من مؤلفات المغاربة في بيان ما وضع في رجب من الأحاديث كتاب أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب لابن دحية الكلبي: تعريف وتوصيف

بسم الله الرحمن الرحيم
تقديم :
إن من رحمة الله تعالى بالأمة الإسلامية أن قيض لها علماء جهابذة ، وهبوا أنفسهم لخدمة السنة النبوية، فعكفوا على تنقيتها من كل تحريف وانتحال، تحقيقاً لوعد الله تعالى في حفظ دينه وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)([1])، وقد اهتم العلماء المتقدمون ببيان الموضوعات في كتبهم المصنفة في العلل، والرجال، كما أفردوا له مصنفات خاصة، تحت مسمى: "الموضوعات"، أو" الأباطيل"، أو غيرها من الأسماء التي اتجه فيها أصحابها إلى بيان ما وضع من الأحاديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ككتاب الأباطيل للحافظ الحسين الجوزجاني (543 هـ) ([2])، وكتاب الموضوعات للحافظ ابن الجوزي (597 هـ) ([3])، والموضوعات للصاغاني (650 هـ) ([4])، واللآلئ المصنوعة للحافظ جلال الدين السيوطي (911 هـ) ([5])،وتنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة للعلامة علي بن محمد بن عراق (963 هـ) ([6]) ، والفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للعلامة الشوكاني (1250 هـ) ([7])...، وهؤلاء كلهم من أعلام المشرق العربي، ولم يكن المغرب غائبا عن هذا الإسهام، بل برز فيه أعلام كان لهم الدور البارز في هذا الميدان، ومن بين هؤلاء الأعلام ؛ العلامة المحدث الراوية أبو الخطاب عمر بن الحسن بن علي بن محمد الجُميل بن فرح بن خلف، يتصل نسبه إلى ابن دحية الكلبي رضي الله عنه، الداني الأصل، السبتي المنشأ (633 هـ) ([8])، الذي جمع فنونا شتى في علوم مختلفة؛ بين اللغة، والأدب، والحديث، وغيرها، وساهم بمؤلفاته المتنوعة في ازدهار الحركة العلمية بالمغرب، وقد بلغ حد البراعة فيها، حتى صارت مرجعا مهما لكل من جاء بعده ، ومن أهم مؤلفاته في بيان الموضوع من الأحاديث كتابه الموسوم : "أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب"؛ وهو من الكتب القيمة في بابها، والمؤلفة خصيصا لبيان ما وضع في فضل شهر رجب ، وهو من الشهور التي لم تسلم من الموضوعات المنتشرة بين الناس، أتى المؤلف فيه بردها مبينا عللها ،وقد أجاد وأفاد، ولأهميته فقد انتقيت التعريف به مضمونا، ومنهجا، وهذا أوان الشروع فيما له قصدت، فأقول وبالله التوفيق والسداد:
أولا: التعريف بمضمون كتاب أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب.
"أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب"يعد من الكتب القيمة في بابها، وهو جزء مستل من كتابه الموسوم : "العلم المشهور في فوائد فضل الأيام والشهور"([9])، وقد أملاه رحمه الله للكامل محمد بن أبي بكر بن أيوب (ت 615 هـ)، -ملك مصر-، لغرض الإصلاح لما كان منتشرا آنذاك في بلاد مصر من البدع الخاصة بفضل شهر رجب الأصم ، حيث رد فيها تلكالأخبار والروايات الموضوعة في هذا الشهر ، وقد نجح في هذا المسعى؛ خصوصا إذا علمنا أن ما ذكره في أمر صلاتي رجب وشعبان كان سبب تبطيلهما في مصر كما أشار إلى ذلك العلامة أبو شامة المقدسي رحمه الله في كتابه "الباعث على إنكار البدع والحوادث" ؛ حيث قال: "ما ذكره الحافظ أبو الخطاب رحمه الله تعالى في أمر صلاتي رجب وشعبان هو كان سبب تبطيلهما في بلاد مصر بأمر سلطانها الكامل محمد بن أبي بكر رحمه الله، فإنه كان مائلا إلى إظهار السنن وإماتة البدع"([10]).
بدأ المؤلف رحمه الله كتابه بعد البسملة والحمدلة والثناء على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وأصحابه رضي الله عنهم أجمعين، بخطبة تحدث فيها عن غايته ومقصده من تأليفه لهذا النوع من المصنفات حيث قال: "لما كثر اختلاف الناس في هذا الشهر المسمى برجب، وقل العارف به المتكلم فيه بما وجب، حتى قال بعضهم في نهاره بفضيلة صيامه، ونزع بعضهم في ليله إلى الاعتناء بقيامه، وجعله من لا يدري مفضلا على الشهور، وزاده فضيلة على الأربعة الحرم في المذكور، ولما كثر الخبط في ذلك بين العوام، ولم يكن من الخواص من يعرف ما فيه من الكلام، تعين في شرع الله علي، من جهة ما ألقي زمامه من العلم إلي، أن أخص هذا الشهر بما فيه، وأتكلم على جملة معانيه، بما يجمع بين الشرح ، والتفسير، وذكر ما صح عن البشير النذير، رفعا للكذب عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، وعملا بمقتضى ما اقتضاه الكلام "([11]).
وبعدها أشار إلى ذكر أول من تكلم في التعديل والتجريح، ونفي السقيم من الصحيح من الصحابة؛ ذاكرا المصادر التي أشارت إلى ذلك، مع ذكر تاريخ ظهور الوضع، ومثل لذلك بحديثين في الباب([12]) ، ثم أتبعه بذكر بعض الموضوعات التي كان الوعاظ يرونها ومثَّل لها بحديث قس بن ساعدة، وحديث هامة بن الهيم، وغيرها.. ([13]) ، ثم تحدث عن أحاديث فضل العقل وكلام الأئمة في بيان وضعها، ومعنى كلمة "إيش" في اللغة ([14])، وأحاديث لبس الخرقة وأنها موضوعة، وكذا الأحاديث التي وضعها غلام خليل في الرقائق، وغيرهم من الوضاعين الذين وضعوا صلاة التسابيح، وصلاة النصف من رجب وما فيها من الطول والتعب، وحديث ليلة النصف من شعبان..([15])، مع التأكيد على الأحاديث التي فيها تحذير ووعيد لمتعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم([16])، ثم انتقل بعدها إلى بيان معنى الصدق والكذب في كلام العرب وغرائب اللغة، ومعنى التبوأ في لفظ حديث "فليتبوأ مقعده من النار"([17])، ثم تطرق بعدها إلى بيان كراهة جماعة من السلف رواية الأحاديث المقطوعة الأسانيد([18])، ثم انتقل بعدها إلى موضوع الكتاب الذي لأجله أملاه وهو فضل شهر رجب؛ فذكر ثمانية عشر اسما ومباحث في اشتقاقه مستشهدا ببعض الأحاديث الصحيحة ، ومنبها على الواهي منها، ومستدلا بأقوال بعض اللغويين في الموضوع([19])، ثم استطرد في بيان بعض الأحاديث الموضوعة في صيام رجب مع بيان عللها([20])، وتكذيب القول في التأريخ لحدث الإسراء والمعراج في شهر رجب([21])، وبطلان صلاة الرغائب([22])، وما روي من كراهة صيام رجب عن جماعة من الصحابة كأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما مستشهدا بالأثر المروي عن هذا الأخير ، مع ترجمته لرواته، وذكرهلسنده في روايته لمصنف سعيد بن منصور([23])، مع ذكره لبعض أوجه كراهة صوم رجب ، وبعض الأحاديث الدالة على فضل صيام ثلاثة أيام من كل شهر،وبعدها تحدث عن سبب تسمية أحد رواة فضل صيام ثلاثة أيام وهو:يزيد الرشك، ذاكرا للقولين في هذا الموضوع مع استغرابه وتكذيبه للقول الثاني منهما، وهو لبث العقرب في لحيته ثلاثة أيام دون معرفته بذلك([24])، مع تتمته لمسألة كره بعض الصحابة لصوم رجب، وهو ابن عباس رضي الله عنه، ثم بعدها تحدث عن وصوله إلى أصبهان، وقراءته جميع المعجم الكبير للطبراني ، هذا بالإضافة إلى حديثه عن كيفية معرفة الحديث الصحيح ، محذرا على الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ([25]) ، ثم رجع للحديث عن تعظيم العرب لشهر رجب وحرمته، واختلاف العلماء في تحريم القتال فيه([26])، ثم بعدها تحدث عن الفوائد المستنبطة من حديث "من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"([27])([28])، ثم ذكر أنواع علوم الحديث ، وأدخل فيها أصنافا أخرى؛ كالمفصل، والمفسر، والمجمل ،وغيرها، ومن الملاحظ أن ابن دحية قد أفاض في الحديث في هذا الموضوع([29])، وفي تعريفه للمسند تطرق إلىالإجازة واختلاف القائلين بصحتها في عبارة التحديث بها، مع أدلة استعمال حدثنا، وأخبرنا، في الإجازة، مع ذكر بعض إجازات الشافعي لكتبه لبعض العلماء، وأعظم أنواعها، وأقوال العلماء في أخبرنا وحدثنا ، واستدلاله ببعض الآيات على أن الحديث والخبر والنبأ شيء واحد ، كما تحدث على إجماع أهل العلم من أهل الحديث والفقه على قبول خبر الواحد العدل([30])، ثم تطرق إلى تعريف المتصل، والمرفوع ، والمعنعن، ومراتب الرواية من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والمرسل، والمنقطع ، والموقوف، والحسن، والضعيف، والمنكر، والباطل، والموضوع، ثم ذكر بعض الأحاديث الموضوعة في فضل البلدان وغيرها، وختمه بذكر أبيات من شعر لابن مفوز الأندلسي في رواية الأحاديث بدون تمييز، وإشارته إلى كتابه في فضائل شعبان([31]).
ثانيا: ملامح من منهج ابن دحية في هذا الكتاب
من الواضح أن هذا الجزء هو نفسه ما هو مبثوت في كتابه الآخر "العلم المشهور"ومن خلال قراءتي له استطعت أن أخلص إلى بعض ملامح منهجابن دحية فيه، وهو : أنه استطرد كثيرا في قضايا أخرى غير ما هو في عنوان الكتاب؛الذي هو في بيان ما وضع في شهر رجب من الأحاديث؛ حيث تطرق إلى قضايا أخرى في علم مصطلح الحديث؛ فعرَّف أنواعا عدة؛ كالمتصل، والمرفوع، والمعنعن، والمرسل، والمنقطع، والموقوف، والحسن، والغريب، والضعيف، والمنكر ، والموضوع ، وكلام الأئمة في بعض الرواة ، وعن أنواع تحمل الحديث وروايته من إجازة ومناولة وغيرهما، كما أودعه بعض ما يستنبط من الحديث الصحيح من الفقه، واشتقاقات الكلمة من حيث اللغة، وغيرها ، كما ضمنه مسائل أخرى ممن روى عنهم، وإجازات العلماء له لكتب معزوة إلى مؤلفيها..،فأودعه من العلوم الكثيرة غير علم الحديث، من فقه، ولغة، ونحو، وأصول، وتاريخ، وشعر،وقصده الانتفاع بخروجه من لون إلى ألوان.
ومن الملاحظ في تناوله للموضوع الأصل الذي من أجله أملى هذا الكتاب؛ أنه لم يخرج عن قاعدة المحدثين الذين لهم الحس النقدي في تناول الأخبار سندا ومتنا، مع تأكيده على ضرورة التحري في رواية الأحاديث محذرا من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم "من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"([32]).
الخاتمة:
وختاما فإن مادة هذا الكتاب هي نفسها الموجودة في كتابه الآخر العلم المشهور في فوائد فضل الإيام والشهور، ولعل المؤلف رحمه الله أراد أن يفرد هذا الشهر بهذا الجزء لغرض ما ،وإن لم نستطع الجزم بذلك، ومهما يكن فإن المؤلف رحمه الله أجاد ونفع ؛ خصوصا إذا علمنا أن بسببه أصلح ما كان سائدا من البدع الخاصة بهذا الشهر في بلاد مصر، فرحم الله هذا العالم الفذ برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته.
والحمد لله رب العالمين.
*******************
هوامش المقال:
([2])ومن طبعاته عن دار ابن حزم بيروت في طبعته الأولى 1424 هـ- 2004 مـ.
([3])ومن طبعاته: بتحقيق: عبد الرحمن محمد عثمان عن المكتبة السلفية المدينة المنورة.في طبعته الأولى 1386 هـ- 1966 مـ.
([4])ومن طبعاته: بتحقيق: نجم عبد الرحمن خلف عن دار نافع. عن دار نافع . ط 1401 هـ- 1980 مـ
([5])ومن طبعاته: طبعة دار المعرفة بيروت.
([6]) طبع بتحقيق: عبد الوهاب عبد اللطيف- عبد الله محمد الصديق.عن دار الكتب العلمية بيروت في طبعته الثانية 1401 هـ- 1981 مـ.
([7])طبع بتحقيق الشيخ عبد الرحمن المعلمي. عن المكتب الإسلامي بيروت. في طبعته الثالثة 1407 هـ- 1987 مـ.
([8]) سبق لي أن ترجمت للعلامة ابن دحية السبتي بترجمة وجيزة في إحدى مقالاتي المنشورة بموقع مركز ابن القطان والمعنونة ب: جزء حديثي: ما وضح واستبان في فضائل شعبان لابن دحية (633هـ) موضوعه وقيمته العلمية ومنهج المؤلف فيه. وقد أشرت فيها إلى بعض المصادر التي رجعت إليها في هذا الصدد فلتراجع .
([9]) وذلك من ص: (461-577) والكتاب مطبوع بتحقيق: د.طارق الطاطمي-د. بوشعيب شبون رحمه الله- دة.غزلانبنتوزر–دة . نجاة زنيزن إشراف: د.عبد اللطيف الجيلاني- د.طارق الطاطمي. ضبط وتصحيح: أنس وكاك- عبد اللطيف الجيلاني من إصدارات الرابطة المحمدية للعلماء .
([10])أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجبص: (134).
([11]) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب مقدمة المؤلف (ص: 15).
([12]) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب مقدمة المؤلف (ص: 17-18).
([13]) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب مقدمة المؤلف (ص: 19-20).
([14]) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب مقدمة المؤلف (20-21).
([15]) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب مقدمة المؤلف (ص: 22-24).
([16]) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب مقدمة المؤلف (ص: 25-27).
([17]) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب مقدمة المؤلف (ص: 27)، وهو حديث متفق عليه أخرجه البخاري ومسلم في صحيحهما في عدة مواضيع ومنها : صحيح البخاري (1/55)، كتاب العلم، باب: إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم، برقم : (107) ، وصحيح مسلم (1/5)، في المقدمة، باب في التحذير من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم برقم: (3).
([18]) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب مقدمة المؤلف (ص: 29).
([19]) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب مقدمة المؤلف (ص: 30-44).
([20]) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب مقدمة المؤلف (ص: 44-53).
([21]) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب مقدمة المؤلف (ص: 54).
([22]) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب مقدمة المؤلف (ص: 54-55).
([23]) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب مقدمة المؤلف (ص: 55-59).
([24]) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب مقدمة المؤلف (ص: 59-62).
([25]) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب مقدمة المؤلف (ص: 63-70).
([26]) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب مقدمة المؤلف (ص: 70-74).
([28]) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب مقدمة المؤلف (ص: 70-74).
([29]) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب مقدمة المؤلف (ص: 74-83).
([30]) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب مقدمة المؤلف (ص: 84-120).
([31]) انظرأداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب مقدمة المؤلف (ص: 120-159).
********************
لائحة المصادر والمراجع المعتمدة:
أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب. لأبي الخطاب عمر بن حسن ابن دحية الكلبي. تحقيق: محمد زهير الشاويش، المكتب الإسلامي، بيروت، ط1: 1419/1998.
الباعث على إنكار البدع والحوادث. لشهاب الدين أبي شامة عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي. حققه وعلق عليه: محمد محب الدين أبو زيد. دار مجد الإسلام ط1/ 2007 مـ.
الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه. لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، قام بشرحه وتصحيحه وتحقيقه: محب الدين الخطيب، رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي، وقام بإخراجه وأشرف على طبعه: قصي محب الدين الخطيب، المطبعة السلفية القاهرة، ط1/1400هـ.
صحيح مسلم. وفي طليعته: غاية الابتهاج لمقتفي أسانيد كتاب مسلم بن الحجاج للزبيدي.دار طيبة. الرياض. ط1/ 1427هـ-2006 مـ.
العلم المشهور في فوائد فضل الأيام والشهور. لأبي الخطاب عمر بن حسن ابن دحية الكلبي. تحقيق: طارق طاطمي- بوشعيب شبون- غزلان بنتوزر- نجاة زنيزن. إشراف: د عبد اللطيف الجيلاني- د طارق طاطمي. ضبط وتصحيح: د.أنسوكاك- د . عبد اللطيف الجيلاني. تقديم: د. أحمد عبادي. من إصدارات الرابطة المحمدية للعلماء. دار الأمان الرباط. ط1/ 1441 هـ- 2020 مـ .
*راجع المقال الباحث: يوسف ازهار، والباحث: محمد إليولو