مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

معالم من حقوق المواطنة استمدادا من خطبة حجة الوداع

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم

تقديم:

   تعتبر الخطبة التي ألقاها النبي صلى الله عليه وسلم  في حجة الوداع، من أهم الوثائق التي اشتملت على مجموعة من الحقوق التي تتطلبها دولة المواطنة، في سياق أداء مناسك الحج؛ وقد جاءت  في الكتب الحديثية المعتمدة بروايات متعددة؛ حيث جاءت من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه([1]) ، ومن حديث ابن عباس رضي الله عنه ([2])،  ومن حديث عمرو بن الأحوص رضي الله عنه([3])، ومن حديث أبي بكرة رضي الله عنه([4])، ومن حديث أبي نضرة رضي الله عنه([5]) ،  وغيرها ، ففي رواية جابر أن الخطبة كانت يوم عرفة، وفي رواية ابن عباس، وأبي بكرة رضي الله عنهما أن الخطبة كانت يوم النحر، وأما رواية أبي نضرة رضي الله عنه أن الخطبة كانت وسط أيام التشريق، فثبت بذلك أن خطب النبي صلى الله عليه وسلم كانت متعددة  تبعا لتعدد المكان والزمان الذي وقعت فيه؛ حيث خطب في كل من عرفة، ويوم النحر وكذا وسط أيام التشريق؛ ونظرا لضيق المقام هنا سأكتفي بإيراد خطبة النبي صلى الله يوم عرفة الثابتة من حديث جابر رضي الله عنه، لأستمد منه بعضا من معالم حقوق المواطنة، لكونه يعد من  أطول  الروايات وأجمعها كما قال الإمام النووي رحمه الله في شرحه لمسلم: "أما جابر فهو أحسن الصحابة سياقة لرواية حديث حجة الوداع؛ فإنه ذكرها من حين خروج النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى آخرها"([6]) ، وقال أيضا: "هو حديث عظيم مشتمل على جمل من الفوائد، ونفائس من مهمات القواعد"([7]) ، وعليه فإن هذا  المقال سأتناول فيه الآتي:   

أولا:  أورد نص الخطبة كما رواها جابر ضمن  حديث حجة الوداع من صحيح مسلم مع تخريج الحديث.

ثانيا: أورد بعضا من معالم حقوق المواطنة استمدادا من خطبة حجة الوداع بعرفة.

وهذا أوان الشروع في المقصود فأقول وبالله التوفيق والسداد:

 أولا:  نص الخطبة كما رواها جابر ضمن  حديث حجة الوداع من صحيح مسلم  مع تخريج الحديث

 1-نص الخطبة

جاء في صحيح مسلم من حديث  جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن دماءكم، وأموالكم حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع، ودماء الجاهلية موضوعة، وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث، كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل، وربا الجاهلية موضوع، وأول ربا أضع ربانا، ربا عباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله، فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف، وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به؛ كتاب الله وأنتم تسألون عني، فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت، وأديت، ونصحت، فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء، وينكتها إلى الناس: اللهم اشهد، اللهم اشهد، ثلاث مرات".

2-تخريج الحديث

أخرج هذه الخطبة ضمن حديث جابر ؛ مسلم في صحيحه ، كتاب الحج، باب: حجة النبي صلى الله عليه وسلم([8])،   و أبو داود في سننه ، كتاب: المناسك، باب: صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم([9])،  والنسائي في سننه ، كتاب: المناسك، باب: الخطبة على الناقة بعرفة([10])، وابن ماجه في سننه، كتاب: المناسك، باب: حجة النبي صلى الله عليه وسلم([11]) ،  وأخرجه مختصرا من نفس الطريق الإمام أحمد في مسنده([12])  ، وكلهم من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه. واللفظ لمسلم.

ثانيا: معالم من حقوق المواطنة استمدادا خطبة حجة الوداع بعرفة:

إن خطبة حجة الوداع كما في حديث جابر رضي الله عنه؛ تحمل في طياتها مجموعة من المعاني والدلالات بكلماتها البليغة ، وعباراتها الدقيقة؛  ؛ فهي تمثل أعظم وثيقة يمكن أن نستمد منها بعضا من معالم حقوق المواطنة، ومن هذه الحقوق أذكر الآتي:

* في قوله صلى الله عليه وسلم: (إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام) :

     إن من حقوق المواطنة التي نستمدها من قوله صلى الله عليه وسلم (إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام) هو: حق المواطن في التمتع بالأمن والاستقرار في بلده؛ والأمن لا يتحقق إلا بتحقق خمسة مقاصد؛ وهي التي وردت في الإسلام تحت مسميات: حفظ الدين، والنفس، والعقل، والمال، والنسل .

فبتحقق الأمن يطمئن الإنسان على دينه، ونفسه، وعِرضه، وماله والآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعو إلى ذلك كثيرة؛ فمن القرآن  قوله تعالى: ﴿وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام﴾([13]) ، وقوله عز وجل ﴿ أو لم نمكن لهم حرما آمنا تجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون  ﴾([14])  

ومن السنة النبوية قوله صلى الله عليه وسلم: "كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله"([15])،  وقوله صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمنا في سربه معافى في جسده عنده طعام يومه، فكأنما حيزت له الدنيا "([16]).

* قوله صلى الله عليه وسلم: "ودماء الجاهلية موضوعة، وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث".

وهذا القول منه صلى الله عليه وسلم تتمة لما سبق ؛لأن من حرمة الاعتداء على النفس الإنسانية تحريم الأخذ بالثأر، الذي كان سائدا في الجاهلية، فلا يحق لأحد العبث بالأرواح بحجة  أخذ الثأر  بنفسه،  لأن هذا أمر منهي عنه؛ لأنه مفض إلى الفساد وإلى سفك الدماء بغير حق،  ولهذا نجد النبي صلى الله عليه وسلم بين في موضع آخر خطورة هذا الأمر على اعتبار أن  الدماء تعد من أولى الأفعال التي سيسأل عنها العبد يوم القيامة قال: "أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة، في الدماء"([17])   ، قال النووي "فيه تغليظ أمر الدماء، وأنها أول ما يقضى فيه بين الناس يوم القيامة، وهذا لعظم أمرها وكثير خطرها"([18]).

ومن أجل القضاء على هذه الظاهرة، شرع  الإسلام القصاص عن طريق ولاة الأمور، كما قال المالكي في مواهب الجليل: "كان الأصل يقتضي أن يجوز لكل أحد القيام بحق الله تعالى في ذلك، لكن الشرع فوضه إلى الأئمة، كي لا يوقع الاستبداد في الفتن" ([19]).

* قوله صلى الله عليه وسلم: "وأول ربا أضع ربانا، ربا عباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله"

وهذا بيان منه صلى الله عليه وسلم لأهم حقوق المواطنة ؛وهي الحق  في تملُّك المال بطرقه المشروعة، وعدم استغلاله في كل ما لا يرضيه سبحانه؛ ولذلك حرمت الربا لما لها من مفاسد عظيمة على الفرد والمجتمع على حد سواء، مصداقا لقوله تعالى : ﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون﴾ ([20])، وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه ابن مسعود رضي الله : "لعن رسول الله صلى الله عليه وسم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه" ([21])

وقد بدأ النبي الكريم بتطبيق هذا الأمر على أقرب الناس إليه -كما هنا- ليبين لنا مدى شفافية هذا الدين ومصداقيته لتحقيق مبدأ المساواة بين الجميع؛ هذه الأخيرة التي تعد من أهم مبادئ المواطنة التي دعا إليها الدين الإسلامي قرآنا وسنة ؛ فمن القرآن قوله تعالى: ﴿يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير﴾ ([22])، ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم: "الناس كلهم بنو آدم، وآدم من تراب"([23])

هذا ويرتبط بحق تملك المال، الحق في العمل؛ إذ لكل مواطن الحق في أن يمتهن أي مهنة مناسبة له ،كل بحسب قدراته، شريطة أن تكون تلك المهنة مشروعة ، وقد أبان الشرع الحكيم فضل العمل وأهميته في العديد من الآيات والأحاديث النبوية ومن ذلك قوله تعالى: ﴿فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون﴾ ([24])، وقوله صلى الله عليه وسلم :"لأن يأخذ أحدكم حبله، فيحتطب على ظهره، خير له من أن يأتي رجلا فيسأله، أعطاه، أو منعه" ([25]) ، وقوله صلى الله عليه وسلم: "ما أكل أحد طعاما خيرا من أن يأكل من عمل يده" ([26]) وغيرها.

* قوله صلى الله عليه وسلم: "فاتقوا الله في النساء ..".

ومن حقوق المواطنة المستمدة من هذا القول: حق المرأة في التمتع بجميع الحقوق ؛ من حقها في الحياة، والتعليم، والعدل، وصون كرامتها،.. الخ؛ شأنها في ذلك مثل أخيها الرجل، فهذا نص منه صلى الله عليه وسلم بالعناية بالمرأة ؛ سواء كانت أما، أو زوجة،  أو بنتا، أو أختا؛ وهذا فيه تعظيم لحقها وبيانا لقيمتها؛ فهي شريكة الرجل، خُلقا من أصل واحد كما قال تعالى: ﴿يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة  وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء﴾ ([27]) ؛ حتى أن بعض الغربيين اعترفوا بالعناية النبوية بالمرأة كما أكد ذلك المستشرق أندريه سرفيه في كتابه: الإسلام ونفسية المسلمين حيث قال: "من أراد أن يتحقق من عناية محمد بالمرأة ، فليقرأ خطبته في مكة التي أوصى فيها بالنساء" ([28]).

 الخاتمة:  

    وخلاصة المقال فإن ما ذكرته من حقوق المواطنة استمدادا  من هذه الخطبة ما هو إلا   غيض من فيض،  وقليل من كثير ،  لا يتسع المقام بذكرها كلها في مقال مختصر كهذا،  وحسبي أني أشرت إلى ذكر بعضها ؛ فهي بحق تعد خاتمة  الخطب النبوية  وخلاصة الدين مصداقا لقوله تعالى: ﴿اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا﴾ ([29]) صدق الله العظيم.

*********************

هوامش المقال:

([1])  سيأتي تخريجه.

([2])  أخرجه البخاري في صحيحه (1 /528)، كتاب: الحج، باب: الخطبة أيام منى (1739).

([3])  أخرجه الترمذي في سننه (5/ 167-168) أبواب تفسير القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ومن سورة التوبة (3087) وقال: حديث صحيح حسن.

([4])  أخرجه البخاري في صحيحه (4 /6)، كتاب: الأضاحي، باب: من قال الأضحى يوم النحر، (5550) ، ومسلم في صحيحه (2/799و800 و 801) كتاب: القسامة والمحاربين والقصاص والديات، باب: تغليظ تحريم الدماء  والأعراض والأموال (1679).

([5])  أخرجه أحمد في مسنده (38 /474)، برقم: (23489) وفيه أن الخطبة كانت: "في أيام التشريق".

([6])  شرح النووي على صحيح مسلم (4 /409).

([7])  شرح النووي على صحيح مسلم (4 /433).

([8])  صحيح مسلم (1 /556-558)، برقم: (1218).

([9])  سنن أبي داود (3/ 282-287)، برقم: (1905).

([10])  سنن النسائي الكبرى (4/ 155)، برقم: (3987).

([11])  سنن ابن ماجه (3/ 282-287)، برقم: (1905).

([12])  مسند أحمد (23 /240)، برقم: (14990).

([13]) سورة إبراهيم الآية: (37).

([14]) سورة القصص من الآية: (57).

([15]) أخرجه مسلم في صحيحه (2/ 1193) ، كتاب: البر والصلة والآداب، باب: تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره ودمه وعرضه وماله برقم: (2564).

([16])  أخرجه البخاري في الأدب المفرد (ص: 108)، كتاب: حسن الخلق، باب: من أصبح آمنا في سربه ، برقم : (300)، والترمذي في سننه (4 /167)، أبواب الزهد ، باب: (34): برقم: (2346).

([17]) أخرجه البخاري في صحيحه (4/ 197)، كتاب: الرقاق ، باب: القصاص يوم القيامة وهي الحاقة؛ لأن فيها الثوب وحواق الأمور..، برقم: (6533)، ومسلم في صحيحه (2/ 799)، كتاب: القسامة والمحاربين والقصاص والديات، باب: المجازاة بالدماء في الآخرة وأنها أول ما يقضى فيه بين الناس يوم القيامة، برقم: (1678) واللفظ لمسلم .

([18]) شرح النووي على صحيح مسلم (6/ 182).

([19]) مواهب الجليل (4/ 555).

([20]) سورة البقرة الآيتان: (277 و 278).

([21]) أخرجه مسلم في صحيحه (2/ 749)، كتاب: المساقاة والمزارعة، باب: لعن آكل الربا ومؤكله، برقمي: (1598) و(1597)

([22]) سورة الحجرات الآية (13).

([23]) وهذا جزء من الحديث أخرجه بتمامه الترمذي في سننه (6 /224)، أبواب المناقب ، باب (148) برقم: (3955) وقال: وهذا حديث حسن.

([24])  سورة الجمعة الآية : (10).

([25]) أخرجه البخاري في صحيحه (1 /456)، كتاب: الزكاة، باب: الاستعفاف عن المسألة، برقم: (1670).

([26]) أخرجه البخاري في صحيحه (2 /80)، كتاب: البيوع، باب: كسب الرجل وعمله بيده، برقم: (2072).

([27]) سورة النساء من الآية (1).

([28]) نقلا من كتاب: سماحة الإسلام في حقوق الإنسان  (ص: 56).

([29]) سورة المائدة من الآية: (4).

*********************

لائحة المصادر والمراجع المعتمدة:

الأدب المفرد الجامع للآداب النبوية. لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري. تخريج: محمد ناصر الدين الألباني. دار الصديق السعودية. ط2/1421هـ- 2000مـ

الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه. لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، قام بشرحه وتصحيحه وتحقيقه: محب الدين الخطيب، رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي، وقام بإخراجه وأشرف على طبعه: قصي محب الدين الخطيب، المطبعة السلفية القاهرة، ط1/1400هـ.

الجامع الكبير. لأبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي . حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: د بشار عواد معروف. دار الغرب الإسلامي. بيروت. ط1/ 1996 مـ.

سماحة الإسلام في حقوق الإنسان. لمحمد عبد الله شاهين محمد . دار حميثرا للنشر والترجمة. 2018مـ.

سنن ابن ماجه. لأبي عبد الله محمد بن يزيد القزويني. حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: د بشار عواد معروف. دارالجيل بيروت. ط1 / 1418هـ- 1998مـ.

سنن أبي داود. لأبي داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني. حققه وضبط نصه وخرج أحاديثه وعلق عليه: شعيب الأرنؤوط- محمد كامل قروبللي- شادي محسن الشياب. دار الرسالة العالمية  بيروت. طبعة خاصة 1430هـ- 2009مـ.

السنن الكبرى. لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي. قدم له : د عبد الله بن عبد المحسن التركي. أشرف عليه: شعيب الأرنؤوط. حققه وخرج أحاديثه: حسن عبد المنعم شلبي. مؤسسة الرسالة بيروت. ط1/ 1421هـ- 2001مـ

صحيح مسلم بشرح النووي. حققه وخرجه وفهرسه: حققه وخرجه وفهرسه: عصام الصبابطي- حازم محمد -  عماد عامر. دار الحديث القاهرة. ط1/ 1415هـ- 1994مـ.

صحيح مسلم. وفي طليعته: غاية الابتهاج لمقتفي أسانيد كتاب مسلم بن الحجاج للزبيدي. دار طيبة. الرياض. ط1/ 1427هـ-2006مـ.

مسند أحمد. لأحمد بن حنبل. أشرف على تحقيقه: شعيب الأرنؤوط- تحقيق: مجموعة من الباحثين. مؤسسة الرسالة بيروت. (ج23) ط1/1419هـ1998 مـ- (ج38)  ط1/ 1421هـ- 2001مـ .

مواهب الجليل لشرح مختصر خليل. لأبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن المعروفي بالحطاب الرعيني. ضبط وخرج آياته وأحاديثه: الشيخ زكريا عميرات. دار الكتب العلمية. ط1/ 1416هـ- 1995مـ.

*راجع المقال الباحث: محمد إليولو

Science

دة. خديجة أبوري

  • أستاذة باحثة مؤهلة بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق