مشاركة مغربية نوعية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
المعرض يحتفي بالقدس عاصمة للثقافة العربية
سجل المغرب حضوره المعتاد في الدورة الحادية والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي انطلقت فعالياته يوم 21/01/09/ من خلال مشاركة نوعية لـ " المركز الثقافي العربي"، و"دار إفريقيا الشرق"، و"دار الأمان"، و"دار الثقافة"، و"دار توبقال"، و"دار الحرف"، و"دار الملتقى"، فضلا عن منشورات "المدارس" ومنشورات" الفك" ومنشورات"الزمن". وهي الدورة التي من المقرر أن تستمر فعالياتها إلى غاية الخامس من فبراير المقبل، بمشاركة 765 ناشراً يمثلون 27 بلداً من مختلف القارات.
ونظراً لاختيار مدينة "القدس" عاصمة ثقافية عربية للعام الحالي، فقد خصص المعرض برنامجاً غنيا للاحتفاء بالثقافة الفلسطينية عبر سلسلة من الندوات ولأنشطة الفنية ضمن المحور الرئيسي للمعرض؛ من قبيل إقامة معرض صور فوتوغرافية تاريخية عن القدس الشريف، وندوة حول صورة القدس في الأدب العربي والسينما والفنون التشكيلية.
كما سيشهد المعرض تنظيم حوالي 42 ندوة ثقافية، في صدارتها محور بعنوان : "علامات في تاريخ الثقافة العربية"، يلقي الضوء على عدد من رموز الثقافة العربية بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم الفكرية. و" الإبداع الثقافي والوسائط الجديدة"، و" علاقة الإبداع الفني والأدبي بالتكنولوجيا الحديثة والثورة الرقمية والمعلوماتية."
كما تنعقد موائد مستديرة حول عدد من القضايا الثقافية والفكرية الهامة على غرار "حركة الكتاب بين الدول العربية" بمشاركة مجموعة من الناشرين العرب، ومؤلفات كتاب أجانب حائزين على جائزة نوبل في الآداب، منهم البرتغالي "جويه سارماجو"، والبريطانيان "درويس ليسنغ"، و"هارولد بنتر"، الذي توفي الشهر الماضي.