وحدة المملكة المغربية علم وعمرانأعلام

مولاي إبراهيم

هو إبراهيم بن سيدي قاسم الشريف البهالي العلمي (1100 هـ/ 1689 م)، وكان قبره في العلو في مقبرة (مولاي إبراهيم) قرب قبة سيدي التريكي الذي بناه مولاي عبد الرحمان العلوي ، فنقل بعد ثلاثين سنة إلى مكانه الحالي قرب الجامع الأعظم، قرب الزاويتين الأحمديتين (التلمسانية والغربية)، وأصل الضريح بيت لبعض أقاربه من الدار المجاورة له، فأخرجه من داره وزاد فيه، ودفن في النصف الشرقي، وجعل النصف الغربي كالمسجد بمحرابه، ولم يتزوج قط ولا عقب وتدل بعض الرسوم أنه من الشرفاء أولاد المريصي من سلا المحروسة مستوطنا بها ثم انتقل آخر عمره إلى الرباط، إلى أن توفي أواخر المائة الحادية عشرة. والمسجد تقام فيه الصلوات الخمس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق