وحدة المملكة المغربية علم وعمرانمعالم

مساجد حاضرة أصيلا- الحلقة الثالثة : جامع ابن عياد-

 الدكتور مصطفى مختار

باحث في مركز علم وعمران

- الحلقة الثالثة : جامع ابن عياد -

 

يقع جامع ابن عياد، بأقصى الجهة الجنوبية الغربية لحاضرة أصيلا، محاذيا لسورها الجنوبي، بزنقة ابن قدور [1].  ولم يتوصل أي باحث في تاريخ المدينة، بحسب حدود علمنا، إلى أصل التسمية. حيث تساءل باحثان: أهو راجع إلى اسم أحد قواد المولى إسماعيل أو غيره من الملوك العلويين أم إلى عالم مغربي أم إلى اسم محبس، بحسب الرواية الشفهية [2].

  وبالرغم من ذلك أشار باحث إلى قدم جامع ابن عياد [3]. إذ جُعل أحدَ مسجديْ أصيلة المبنيين في عهد المولى إسماعيل [4]. حيث شيّد بها قائده أحمد بن حدو البطوئي عام 1102 هـ "مسجدين ومدرسة وحماما وبنى داره بقلعتها" [5].

  ومهما يكن الأمر، فقد بُني جامع ابن عياد، في العهد المذكور أو بعده، بالحجارة والجير في مساحة لا تتعدى ثلاثمائة متر. وتم إصلاحه عام 1343 هـ، حين عُيّن محمد الناصري ناظرا للأحباس. وقيل عام 1355 هـ خلال عهد الناظر نفسه [6]. حيث بني سطحه بالإسمنت المسلح [7]. وبنيت صومعته مربعةَ الأضلاع والقاعدة. وفيها بيت لاستراحة المؤذن، ومنارة للأذان. وزينت الصومعة بخطوط مستخرجة من أضلاعها. وأحيط رأسها بقبب صغيرة منحوتة الجوانب، مثلها مثل رأس المنارة.

 ويتم الصعود إلى الصومعة عبر درج من باب الجامع الذي بقلبه جدار قبلته. وفي وسط الجدار محراب، مقوس المدخل بدون زخرفة، مبنٍ بالحجارة والجير. وفي أعلى الجدار قرب المحراب نافذتان للتهوية والتشميس، بإطارين خشبيين، وزجاج أبيض شفاف لمنع تسرب الغبار. أما قاعة الصلاة، فصغيرة بدون بلاطات.

  ويدلف إلى الجامع عبر باب رئيسة وحيدة، مقوسة نصفها الأعلى على الطراز المغربي. استخرجت منه خطوط مستقيمة مموجة، صغيرة ومتوسطة. وفوق الباب شماسة بنيت بحجر وجير. وسطحت بقرميد أخضر لتسهيل انزلاق المطر. استخرجت منها خطوط مستقيمة مموجة، صغيرة ومتوسطة. وصنعت الباب بدفتين من خشب. في كل واحدة باب مواربة، بنصفها الأوسط نقارة حديدية مستديرة [8].

  وفي الجدار الخارجي المجاور للباب مرافق عمومية تابعة للجامع [9]. وفي الجهة الغربية من الجامع مراحيض خارجة عنه، بزنقته. بنيت بالحجارة والجير. وفي وسط ساحتها الداخلية بئر ماء. وفي أعلى جدارها خمس نوافذ للتهوية [10]. وإذ تحدثنا عن بنية جامع ابن عياد، نتحدث الآن عن وظائفه. حيث أدى وظائف شرعية وعلمية تعليمية [11].

  وممن اشتهر بالأذان به الفقيه محمد بن العربي بن عبد الصادق (الرحالي الريفي). وممن ولي التدريس والإمامة به، الفقيه عبد السلام الحراق، والفقيه أحمد بن عبد السلام أخروف الورداسي [12] الذي درَس بجامع مدشر حميمديش، وأصيلا، ومسجد المنار، بضاحية طنجة. وشارط على الإمامة والخطابة بأصيلا [13].

  ومن أقدم من درّس بكتاب جامع ابن عياد الفقيه محمد الميلودي أبو ضمضام الذي أقرأ القرآن لعدد من أعلام أصيلا [14]. ومن المتمدرسين على يديه القاضي محمد البزاز [15]، دفين ضريح سيدي أحمد بن منصور بها [16]، وخريج جامع القرويين. اشتغل خرازا بعد عوده من فاس. ولعل لذلك صلة بصلاحه، بوصفه مقدما للزاوية التجانية، بأصيلا. ثم اشتغل عدلا بالمدينة قبل أن يصبح قاضيا بها [17].

  وممن درس على الفقيه محمد أبي ضمضام، بكتاب جامع ابن عياد، سيدي عبد السلام بن أحمد البقالي [18]. درس في مدشر "اخشابش". وزاول التجارة في دكان، بجوار جامع سيدي مبارك الصحراوي. ودرس بفاس. واشتغل مساعدا للفقيه سيدي الغزواني الغيلاني، بكتاب جامع بن عياد،  ثم عدلا بالمدينة، فمؤقتا لها، ومدرسا بجامع الزكَوري الذي كان له به مكتب (بيت المواكَن)، فمديرا للمدرسة القرآنية، فمديرا لمدرسة البنات، مدرسا بها، متوليا منصب خطيب الجامع الأعظم [19].

  وممن درس على الفقيه أبي ضمضام، بالكتاب المذكور، سيدي عبد السلام بن الطيب الجباري [20]. تعلم على والده الحاج الطيب بن محمد الجباري، وعلى شيوخ جامع القرويين الذين أجازوه خطة العدالة. عيّن مديرا للمدرسة القرآنية [21].

  وممن درس على الفقيه المذكور، بكتاب جامع ابن عياد، سيدي محمد بن مغايث بوشركة [22]. أخذ العلم عن والده الطالب امغايث، وعن بعض شيوخ فاس. وحين عوده تولى منصب عدل، بأصيلا، فمدرسا بها، فمدير مدرسة ابتدائية [23].

  وممن درس على الفقيه أبي ضمضام سيدي محمد الناصري [24]. تعلّم بخميس الساحل وفاس. وعُيّن مدير أول ثانوية، بأصيلا، فناظر الأحباس بها، فخطيب الجامع الأعظم، فناظرا للأوقاف بالحسيمة وشفشاون، فإمام مسجدين بالرباط [25].

  وممن درس على الفقيه أبي ضمضام سيدي أحمدُ بن محمد الخضر غيلان [26]، خطيب الجامع الأعظم، بأصيلة. تعلّم بمدشر خميس الساحل. وعمل عدلا، بأصيلا، فمدرسا، بالمدرسة القرآنية، فمحتسب المدينة خلفا للسيد قدور بن عزوز. وكان قاطنا، بحي سيدي بوقنادل طريق العين الجديدة، بأصيلا [27].

  وإلى جانب سيدي محمد الميلودي أبي ضمضمام، درّس، بكتاب جامع ابن عياد، الفقيه سيدي الغزواني الغيلاني [28]، الذي كان ينوب عن شيخه الضمضام فيه قبل أن يتولى تسييره [29]، ويقوم بالتدريس بالمدرسة القرآنية [30].

  وممن درس على الفقيه الغزواني الغيلاني، بكتاب جامع ابن عياد، سيدي أحمد بن امغايث الجباري [31]، دفين مقبرة طريق الرباط [32]. ويبدو أنه درس على الفقيه أبي ضمضام أيضا [33]، وعلى أبيه الفقيه امغايث بن العربي الجباري، وعلى بعض شيوخ مدشر خميس الساحل. ثم زاول التجارة في دكان قرب ضريح سيدي مبارك الصحراوي، والفلاحة بغرسته، برأس السقاية، خارج أسوار أصيلا. وعيّن معلما بطنجة وسيدي قاسم. وكان يقطن دارا، بحومة للا رحمة، بأصيلا [34].

  وممن درس على الفقيه الغزواني الغيلاني الحاجَّ بن عيسى عبد الكبير العيساوي [35]، دفين ضريح بن عيسى [36]. تعلّم بأصيلا وتطوان. وعين مدرسا، فمديرا لعدة مدارس، بأصيلا، فقيّما على خزانتها، مدرَسا بجامع مولاي إدريس [37].

  وممن درس على الفقيه الغزواني سيدي امبارك بن مغيث السباعي [38]. تابع دراسته بأصيلا وتطوان. اشتغل معلما بشفشاون وسيدي اليمني، وأصيلا، ومديرا لأكثر من مدرسة بأحد الغربية، والمدينة الأخيرة [39].

  وممن درس على الفقيه الغزواني الأديب عبد السلام بن الطيب اللواح [40]، حفيد العدل سيدي الطيب بن محمد اللواح، خطيب الجامع الأعظم، بأصيلا [41]. درس بأصيلا وتطوان والرباط. وعيّن مدرسا فمدير مؤسسة بأصيلا، وطنجة [42].

  وممن درّسه الفقيه الغزواني الأديب محمد بن عبد السلام البوعناني [43]. درس بأصيلا وتطوان. وعيّن مدرسا بالناظور، فإذاعيا بفرنسا والمغرب [44].

  وممن درس على الفقيه نفسه الأديب مغيث بن أحمد الجباري [45]، دفين مقبرة سيدي والو، بأصيلة [46]. درَس بأصيلا وتطوان. ودرّس بالحسيمة وأصيلا [47].

  وممن درس على الفقيه الغزواني الغيلاني المختار بن عبد الوهاب أشروي [48]، دفين مقبرة الريحان، بالمدينة نفسها [49]. تابع دراسته بأصيلا وتطوان. وعين مدرسا بالحسيمة، فمدرسا ومديرا بأكثر من مدرسة، بأصيلا [50].

  وممن درّسه الفقيه الغزواني الأديب أحمد عبد السلام البقالي [51]. درس على والده المؤقت سيدي عبد السلام بن أحمد البقالي المذكور سابقا. وتابع دراسته بأصيلا وتطوان والقاهرة ونيويورك. شغل وظائف ديبلوماسية وسيادية [52].

  وممن درّسه الفقيه الغزواني سيدي محمد بن غانم [53]، حفيد  سيدي محمد بن عمر القري، المدرس بكتاب جامع الزكَوري [54]. تابع تعلمه بالمدرسة القرآنية [55]. ودرّس بالكتاب الأخير [56]. وخطب بجامع الحسن الثاني، بأصيلا [57].

 ومن المتمدرسين على الفقيه الغزواني الغيلاني، بكتاب جامع ابن عياد، سيدي الهادي غيلان، وسيدي عبد السلام غيلان [58].

  وبذلك، أسهم جامع ابن عياد، عمارة وأعلاما، في تنظيم المجال الحضري، بأصيلا، وبزنقته أو حومته [59] اللتين أثثتهما عدة معالم، مثل طراز بقربه [60]، محبس على مساجد أصيلا [61]؛ ومثل منزل المؤقت عبد السلام بن أحمد البقالي، تحت رقم 4، بزنقة سيدي الطيب البقالي، قرب جامع ابن عياد، حيث ولد هو وابنه سيدي أحمد عبد السلام البقالي، وحيث توفي الأب [62]؛ ومثل دار الفقيه أحمد بن امغايث الجباري حيث ازداد ابنه مغيث الجباري [63]؛ ومثل دار عبد الوهاب بن الحسن أشروي حيث ازداد ابنه المختار أشروي [64].

  وبدار تحت رقم 13، مشتركة مع خاله مَحمد كرمة، بحومة جامع ابن عياد، ولد الأديب مغيث بن عبد السلام البوعناني [65]، دفين روضة سيدي محمد بن العربي غيلان [66]. درس بكتاب، بحومة "المجيمع". وتعلّم بأصيلا وتطوان وفاس. واشتغل مدرسا بالبيضاء، وطنجة، وأصيلا. وكان يقطن بزنقة ابن قدور [67]

  وكان يجتمع قريبا من جامع ابن عياد رفقة المؤلفين عبد الرحيم الجباري وبنعيسى عبد الكبير العيساوي وغيرهما يمرحون أو يستمعون إلى إحدى قصائد أخيه الشاعر محمد البوعناني التي يرسلها من مهجره الباريسي [68].

  ومن مواليد حومة جامع ابن عيّاد الأديب أحمد بن عبد الله توفيق [69]. تعلّم، بكتاب جامع الزكوري، على الفقيه التهامي المودن، والفقيه محمد الخمسي، والفقيه عبد الرحمان الأسود. وتابع دراسته بأصيلا وتطوان. واشتغل محررا قضائيا [70]. وبحومة سيدي الطيب البقالي قرب الجامع، ولد جمال الدين كرمون [71]. درس بأصيلا والقصر والعرائش والرباط. واشتغل بوزارة العدل ثم بالمحاماة [72].

 

الإحالات :

[1] أصيلا، تاريخ وأعلام، ج2، ص65؛ وأصيلة زمكانية المعالم الأثرية، ص119.

[2] الأخير؛ وأصيلا، تاريخ وأعلام، ج2، ص65- 66.

[3] أصيلا، تاريخ وأعلام، ج2، ص99.

[4] نفسه، ص65؛ وأصيلة زمكانية المعالم الأثرية والتاريخية، ص119.

[5] كتاب الاستقصا، ج7، ص77. راجع: أصيلة الماضي والحاضر، ص11؛ وأصيلا، تاريخ وأعلام، ج2، ص64، 65؛ وج3، ص11؛ وأصيلة زمكانية المعالم الأثرية، ص114، 119.

[6] الأخير، ص119؛ وأصيلا، تاريخ وأعلام، ج2، ص66.

[7] أصيلة زمكانية المعالم الأثرية والتاريخية، ص119.

[8] نفسه، ص120.

[9] نفسه. استأنس بـ: أصيلا، تاريخ وأعلام، ج3، ص51.

[10] أصيلة زمكانية المعالم الأثرية والتاريخية، ص121.

[11] الأخير؛ وأصيلا، تاريخ وأعلام، ج2، ص66، 99.

[12] أصيلا، تاريخ وأعلام، ج2، ص66.

[13] ديوان تراجم فقهاء من قبيلة ودراس، أحمد الميموني، طنجة، سليكي أخوين، 2022 م، ص123.

[14] أصيلا، تاريخ وأعلام، ج1، ص192؛ وط.2، 179؛ وج2، 66، 99، 113،

121؛ وأصيلة زمكانية المعالم الأثرية، 121؛ وأصيلة عادات وتقاليد، 158.

[15] أصيلا، تاريخ وأعلام، ج2، ص66.

[16] 1358 هـ أو بعده: أصيلا، تاريخ وأعلام، ج2، ص62؛ وج3، ص116.

[17] نفسه، ج2، ص62؛ وج3، ص66؛ وأصيلة زمكانية المعالم الأثرية، ص196.

[18] أصيلا، تاريخ وأعلام، ج1، ص192؛ وط. الثانية، ص179؛ وج2، ص66.

[19] نفسه، ج1، ص192- 195؛ وط.2، ص179- 182؛ وج2، ص62، 64، 65، 66، 102- 103؛ وج3، ص66؛ وج4، ص88؛ وأصيلة زمكانية المعالم الأثرية، ص116؛ وأصيلة الماضي والحاضر، ص47، 48.

[20] أصيلا، تاريخ وأعلام، ج2، ص66.

[21] نفسه، ج1، ص195- 196، 215، 239؛ وط. الثانية، ص182- 183، 198، 218- 219؛ وج2، ص66؛ وج3، ص67.

[22] نفسه، ج2، ص66، 121.

[23] نفسه، ج1، ص137، 215- 216؛ وط. 2، ص135، 198؛ وج2، ص121؛ وج3، ص67؛ وأصيلة الماضي والحاضر، ص47.

[24] أصيلا، تاريخ وأعلام، ج2، ص66، 113، 121.

[25] نفسه، ج1، ص137، 215؛ وط.2، 135، 198؛ ج2، 113- 114، 121.

[26] نفسه، ج2، ص121.

[27] نفسه، ج1، ص137؛ وط.2، 135؛ وج2، 62- 63، 121؛ وج3، 67.

[28] نفسه، ج1، ص137، 168، 193، 218، 239، 240؛ وط.2، 135، 160، 180، 201، 218، 220؛ وج2، 66، 99؛ وج4، 66؛ وأصيلة عادات...، 158.

[29] أصيلا، تاريخ وأعلام، ج2، ص66، 99.

[30] أصيلة الماضي والحاضر، ص47.

[31] أصيلا، تاريخ وأعلام، ج1، ص137؛ وط. الثانية، ص135.

[32] 1400 هـ: نفسه، ج1، ص140؛ وط. الثانية، ص139.

[33] نفسه، ج2، ص121.

[34] نفسه، ج1، ص137- 140؛ وط. الثانية، ص135- 139.

[35] نفسه، ج1، ص168؛ وط. الثانية، ص160.

[36] 1426 هـ: نفسه، ج1، ط. الثانية، ص161.

[37] نفسه، ج1، ص168- 169؛ وط. الثانية، ص160- 161؛ وج2، ص71.

[38] نفسه، ج2، ص66. قابل بـ: المرجع نفسه، ص129.

[39] نفسه، ج2، ص129.

[40] نفسه، ج2، ص66.

[41] نفسه، ج1، ص197؛ وط. الثانية، ص183؛ وج2، ص61؛ وج3، ص66.

[42] نفسه، ج1، ص196- 201؛ وط. الثانية، ص183- 186؛ وج2، ص128.

[43] نفسه، ج1، ص218؛ وط. الثانية، ص201؛ وج2، ص66؛ وج4، ص66.

[44] نفسه، ج1، ص218- 231، 249؛ وط. الثانية، ص201- 212، 228؛ وج2، ص128؛ وج4، ص66- 86، 108.

[45] نفسه، ج1، ص240؛ وط. الثانية، ص220؛ وج2، ص66.

[46] 1402 هـ: نفسه، ج1، ص245؛ وط. الثانية، ص225.

[47] نفسه، 197، 240- 248؛ وط.2، 183، 220- 227؛ وج2، 125، 128.

[48] نفسه، ج1، ص239؛ وط. الثانية، ص218.

[49] 1424 هـ: نفسه، ج1، ط. الثانية، ص219.

[50] نفسه، ج1، ص197، 239- 240؛ وط. الثانية، ص183- 184، 218- 219.

[51] نفسه، ج2، ص66.

[52] نفسه، ج1، ص140- 163، 197؛ وط. الثانية، ص139- 155، 183؛ وج2، ص128؛ وج4، ص88- 98.

[53] نفسه، ج2، ص66.

[54] نفسه، ج1، ط. الثانية، ص160؛ وج2، ص64، 100؛ وأصيلة الماضي والحاضر، ص40؛ وأصيلة عادات وتقاليد، ص158، الهامش رقم 186.

[55] أصيلا، تاريخ وأعلام، ج1، ص197؛ وط. الثانية، ص183.

[56] أصيلة عادات وتقاليد، ص159، الهامش رقم 186.

[57] أصيلا، تاريخ وأعلام، ج2، ص66، 70، 100.

[58] أصيلا، تاريخ وأعلام، ج2، ص66.

[59] نفسه، ج1، ص240، 249؛ وط.2، ص218، 220، 228؛ وج3، ص49، 53، 123؛ وج4، ص107، 154؛ وأصيلة زمكانية المعالم الأثرية والتاريخية، ص119،121، 142، 143، 145، 146، 150، 151، 153.

[60] أصيلا، تاريخ وأعلام، ج3، ص51.

[61] نفسه، ص48.

[62] نفسه، ج1، ص192؛ وط. الثانية، ص179؛ وج2، ص65؛ وج4، ص88.

[63] 1349 هـ: نفسه، ج1، ص240؛ وط. الثانية، ص220.

[64]1350 هـ: نفسه، ج1، ص239، بتحفظ جزئي؛ وط. الثانية، ص218.

[65] 1359 هـ أو بعده: نفسه،  ص249؛ وط. الثانية، ص228؛ وج4، ص107.

[66] 1433 هـ: نفسه، ج1، ط. الثانية، ص230.

[67] نفسه، ج1، ص249- 251؛ وط. 2، ص228- 230؛ وج4، ص107- 123.

[68] نفسه، ج4، ص108.

[69] 1359 هـ: نفسه، ص154.

[70] نفسه، ص154- 158.

[71] نفسه، ج2، ص124.

[72] نفسه، ص124- 126.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق