الرابطة المحمدية للعلماء

مدينة سلا تحتضن المنتدى الوطني السادس حول الإعاقة

تحتضن مدينة سلا من فاتح إلى خامس أبريل المقبل المنتدى الوطني السادس حول الإعاقة الذي ينظمه المركز الوطني محمد السادس للمعاقين حول موضوع “التكوين المهني للأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية : نحو استراتيجية متعددة القطاعات وملائمة للنهوض بقابلية تشغيل المعاقين ذهنيا”.

وأوضح بلاغ للمركز أن برنامج هذه التظاهرة، التي تنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس في إطار تخليد اليوم الوطني للأشخاص المعاقين، (30 مارس من كل سنة)، يتضمن عدة أنشطة علمية وطبية وثقافية وفنية ورياضية وترفيهية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم وكذا مجموع الفاعلين المعنيين.

وسيتميز الافتتاح الرسمي للمنتدى بتنظيم يوم علمي وعدة ندوات ولقاءات علمية تتمحور حول موضوع المنتدى. ويهدف هذا النشاط العلمي إلى تحفيز مجموع المتدخلين في مجال الإعاقة بخصوص قضايا اجتماعية وقانونية وأخرى تهم قابلية التشغيل والإدماج والمواكبة السوسيو – مهنية للأشخاص في وضعية إعاقة، خاصة المعاقين ذهنيا.

وستشكل هذا الأنشطة العلمية أيضا مناسبة للحث على إقامة شراكات بغية تحسين فرص إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بمشاركتهم الاجتماعية.

وسيتميز المنتدى، الذي سيشارك فيه حوالي 200 متخصص وباحث وأعضاء منظمات غير حكومية وممثلي بعض القطاعات الحكومية وأسر المعاقين، أيضا بتنظيم أول لقاء وطني حول مسرح وموسيقى المعاق لضمان انفتاح الأطفال المعاقين وعائلاتهم.

ويحتفل المغرب في 30 مارس من كل سنة باليوم الوطني للإعاقة بهدف تقييم الإنجازات التي تحققت على المستوى الوطني لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، خاصة في مجال حماية حقوقهم المرتبطة بالتشغيل والصحة والتربية، وتقديم آخر نتائج الدراسات العلمية المنجزة لضمان شروط عيش ملائمة للأشخاص في وضعية إعاقة تحترم حقوقهم وكرامتهم.

ويحظى الأشخاص في وضعية إعاقة، الذين يمثلون 5 في المائة من الساكنة، تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، بالأولوية في المشاريع الاجتماعية والإنسانية التي أطلقها المغرب بشراكة مع الهيئات الحكومية والمجتمع المدني.

ويشكل المركز الوطني محمد السادس للأشخاص المعاقين وهياكله الجهوية، منذ تأسيسه سنة 2006 من قبل مؤسسة محمد الخامس للتضامن وتدشينه من طرف جلالة الملك، نموذجا لمشروع شمولي ومندمج تم إعداده استجابة للحاجيات وللنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وحمايتها، وتنمية البحث في مجال الإعاقة وبلورة رؤية استراتيجية من أجل تكفل مناسب بالإعاقة في المغرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق