مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

مختصرات السيرة النبوية في المجالس العلمية أوجز السير لخير البشر لأحمد بن فارس (المتوفى عام: 395 هـ) نموذجا

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه أجمعين

تعددت كتب السيرة النبوية الشريفة التي كانت مدار التدريس في المجالس العلمية، وقد يميل السادة العلماء إلى اختيار أفضل الكتب جودة في التصنيف، مع مراعاة الاختصار،  ولهذا وقع الاختيار عند دراسة مادة السيرة النبوية على كتاب العلامة ابن فارس:  أوجز السير لخير البشر، ولهذا اخترت أن أكتب مقالا حوله للتعريف به وبصاحبه في هذه الصفحات، من خلال تقسيم مادته  إلى محورين: الأول: التعريف بأحمد بن فارس، الثاني: التعريف  بأوجز السير لخير البشر.

المحور الأول: التعريف بأحمد بن فارس

سأتناول في هذا المحور ترجمة المؤلف في النقاط الآتية: مصادر ترجمته، واسمه، ونسبه، ولقبه، وحياته، ومذهبه، ووفاته، ومؤلفاته.

فأما مصادر ترجمته: فقد تعددت كتب التراجم التي تناولت العلامة ابن فارس بالترجمة، وقد ذكر بعضها الأستاذ  هلال ناجي في كتابه الذي خصه بالدراسة، ووسمه بـ: أحمد بن فارس: حياته- شعره- آثاره[1].

وأما اسمه، ونسبه، ولقبه: فهو: أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب القزويني الرازي، المالكي، اللغوي.

وأما حياته: فقد عاش ابن فارس في القرن الرابع الهجري، وهو قرن الاضطرابات السياسة وتردي الأوضاع الاقتصادية، ولم تأثر هذه الأوضاع التي حلت بالإمبراطورية الإسلامية على الحركة الفكرية في هذا العصر، بل بلغت أوجها وأينعت ثمارها في شتى العلوم والفنون، فلمعت أسماء جلة من العلماء، فألفوا التآليف الكثيرة المفيدة[2].

وأما مذهبه: فقد كان على مذهب الإمام الشافعي، ثم تمسك بمذهب الإمام مالك في سنواته الأخيرة، فصار مالكيا لما استقر بالري، ولما سئل عن سبب ذلك أجاب بقوله: “دخلتني الحمية لهذا الإمام المقبول على جميع الألسنة، أن يخلو مثل هذا البلد عن مذهبه، فعمرت مشهد الانتساب إليه، حتى يكمل لهذا البلد فخره، فإن الري أجمع البلاد للمقالات والاختلافات في المذاهب على تضادها وكثرتها”[3]، غير أن بعض  مؤرخي الشيعة ذهبوا إلى أنه كان على مذهبهم كمحسن الأمين العاملي (المتوفى عام: 1371هـ) في كتابه: أعيان الشيعة[4]، وذكر أن لا شبهة في تشيعه، مستدلا بإيراده في كتب مصنفي الإمامية، لكن مسكوت عنه في مذهبيته، وهذا في حد ذاته مردود عليه، وقال هلال ناجي بشأن تشيعه: “وأنا لا أستبعد هذا، ذلك أن ابن فارس صار مالكيا بعد أن كان شافعيا حمية لرجل –على حد قوله- فلم نستبعد تشيعه اقتناعا بفكرة مع ملاحظة سرعة تنقله من مذهب إلى مذهب، ومع إكباره لشخصية الإمام علي ومآثره”[5]، وإليك نص القفطي (المتوفى عام: 646هـ) الدال على خلاف ما زعم ذاك الشيعي، وهو قوله: “وقد كان من رؤساء أهل السنة المجودين على مذهب الحديث”[6]

وأما وفاته: فقد اتفق ممن ترجم له على أنه توفي بالري، ولكن اختلفوا في ضبط تاريخ وفاته، وأصح الأقوال وأولاها بالصواب أن وفاته كانت سنة: 395هـ، وقد ارتأيت أن أنقل نص الأستاذ عبد السلام هارون في مقدمة تحقيقه لكتاب ابن فارس: معجم مقاييس اللغة[7]، فقال: “لم يختلف المؤرخون في أن ابن فارس قد قضى نحبه في مدينة الري، أو المحمدية، وأنه دُفن بها مقابل مشهد قاضي القضاة أبي الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني.

ولكنهم يختلفون في تاريخ وفاته على أقوال خمسة: فقيل توفي سنة: 360هـ كما نقل ياقوت عن الحميدي، وعقب على ذلك بأنه قول لا اعتبار به. وقيل كانت وفاته سنة: 369هـ ذكر ذلك ابن الجوزي في المنتظم، ونقله عنه ياقوت. وعَدَّه ابن الأثير أيضاً في وفيات سنة 369هـ. وذكر ابن خلِّكان أنه توفي سنة: 375هـ بالمحمدية. وقيل: إنه توفي سنة: 390هـ ذكر ذلك ابن خلكان أيضاً، وابن كثير في أحد قوليه في كتابه البداية والنهاية، وكذا اليافعي في مرآة الجنان، وصاحب شذرات الذهب.

وأصح الأقوال وأولاها بالصواب أن وفاته كانت سنة: 395هـ كما ذكر القفطي في إنباه الرواة، وكما نقل السيوطي عن الذهبي في بغية الوعاة، قال: وهو أصح ما قيل في وفاته. وذكره أيضاً في هذه السنة ابن تَغْرِي بِرْدِي في النجوم الزاهرة، وابن كثير في البداية والنهاية، وهو الذي استظهره ياقوت، إذ وجد هذا التاريخ على نسخة قديمة من كتاب المجمل.

وذكر في معجم البلدان (7: 339) أنه وجد كتاب تمام الفصيح بخط ابن فارس، كتبه سنة 390هـ، وفي إرشاد الأريب أنه وجد خطه على كتاب تمام الفصيح تصنيفه وقد كتبه سنة: 391هـ، فهذا كله يؤيد القول أنه توفي سنة: 395.

وروى أكثر من ترجم له أنه قال قبل وفاته بيومين:

يا ربّ إنَّ ذنوبي قد أحطتَ بها *** علماً وبي وبإعلاني وإسراري

أنا الموحِّد لكني المقرُّ بها *** فهب ذنوبي لتوحيدي وإقراري”. 

وأما مؤلفاته: فقد ضرب ابن فارس بسهم وافر في حركة التأليف في عصره، وفي ألوان من فنون المعرفة، وقد ذكرت له كتب التراجم عدد من آثاره، منها: أحمد بن فارس: حياته- شعره- آثاره لهلال ناجي، الذي عدَّ مؤلفاته إلى: 55 كتابا، ما بين مخطوط ومطبوع ومفقود[8]، وخاصة في السيرة النبوية الشريفة، منها: أوجز السير لخير البشر.

المحور الثاني: التعريف بأوجز السير لخير البشر

سأتناول في هذا المحور التعريف بالمؤلَّف في النقاط الآتية: عنوانه، وبعض رواته من المغاربة، وبعض نسخه المغربية، وطبعاته، وموضوعه، ومنهجه، ونقول العلماء منه، والعناية به.

فأما عنوانه: فلم أقف أثناء قراءتي للكتاب على نص صريح للمؤلف عَنْوَن فيه لمؤَلَّفه هذا، ولا تسميته في كتاب من كتبه حسب من ترجموه في كتبهم، وإنما تعددت عناوينه بتعدد النسخ المخطوطة، وهي من وضع النساخ، من ذلك: مختصر ابن فارس في السيرة، أو مختصر سيرة رسول الله، أو مختصر في نسب النبي ومولده ومنشئه ومبعثه، أو رائع الدرر  ورائق الزهر في أخبار خير البشر، راعي الدرر ورامق الزهر في أخبار خير البشر أو  رائق الدرر ووامق الزهر، أو مختصر سيرة رسول الله، أو أخصر سيرة سيد البشر، أو أوجز السير لخير البشر[9].

وأما بعض رواته من المغاربة: فممن ذكر أنه روى كتاب ابن فارس في السيرة من المغاربة: القاسم بن يوسف التجيبي البلنسي السبتي (المتوفى عام: 730هـ) في برنامجه[10]، ومحمد بن جابر الوادي آشي (المتوفى عام: 749هـ) في برنامجه[11]، ومحمد بن عبد الملك القيسي المنتوري (المتوفى عام: 834 هـ) في فهرسته[12]، ومحمد بن محمد بن سليمان الرُّوداني السوسي (المتوفى عام: 1094هـ) في صلة الخلف بموصول السلف[13]، وغيرهم كثير في برامج، ومشيخات، وفهارس علماء المغرب، وقد اكتفيت بإيراد بعض الأمثلة على ذلك.

وأما بعض نسخه المغربية: فقد تعددت نسخه بخزائن الكتب العامة المغربية، إذ تحتفظ بعدد من النسخ، منها: الخزانة الحسنية بالرباط[14]، والمكتبة الوطنية بالرباط[15]، وخزانة القرويين بفاس[16]، وخزانة ابن يوسف بمراكش[17]، والخزانة الناصرية بتمكروت[18]، وخزانة الزاوية الحمزية العياشية بإقليم الرشيدية[19]، وخزانة المسجد الأعظم بوزان[20]، والخزانة العامة بتطوان[21] ، ومكتبة عبد الله كنون[22] ، وخزانة مؤسسة علال الفاسي[23] ، وخزانة مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالدار البيضاء[24].

وأما طبعاته: فقط طبع بالجزائر سنة: 1301هـ، ثم في بومباي بالهند سنة: 1311هـ، ثم في مصر سنة: 1947، ونشرة الأستاذ عزت حصرية بمطبعة العلم بدمشق، والأستاذ هلال ناجي في العدد الرابع من مجلة المورد العراقية[25]، ونشرة الأستاذ محمد محمود حمدان، بدار الرشاد بالقاهرة[26].

وأما موضوعه، ومنهجه: فهو في السيرة النبوية الشريفة العطرة، استهله مصنفه بنسبه الشريف صلى الله عليه وسلم، وختمه بتركته صلى الله عليه وسلم، وقد سلك في هذه الرسالة مسلك الاختصار، ليسهل على المسلم المتعلم حفظه، ومعرفة الضروري من سيرته صلى الله عليه وسلم، وقد نص المؤلف في مقدمة كتابه على منهجه مختصرا، فقال: “هذا ذكر ما يحق على المرء المسلم حفظه، ويجب على ذي الدين معرفته، من نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومولده، ومنشئه، ومبعثه، وذكر أحواله في مغازيه، ومعرفة أسماء ولده وعمومته، وأزواجه”[27].

وهذا بالتفصيل عناوين الفصول التي تطرق إليها ابن فارس، في كتابه: النسب الشريف[28]، مولده صلى الله عليه وسلم ونشأته[29]، زواجه صلى الله عليه وسلم من خديجة رضي الله عنها[30]، أولاده من خديجة رضي الله عنها[31]، نساؤه صلى الله عليه وسلم[32]، عمومته وعماته صلى الله عليه وسلم[33]، العواتك اللاتي ولدنه صلى الله عليه وسلم[34]، الفواطم اللاتي يلينه في القرابة[35]، مواليه صلى الله عليه وسلم من الرجال والنساء[36]، خدمه من الأحرار[37]،  بنيان الكعبة[38]، مبعثه صلى الله عليه وسلم[39]، وفاة عمه أبي طالب[40]، وفاة خديجة رضي الله عنها[41]، إسلام الجن[42]، ذكر الإسراء[43]، هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة[44]، المغازي النبوية[45]، حجة الوداع[46]، وفاته صلى الله عليه وسلم[47]، رفقاؤه النجباء صلى الله عليه وسلم[48]، حرسه صلى الله عليه وسلم[49]، سلاحه صلى الله عليه وسلم[50]، خيله صلى الله عليه وسلم[51]، تركته صلى الله عليه وسلم[52].

وختم بخاتمة موجزة لخص فيها كتابه فقال فيها: “هذا أوجز ما أمكن من حديث:  مولده، ومبعثه، وأحواله صلى الله عليه وسلم، وشرَّف وكرَّم، ومجَّد، وعظَّم، وحشرنا في زمرته، وأماتنا على ملته، وأسكننا بحبوحة جنته، بمنه وكرمه”[53].

وأما نقول العلماء منه: فهو مصدر من مصادر السيرة النبوية الشريفة، الذي نقل منه جلة من العلماء، منهم: القاضي ابن العربي المعافري (المتوفى عام: 543 هـ) في كتابه: عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي، والحافظ ابن سيد الناس (المتوفى عام: 734 هـ) في: عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير، وشيخ الإسلام الذهبي (المتوفى عام: 748 هـ) في: تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، وغيرهم كثير[54].

وأما العناية به: فقد حظي بعناية خاصة من قبل العلماء المغاربة إقراء، ومدارسة، وشرحا، ونظما؛ فقد شرحه: حسن بن أبي القاسم بن باديس القسمطيني (المتوفى عام: 787 هـ)، وعنوانه: “فرائد الدرر وفوائد الفكر في شرح المختصر” ولكنه توفي قبل أن يكمله، وهو في مجلد ضخم واسع البحث غزير المادة، منه نسخة برواق المغاربة بالأزهر تحت رقم: 1014[55]، ومحمد أبو مدين بن الطيب بن محمد بن موسى الفاسي المدني الشركي -بالكاف المعقودة- (المتوفى عام: 1170 هـ) [56]، ومحمد بن أحمد الفاسي الفهري (المتوفى عام: 1181 هـ)، وعنوانه: “مستعذب الإخبار بأطيب الأخيار” طبع طبعة تجارية[57]،  ومحمد بن المدني بن علي بن عبد الله كنون -بالكاف المعقودة- الفاسي (المتوفى عام: 1302 هـ) لم يكمله [58]. وممن نظمه: عبد السلام بن الطيب القادري الحسني الفاسي (المتوفى عام: 1110هـ) [59].

هذا غيض من فيض عن مختصر العلامة ابن فارس في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، المسمى: أوجز السير لخير البشر، وهو كتاب على صغر حجمه فهو عظيم الفائدة، غزير المعرفة، غني المادة، كتب الله تعالى القبول في الأرض بين الناس، فتناوله بالحفظ، والإقراء، والتدريس، والشرح، والنظم.

***************

هوامش المقال:

[1]– أحمد بن فارس: حياته- شعره- آثاره ص: 16_18.

[2]– أحمد بن فارس: حياته- شعره- آثاره ص: 5.

[3]– نزهة الألباء في طبقات الأدباء ص: 278.

[4]– أعيان الشيعة 3/ 60.

[5]– أحمد بن فارس: حياته- شعره- آثاره ص: 16.

[6]– إنباه الرواة على أنباه النحاة 1/ 130.

[7]– مقدمة تحقيق معجم مقاييس اللغة 1/ 9-10.

[8]– أحمد بن فارس: حياته- شعره- آثاره ص: 34_60.

[9]– مقدمة تحقيق أوجز السير لخير البشر ص: 24-25، منظومات السيرة النبوية في الغرب الإسلامي 1 /257.

[10]– البرنامج ص: 135.

[11]– البرنامج ص: 236.

[12]– الفهرسة ص: 153.

[13]– صلة الخلف بموصول السلف ص: 264.

[14]– انظر: فهرس الكتب المخطوطة في السيرة النبوية المحفوظة بالخزانة الحسنية ص: 74_ 80.

[15]– انظر: موقع المكتبة على الشابكة.

[16]– انظر: فهرس مخطوطات خزانة القرويين 3 /51، 4/ 149.

[17]– انظر: فهرس مخطوطات خزانة ابن يوسف بمراكش ص: 165- 166.

[18]– انظر: الفهرس الوصفي لمخطوطات خزانة الزاوية الناصرية 2 /632، 4/ 1767، 6 /2945-3119-3120.

[19]– انظر: الفهرس الوصفي لمخطوطات خزانة الزاوية الحمزية العياشية بإقليم الرشيدية 1 /190.

[20]– انظر: الفهرس الوصفي لمخطوطات خزانة المسجد الأعظم بوزان 1 /243- 244.

[21]– انظر: فهرس مخطوطات خزانة تطوان، قسم مصطلح الحديث- الحديث- السيرة النبوية 2 /139.

[22]– انظر: فهرس مخطوطات مكتبة عبد الله كنون ص: 261.

[23]– انظر: الفهرس الموجز لمخطوطات مؤسسة علال الفاسي 1 /41.

[24]– انظر: فهرس المخطوطات العربية والأمازيغية بخزانة مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالدار البيضاء 1 /79- 90.

[25]– مقدمة تحقيق أوجز السير لخير البشر ص: 25، ومنظومات السيرة النبوية في الغرب الإسلامي 1 /258.

[26]– وهي التي اعتمدت عليها في النقل.

[27]– أوجز السير لخير البشر ص: 5.

[28]– أوجز السير لخير البشر ص: 5.

[29]– أوجز السير لخير البشر ص: 8.

[30]– أوجز السير لخير البشر ص: 13.

[31]– أوجز السير لخير البشر ص: 17.

[32]– أوجز السير لخير البشر ص: 23.

[33]– أوجز السير لخير البشر ص: 31.

[34]– أوجز السير لخير البشر ص: 37.

[35]– أوجز السير لخير البشر ص: 39.

[36]– أوجز السير لخير البشر ص: 41.

[37]– أوجز السير لخير البشر ص: 47.

[38]– أوجز السير لخير البشر ص: 48.

[39]– أوجز السير لخير البشر ص: 49.

[40]– أوجز السير لخير البشر ص: 51.

[41]– أوجز السير لخير البشر ص: 51.

[42]– أوجز السير لخير البشر ص: 52.

[43]– أوجز السير لخير البشر ص: 53.

[44]– أوجز السير لخير البشر ص: 54.

[45]– أوجز السير لخير البشر ص: 58.

[46]– أوجز السير لخير البشر ص: 71.

[47]– أوجز السير لخير البشر ص: 72.

[48]– أوجز السير لخير البشر ص: 76.

[49]– أوجز السير لخير البشر ص: 85.

[50]– أوجز السير لخير البشر ص: 89.

[51]– أوجز السير لخير البشر ص: 96.

[52]– أوجز السير لخير البشر ص: 96.

[53]– أوجز السير لخير البشر ص: 102.

[54]– مقدمة تحقيق أوجز السير لخير البشر ص: 37-38، ومنظومات السيرة النبوية في الغرب الإسلامي 1/ 258.

[55]– انظر عن الكتاب ومؤلفه: التراتيب الإدارية والعمالات والصناعات والمتاجر والحالة العلمية التي كانت على عهد تأسيس المدنية الإسلامية في المدينة المنورة العلمية 1 /33، تاريخ الجزائر الثقافي 1/ 63، ومنظومات السيرة النبوية في الغرب الإسلامي 1 /258.

[56]– انظر عن الكتاب ومؤلفه: فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات 2 /1067_1071.

[57]– انظر عن الكتاب ومؤلفه: الأعلام للزركلي 6/ 14، والكتاب طبع بتحقيق: أحمد عبد الله باجور بدار الكتب العلمية.

[58]– انظر عن الكتاب ومؤلفه: الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 7 /54_58، فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات 1 /497-498.

[59]– انظر مصادر الترجمة في هامش منظومات السيرة النبوية في الغرب الإسلامي 1 /459، ونظم مختصر ابن فارس من نفس الكتاب 1/ 471_479.

********************

جريدة المراجع

  • أحمد بن فارس: حياته- شعره- آثاره هلال ناجي، مطبعة المعارف، بغداد- العراق، الطبعة الأولى: 1970.
  • الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للعباس بن محمد بن محمد ابن إبراهيم المراكشي، تحقيق: عبد الوهاب ابن منصور، المطبعة الملكية، الرباط- المغرب، ط2: 1413 /1993.
  • الأعلام لخير الدين بن محمود بن محمد الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت- لبنان، الطبعة الخامسة عشر: 2002.
  • أعيان الشيعة لمحسن الأمين العاملي، تحقيق: حسن الأمين، دار التعارف للمطبوعات، مؤسسة جواد للطباعة والتصوير، بيروت- لبنان، 1403/ 1983.
  • أوجز السير لخير البشر لأحمد بن فارس بن زكريا الرازي، تحقيق: محمد محمود حمدان، دار الرشاد، القاهرة- مصر، الطبعة الثانية: 1417 /1997.
  • إنباه الرواة على أنباه النحاة لعلي بن يوسف القفطي، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الفكر العربي، القاهرة- مصر، ومؤسسة الكتب الثقافية، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1406/ 1986.
  • برنامج القاسم بن يوسف بن محمد التجيبي البلنسي السبتي، تحقيق: عبد الحفيظ منصور، الدار العربية للكتاب، ليبيا ، تونس، 1981.
  • برنامج محمد بن جابر بن محمد بن قاسم القيسي الوادي آشي التونسي، تحقيق: محمد محفوظ، دار الغرب الإسلامي، بيروت- لبنان، الطبعة الثالثة: 1982.
  • تاريخ الجزائر الثقافي لأبي القاسم سعد الله، دار الغرب الإسلامي، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1998.
  • التراتيب الإدارية والعمالات والصناعات والمتاجر والحالة العلمية التي كانت على عهد تأسيس المدنية الإسلامية في المدينة المنورة العلمية لمحمد عَبْد الحَيّ بن عبد الكبير ابن محمد الكتاني، دار البشائر الإسلامية، بيروت- لبنان، الطبعة الثانية: 1434/ 2013.
  • صلة الخلف بموصول السلف لمحمد بن محمد بن سليمان الرُّوداني السوسي تحقيق: محمد حجي، دار الغرب الإسلامي، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1408/ 1988.
  • فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات لمحمد عبد الحي بن عبد الكبير. الكتاني، اعتناء: إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط2: 1402.
  • فهرس الكتب المخطوطة في السيرة النبوية المحفوظة في الخزانة الحسنية لمحمد سعيد حنشي، وعبد العالي لمدبر، إشراف ومراجعة: أحمد شوقي بنبين، دار أبي رقراق، الرباط- المغرب، الطبعة الأولى: 1431 /2010.
  • فهرس المخطوطات العربية والأمازيغية لمحمد القادري وأحمد أيت بلعيد وعادل قيبال، مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، الدار البيضاء- المغرب، الطبعة الأولى: 2005.
  • الفهرس الموجز لمخطوطات مؤسسة علال الفاسي لعبد الرحمن بن العربي الحريشي، منشورات مؤسسة علال الفاسي، الرباط- المغرب، الطبعة الأولى: 1991.
  • الفهرس الوصفي لمخطوطات خزانة الزاوية الحمزية العياشية بإقليم الرشيدية إشراف: حميد لحمر، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرباط- المغرب، الطبعة الأولى: 1430.
  • الفهرس الوصفي لمخطوطات خزانة الزاوية الناصرية- تامكروت بإقليم زاكورة، إشراف وتنسيق ومراجعة حميد لحيمر، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط- المغرب، الطبعة الأولى: 2013.
  • الفهرس الوصفي لمخطوطات خزانة المسجد الأعظم بوزان لبدر العمراني، ومحمد سعيد الغازي، إشراف: عبد اللطيف الجيلاني، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرباط- المغرب، الطبعة الأولى: 1429.
  • فهرس مخطوطات خزانة القرويين لمحمد العابد الفاسي، دار الكتاب الدار البيضاء، الطبعة الأولى: 1399 /1979
  • فهرس مخطوطات خزانة تطوان، قسم مصطلح الحديث والحديث والسيرة النبوية للمهدي الدليرو ومحمد بوخبزة، منشورات وزارة الدولة المكلفة بالشؤون الثقافية، تطوان- المغرب، الطبعة الأولى: 1404.
  • فهرس مخطوطات مكتبة عبد الله كنون لعبد الصمد العشاب، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرباط- المغرب، الطبعة الأولى: 1417.
  • فهرس مخطوطات نسخة خزانة ابن يوسف بمراكش للصديق بن العربي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى: 1414.
  • الفهرسة لمحمد بن عبد الملك القيس المنتوري، تحقيق: محمد بن شريفة، منشورات الرابطة المحمدية للعلماء، مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث، دار الأمان، الرباط- المغرب، الطبعة الأولى: 1432 /2011.
  • مستعذب الأخبار بأطيب الأخيار لمحمد بن أحمد الفاسي الفهري، تحقيق: أحمد عبد الله باجور، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1425 /2004.
  • معجم مقاييس اللغة لأحمد بن فارس بن زكريا، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، دار الفكر، 1399 /1979.
  • منظومات السيرة النبوية في الغرب الإسلامي مصطفى بن مبارك عكلي، منشورات الرابطة المحمدية للعلماء، مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث، دار الأمان، الرباط- المغرب، الطبعة الأولى: 1436 /2015.
  • نزهة الألباء في طبقات الأدباء لعبد الرحمن بن محمد الأنباري الأنصاري، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الفكر العربي، القاهر- مصر، 1418/ 1998.

*راجع المقال الباحث: عبد الفتاح مغفور

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق