مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوت العقديةأعلام

محمد بن عبد الرحمن الحوضي ت 910 هـ/1505م

 

هو محمد بن عبد الرحمن بن علي بن محمد بن أحمد بن علي التلمساني، أبو عبد الله، المعروف بالحوضي، من كبار فقهاء المالكية، ، أصولي، متكلم، ناظم، من شعراء تلمسان، ولد ونشأ بها، وأخذ عن أشياخها.
حيث أخذ العلامة محمد بن عبد الرحمن الحوضي عن ثلة من علماء تلمسان في وقته، نذكر منهم: الإمام التوحيدي أبو عبد الله محمد بن يوسف السنوسي(تـ895هـ)، صاحب العقائد[1]، وعن الإمام أبي عبد الله بن العباس (رتاك الحلبة)، وهو محمد بن العباس بن محمد بن عيسى العبادي(تـ871هـ)، اشتهر بابن العباس التلمساني، علامة محقق حجة مفت حافظ متقن[2]، وأخذ العروض عن الأستاذ الأديب أبي إسحق البرشاني: وهو ابراهيم بن محمد بن محمد بن مسعود البرشاني الغرناطي: الإمام الأستاذ الخطيب المقرئ المدرس المفتي المتكلم، أحد علماء الأندلس في وقته، أخذ عن أبي عبد الله الموجاري، وعنه أبو الحسن البلوي، وأبو القاسم الفهري، وأبو عبد الله الأزرق[3].
وقد أخذ عن الإمام الحوضي خلق كثير، فقد كان يشتغل رحمه الله بتعليم الصغار لكتاب الله عز وجل، ومن أهم العلماء الذين أخذوا عنه سماعا وإجازة، العالم  أبو جعفر أحمد بن علي البلوي: فقد صرح البلوي في ثبته بالسماع عنه، وسماه بشيخنا، وترجم له ترجمة وافية، كما أورد نص استدعاء الإجازة منه للشيخ الحوضي شعرا، وإجابة هذا الأخير شعرا، وذلك يوم الثلاثاء 12 ذي الحجة متم عام 896 بوهران”[4].
ومن العلماء الذين أخذوا عنه أيضا أبو العباس ابن الشيخ سيدي محمد بن مرزوق، ذكره البلوي في ثبته قائلا: “سمعتها [أي منظومة واسطة السلوك في العقيدة] بقراءة السيد الفقيه الخطيب أبي العباس ابن شيخنا سيدي محمد مرزوق”[5].
وخلف الحوضي مصنفات منها:
1. نظم في العقائد وهو عقيدة صغيرة سماها (واسطة السلوك في بيان كيفية السلوك)، قال الإمام البلوي في ثبته: “ونظم لهم [أي صغار المكتب] بقصد أن يتحفظوه في المكتب، عقيدة صغيرة سماها (واسطة السلوك في بيان كيفية السلوك) سمعتها عليه بقراءة السيد الفقيه الإمام الخطيب أبي العباس ابن شيخنا سيدي محمد بن مرزوق رضي الله تعالى عنهم”[6].
وقد شرح هذه المنظومة العقدية شيخه الإمام أبو عبد الله السنوسي، قال البلوي في ثبته في ترجمة الإمام السنوسي: “شرح عقيدة شيخنا الأديب أبي عبد الله الحوضي المسماة (واسطة السلوك) في نحو خمس كراريس”[7]، قال الملالي في المواهب القدوسية في المناقي السنوسية: ” وهو الذي طلب الشيخ رضي الله تعالى عنه أن يشرحها له، و فيه نحو خمسة كراريس”[8].
كما شرحها محمد بن قاسم دحمان الغساني، أبو عبد الله (تـ1244هـ): فرضي، من فقهاء المالكية.كان مدرسا بالقيروان، وشيخا للشاذلية[9]. 
ويوجد ضمن مخطوطات القرويين “شرح تهذيب نظم الحوضي في العقائد” لمؤلف مجهول[10].
وقد اهتم العلماء بهذه المنظومة واعتنوا بها، كيف لا وقد شرحها الإمام أبو عبد الله السنوسي صاحب العقائد المشهورة، كما اهتم بها السلاطين وحبسوها على خزائن الكتب، فنجد السلطان أحمد المنصور الذهبي (تـ1012هـ) يحبس نسخة من نظم (واسطة السلوك) على خزانة القرويين[11].
وكذا السلطان سيدي محمد بن عبد الله العلوي سنة 1175 هـ، يحبس نسخة من نظم (واسطة السلوك) مكتوب بماء الذهب في أوائل السفر ضمن شرحه، وتراجمه الأولى بماء الذهب[12].
ومنظومة (واسطة السلوك المبينة كيفية السلوك)، تبدأ بقوله رحمه الله:
الحمـــــد لله الــــذي دل عليـــــه إيجــــادنــــا ثــــم افتــقارنا إليـــه
وبعد فالتوحيــد أشـــرف العلــــوم وهو أســــاسها الــــذي بـــه تقوم
وتنتهي بقوله:
محمد المحمود خير  الحامدين
والمجتبى حب رب العالمين
عليه أفضل الصلاة والسلام
ما انصدع الفجر حنادس الظلام
2. نظم الأجرومية في رجز سماه (مفتاح باب النحو)[13]. 
3. تخميس القصيدة المسماة بالبردة: “لم ينسج على منواله، ولا سبقه أحد إلى مثاله، طريقته فيه أنه يدرج المصاريع الثلاثة التي يزيدها على البيت بين مصراعيه فتكون البداية بأول البيت والختم بآخره، وهذا يكاد أن يكون معجزا لصعوبته، ومن ذلك تصديره وتعجيزه للقصيدة المذكورة.
 إلى غير ذلك من القصائد والمنظومات على عروض البلد في الجد نفعه الله تعالى بذلك وجعله من صالح أعماله”[14].
وكان لمكانة الإمام الحوضي العلمية قدر محفوظ، فقد قال فيه تلميذه أبو جعفر أحمد بن علي البلوي: “شاعر تلمسان، والموصوف في ذلك عند أهلها بالإجادة والإحسان، …وكف بصره نفعه الله تعالى فصار غيره ينوب عنه في كتب منظوماته…، وله مشاركة في علم الأدب مباركة، واشتغاله بتعليم الصغار لكتاب الله عز وجل”[15].
وحلاه الإمام الملالي تلميذ السنوسي بقوله: “الفقيه الأجل الصالح، أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن الحوضي”[16].
وقال عنه ابن مريم في البستان:” العالم الأصولي الشاعر المكثر…”[17].
ويكفي في إبراز مكانته العلمية إقدام شيخه الإمام أبو عبد الله السنوسي على شرح منظومته العقدية واسطة السلوك، وهو موقف جليل يبرز اعتناء الشيوخ بتلاميذهم وما يضعونه من مؤلفات ومنظومات.
ومن نظمه البليغ يرثي فيه إمام الموحدين الشهير الولي الكبير سيدي محمد بن يوسف السنوسي الحسني رضي الله عنه وهو أول من رثاه هذه القصيدة اللزومية:[18].
ما للمنازل أظلمت أرجــاؤها 
و الأرض رجب حين خاب رجاؤها
وأتى عليهـا النقص من أطرافها 
و تراكمت و تعــاطفت أرزاؤها
رزء عظيـــم خطبة و مصيبة 
لم نـــدر يا للقوم كيف عزاؤها
فقد السنـــوسي الإمام محمد 
و هو ابـن يوسف هد منه علاؤها
قد كـان بحرا للمعارف زاخرا 
فــانزاح عنها حين بث غطاؤها
و دعـا إلى التوحيد دعوة مخلص 
و إلى الشــريعة فاستنار ضياؤها
توفي العلامة محمد بن عبد الرحمن الحوضي في شهر ذي القعدة الحرام، عام (910هـ/1505م).
إعداد الباحث: يوسف الحزيمري
الهوامش:
(*) مصادر ترجمته: في المواهب القدوسية في المناقب السنوسية للإمام أبي عبد الله محمد بن عمر الملالي التلمساني تحقيق وتعليق: علال بوربيق بحث مقدم للمشاركة في المسابقة الدولية لإحياء التراث الجزائر 1429 هـ 2088م، وثبت أبي جعفر البلوي (430-435) نيل الابتهاج ص: 579، و البستان لابن مريم ص: 252، وتعريف الخلف برجال السلف، لأبي القاسم الحفناوي ج 2 ص: 396، ومعجم أعلام الجزائر، ص: 129، الأعلام للزركلي (6/ 195)، معجم المؤلفين (10/ 139).
1. انظر: المواهب القدوسية، ص:212.        
2. ثبت البلوي، ص:434.
3. ثبت البلوي، ص:434، وثبت الوادي آشي (156-183)، ونيل الابتهاج للتنبكتي (57).
4. ثبت البلوي، ص:430-433.
5. ثبت البلوي، ص: 433.
6. ثبت البلوي، ص:434.
7. ثبت البلوي (ص: 441). 
8.  المواهب القدوسية، ص:212
9. الأعلام للزركلي (7/ 8)
10. 3384 3397.000 “1739” “شرح تهذيب نظم الحوضي في العقائد” “التوحيد” “غير مذكور” “بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد الكريم وعلى وآله وصحبه وسلم” “16 / ضمن مجموع / 2” “21” “5،19 سم / 15 سم” “مغربي” “الورق” “1” “أول المنظومة المشروحة: الحمد لله الذي دل على إيجادنا ثم افتقارنا إليه” “1461” “99/685”. فهرس مخطوطات القرويين.
11. فهرس مخطوطات القرويين.
12. فهرس مخطوطات القرويين.
13. قال الإمام البلوي في ثبته: “وله منظومات جمع من جدياتها سفيرا صغيرا يقرب من ابن الحاجب أو يماثله، وبعض سفر آخر قرأت عليه أكثرها وسمعت باقيها بقراءة سيدي أبي العباس المذكور، وكان رضي الله تعالى عنه طلبنا لذلك قاصدا تصحيحها لمرضه، أعظم الله تعالى أجره، وفي تقاييدي منها جملة…” ثبت البلوي، ص:434.
14. ثبت البلوي، ص:434
15. ثبت البلوي، ص:434
16. المواهب القدوسية، ص:340
17. البستان لابن مريم، تحقيق محمد بن يوسف القاضي، ص:331، ترجمة رقم:35.
18. تعريف الخلف برجال السلف، لأبي القاسم الحفناوي، ج 2 ص: 396.

هو محمد بن عبد الرحمن بن علي بن محمد بن أحمد بن علي التلمساني، أبو عبد الله، المعروف بالحوضي، من كبار فقهاء المالكية، ، أصولي، متكلم، ناظم، من شعراء تلمسان، ولد ونشأ بها، وأخذ عن أشياخها.

حيث أخذ العلامة محمد بن عبد الرحمن الحوضي عن ثلة من علماء تلمسان في وقته، نذكر منهم: الإمام التوحيدي أبو عبد الله محمد بن يوسف السنوسي(تـ895هـ)، صاحب العقائد[1]، وعن الإمام أبي عبد الله بن العباس (رتاك الحلبة)، وهو محمد بن العباس بن محمد بن عيسى العبادي(تـ871هـ)، اشتهر بابن العباس التلمساني، علامة محقق حجة مفت حافظ متقن[2]، وأخذ العروض عن الأستاذ الأديب أبي إسحق البرشاني: وهو ابراهيم بن محمد بن محمد بن مسعود البرشاني الغرناطي: الإمام الأستاذ الخطيب المقرئ المدرس المفتي المتكلم، أحد علماء الأندلس في وقته، أخذ عن أبي عبد الله الموجاري، وعنه أبو الحسن البلوي، وأبو القاسم الفهري، وأبو عبد الله الأزرق[3].

وقد أخذ عن الإمام الحوضي خلق كثير، فقد كان يشتغل رحمه الله بتعليم الصغار لكتاب الله عز وجل، ومن أهم العلماء الذين أخذوا عنه سماعا وإجازة، العالم  أبو جعفر أحمد بن علي البلوي: فقد صرح البلوي في ثبته بالسماع عنه، وسماه بشيخنا، وترجم له ترجمة وافية، كما أورد نص استدعاء الإجازة منه للشيخ الحوضي شعرا، وإجابة هذا الأخير شعرا، وذلك يوم الثلاثاء 12 ذي الحجة متم عام 896 بوهران”[4].

ومن العلماء الذين أخذوا عنه أيضا أبو العباس ابن الشيخ سيدي محمد بن مرزوق، ذكره البلوي في ثبته قائلا: “سمعتها [أي منظومة واسطة السلوك في العقيدة] بقراءة السيد الفقيه الخطيب أبي العباس ابن شيخنا سيدي محمد مرزوق”[5].

وخلف الحوضي مصنفات منها:

1. نظم في العقائد وهو عقيدة صغيرة سماها (واسطة السلوك في بيان كيفية السلوك)، قال الإمام البلوي في ثبته: “ونظم لهم [أي صغار المكتب] بقصد أن يتحفظوه في المكتب، عقيدة صغيرة سماها (واسطة السلوك في بيان كيفية السلوك) سمعتها عليه بقراءة السيد الفقيه الإمام الخطيب أبي العباس ابن شيخنا سيدي محمد بن مرزوق رضي الله تعالى عنهم”[6].

وقد شرح هذه المنظومة العقدية شيخه الإمام أبو عبد الله السنوسي، قال البلوي في ثبته في ترجمة الإمام السنوسي: “شرح عقيدة شيخنا الأديب أبي عبد الله الحوضي المسماة (واسطة السلوك) في نحو خمس كراريس”[7]، قال الملالي في المواهب القدوسية في المناقي السنوسية: ” وهو الذي طلب الشيخ رضي الله تعالى عنه أن يشرحها له، و فيه نحو خمسة كراريس”[8].

كما شرحها محمد بن قاسم دحمان الغساني، أبو عبد الله (تـ1244هـ): فرضي، من فقهاء المالكية.كان مدرسا بالقيروان، وشيخا للشاذلية[9]. 

ويوجد ضمن مخطوطات القرويين “شرح تهذيب نظم الحوضي في العقائد” لمؤلف مجهول[10].

وقد اهتم العلماء بهذه المنظومة واعتنوا بها، كيف لا وقد شرحها الإمام أبو عبد الله السنوسي صاحب العقائد المشهورة، كما اهتم بها السلاطين وحبسوها على خزائن الكتب، فنجد السلطان أحمد المنصور الذهبي (تـ1012هـ) يحبس نسخة من نظم (واسطة السلوك) على خزانة القرويين[11].

وكذا السلطان سيدي محمد بن عبد الله العلوي سنة 1175 هـ، يحبس نسخة من نظم (واسطة السلوك) مكتوب بماء الذهب في أوائل السفر ضمن شرحه، وتراجمه الأولى بماء الذهب[12].

ومنظومة (واسطة السلوك المبينة كيفية السلوك)، تبدأ بقوله رحمه الله:

الحمـــــد لله الــــذي دل عليـــــه إيجــــادنــــا ثــــم افتــقارنا إليـــه

وبعد فالتوحيــد أشـــرف العلــــوم وهو أســــاسها الــــذي بـــه تقوم

وتنتهي بقوله:

محمد المحمود خير  الحامدين ****** والمجتبى حب رب العالمين

عليه أفضل الصلاة والسلام *****ما انصدع الفجر حنادس الظلام

2. نظم الأجرومية في رجز سماه (مفتاح باب النحو)[13]. 

3. تخميس القصيدة المسماة بالبردة: “لم ينسج على منواله، ولا سبقه أحد إلى مثاله، طريقته فيه أنه يدرج المصاريع الثلاثة التي يزيدها على البيت بين مصراعيه فتكون البداية بأول البيت والختم بآخره، وهذا يكاد أن يكون معجزا لصعوبته، ومن ذلك تصديره وتعجيزه للقصيدة المذكورة.

 إلى غير ذلك من القصائد والمنظومات على عروض البلد في الجد نفعه الله تعالى بذلك وجعله من صالح أعماله”[14].

وكان لمكانة الإمام الحوضي العلمية قدر محفوظ، فقد قال فيه تلميذه أبو جعفر أحمد بن علي البلوي: “شاعر تلمسان، والموصوف في ذلك عند أهلها بالإجادة والإحسان، …وكف بصره نفعه الله تعالى فصار غيره ينوب عنه في كتب منظوماته…، وله مشاركة في علم الأدب مباركة، واشتغاله بتعليم الصغار لكتاب الله عز وجل”[15].

وحلاه الإمام الملالي تلميذ السنوسي بقوله: “الفقيه الأجل الصالح، أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن الحوضي”[16].

وقال عنه ابن مريم في البستان:” العالم الأصولي الشاعر المكثر…”[17].

ويكفي في إبراز مكانته العلمية إقدام شيخه الإمام أبو عبد الله السنوسي على شرح منظومته العقدية واسطة السلوك، وهو موقف جليل يبرز اعتناء الشيوخ بتلاميذهم وما يضعونه من مؤلفات ومنظومات.

ومن نظمه البليغ يرثي فيه إمام الموحدين الشهير الولي الكبير سيدي محمد بن يوسف السنوسي الحسني رضي الله عنه وهو أول من رثاه هذه القصيدة اللزومية:[18].

ما للمنازل أظلمت أرجــاؤها ****** و الأرض رجب حين خاب رجاؤها

وأتى عليهـا النقص من أطرافها ***** و تراكمت و تعــاطفت أرزاؤها

رزء عظيـــم خطبة و مصيبة ****** لم نـــدر يا للقوم كيف عزاؤها

فقد السنـــوسي الإمام محمد ***** وهو ابـن يوسف هد منه علاؤها

قد كـان بحرا للمعارف زاخرا ***** فــانزاح عنها حين بث غطاؤها

و دعـا إلى التوحيد دعوة مخلص ***** و إلى الشــريعة فاستنار ضياؤها

توفي العلامة محمد بن عبد الرحمن الحوضي في شهر ذي القعدة الحرام، عام (910هـ/1505م).

 

                                                  إعداد الباحث: يوسف الحزيمري

 

 

الهوامش:

 

(*) مصادر ترجمته: في المواهب القدوسية في المناقب السنوسية للإمام أبي عبد الله محمد بن عمر الملالي التلمساني تحقيق وتعليق: علال بوربيق بحث مقدم للمشاركة في المسابقة الدولية لإحياء التراث الجزائر 1429 هـ 2088م، وثبت أبي جعفر البلوي (430-435) نيل الابتهاج ص: 579، و البستان لابن مريم ص: 252، وتعريف الخلف برجال السلف، لأبي القاسم الحفناوي ج 2 ص: 396، ومعجم أعلام الجزائر، ص: 129، الأعلام للزركلي (6/ 195)، معجم المؤلفين (10/ 139).

1. انظر: المواهب القدوسية، ص:212.        

2. ثبت البلوي، ص:434.

3. ثبت البلوي، ص:434، وثبت الوادي آشي (156-183)، ونيل الابتهاج للتنبكتي (57).

4. ثبت البلوي، ص:430-433.

5. ثبت البلوي، ص: 433.

6. ثبت البلوي، ص:434.

7. ثبت البلوي (ص: 441). 

8.  المواهب القدوسية، ص:212

9. الأعلام للزركلي (7/ 8)

10. 3384 3397.000 “1739” “شرح تهذيب نظم الحوضي في العقائد” “التوحيد” “غير مذكور” “بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد الكريم وعلى وآله وصحبه وسلم” “16 / ضمن مجموع / 2” “21” “5،19 سم / 15 سم” “مغربي” “الورق” “1” “أول المنظومة المشروحة: الحمد لله الذي دل على إيجادنا ثم افتقارنا إليه” “1461” “99/685”. فهرس مخطوطات القرويين.

11. فهرس مخطوطات القرويين.

12. فهرس مخطوطات القرويين.

13. قال الإمام البلوي في ثبته: “وله منظومات جمع من جدياتها سفيرا صغيرا يقرب من ابن الحاجب أو يماثله، وبعض سفر آخر قرأت عليه أكثرها وسمعت باقيها بقراءة سيدي أبي العباس المذكور، وكان رضي الله تعالى عنه طلبنا لذلك قاصدا تصحيحها لمرضه، أعظم الله تعالى أجره، وفي تقاييدي منها جملة…” ثبت البلوي، ص:434.

14. ثبت البلوي، ص:434

15. ثبت البلوي، ص:434

16. المواهب القدوسية، ص:340

17. البستان لابن مريم، تحقيق محمد بن يوسف القاضي، ص:331، ترجمة رقم:35.

18. تعريف الخلف برجال السلف، لأبي القاسم الحفناوي، ج 2 ص: 396.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق