أكدت مجلة “دوتشلاند” الألمانية أن المغرب أصبح، منذ وقت طويل شريكا تجاريا مهما بالنسبة لألمانيا.

واعتبرت المجلة في تقرير نشرته، وفقا لما جاء في وكالة المغرب العربي للأنباء، أخيرا، أن النظام الملكي الدستوري بالمغرب يوفر قوانين اقتصادية ليبرالية ويولي اهتماما كبيرا لتقوية القطاع الخاص ولاتخاذ إجراءات واسعة النطاق لتحرير الاقتصاد، مبرزة أنه بالنسبة لألمانيا، يحظى المغرب بوضع شريك تجاري رئيسي، منذ فترة طويلة.

وأكد التقرير أن الظروف الاقتصادية ومناخ الاستثمار في المغرب سجلا تحسنا كبيرا، خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن قطاع الفلاحة يشكل المحرك الأول للاقتصاد المغربي.

وأضاف في هذا الصدد، أن المغرب والاتحاد الأوروبي تحذوهما الرغبة في إجراء مفاوضات، من أجل إبرام اتفاقية للتجارة الحرة، وسيكون على رأسها القطاع الفلاحي، الذي يعتبره مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الزراعية داسيان سيولوش قطاعا مهما لكلا الشريكين.

وأشار المصدر إلى أنه، بالإضافة إلى القطاع الفلاحي، يرى خبراء البنك الدولي أن الصيد البحري وفرع الصناعات الكيمائية وقطاع البناء تعتبر قطاعات لها مستقبل واعد في المغرب.

وأوضحت المجلة في تقريرها أن شراكة المغرب مع الاتحاد الأوروبي وضعت في السابق أسسا مهمة، من أجل تطويرها لاحقا، كاتفاقية الشراكة بين الجانبين التي دخلت حيز التنفيذ، منذ سنة 2000، والمبادرة الأورو- متوسطية.