مؤتمر بكوالالمبور لتطوير الأعمال الخيرية
اختتم في العاصمة الماليزية السبت الأخير، المؤتمر الخامس للملتقى العالمي للعطاء الإسلامي، والذي شارك فيه عدد من خبراء المؤسسات الخيرية الدولية في القطاعين العام والخاص.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز المساهمة الفعالة والشراكات الإستراتيجية للاستثمارات ذات العائدات الاجتماعية العالية، وإلى جمع القادة في القطاعين العام والخاص وأصحاب المساهمات الخيرية الاجتماعية والخبراء لتقديم رؤية واقعية لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية الخاصة بقطاعات العمل الخيري ومشاريعه في البلاد الإسلامية.
وأكد جهانغير إسبيلر، المنسق العام لاتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي، أن المؤتمر يعتبر سوقا للأفكار ومنبرا لتبادل المعارف والشراكات وقاعدة لانطلاق مختلف أوجه التعاون بين أعضائه وفرصة من أجل مناقشة قضايا العمل الخيري وتوجيه هذه الأعمال لتخرج عن طابعها التقليدي، وتكتسب بعدا استثماريا يمكنها من الانتشار والتوسع لتقديم الخير لأكبر عدد من الفئات المحتاجة.
كما نبه المشاركون في المؤتمر إلى دور الشباب في حمل رسالة العمل الخيري بحيث أفردت جلسة خاصة لدراسة قضايا الإبداع في مجال العلوم والتقنية، وسبل تفعيل مشاركة الشباب في الإبداع العلمي، كما قدم مشاركون بحوثا حول عدد من المشاريع التي اعتبرت نتاجا للدورات السابقة للمنتدى، منها مكافحة الملاريا في إفريقيا ومرض الأيدز في الهند وعدد من المشاريع التنموية والتعليمية والإغاثية في قطاع غزة وفي دول العالم الإسلامي.
ك.عبدالحق بتصرف عن الجزيرة.نت