مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

ليلة الإسراء والمعراج في القرآن العظيم

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

الحمد لله الذي بعبده أسرى، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، والصلاة والسلام على من عرج به من المسجد الأقصى المبارك إلى السماوات العلا عند سدرة المنتهى، ورأى ما رأى من آيات ربه الكبرى، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، صلاة وسلاما دائمين إلى يوم الدين وبعد:

فإن الإسراء بالرسول صلى الله عليه وسلم والعروج به إلى السماوات العلا يعد من أشهر المعجزات ، وأعظم الآيات، وأظهر البراهين، وأقوى الحجج التي أيد بها الله عز وجل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وقد اتفق العلماء على وقوعهما، لكن اختلفوا في زمنهما، وبدء مكانهما على أقوال، ذكر بعض هذه الأقوال الحافظ ابن حجر في الفتح[1]؛   قال القاضي عياض في الشفا: "ومن خصائصهﷺ قصة الإسراء وما انطوت عليه من درجات الرفعة مما نبه عليه الكتاب العزيز ، وشرحته صحاح الأخبار، قال الله تعالى: ﴿سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام.. ﴾[2] الآية. وقال تعالى:﴿والنجم إذا هوى﴾[3] إلى قوله:﴿لقد رأى من آيات ربه الكبرى﴾[4]. فلا خلاف بين المسلمين في صحة الإسراء به ﷺ إذ هو نص القرآن، وجاءت بتفصيله ،وشرح عجائبه ، وخواص نبينا محمد ﷺ فيه أحاديث كثيرة منتشرة"[5].

لقد تحدث القرآن الكريم – وهو من المصادر الأصلية – عن حدث ليلة الإسراء والمعراج، في عدة آيات من خلال سورتي الإسراء ، والنجم. ولأهمية هذا الموضوع جاء هذا المقال الذي سأتناول فيه هذه الآيات، بذكر معانيها بالاعتماد على بعض كتب التفسير، وأحكام القرآن، مع ذكر بعض الحكم  والفوائد المستنبطة منها، وهذا أوان الشروع في المقصود فأقول وبالله التوفيق:

المبحث الأول: الآيات التي نزلت بشأن ليلة الإسراء والمعراج وبعض معانيها.

خلد القرآن الكريم لقصة  الإسراء والمعراج في سورتي الإسراء والنجم، وهمامنالمعجزاتالعظيمةالتياختصبهاالنبيﷺ لم يشاركه فيها أحد من الأنبياء، ففي سورة الإسراء نزل  قوله تعالى: ﴿سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير﴾[6]، ومن الآيات التي نزلت في سورة النجم قوله تعالى: ﴿ ما كذب الفؤاد ما رأى أفتمارونه على ما يرى ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى  عندها جنة المأوى  إذ يغشى السدرة ما يغشى  ما زاغ البصر وما طغى  لقد رأى من آيات ربه الكبرى ﴾[7].

ففي قوله تعالى : ﴿سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير﴾[8]، استفتح المولى عز وجل هذه الآية بحدث الإسراء بالرسول صلى الله عليه وسلم ، بقوله : (سبحان ) بمعنى التسبيح أي: التنزيه[9]،أي تنزيه نفسه الشريفة من توهم استبعاد ذلك،  وأنه قادر على ما لا يقدر عليه أحد سواه قال أبو جعفر الطبري (310هـ) : تنزيها للذي أسرى بعبده، وتبرئة له مما يقول فيه المشركون من أن له من خلقه شريكا، وأن له صاحبة وولدا، وعلوا له وتعظيما عما أضافوه إليه، ونسبوه من جهالاتهم وخطأ أقوالهم"[10] .

ومعنى قوله: (أسرى):فيه لغتان: سرى، وأسرى[11]، وهو : سير الليل، وقيل: أسرى: سار من أول الليل، وسرى: سار من آخره، والأول أعرف، كما قال القرطبي في تفسيره[12].

وقوله: (بعبده): أي محمد صلى الله عليه وسلم؛ وهنا ذكره بعبوديته لا باسمه، نفيا عنه خطر الإعجاب ؛ قال القشيري (465 هـ): "لما أراد الله أن يعرف العباد ما خص به رسوله صلى الله عليه وسلم  ليلة المعراج  من علو ما رقاه إليه، وعظم ما لقاه به أزال الأعجوبة بقوله: (أسرى)، ونفى عن النبي صلى الله عليه وسلم خطر الإعجاب بقوله (بعبده)... فالآية أوضحت شيئين اثنين: نفى التعجب من إظهار فعل الله عز وجل، ونفى الإعجاب في وصف رسول الله عليه السلام "[13].

وقوله: (ليلا)؛ وهو غير معرف؛ وفائدة تنكيره للدلالة على تقليل مدة الإسراء[14].

وقوله: (من المسجد الحرام إلى  المسجد الأقصى ....) : قال أبو الخيرالبيضاوي                     (691 هـ): " (من  المسجد الحرام) بعينه؛ لما روي أنه عليه الصلاة والسلام قال: "بينما أنا في المسجد الحرام في الحجر عند البيت، بين النائم واليقظان؛ إذ أتاني جبريل بالبراق .. "[15]،أو من الحرم؛ وسماه المسجد الحرام لأنه كله مسجد، أو لأنه محيط به، أو ليطابق المبدأ المنتهى ..." [16]، وسمي الأقصى لبعده عن المسجد الحرام قال الإمام القرطبي (671 هـ)"وكان أبعد مسجد عن أهل مكة في الأرض يعظم بالزيارة"[17].

وقد ذهب أكثر أهل العلم على أن الإسراء والمعراج كانا في ليلة واحدة ، وأنهما وقعا في يقظته بجسده وروحه صلى الله عليه وسلم، وهذا هو الحق كما قال  القاضي عياض  (544 هـ )في كتابه الشفا  قال: "والحق والصحيح إن شاء الله أنه إسراء بالجسد والروح في القصة كلها، وعليه تدل الآية وصحيح الأخبار والاعتبار، ولا يعدل عن الظاهر والحقيقة إلى التأويل إلا عند الاستحالة، وليس في الإسراء بجسده ، وحال يقظته استحالة؛ إذ لو كان مناما لقال: بروح عبده ولم يقل (بعبده) "[18].

وقال ابن حجر: "إن الإسراء والمعراج  وقعا في ليلة واحدة، في اليقظة بجسده وروحه صلى الله عليه وسلم، وإلى هذا ذهب جمهور من علماء المحدثين والفقهاء والمتكلمين، وتواردت عليه ظواهر الأخبار الصحيحة، ولا ينبغي  العدول عن ذلك؛ إذ ليس في العقل ما يحيله حتى يحتاج إلى تأويل"[19].

وقوله:(الذي باركنا حوله)قال القرطبي : بالثمار وبمجاري الأنهار، وقيل: بمن دفن حوله من الأنبياء والصالحين[20].وقال العلامة البيضاوي: "أي: ببركات الدين والدنيا ؛ لأنه مهبط الوحي ومتعبد الانبياء عليهم الصلاة والسلام ومحفوف بالأنهار والأشجار "[21].

وقوله: (لنريه من آياتنا ) أي: الآيات التي أراه الله تعالى تلك الليلة  التي أخبر بها الناس كما ثبت في الأحاديث ، ومنه حديث أنس المتقدم[22] ، قال العلامة  القشيري : "كان تعريفه بالآيات، ثم بالصفات، ثم كشف بالذات ، ويقال من الآيات التي أراها له تلك أنه ليس كمثله سبحانه شيء في جلاله وجماله، وعزه وكبريائه، ومجده وسنائه . ثم أراه من آياته تلك الليلة ما عرف  به صلوات الله عليه أنه ليس أحد من الخلائق مثله في نبوته ورسالته، وعلو حالته وجلال رتبته"[23].

وأما قوله تعالى في سورة النجم:﴿ ما كذب الفؤاد ما رأى أفتمارونه على ما يرى ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى  عندها جنة المأوى  إذ يغشى السدرة ما يغشى  ما زاغ البصر وما طغى  لقد رأى من آيات ربه الكبرى ﴾[24].

فمعنى: (ما كذب الفؤاد ما رأى) كما قال القشيري : "ما كذب فؤاد محمد صلى الله عليه وسلم ما رآه ببصره من الآيات، وكذلك يقال: رأى ربه تلك الليلة على الوصف الذي علمه قبل أن يراه"[25].

وقوله: (أفتمارونه على ما يرى): هو خطاب لقريش، ومعنى المراء كما قال ابن عطية الأندلسي (546 هـ): "أتجادلونه في شيء رآه وأبصره؟ .. والمعنى : أفتجحدونه؟ وذلك أن قريشا لما أخبرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمره في الإسراء كذبوا واستخفوا حتى وصف لهم بيت المقدس وأمر عيرهم وغير ذلك مما هو في حديث الإسراء مستقصى"[26].

وقوله: (ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى): أي جبريل عليه السلام قال القشيري: أي : جبريل رأى الله مرة أخرى حين كان محمد عند سدرة المنتهى ؛ وهي شجرة في الجنة، وهي منتهى الملائكة، وقيل تنتهي إليها أرواح الشهداء، ويقال: تنتهي إليها أرواح الخلق، ولا يعلم ما وراءها إلا الله تعالى" [27]، وقال القرطبي: "فقوله (نزلة أخرى) يعود إلى محمد صلى الله عليه وسلم؛ فإنه كان له صعود ونزول مرارا بحسب أعداد الصلوات المفروضة، فلكل عرجة نزلة.. (عند سدرة المنتهى)؛ والسدر: شجر النبق وهي في السماء السادسة، وجاء في السماء السابعة "[28].

وقوله: (عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى )؛ قال العلامة ابن زمنين: "          أي: مأوى المؤمنين (إذ يغشى السدرة ما يغشى): تفسير بعضهم قال: غشيها فراش من ذهب"[29]، وقال القرطبي: (عندها جنة المأوى) يعني: جنة المبيت.. (إذ يغشى السدرة ما يغشى) قال ابن عباس والضحاك وابن مسعود وأصحابه: فراش من ذهب"[30]

وقوله: (ما زاغ البصر وما طغى): قال ابن عطية الأندلسي: "معناه : ما حال هكذا ولا هكذا (وما طغى) معناه: ولا تجاوز الحد المرئي بل وقع عليه وقوعا صحيحا، وهذا تحقيق للأمر ونفي لوجوه الريب عنه"[31].

وقوله: (لقد رأى من آيات ربه الكبرى) قال ابن أبي زمنين : "أي: ما قص مما رأى"[32]، وقال ابن عطية الأندلسي: "والمعنى: من آيات ربه التي يمكن أن يراها البشر..، وقال آخرون: المعنى : رأى بعضا من آيات ربه الكبرى.. قال ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم: رأى رفرفا أخضر من الجنة قد سد الأفق، وقال ابن زيد : رأى جبريل عليه السلام في الصورة التي هو بها في السماوات "[33].

المبحث الثاني: حكم ودلالات ليلة الإسراء والمعراج.

ومما وقفت عليه من الحكم والدلالات المستنبطة من خلال آيات الإسراء والمعراج الآتي:

الأولى : وفي وقوع الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس، والعروج به من المسجد الأقصى إلى السماوات العلا ليلا في قوله تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) [34]دليل على أن الليل يعتبر ستارا آمنا،كما قال الألوسي في روح المعاني "وإنما أسري به ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليلاً لمزيد الاحتفال به ـ عليه الصلاة والسلام ـ فإن الليل وقت الخلوة والاختصاص، ومجالسة الملوك، ولا يكاد يدعو الملك لحضرته ليلاً إلا من هوخاص عنده[35].

الثانية: وفيه دلالة على أهمية المسجد الأقصى؛ فهو قبل أن يكون مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم فهو يعد القبلة الأولى التي صلى بها المسلمون قبل تحويل القبلة بمكة، ولا تشد الرحال بعد المسجدين إلا إليه كما في الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم في صحيحهما: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، والمسجد الأقصى"[36].

الثالثة:وفيه دلالة كذلك على شرف المكان الذي يوجد به المسجد الأقصى–وهو الشام-، كما يدل عليه أحاديث نبوية كثيرة في هذا الموضوع.

الرابعة: وفي عروجه ووصوله إلى سدرة المنتهى في قوله تعالى : (عند سدرة المنتهى) دلالة على "علو منزلة النبي صلى الله عليه وسلم ، وارتفاعه فوق منازل سائر الأنبياء صلوات الله عليه وسلامه"[37].

الخاتمة:

وصفوة القول فإن حادث الإسراء والمعراج حقيقة قطعية ثابتة في كتاب الله تعالى، من خلال آيات من سورة الإسراء والنجم؛ وهي إحدى المعجزات التي أكرم الله بها نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم دون بقية الأنبياء والمرسلين مواساة وتشريفا له في الوقت ذاته، وفيها أطلع الله تعالى نبيه الكريم على آياته الكبرى، وهي من خصائصه صلى الله عليه وسلم لا ينازع في ثبوتها إلا جاحد بالإيمان بالغيب.

وصلى اللهم وسلم على محمد.

************************

هوامش المقال:

[1] - فتح الباري (7 /254-255).

[2]-  سورة الإسراء  الآية :(1).

[3] - سورة النجم  الآية : (1)

[4] - سورة النجم الآية: (18).

[5] -  الشفا (1/ 116).

[6]-  سورة الإسراء (1).

[7] - سورة النجم الآيات : (من 11 إلى 18) .

[8] -  تقدمت.

[9] - البحر المديد (3/ 179).

[10] - جامع البيان عن تأويل آي القرآن (7 /291).

[11] -تفسير ابن أبي زمنين (2/    334).

[12] -الجامع لأحكام القرآن (10/ 205).

[13] - لطائف الإشارات (2/ 179).

[14] - أنوار التنزيل (3/ 247).

[15] - أخرجه البخاري  بطوله في مواضع من صحيحه منها: (3/ 63 فما بعدها) كتاب: مناقب الأنصار، باب: المعراج ، برقم: (3887)، ومسلم في صحيحه (1/ 85)، كتاب الإيمان ، باب: الإسراء برقم: (162)كلاهما من حديث أنس بن مالك  بن صعصعة رضي الله عنه.

[16] - أنوار التنزيل (3/ 247).

[17] - الجامع لأحكام القرآن (10/ 212).

[18] - الشفا (1/ 124).

[19] - فتح الباري (7/ 247).

[20] - الجامع لأحكام القرآن  (10 /212)

[21] - أنوار التنزيل (3 /247).

[22] - تقدم تخريجه.

[23] - لطائف الإشارات (2/ 180).

[24] - تقدم توثيقها.

[25] - لطائف الإشارات (3 /249).

[26] - المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (8/ 113).

[27] - لطائف الإشارات (3 /249).

[28] - الجامع لأحكام القرآن (17/ 94).

[29] - تفسير ابن أبي زمنين (4 /108).

[30] - الجامع لأحكام القرآن (17 /96).

[31] - المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (8/ 115).

[32] - تفسير ابن أبي زمنين (4/ 108).

[33] - المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (8/ 115).

[34]   - تقدم توثيقها.

[35] - روح المعاني في تفسير القرآن العظيم (15 /11).

[36] - أخرجه البخاري في صحيحه (1 /367)، كتاب: فضل الصلاة، باب: فضل الصلاة في مسجد  مكة والمدينة، برقم: (1189)، ومسلم في صحيحه (1 /628)، كتاب: الحج ، باب:لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ، برقم: (1397) واللفظ للبخاري.

[37] - الصحيح من قصة الإسراء والمعراج (ص: 87).

**********************

لائحة المصادر والمراجع:

أنوار التنزيل وأسرار التأويل بتفسير البيضاوي. لأبي الخير ناصر الدين عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي. إعداد وتقديم: محمد عبد الرحمن المرعشلي. دار إحياء التراث العربي –مؤسسة التاريخ العربي بيروت. ط1 بدون تاريخ.

البحر المديد في تفسير القرآن المجيد. لأبي العباس أحمد بن محمد بن عجيبة. تحقيق وتعليق: أحمد عبد الله القرشي رسلان. طبع على نفقة: د حسن عباس زكي . القاهرة 1419 هـ- 1999 مـ.

تفسير القرآن العزيز. لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين. تحقيق: أبي عبد الله حسين بن عكاشة- محمد بن مصطفى الكنز. الفاروق الحديثة ط2/ 1426 هـ- 2005 مـ.

تفسير القشيري المسمى : لطائف الإشارات. لأبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري. وضع حواشيه وعلق عليه: عبد اللطيف حسن عبد الرحمن. دار الكتب العلمية ط2/ 1428 هـ- 2007 مـ.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز. لأبي محمد عبد الحق بن عطية الأندلسي. تحقيق وتعليق: الرحالة الفاروق- عبد الله بن إبراهيم الأنصاري- السيد عبد العال السيد إبراهيم- محمد الشافعي الصادق العناني. وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قطر. ط2/ 1428 هـ- 2007 مـ.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن (تفسير الطبري). لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري. خرج أحاديثه وعلق عليها: إسلام منصور عبد الحميد. خرج شواهده الشعرية: أحمد عاشور إبراهيم- أحمد رمضان  محمد . دار الحديث القاهرة. 1431 هـ- 2010 مـ.

الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه. لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، قام بشرحه وتصحيحه وتحقيقه: محب الدين الخطيب، رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي، وقام بإخراجه وأشرف على طبعه: قصي محب الدين الخطيب، المطبعة السلفية القاهرة، ط1 /1400هـ.

الجامع لأحكام القرآن. لأبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي. إشراف وتقديم ومراجعة: محمد عبد الرحمن المرعشلي.  اعتناء: مجموعة من الباحثين. دار عالم الكتب الرياض. 1423 هـ- 2003 مـ.

روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني. لشهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي، دار إحياء التراث العربي بيروت لبنان، إدارة الطباعة المنيرية مصر 1353 هـ.

الشفا بتعريف حقوق المصطفى. لأبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي. تقديم وتحقيق: عامر الجزار. دار الحديث القاهرة. 1425 هـ- 2004 مـ.

صحيح مسلم. وفي طليعته: غاية الابتهاج لمقتفي أسانيد كتاب مسلم بن الحجاج للزبيدي.دار طيبة. الرياض. ط1/ 1427هـ-2006 مـ.

الصحيح من قصة الإسراء والمعراج. جمعها وحققها: عمرو عبد المنعم. دار الصحابة للتراث طنطا. ط 1 / 1413 هـ- 1993 مـ.

فتح الباري شرح صحيح البخاري.لأبي الفضل أحمد  بن علي بن حجر العسقلاني . رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي. دار السلام الرياض. ط1/ 1421 هـ- 2000 مـ.

*راجع المقال الباحث: محمد إليولو، والباحث: يوسف ازهار

Science

دة. خديجة أبوري

  • أستاذة باحثة مؤهلة بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق