مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات وأبحاث

كرم النبي ﷺ وجوده

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

الحمْدُ لله ذي العطايا والمنن، وَسِع كرمه وفضله العالمين، لا ينقص ذلك من ملكه شيئا، من أسمائه الحسنى: الكريم، الجواد، المعطي، الوهاب، خزائنه ملأى لا تغيضها نفقة الليل ولا نفقة النهار.

والصلاة والسلام على معدن الفضل، ومنتهى النَّول، الجوَّاد، السَّخِي، الذي ينفق ويعطي عطاء من لا يخشى الفقر، الكَريم ابن الكرماء، تسلسل في أصله وفرعه أبا عن جد، وكيف لا يكون كذلك؟ وجده هاشم بن عبد مناف أول من أطعم الطعام لحجيج بيت الله، وسمي هاشما لهشمه الخبز لأهل مكة، وجده عبد المطلب سمي بالفيَّاض لكثرة سخائه وعطائه.

قال عياض رحمه الله : « وأما الجود، والكرم، والسخاء، والسماحة، ومعانيها متقاربة ... فكان ﷺ لا يُوازى في هذه الأخلاق الكريمة ولا يبارى بهذا، وصفه كل من عرفه» ([1]).

يقول المستشرق آرثر جيلمان : «لقد اتفق المؤرخون على أن محمداً ﷺ كان ممتازاً بين قومه بأخلاق جميلة؛ من صدق الحديث، والأمانة، والكرم، وحسن الشمائل، والتواضع.. »[2] .

أكرمْ بخلقِ نبيٍّ زانهُ خُلُقٌ ** ** بالحُسْنِ مُشْتَمِلٍ بالبِشْرِ مُتَّسِمِ[3]

وبعد، فإن خلة الكرم من شيم الرجال، وصفات أولي النُّهَى والحجى،  وقد اتصف النبي ﷺ بهذه الخلة ولازمته قبل البعثة وبعدها ، حيث ثبت عنه ﷺ من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في حديث بدء الوحي ولقائه بالملك جبريل عليه السلام وقوله لخديجة رضي الله عنها: «لقد خشيت على نفسي»، فقالت: «كلا والله ما يخزيك الله أبدا؛ إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق» ([4]).

وكرمه ﷺ فاق كل وصف، بَزَّ فيه غيره من الناس فهو: أجود الناس، وأكثرهم عطاء، ليس له مثيل ولا شبيه في ذلك، يُقسم ما يجده ولا يُبقي منه شيئا ولو كان أقَلَّ القَليل، لا يرد  سائلا في أي شيء؛ وينفق عليه حتى آخر درهم من أمواله، وقد وجدناه تكرر إعطائه للسائل في المجلس الواحد، وبلغ به الجود أحيانا أن يعطي السائل من هداياه التي أهديت إليه،  فيوثر بها ﷺ غيره على نفسه، فما أعظمها من أخلاق، وما أجملها من صفات.

وَأَبْيَضُ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ ** ثِمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلْأَرَامِلِ[5]

وكان ﷺ أجود الناس وأكثرهم عطاء ليس له مثيل وشبيه في ذلك، وقد جاءت الأحاديث تؤيد ذلك منها ما جاء من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: «كان النبي  ﷺ  أحسن الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس»([6]).

وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: «ما رأيت أحدا أنجد، ولا أجود، ولا  أشجع، ولا أضوأ، من رسول الله ﷺ » ([7]).

أَشْجَعَهُمْ فِي مَوْطِنٍ وَأَنْجَدَا *** وَأَجْوَدَ النَّاسِ بَنَاناً وَيَدَا([8])

وعن أبي هريرة، قال: «ما احتذى النعال، ولا انتعل، ولا ركب المطايا، ولا لبس الكور من رجل بعد رسول الله ﷺ، أفضل من جعفر بن أبي طالب «يعني في الجود والكرم» ([9]).

وكان ﷺ يعطي عطاء من لا يخشى الفقر، ويمعن في الكرم إلى أقصاه ؛ فألان به القلوب، واستمال به العقول، فكان يعطي أقواما يتألفهم على الإسلام، ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه ومسألته ويقول: «إذا رأيتم طَالِبَ حاجَةٍ يطلبها فَأَرْفِدُوه»[10].

حَاشَاه أن يُحرم الرَّاجي مَكارمه ** ومنه في الخَلق فاضت أَبحُر الكَرم[11]

       قال أنس رضي الله عنه: «ما سئل رسول الله  شيئا إلا أعطاه، فجاءه رجل فأعطاه غنما بين جبلين، فرجع إلى قومه فقال: يا قوم، أسلموا، فإن محمدا يعطي عطاء لا يخشى الفاقة»[12]

       وأعطى صفوان بن أمية يوم حنين مائة من النعم، ثم مائة ثم مائة، قال صفوان: و الله لقد أعطاني رسول الله ما أعطاني وإنه لأبغض الناس إلي، فما برح يعطيني حتى إنه لأحب الناس إلي»[13]

وعن رافع بن خديج رضي الله عنه قال: «أعطى رسول الله ﷺ أبا سفيان بن حرب، وصفوان بن أمية، وعيينة بن حصن، والأقرع بن حابس، كل إنسان منهم مائة من الإبل، وأعطى عباس بن مرداس دون ذلك، فقال عباس بن مرداس:

أتجعَلُ نهْبي ونهْب العُبيـ * **  ـدِ بين عُيَــيْنَة   والأقْــــــرعِ؟

فما كـَان بَـدْرٌ ولا حَـابسُ * **   يفُوقان مِرْدَاس في المجْـمَع

ومَا كُنت دُون امرئٍ منهُما   * **    وَمَن تَخْفِضِ اليَوْم لا يُرْفَعِ

قال: فأتم له رسول الله ﷺ مائة»([14]).

        والسخاء العجيب، والعطاء المنقطع النظير من أجَلِّ شمائله وصفاته، وهي معين إصلاحي لا ينضب في إصلاح النفوس، وتقويم المجتمع، فالرعاية المالية تفعل في النفوس ما لا تفعله آلاف الخطب الرنانة.

مُعْجِزُ القَول والفِعَال كَريمُ *** الخَلْق والخُلق مُقسط مِعْطَاءُ([15]).

وكان ﷺ يقسم ما يجده ولا يبقي منه شيئا ولو كان أقل القليل، من ذلك ما جاء من حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه: «أنه بينما هو يسير مع رسول الله ﷺ ومعه الناس مَقْفَلَهُ من حُنين، فَعَلِقَهُ الناسُ يسألونه حتى اضطروه إلى سَمُرَة، فخَطِفَت رِداءَه فوقفَ النبي ﷺ فقال: «أعطوني ردائي، لو كان لي عددُ هذه العِضاه نَعَمًا لقسمتُه بينكم، ثم لا تجدُوني بخيلاً، ولا كَذُوبًا، ولا جبانًا» ([16]).

ومنها ما رواه  أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله ﷺ: «لو كان لي مثل أحد ذهبا ما يسرني أن لا يمر علي ثلاث وعندي منه شيء، إلا شيء أُرصِدُه لِدَين» ([17]).

  عن أبي ذر رضي الله عنه قال: كنت مع النبي ﷺ، فلما أبصر - يعني أحدا – قال: «ما أحب أنه يحول لي ذهبا، يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث، إلا دينارا أرصده لدين» ، ثم قال: «إن الأكثرين هم الأقلون، إلا من قال: بالمال هكذا وهكذا - وأشار أبو شهاب بين يديه، وعن يمينه، وعن شماله -  وقليل ما هم» ([18]).

وكان ﷺ ينفق حتى آخر درهم من أمواله من ذلك ما جاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه  أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله ﷺ فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى إذا نَفِدَ ما عنده قال: «ما يكن عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يصبر يصبره الله، وما أعطي أحد من عطاء خير وأوسع من الصبر»[19].

ومنه ما جاء عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله ﷺ في مرضه الذي مات فيه: «يا عائشة ! ما فعَلَت الذهبُ»، فجاءت ما بين الخمسة إلى السبعة، أو الثمانية، أو التسعة، فجعل يُقلبها بيده، ويقول: «ما ظن محمد بالله عز وجل لو لقيه، وهذه عنده؟ أنفقيها» ([20]).

وتكرر إعطائه ﷺ للسائل في المجلس الواحد، من ذلك ما جاء عن حكيم بن حِزام رضي الله عنه قال: «سألت النبي ﷺ فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: « إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، كالذي يأكل ولا يشبع، اليد العليا خير من اليد السفلى».

قال حكيم: فقلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا.  فكان أبو بكر رضي الله عنه يدعو حكيما إلى العطاء فيأبى أن يقبله منه، ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه شيئا، فقال عمر: إني أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم أني أعرض عليه حقه من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه، فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد رسول الله ﷺ حتى توفي([21]).

وكان ﷺ يقسم هداياه الخاصة على الناس وهو من أعْظَم خُلَل الجُود والكرم، من ذلك ما جاء من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «أُهديتْ لرسول الله ﷺ حُلَّةٌ سِيرَاء، فبعث بها إليَّ فلبستُها فعرَفتُ الغضب في وجهه، فقال: «إنِّي لم أبعث بها إليك لتلبَسها، إنما بعثتُ بها إليك لتُشقِّقها خُمُرا بين النساء» ([22]).

ومن جوده ﷺ أنه لا يرد  سائلا في أي شيء سأله قط، من ذلك ما جاء عن جابر رضي الله عنه قال: «ما سئل النبي ﷺ عن شيء قط فقال لا » ([23]).

أَشْجَعَهُمْ فِي مَوْطِنٍ وَأَنْـجَدَا *** وَأَجْـوَدَ النَّاسِ بَنَـاناً وَيَـدَا

مـَا سِيْلَ قَطُّ حَاجَةً فَقَـالَ: لا *** وَلَيْسَ يَأْوِي مَنْزِلاً إِنْ فَضَلاَ([24])

فهذه صفحات خالدة من كرم النبي ﷺ ، وجوده، وعطائه، وسخائه أوردت بعضا من صورها وأضوائها؛ أضعها بين يديك أخي القارئ، لتجعلها منهح حياتك، فتعيش سعيدا مطمئن البال، منعم الحال، فأسأل الله تعالى أن يتقبل مني هذا العمل، ويجعله في ميزان حسناتي.

والصلاة والسلام على النبي المصطفى، والرسول المجتبى، وعلى آله وأصحابه أولي النهى، والحمد لله بدء وانتها.

********************

هوامش المقال:

([1])  ـ   الشفا بتعريف حقوق المصطفى (ص: 154).

[2] ـ آرثر جيلمان، عن: محمد في الآداب العالمية المنصفة: لمحمد عثمان عثمان (ص110).

[3] ـ بردة المديح للبوصيري (ص: 6).

([4])- أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب:بدء الوحي(3).

([5] ) ـ بيت قاله أبو طالب يمدح النبي  سيرة ابن هشام (1 /280).

([6])  ـ أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الأدب، باب حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل رقم (5686 و2751) واللفظ له، ومسلم في صحيحه كتاب الفضائل، باب في شجاعة النبي ﷺ وتقدمه للحرب رقم (2307).

([7])-   رواه الدارمي في المقدمة، باب: في حسن النبي ﷺ (1 /30) وفيه زيادة: «وأوضأ».

([8])  ـ ألفية السيرة النبوية المسماة: نظم الدرر السنية في السيرة الزكية للعراقي (ص:82).

([9])-   مسند أحمد (15 /206)(9353) وإسناده صحيح رجاله رجال الصحيحين.

[10] ـ رواه الترمذي في الشمائل (8 ـ 225 ـ 336 ـ 351)، و ابن سعد في الطبقات 1 /422  والطبراني في الكبير 22 /155 والحاكم في المستدرك 3 /640 وأبو نعيم في الدلائل (565) و البيهقي في الدلائل 1 /286 -297 من حديث ابن أبي هالة عن الحسن  رضي الله عنه.

[11] ـ ديوان أبو الهدى الصيادي (ص: 154).

[12] ـ أخرجه مسلم في كتاب الفضائل ، باب ما سئل الرسول  عن شيء قط فقال لا، وكثرة عطائه (2312).

[13] ـ أخرجه مسلم في كتاب الفضائل ، باب ما سئل الرسول  عن شيء قط فقال لا، وكثرة عطائه (2313).

([14])-  أخرجه مسلم في كتاب: الزكاة، باب: إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوي إيمانه (1757).

([15]) ـ أم القرى في مدح خير الورى (القصيدة الهمزية): للبوصيري (ص: 18).

([16]) ـ أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الجهاد والسير، باب: الشجاعة في الحرب والجبن رقم (2609).

([17]) ـ أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: في الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس، باب: أداء الدين رقم (2609).

([18]) ـ أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: في الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس، باب: أداء الدين رقم (2213).

[19] ـ أخرجه مسلم في كتاب: الزكاة ، باب: فضل التعفف والصبر (1745).

([20]) ـ أخرجه أحمد في المسند (40 /270)(24222) قال الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عمرو، وهو ابن علقمة الليثي، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.

([21]) ـ أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الزكاة، باب: الاستعفاف عن المسألة رقم (1379).

([22]) ـ أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: اللباس والزينة، باب: تحريم استعمال إناء الذهب والفضة على الرجال والنساء...رقم (3862).

([23]) ـ أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأدب، باب: حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل رقم (5574).

([24]) ـ ألفية السيرة النبوية المسماة: نظم الدرر السنية في السيرة الزكية للعراقي  (ص:82 ).

*************

جريدة المصادر والمراجع:

-ألفية السيرة النبوية المسماة: نظم الدرر السنية في السيرة الزكية: لزين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي، ت: محمد بن علوي المالكي الحسيني، دار المنهاج بدون تاريخ.

-أم القرى في مدح خير الورى (القصيدة الهمزية): لأبي عبد الله محمد بن سعيد ابن حماد البوصيري (696هـ)، ت: محمد الشاذلي النيفر، جمعية آل البيت للتراث والعلوم الشرعية، فلسطين، دون تاريخ.

-الجامع الصحيح المختصر: لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي، ت : د. مصطفى ديب البغا، دار ابن كثير، اليمامة، بيروت، ط8، 1407هـ/1987م.

-دلائل النبوة: لأبي بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخراساني البيهقي ، ت: د. عبد المعطي قلعجي، دار الكتب العلمية، دار الريان للتراث، ط1، 1408 هـ / 1988م.

-دلائل النبوة: لأبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد ابن مهران المهراني الأصبهاني، ت: د. محمد رواس قلعجي و عبد البر عباس. دار النفائس ـ بيروت ـ ط2 /1406هـ ـ 1986م.

-السنن : للإمام عبد الله بن عبد الرحمان بن الفضل بن بهرام أبو محمد التميمي السمرقندي الدارمي، ت: حسين سليم أسد الداراني. دار المغني للنشر ـ الرياض ـ ط1 ،1421هـ /2000م.

-السيرة النبوية: لابن هشام، دار إحياء التراث العربي، بيروت ، ط2 ،1391هـ /1971م .

-الشفا بتعريف حقوق المصطفى ﷺ : للقاضي عياض بن موسى اليحصبي السبتي، ت: عبده علي كوشك، جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وحدة البحوث والدراسات، ط1، 1434هـ/2013م.

-الشمائل المحمدية والخصائص المصطفوية: للإمام أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي، ت: محمد عبد العزيز الخالدي. دار الكتب العلمية، بيروت، ط1 /1416هـ ـ 1996م.

-الطبقات الكبرى: لأبي عبد الله محمد بن سعد الزهري البغدادي كتب الواقدي، دار صادر، بيروت، 1957م.

-الكواكب الدرية في مدح خير البرية (بردة المديح): لأبي عبد الله شرف الدين محمد بن سعيد البوصيري، بشرح النبهاني ، دار الحديث المكية ، دون تاريخ.

-محمد في الآداب العالمية المنصفة: لمحمد عثمان عثمان.

-المستدرك على الصحيحين: لأبي عبد الله الحاكم النيسابوري. ت: عبد الرحمان مقبل بن هادي الوادعي. دار الحرمين للطباعة والنشر ـ القاهرة ـ ط1، 1417هـ/ 1997م.

-مسند أحمد بن حنبل: للإمام أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال  الشيباني المروزي، ت: شعيب الأرنؤوط و عادل مرشد. مؤسسة الرسالة ـ بيروت ـ ط1: 14116هـ/1995م.

-المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله : لأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، ت: أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي. دار طيبة ـ الرياض ـ ط1 ،1427هـ / 2006م.

-المعجم الكبير: لأبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، ت: حمدي عبد المجيد السلفي. مكتبة ابن تيمية ـ القاهرة ـ بدون تاريخ.

*راجعت المقال دة.خديجة أبوري

Science

د. محمد بن علي اليــولو الجزولي

  • أستاذ باحث مؤهل بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالرباط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق