قناة بريطانية: إجلاء مائة ألف بورمي وتدمير 10 آلاف منزل
دخلت قناة بريطانية لأول مرة إلى مدينة ستوي البورمية التي شهدت أبشع جرائم الإبادة في حق المسلمين على أيدي البوذيين المعروفين باسم "راكهين".
وقالت القناة الرابعة البريطانية أنه بمجرد دخول المدينة البورمية التي اكتسبت شهرة في الأيام الماضية بسبب أعمال عنف، فإنك لا تجد شيئا.. إذ تم محو ما يزيد على 10.000 بيت كانت مملوكة للأقليات المسلمة والتي إما تم حرقها، أو تسويتها بالأرض بكل محتويتها من أدوات المعيشة المتواضعة أو الأساسية.
وأضافت القناة: لقد تحولت البيوت إلى مجرد أطلال أو تراب بسوى الأرض.
ونقلت عن أحد شهود العيان قوله "تحولت الفوضى إلى غضب عارم وبسرعة.. يقتل الناس وتحرق البيوت".
وتابعت القناة في تقريرها أنه وفقا لأرقام المنظمات الأممية والغير حكومية فإن عدد من هجروا قصرا عن بيتهم يصل إلى 100.000 من الأقليات المسلمة، وتقول القناة عن مصادر "إنه بينما تقول الحكومة الرسمية في البلاد إن حالات الوفيات وصلت إلى 78 فإن منظمات دولية لحقوق الإنسان تقول إن الأرقام الحقيقية تتعدى الرقم الرسمي بكثير".
ونقلت القناة عن مصادرها إن الحكومة الرسمية بدأت في إرسال 8 فرق عسكرية إلى جانب قوات الأمن إلى المدينة المنكوبة، في محاولة لتنفيذ ما يبدو مخططا إلى تقسيم المدينة وإجلاء ما يقرب من 60 من الأقليات المسلمة وتسكينهم في عدد من المخيمات البعيدة عن المدينة التي شهدت الأحداث المأساوية .
المختصر للأخبار