- أوصاني شيخي سيدي ومولاي العربي بن مولانا أحمد الشريف المنيف الدرقاوي الحسني رضي الله عنه، فقال: (يا ولدي احذر من صحبة ثلاث أصناف من الناس: المتصوفة الجاهلين، والقراء المداهنين، والجبابرة الغافلين).[1]
- من أراد حصول النية في القرب، فليصدق ولا يكذب، فوالله ما لزم أحد الصدق وخاب من النية قط ، ولو لم تكن عنده لجاءت سريعة.[2]
- من أراد أن يكون عالما عاملا، زاهدا ورعا، حليما كريما، متواضعا صابرا، قانعا عارفا بالله كل المعرفة، فليخرج من قلبه حب الناس وحب ما هم عاكفون عليه.[3]
- من لم يفهم مراد العلم، وقف معه واستقر به دون الله، فكان طالبا به الجاه والرفعة وحب الرئاسة، وأخد ما في أيدي الناس وتعظيم الناس له وإقبالهم عليه، وهذا هو العلم الذي لا ينفع، الذي استعاذ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم.[4]
- من خطر بباله أنه خير من أحد المسلمين فقد اشترك مع إبليس في المقام، حيث قال أنا خير منه.[5]
- من رأيته كثير الاجتهاد في الأسباب الدنيوية فاعلم أن قلبه خال من حب الله عز وجل.[6]
- الكبر هو أول ما عُصي به الله، وأول ما عُبد الله به التواضع بدليل قول الله تعالى: (قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين).[7]
الهوامش:
[1] - أعيان من شيوخ الشاذلية بالمغرب، لمحمد بن محمد المهدي التمسماني، دار الكتب العلمية، ، ط1، 2006م، عدد 3، ص: 18-19.
[2] - نفسه، ص: 237.
[3] - المصدر السابق.
[4] - نفسه، ص: 238.
[5] - نفسه، ص: 239.
[6] - نفسه، ص: 240.
[7] - نفسه، ص: 244.