فاس تحتضن ندوة الودائع الادخارية ودورها في التنمية
ينظم مختبر البحث في الأصول الشرعية للكونيات والمعاملات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس – فاس جامعة سيدي محمد بن عبد الله ندوة علمية في موضوع:"الودائع الادخارية ودورها في التنمية"، يوم السبت 23 نوفمبر 2013.
مقدمة:
يعتبر الادخار ظاهرة اجتماعية قديمة عرفها الإنسان منذ آلاف السنين للمحافظة على الموارد الطبيعية ضد المخاطر وعدم الضمان.
وكان الادخار في البداية واجبا وامتيازا لفئة قليلة، ثم ما لبثت الطبقة المتوسطة أن أخذت تمارس الادخار بعد أن بدأت عمليات التنمية في غرب أوربا، وعقب قيام الثورة الصناعية، حيث أخذت تظهر منظمات وهيئات مختصة بمسألة الادخار كالبنوك وصناديق المعاشات وغير ذلك.
مما مهد الطريق لظهور المدخرات الإنتاجية الحديثة؛ بمعنى أن الادخار بدأ يأخذ دورا هاما وأساسيا في تمويل عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ولقد ازداد الاهتمام بمسألة الادخار في الوقت الحاضر بسبب الاهتمام المتزايد بمسائل النمو الاقتصادي، خاصة في البلدان النامية.
ويعتبر الادخار بالنسبة للأفراد مصدر أمان بالنسبة للمستقبل الغامض، حيث يستطيع الفرد عن طريق الادخار أن يواجه زيادة مطالب الحياة في المستقبل، كما يمكنه تنفيذ مشروع ما وبالتالي العمل على تحسين مستوى معيشته.
أما بالنسبة للاقتصاد القومي فبالإضافة إلى دور الادخار الهام والأساسي في تمويل التنمية فإن الادخار يقوم بوظيفة معالجة ميزان المدفوعات والميزانية الحكومية.
وقد أبرزت المصارف الإسلامية قدرة غير مسبوقة في تعبئة المدخرات لما تمتاز به من تنوع في مجالات اسثتمار هذه المدخرات.
ونظرا لما يكتسيه هذا الموضوع من أهمية، فإن مختبر البحث في الأصول الشرعية للكونيات والمعاملات يعتزم تنظيم ندوة علمية في هذا الموضوع.
من أجل بلوغ الأهداف التالية:
أهداف الندوة :
- معرفة أهمية الادخار في الإسلام.
- الاطلاع على أنواع الودائع الادخارية.
- إبراز دور المدخرات في عملية التنمية.
- مجهودات الدولة في تعبئة المدخرات.
- أوجه استثمار المدخرات في الإسلام.
- طرق وأساليب ادخار المال في الإسلام.
- تخطيط الادخار.
محاور الندوة :
- فلسفة الادخار في الإسلام.
- الودائع الادخارية مفهومها، أنواعها.
- الودائع الادخارية ودورها في التنمية.
- ضوابط الادخار في الإسلام.
- آليات الادخار في الإسلام.
- أوجه استثمار المدخرات في الإسلام.
- الادخار الفردي والادخار الحكومي.