الرابطة المحمدية للعلماء

فاس تحتضن الدورة 14 للملتقى الدولي “ربيع الفلسفة”

احتضنت مدينة فاس نهاية الأسبوع المنصرم، الدورة 14 للملتقى الدولي "ربيع الفلسفة" الذي بحث موضوع "المغرب الفلسفي وجدل العقل والتنوير".

وشارك في هذا الملتقى الذي دأبت "جمعية أصدقاء الفلسفة بالمغرب" على تنظيمه سنويا العديد من المفكرين والفلاسفة من المغرب ومن بعض بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.

ويبحث المشاركون في هذا الملتقى، في إطار جلسات حوار ومناقشة، مجموعة من القضايا والتصورات التي تهم الخطاب الفلسفي بالمغرب وآليات تنمية وتطوير الجدل الفلسفي إلى جانب دراسة الأدوار التي يمكن أن يلعبها الفكر الفلسفي في تفعيل الحوار بين الثقافات وتكريس السلم والتعايش.

ومن بين المواضيع التي تمت مناقشتها خلال الجلسات التي عقدت في إطار هذا الملتقى "علم الاجتماع في ضيافة الفلسفة.. حوار سوسيولوجي" و"علوم الرياضيات والتنوير" و"علم الاجتماع والتنوير" و"حوار الترجمة والتنوير" و"سوسيولوجيا الجمعيات الثقافية" و"التنمية والتغيير الاجتماعي" و"علاقة الأدب بفلسفة الأنوار" وغيرها.

وتميزت دورة هذه السنة من ملتقى "ربيع الفلسفة" بتسليم جائزة ابن رشد لفلسفة البحر الأبيض المتوسط بالإضافة إلى افتتاح معرض الكتاب الفلسفي مع تنظيم حفل لتوقيع بعض الإصدارات الفلسفية منها كتاب "سوسيولوجيا الجمعيات الثقافية" لمؤلفه أحمد شراك وكتاب "التنمية والتغيير الاجتماعي" للحبيب معمري.

يشار إلى أن مدينة فاس كانت قد أعلنت منذ سنة 2008 عاصمة الفلسفة بحوض المتوسط وذلك خلال الدورة السابعة لربيع الفلسفة التي حضرها فلاسفة وباحثون ومهتمون بقضايا الفكر والفلسفة من المغرب والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق