الرابطة المحمدية للعلماء

صدور أول ترجمة كاملة لمعاني القرآن الكريم باللغة النيبالية

تشكل هذه الترجمة منحة فريدة للشعب النيبالي لفهم آيات القرآن

 صدرت أول ترجمة كاملة لمعاني القرآن الكريم
باللغة النيبالية، بعد طول انتظار، لتروي ظمأ المتحدثين بهذه اللغة من المسلمين
وغير المسلمين في نيبال، وغيرها من دول جنوب شرقي آسيا. ومثل صدور هذه الترجمة تتويجا لجهود خمس سنوات من جانب
“منظمة إسلامي سانجا”.

وتقع الترجمة الكاملة
باللغة النيبالية في 1.168 صفحة، إضافة إلى النسخة الأصلية باللغة العربية، وهذه
هي أول ترجمة مكتملة لمعاني القرآن الكريم بتلك اللغة، حيث ترجمت في أوقات سابقة
أجزاء قصيرة.

وقد تم تنظيم احتفال
خاص بصدور هذه الترجمة نهاية مايو الماضي في العاصمة كاتماندو، حضره علماء مسلمون،
وآخرون من الطائفة الهندوسية والبوذية، فضلا عن المئات من الإعلاميين والسياسيين،
وغيرهم.
واهتمت مختلف وسائل الإعلام الرسمية من صحف ورقية، ومواقع
إلكترونية بتغطية هذا الاحتفال.

 ولا شك أن النيباليين المتعطشين
لمعرفة فحوى القرآن الكريم وفهم معانيه، سيجدون ضالتهم في هذه الترجمة غير
المسبوقة بلغتهم.

وقال حافظ منير الدين،
المدير العام لأكاديمة القرآن بلندن، حسب الخبر الذي نشره موقع”إسلام أون
لاين.نت 18ـ06ـ2008″: “إن هذه الترجمة ستكون منحة فريدة للشعب النيبالي
لفهم آيات القرآن”.

ومثمنة أيضا هذه
الترجمة، أكدت خديزة أخطر ريزاي، الناشطة في مجال حقوق المرأة بالعاصمة
البريطانية، أن “القرآن هو المصدر الأساسي لفهم ومعرفة الدين الإسلامي؛ لذا
تعتبر الترجمة النيبالية فرصة ذهبية لمسلمي البلد”.

وتعتقد
جميلة مريم من “منظمة إسلامي سانجا”
أن هذه الترجمة ستساعد الكثير من المسلمين وغير المسلمين أيضا على فهم الإسلام وقالت
بهذا الصدد: إن “ترجمة القرآن إلى النيبالية حدث عظيم لمسلمي نيبال، والشعب
بأكمله”.

ويأمل القائمون على هذه
الترجمة أن تصل أيضا إلى الناطقين بالنيبالية في دول جنوب شرق آسيا، حيث يتحدث
البعض في مملكة بوتان وميانمار، وبعض أجزاء في الهند بهذه اللغة، وبالفعل تم توزيع
ألفي نسخة من هذه الترجمة في العاصمة الهندية نيودلهي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق