نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الخميس 8 غشت 2013، عيد الفطر.. أحكام ومقاصد، الناشرون يعيدون المعرض الدولي للكتاب إلى موعده القديم، “اللغة العربية وسؤال الهوية” لمصطفى شميعة وموسى الشامي، مروحية إسعاف تتدخل لإنقاذ حامل أثناء الولادة بإقليم أزيلال، الحكومة تؤجل أجرأة المرسوم المتعلق بالصفقات العمومية إلى بداية 2014، افتتاح مكتبات قريبا في بعض الأحياء الهامشية لمدينة تطوان.

جريدة التجديد تحدثت في صفحتها “دين وحياة” عن عيد الفطر.. أحكام ومقاصد، وذكرت أن العيد في معناه الديني شكر لله على تمام العبادة، لا يقولها المؤن بلسانه فحسب، ولكنها تعتلج في سرائره رضا واطمئنانا، وتنبلج في علانيته فرحا وابتهاجا، وتسفر بين نفوس المؤمنين بالبشر والأنس والطلاقة، وتمسح ما بين الفقراء والأغنياء من جفوة، مشيرة إلى العيد في معناه الاجتماعي يوم الأطفال يفيض عليهم بالفرح والمرح، ويوم الفقراء يلقاهم باليسر والسعة، ويوم الأرحام يجمعها على البر والصلة، ويوم المسلمين يجمعهم على التسامح والتزاور.    

الصحيفة نفسها أخبرت أن مروحية إسعاف تدخلت، يوم الجمعة الماضي، لإنقاذ امرأة حامل أثناء الولادة بإقليم أزيلال، مفيدة أن بلاغا لوزارة الصحة أشار إلى أن مروحية الإسعاف الطبي مكنت من إنقاذ 32 حالة استعجالية بمناطق وعرة.

الأحداث المغربية أكدت في صفحتها الأخيرة أنه تقرر رسميا عقد الدورة العشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب ما بين 13 و23 فبراير القادم، مبينة أن ذلك جاء بعد أن عرفت النسخة الأخيرة، التي نظمت بداية أبريل في غير موعدها المعتاد، تراجعا ملموسا على مستوى إشعاع هذه التظاهرة الثقافية الأكبر من نوعها في مجال الكتاب بالمغرب مع تسجيل غيابات وازنة لعدد من دور النشر العربية والغربية.

الصباح تنشر خبر إصدار جديد يحمل عنوان “اللغة العربية وسؤال الهوية” بمؤلفيه مصطفى شميعة، رئيس جمعية لسان العرب، وموسى الشامي، أستاذ التعليم العالي بكلية علوم التربية بالرباط سابقا ورئيس المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية اللغة العربية، مفيدة أن هذا الإصدار يأتي للمساهمة في النقاش العام الذي تعرفه الساحة الوطنية حول سؤال الهوية بالمغرب المطروح على عدة واجهات.

الخبر أوردت خبر “الحكومة تؤجل أجرأة المرسوم المتعلق بالصفقات العمومية إلى بداية 2014″، وذلك خلال موافقتها على مشروع المرسوم المغير للمرسوم رقم 349  – 12 – 2 المتعلق بالصفقات العمومية أمس الأربعاء في الاجتماع الحكومي، مشيرة إلى أن وكل الفعاليات المجتمعة خلال يوم دراسي احتضنته الخزينة العامة للمملكة يوم  27يونيو المنصرم وخصص لتقديم ودراسة المرسوم الجديد، أكدت على ضرورة مراجعة النظر في تاريخ دخوله حيز التطبيق، وعيا منها أن هذا التاريخ لا يلائم تماما الأجهزة الإدارية والمحاسبية التي تتولى تنفيذه.

أخبار اليوم تتوقف في صفحتها الثقافية عند خبر “افتتاح مكتبات قريبا في بعض الأحياء الهامشية لمدينة تطوان”، وأشارت إلى أن هذه المبادرة التي أشرفت عليها الجماعة الحضرية للمدنية في إطار اتفاقية شراكة مع وزارة الثقافة، تأتي لتغطي النقص الحاصل على مستوى البنيات الثقافية الضرورية، مؤكدة أنها سترى النور في غضون الأسابيع القليلة القادمة.

أحمد زياد