الرابطة المحمدية للعلماء

سابقة عربية في الانتصار للحكامة الإلكترونية

يبدو أن السعودية متجهة نحو تحقيق قفزة مثيرة في المجال التكنولوجي، وذلك من أجل مواكبة التحول للحكومة الإلكترونية (أي استخدام الإنترنت والشبكة العالمية العريضة لتقديم معلومات وخدمات الحكومة للمواطنين)، ويتوقع المحللون أن يبلغ معدل إنفاق الشركات العالمية على خدمات الحوسبة السحابية خلال العام 2014 نسبة قدرها 35% من إجمالي الميزانيات المخصصة للحلول التكنولوجية، وفقاً لصحيفة “الرياض” السعودية.

وتعتبر الحوسبة السحابية عنصرا أساسيا في خطة التطوير المستقبلي لقطاع تكنولوجيا المعلومات في المملكة، وذلك نظراً للفائدة الكبيرة التي توفرها البنية التحتية القائمة على مبدأ السحابة في مجال تبادل مصادر تكنولوجيا المعلومات. وكشف استبيان أجرته “غارتنر للبرامج التنفيذية”، وشارك فيه العديد من مديري المعلومات، تزايد نسبة الإنفاق المخصصة لقطاع تكنولوجيا المعلومات من قبل المؤسسات في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث يتوقع زيادة حجم الميزانيات العائدة لهذا القطاع بنسبة قدرها 14.3 خلال هذا العام. وتتضمن الجوانب التي توليها المملكة أهمية خاصة لكل من الحوسبة السحابية والتمثيل الافتراضي والحكومة الإلكترونية.

على أن التحدي الرئيس الذي يواجه هذا القطاع حاليا يكمن في تصميم خريطة طريق واضحة من أجل اعتماد الحوسبة السحابية، فالسعودية تقوم بتطبيق حلول الحوسبة السحابية بشكل مميز وآمن، من خلال تبادل المعرفة بين مديري التكنولوجيا ومديري الاتصال ومديري تكنولوجيا المعلومات لجميع المعنيين بهذا الشأن.

كريم عبد الحق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق