مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعينشذور

درر في محبة أهل البيت رضي الله عنهم (2)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: >أذكركم الله في أهل بيتي< ([1]).

لقد اتفق المسلمون على ووجوب مودة أهل البيت عليهم السلام ومحبتهم، وذلك لورود الأحاديث الكثيرة الصحيحة الحاثة على لزوم مودة أهل البيت عليهم السلام ، واحترامهم وإكرامهم، لأنهم من الذّرية الطاهرة من أشرف بيت وجد على وجه الأرض، فخرا وحسبا ونسبا، -ولسيما إن كانوا متبعين للسنة النبوية-.  كما أن مراعاة أقاربه عليه الصلاة والسلام بالمودة، وملاحظتهم بعين الرضى، والتكريم، والمبرة، والتعظيم، ثابتة بالكتاب والسنة و الإجماع. فقد خصهم الله بالذكر في غير ما آية من كتابه العزيز، في الطهارة: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} ([2]) والمودة: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلاّ المودة في القربى} ([3]) .

كما يجب على المسلم مُناصرة آل البيت، والبذل والعطاء لهم، والدفاع عنهم، وذكر محاسنهم، وفضائلهم، ومُراعاتهم وموالاتهم، ونُصـرتهم، وإكرامهم، والاقتداء بهم، والسَّير على خُطاهم في الدين ما داموا مُتمسِّكين بالقرآن الكريم، والسنّة النبويّة، وحُسن مداراتهم، وتقديم النصيحة للمُسـيء منهم، وأمره بالمعروف، ونَهيه عن المنكر، والرحمة به، والشفقة عليه.. باعتبار نسبتهم الطاهرة إلى سيدنا رسول الله ، فعن سيدنا رسول الله، أنه قال: >كل سبب ونسب وصهر ينقطع يوم القيامة، إلا سببي ونسبي وصهري< ([4]). لأنهم جزء منه، وللجزء من الحرمة ما للكل، باعتبارهم أشرف الخلق نسبا. فعن وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ قالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : >إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَعِيلَ وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ <. وقال عليه السلام: >إن الله خلق الخلق فجعلني في خير خلقه، وخلق الخلائق قبائل، فجعلني في خير قبيلة، وجعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا<([5]).

و دعانا صلى الله عليه وسلم لمحبة أهل بيته وألزمنا مودة قرابته. مع وجوب توقيرهم  وتعظيمهم، فقال صلى الله عليه وسلم: >أذكركم الله في أهل بيتي< ([6]).

وَقَالَ صلى الله عليه وسلم لِلْعَبَّاسِ عَمِّهِ؛ وَقَدْ شَكَا إِلَيْهِ أَنَّ بَعْضَ قُرَيْشٍ يَجْفُو بَنِي هَاشِمٍ؛ «والله لا يدخل قلب رجل الإيمان، حتى يحبهم لله، ولقربتهم مني»([7]).

وصح أنه صلى الله عليه وسلم قال على المنبر: >ما بال أقوام يقولون: إنّ رحم رسول الله لا تنفع يوم القيامة، بلى إنّ رحمي موصولة في الدنيا والآخرة< ([8]).

وعَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: >فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِي<([9]).

وعن زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا، بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَوَعَظَ وَذَكَّرَ، ثُمَّ قَالَ: >أَمَّا بَعْدُ، أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَـرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ< فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: >وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي< فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ: وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ؟ يَا زَيْدُ أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ؟ قَالَ: نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ، قَالَ: وَمَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ آلُ عَلِيٍّ وَآلُ عَقِيلٍ، وَآلُ جَعْفَرٍ، وَآلُ عَبَّاسٍ قَالَ: كُلُّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ. ([10])

وأخرج مسلم([11])  وأبو داود([12])، عن عائشة رضي الله عنها قالت: >خرج رسول الله ذات غداة وعليه مرط مُرَحَّل([13]) من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس} ([14])<([15]). وفي ذلك إشارة إلى أنهم المراد بأهل البيت في الآية.

وصحّ أنّ النبي صلى الله عليه وسلم جعل عليهم كساء، وقال: >اللّهم هؤلاء أهل بيتي وخاصَّتِي، أَذْهِبْ عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فقالت أم سلمة: وأنا معهم؟ فقال: إنك على خير< ([16]). وفي حديث حسن، أنه اشتمل على آل العباس وبنيه بملاءة، ثم قال عليه الصلاة والسلام: >هذا عَمِّي وصِنْوُ أبي، وهؤلاء أهل بيتي، فاسترهم من النار كستري إياهم بملاءتي هذه، فقالت أُسكفت الباب([17]): آمين< ([18])

ووردت أحاديث كثيرة عديدة تبين فضل آل البيت، منها:

ما ورد في فَضل الحسن والحسين؛ وأبويهما، كقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم: >الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ< ([19]).

وقوله صلى الله عليه وسلم، في الحسنين: >اللهم إني أحبهما، فأحبهما، وأحب من يحبهما< ([20]).

وقوله عليه الصلاة والسلام لعلي: >‏أمَا ترضى أن تكون منِّي بمَنْزلَة ‏هارونَ ‏مِن ‏موسى، ‏غير أنَّه لا نَبيَّ بعدي<([21]).

وقوله صلى الله عليه وسلم: ‏>‏لأعطين الرَّاية غدًا رجلاً يُفتح على يديه، يُحبُّ اللهَ ورسولَه، ويحبُّه اللهُ ورسولُه، فبات الناس يدُوكُون ليلتهم أيُّهم يُعطى، ‏فغدوا ‏كلُّهم يرجوه، فقال: أين ‏علي؟، ‏فقيل: يشتكي عينيه، فبصق في عينيه، ودعا له فَبَرأ كأنْ لم يكن به وجعٌ، فأعطاه، فقال: أقاتلهم حتى يكونوا مِثلَنا، فقال: انفذ ‏على رِسلك، ‏حتى تنزلَ بساحتهم، ثم ادعُهم إلى الإسلام، وأخبرْهم بما يجب عليهم، فو الله لأنْ يهديَ الله بك رجلاً خيرٌ لك مِن أن يكونَ لك ‏حُمْر النَّعم<([22]).

وورد عن أمِّ سلمة رضي الله عنها قالت: أشهد أنِّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: >مَن أحبَّ عليًّا، فقد أحبَّني، ومَن أحبني فقد أحبَّ الله، ومَن أبغض عليًّا فقد أبغضني، ومَن أبغضني، فقد أبغض الله<([23]).

وقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال للزهراء: >أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ المُؤْمِنِينَ، أَوْ سَيِّدَةَ نِسَاءِ هذِه الأُمَّةِ فَضَحِكْتُ لذلكَ< ([24]).

قال الهيتمي في الصواعق المحرقة([25]): وَذكر الْفَخر الرَّازِيّ أَن أهل بَيته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يساوونه فِي خَمْسَة أَشْيَاء: فِي السَّلَام، وَفِي الصَّلَاة عَلَيْهِم فِي التَّشَهُّد، وَفِي الطَّهَارَة، وَفِي تَحْرِيم الصَّدَقَة، وَفِي الْمحبَّة([26]).

وكذا ما ورد في صيغة الصلاة على النبيّ عليه الصلاة والسلام؛ إذ أرشد أصحابه -رضي الله عنهم- والمسلمين إلى صيغة الصلاة عليه، كما ثبت في الحديث الصحيح عن عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: لَقِيَنِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ، فَقَالَ: أَلاَ أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً؟ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَلَيْنَا، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: >فَقُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ < ([27]) فقُرِنت الصلاة على النبيّ بالصلاة على آله؛ لفَضلهم، ومكانتهم، وعظيم قَدْرهم.

وفي رواية، أَنَّهُمْ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: >قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ< ([28]).

وقال النيسابوري في تفسيره عند قوله تعالى : {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} وكفى شرفا لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفخرا ختم التشهد بذكرهم والصلاة عليهم في كل صلاة([29]).

وفي ذلك يقول الشافعي رحمه الله:[ بحر البسيط].

يَا آلَ بَيْتِ رِسُولِ اللهَ حُبُّكُمُ

فَرْضٌ مِنَ الْقُرْآنِ أَنْزَلَهُ
يَكْفِيكُمُ مِنْ عَظِيمِ الْمجْدِ أَنَّكُمُ

مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْكُمْ لاَ صَلاَةَ لَهُ ([30](

فتحصل من جميع ما مرّ من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، أنّ آله عليه السلام هم صفوة البشر، وأنّ محبتهم، وتعظيمهم، وتوقيرهم، ومعونتهم، وبرّهم وإكرامهم، ظاهرا وباطنا، والصبر على ما عسى أن يبدو من بعضهم، أمرٌ واجب في الدين بأمر رب العالمين، وفي ذلك توقير لنسبهم الشريف إلى سيدنا رسول الله.

والحمد لله رب العالمين.

———————————————————————————

([1]) أخرجه مسلم في(الصحيح) ص:980 -كتاب فضائل الصحابة-باب فضل علي بن أبي طالب. – ]رقم:2408[

([2]) سورة الأحزاب، الآية: 33.

([3]) سورة الشورى، الآية: 21.

([4]) أخرجه أحمد في (الفضائل): 2/624، والطبراني في (الكبير): 3/36 [رقم:2632]، وأورده الهيثمي في (المجمع): 9/275، عن ابن عباس، وقال رواه الطبراني ورجاله ثقات.

([5]) أخرجه الترمذي في (سننه)6/7  –كتاب المناقب- باب في فضل النبي صلى الله عليه وسلم -[رقم:3608[، عن المطلب بن أبي وداعة بلفظ –فجعلني في خيرهم فرقة- قال: هذا حديث حسن.

([6]) أخرجه مسلم في(الصحيح) ص:980 -كتاب فضائل الصحابة-باب فضل علي بن أبي طالب. – ]رقم:2408[

([7]) أخرجه ابن ماجه في (السنن): 40 –باب في فضائل الصحابة- فضائل العباس- ]رقم:140[،عن العباس بن عبدالمطلب، والترمذي في(سننه): 6/108 –أبواب المناقب- باب مناقب العباس- [رقم:3758]، عن المطلب بن ربيعة، وقال: حديث حسن صحيح.

([8]) أخرجه الحاكم في (المستدرك): 4/169، عن أبي سعيد الخدري. بلفظ: (إن رحمي لا ينفع): قال في المستدرك: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. والديلمي في (الفردوس): 4/399، عن أبي سعيد.

([9]) أخرجه البخاري في(الصحيح) 5/21 -كتاب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم-باب مناقب رسول الله صلى الله عليه وسلم – ]رقم:3714[ .

([10]) أخرجه مسلم في(الصحيح) 4/1873 –كتاب فضائل الصحابة- باب فضائل علي بن أبي طالب- [رقم:2408].

([11]) أخرجه مسلم في(الصحيح) ص: 986 –كتاب فضائل الصحابة- باب فضائل أهل البيت- [رقم:2434]، عن عائشة.

([12]) أخرج أبو داود في (السنن) 4/44 –كتاب اللباس- باب في لبس الشعر والصوف- [رقم:4032]، عن عائشة وأخرج الشطر الأول من الحديث (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه مِرْط مُرحَّلٌ من شعر أسودَ).

([13]) مرط مُرَحَّل: كساء يؤتزر به. )لسان العرب(؛ لابن منظور، مادة: (رحل).

([14])  سورة الأحزاب: الآية 33.

([15]) أخرجه الحاكم في (المستدرك ):3/172، عن عائشة وصححه على شرط الشيخين.

([16]) أخرجه أحمد في (المسند): 44/327، بنحوه عن أم سلمة، وأخرجه الترمذي في (سننه):6/125-  كتاب المناقب- باب ما جاء في فضل فاطمة-]رقم:3787[، عن أم سلمة، وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه. وأخرجه الحاكم في (المستدرك): 3/172، عن عائشة J، قال: حديث صحيح على شرط الشيخين، وأورد الجزء الأول من الحديث، وأخرجه الخطيب في (تاريخ مدينة السلام): 11/569 عن أبي سعيد الخدري.

([17]) سكف: الأسكفة والأسكوفة: عتبة الباب التي يوطأ عليها. والساكف أعلاه الذي يدور فيه الصائر، والصائر أسفل طرف الباب الذي يدور أعلاه، لسان العرب لابن منظور: 4/626-باب السين. المعجم الوسيط:1/439.

([18]) أخرجه الطبراني في (الأوسط) 4/236 ، عن عبدالله بن الغسيل، أورده الهيثمي في (المجمع): 9/834 ، عن أبي سعيد السعدي، قال: روى بعضه ابن ماجه في الأدب، ورواه الطبراني وإسناده حسن.

([19]) أخرجه أحمد في (المسند): 17/31، وقال المحقق شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

([20]) أخرجه البخاري في (الصحيح) ص:3/27 –كتاب فضائل الصحابة-باب مناقب الحسن والحسين-  ]رقم:3747[، عن أسامة بن زيد.

([21])أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب فضائل الصحابة.  باب مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي 5/19. ح: 3706. ومسلم في صحيحه: كتاب فضائل الصحابة.  باب من فضائل علي بن أبي طالب ، 4/1871. ح: 32.

([22])أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب الجهاد والسير.  باب فضل من أسلم على يديه رجل. 4/60 ح: 3009. والنسائي في الكبرى. 7/311. ح 8093.

([23])أخرجه الطبراني في الكبير: 23/380، ح: 901. والحاكم في المستدرك: 3/141، ح: 4648. وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرّجاه. وقال الذهبي في التلخيص: على شرط البخاري ومسلم.

([24]) أخرجه مسلم في(الصحيح) 4/1905 –كتاب فضائل الصحابة- باب فضائل بنت النبي عليها الصلاة والسلام- [رقم:2450]، عن عائشة.

([25]) الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة.

([26]) (الصواعق المحرقة) بتصرف: 2/436.

([27]) أخرجه البخاري في(الصحيح) 8/77 –كتاب الدعوات- باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم- [رقم:6357].

([28]) أخرجه البخاري في(الصحيح) 4/146 –كِتَابُ أَحَادِيثِ الأَنْبِيَاءِ- [رقم:3369].

([29]) غرائب القرآن ورغائب الفرقان للنيسابوري: 6/47.

([30])  الشافعي في ديوانه ص: 72.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق