دراسة: في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا بقي نصف من شعبان فلا تصوموا» المخرج في «جامع الترمذي»

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
وبعد؛ فقد أخرج الإمام الترمذي رحمه الله في جامعه؛ في أبواب الصوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: كراهية الصوم في النصف الثاني من شعبان؛ حديثا بسنده قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا بقي نصف من شعبان فلا تصوموا »، وقال: «حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح؛ لا نعرفه إلا من هذا الوجه على هذا اللفظ».
ولأهمية موضوع هذا الحديث أحببت أن أفرده بهذا المقال الذي سأتناول فيه إن شاء الله تعالى: دراسة رجال إسناده، وتخريجه، والحكم عليه من خلال أقوال العلماء؛ وقد جعلته في مقدمة، وثلاثة مباحث ، وخاتمة.
وهذا أوان الشروع في المقصود؛ فأقول وبالله التوفيق والسداد:
المبحث الأول:
دراسة رجال إسناد الحديث:
الحديث أخرجه الإمام الترمذي رحمه الله في جامعه؛ قال: «حدثنا قتيبة، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا بقي نصف من شعبان فلا تصوموا ».
فإسناد هذا الحديث جاء من طريق خمسة رجال وهم:
1-قتيبة:
وهو: أبو رجاء قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله الثقفي مولاهم، البلخي البغلاني قال ابن حجر في التقريب: «ثقة ثبت»[1].
2-عبد العزيز بن محمد:
هو: أبو محمد عبد العزيز بن محمد بن عبيد بن أبي عبيد الدراوردي المدني، مولى جهينة، قال ابن حجر في التقريب: «صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطئ»[2]. روى له مسلم، وأبو داود.
3-العلاء بن عبد الرحمن:
هو: أبو شبل العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي المدني مولى الحرقة من جهينة، قال ابن حجر في التقريب : «صدوق ربما وهم»[3]. روى له البخاري في جزء القراءة، ومسلم ، والأربعة.
4- أبوه عبد الرحمن:
هو: عبد الرحمن بن يعقوب الجهني المدني مولى الحرقة، قال ابن حجر في التقريب: «ثقة»[4]. روى له البخاري في جزء القراءة، ومسلم، والأربعة.
5-أبو هريرة رضي الله عنه:
هو: أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي اليماني المدني الصحابي الجليل المشهور بكنيته، والمختلف في اسمه واسم أبيه على أقوال كثيرة، قال ابن عبد البر في الاستيعاب : «أبو هريرة الدوسي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم...اختلفوا في اسم أبي هريرة، واسم أبيه اختلافا كثيرا، لا يحاط به، ولا يضبط في الجاهلية والإسلام.. »[5]، وبعد أن ذكر مختلف الأقوال في اسمه، قال: « محال أن يكون اسمه في الإسلام عبد شمس، أو عبد عمرو، أو عبد غنم، أو عبد نهم، وهذا إن كان شيء منه كان في الجاهلية، وأما في الإسلام فاسمه عبد الله، أو عبد الرحمن، والله أعلم؛ على أنه اختلف في ذلك أيضا اختلافا كثيرا...إلا أن عبد الله ، أو عبد الرحمن هو الذي سكن إليه القلب في اسمه في الإسلام، والله أعلم، وكنيته أولى به على ما كناه رسول الله صلى الله عليه وسلم»[6].
خلاصة الحكم على الإسناد:
بعد دراسة رجال إسناد هذا الحديث من خلال أقوال علماء الجرح والتعديل؛ تبين لي أنه إسناد حسن على شرط مسلم؛ رجاله رجال الصحيحين، كلهم ثقات؛ إلا عبد العزيز بن محمد الدراوردي فهو من رجال مسلم، وهو صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطئ ، وشيخه العلاء بن عبد الرحمن أيضا من رجال مسلم، وهو أيضا صدوق ربما وهم كما قال ابن حجر.
المبحث الثاني:
تخريج الحديث من بعض مظانه
أخرج هذا الحديث عدة من أئمة الحديث من طرق كثيرة، مع اختلاف يسير بينهم في ألفاظه عند كل واحد منهم، ومما وقفت عليه من ألفاظ هذا الحديث مع ذكر طرقه الآتي :
1-: أخرجه بلفظ :
«إذا بقي نصف من شعبان، فلا تصوموا»:
الإمام الترمذي في «جامعه»[7]، والإمام البغوي في «شرح السنة » [8] كلاهما من طريق إلى قتيبة، عن عبد العزيز بن محمد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
2-وأخرجه بلفظ:
«إذا انتصف شعبان فلا تصوموا».
الإمام أبو داود في «سننه» [9]؛ من طريق: قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز بن محمد قال: قدم عباد بن كثير المدينة، فمال إلى مجلس العلاء، فأخذ بيده، فأقامه، ثم قال: اللهم إن هذا يحدث عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وقال أبو داود عقبه: «وليس هذا عندي خلافه، ولم يجئ به غير العلاء، عن أبيه»[10].
والإمام أبو عوانة في « مستخرجه » [11]؛ من طريق إلى: قتيبة بن سعيد ، حدثنا عبد العزيز بن محمد، قال: قدم عباد بن كثير المدينة، فجاء إلى مجلس العلاء، فأخذ يده فأقامه، فقال: اللهم إن هذا يحدِّث عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
3- وأخرجه بلفظ:
«إذا انتصف شعبان فكفوا عن الصوم».
الإمام النسائي في «السنن الكبرى» [12]؛ والإمام ابن أبي الصقر في«مشيخته» [13]؛ كلاهما من طريق إلى: عتبة بن عبد الله، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وقال النسائي عقبه : «لا نعلم أحدا روى هذا الحديث غير العلاء بن عبد الرحمن»[14].
4- وأخرجه بلفظ:
«إذا مضى النصف من شعبان فأمسكوا عن الصيام حتى يدخل رمضان»:
الإمام البيهقي في « السنن الكبرى » [15]؛ من طريق إلى: سليمان بن داود، والإمام ابن أبي الصقر في « مشيخته » [16]؛ من طريق إلى: أحمد بن عبدة، كلاهما (سليمان بن داود، وأحمد بن عبدة) ، عن عبد العزيز بن محمد ، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه.
5-وأخرجه بلفظ:
«إذا كان النصف من شعبان؛ فأمسكوا عن الصوم حتى يكون رمضان»:
الإمام أحمد في « مسنده » [17]؛ من طريق إلى: أبي العُميس عتبة، عن العلاء بن عبد الرحمن به.
والإمام الدارمي في « مسنده » [18]؛ من طريق إلى: عبد الرحمن بن إبراهيم، عن العلاء، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
6-وأخرجه بلفظ:
«إذا كان النصف من شعبان فلا صوم حتى يجيء رمضان »:
الإمام ابن ماجه في « سننه» [19]؛ من طريق إلى : مسلم بن خالد قالا: حدثنا العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
7-وأخرجه بلفظ:
« إذا كان النصف من شعبان فلا تصوموا، ومن كان عليه صوم من رمضان، فليسرد الصوم ولا يقطع»:
الإمام أبو عوانة في « مستخرجه» [20]؛ من طريق إلى: عبد الرحمن بن إبراهيم، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
8- وأخرجه بلفظ:
«إذا كان النصف من شعبان فلا تصوموا حتى رمضان»:
الإمام أبو بكر الشافعي في « الفوائد الشهير بالغيلانيات» [21]، والإمام الشجري في « ترتيب الأمالي الخميسية» [22]؛ كلاهما من طريق إلى: مسلم وهو: ابن خالد، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
الخلاصة:
وخلاصة هذا المبحث أن الحفاظ أخرجوا هذا الحديث كلهم بألفاظ متقاربة عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه : عبد الرحمن بن يعقوب الجهني المدني مولى الحرقة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، وبالتالي تفرد العلاء برواية هذا الحديث.
المبحث الثالث:
أقوال العلماء وحكمهم على هذا الحديث:
اختلفت أنظار علماء الحديث في الحكم على هذا الحديث، فمنهم من ضعفه لعلل فيه، ومنهم من صححه:
أولا: العلماء الذين قالوا بضعفه لعلل فيه:
وممن وقفت عليه من أعلام الرواية وحفاظ الحديث الذين تكلموا في هذا الحديث لعلل بانت لهم فيه: يحيى ابن معين (233هـ)، وأحمد بن حنبل (241هـ)، وعبد الرحمن بن مهدي (298هـ)، ..وغيرهم.
1-يحيى بن معين (233هـ):
ذكر الإمام يحيى ابن معين رحمه الله تعالى أن راوي الحديث عبد العزيز بن محمد الدراوردي لم يرفعه، حيث قال فيما نقله عنه تلميذه الجنيد في سؤالاته عنه: «ذكر يحيى وأنا أسمع حديث العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مضى النصف من شعبان فلا تصوموا» ، فقال: «رواه زهير بن محمد، وعبد الرحمن بن إبراهيم والزنجي» ، قلت ليحيى: والدراوردي، قال: «الدراوردي ومحمد بن جعفر لا يرفعانه» [23].
2- الإمام أحمد بن حنبل (241هـ):
أما الإمام أحمد رحمه الله فقد أعله مرة بالنكارة فقال: «هذا حديث منكر» [24]، وأعله مرة أخرى بمخالفته لأحاديث صحيحة أخرى للنبي صلى الله عليه وسلم التي تثبت صيام شعبان كله أو بعضه؛ فقال رحمه الله حين سئل عن حديث العلاء: «هذا خلاف الأحاديث التي رويت عن النبي صلي اله علية وسلم»[25].
وأعله مرة ثالثة بأنه حديث غير محفوظ، ففي طبقات الحنابلة أن الإمام أحمد رحمه الله لما سئل عن حديث العلاء فقال: «ليس هو محفوظ؛ والمحفوظ الذي يُروى عن أبي سلمة عن أم سلمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : كان يصوم شعبان، ورمضان » [26].
قلت: يشير بذلك الإمام أحمد رحمه الله إلى الحديث المحفوظ؛ الذي في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: «لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من شعبان؛ وكان يصوم شعبان كله، وكان يقول: «خذوا من العمل ما تطيقون؛ فإن الله لا يمل حتى تملوا» [27]. والأحاديث في هذا كثيرة.
3–عبد الرحمن بن مهدي (298هـ):
أما الإمام عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله فكان من الحفاظ الذين نقل عنهم ترك التحديث به ، لعلة مخالفته للأحاديث الصحيحة الأخرى التي رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يصل شعبان برمضان؛ قال أبو داود السجستاني رحمه الله في سننه: «وكان عبد الرحمن – أي: عبد الرحمن بن مهدي -، لا يحدث به، قلت لأحمد: لم قال؟ لأنه كان عنده، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصل شعبان برمضان، وقال: عن النبي صلى الله عليه وسلم خلافه »، قال أبو داود: «وليس هذا عندي خلافه، ولم يجئ به غير العلاء، عن أبيه»[28].
ثانيا: العلماء الذين قالوا بتصحيحه:
وممن صحح هذا الحديث من العلماء: الإمام الترمذي (279هـ)، وابن عبد البر القرطبي (463هـ)..وغيرهم.
1-الإمام الترمذي (279هـ):
قال رحمه الله بعد أن روى في جامعه حديث العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه: « حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح؛ لا نعرفه إلا من هذا الوجه على هذا اللفظ، ومعنى هذا الحديث عند بعض أهل العلم: أن يكون الرجل مفطرا؛ فإذا بقي من شعبان شيء أخذ في الصوم لحال شهر رمضان »، وقد روي عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يشبه قولهم، حيث قال صلى الله عليه وسلم: «لا تقدموا شهر رمضان بصيام، إلا أن يوافق ذلك صوما كان يصومه أحدكم» وقد دل في هذا الحديث أنما الكراهية على من يتعمد الصيام لحال رمضان »[29].
2-الإمام ابن عبد البر القرطبي (463هـ):
قال أبو عمر ابن عبد البر القرطبي رحمه الله في الاستذكار حين تحدث عن هذا الحديث: «وهو حديث صحيح؛إلا أن الذي عليه جماعة الفتوى من فقهاء الأمصار أنه لا بأس بصيام يوم الشك تطوعا كما قال مالك رحمه الله » [30].
واختم هذا المبحث بكلام جامع لأقوال الفريقين ذكره ابن رجب الحنبلي (795هـ) رحمه الله في كتابه لطائف المعارف قال: «واختلف العلماء في صحة هَذَا الْحَدِيْث، ثُمَّ في العمل بِهِ؛ فأما تصحيحه فصححه غَيْر واحد، مِنْهُمْ: الترمذي، وابن حبان، والحاكم، والطحاوي، وابن عَبْد البرّ، وتكلم فِيْهِ من هُوَ أكبر من هؤلاء وأعلم، وقالوا: هُوَ حَدِيْث منكر، مِنْهُمْ: عَبْد الرحمن ابن مهدي، والإمام أحمد، وأبو زرعة الرازي، والأثرم، وقال الأمام أحمد: لم يرو العلاء حديثا أنكر منه، ورده بحديث: «لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين»، فإن مفهومه جواز التقدم بأكثر من يومين، وقال الأثرم: الأحاديث كلها تخالفه؛ يشير إلى أحاديث صيام النبي صلى الله عليه وسلم شعبان كله ووصله برمضان، ونهيه عن التقدم على رمضان بيومين، فصار الحديث حينئذ شاذا مخالفا للأحاديث الصحيحة. وقال الطحاوي: هو منسوخ، وحكى الإجماع على ترك العمل به. وأكثر العلماء على أنه لا يُعمل به، وقد أخذ به آخرون؛ منهم الشافعي وأصحابه، ونهوا عن ابتداء التطوع بالصيام بعد نصف شعبان لمن ليس له عادة، ووافقهم بعض المتأخرين من أصحابنا. ثم اختلفوا في علة النهي؛ فمنهم من قال: خشية أن يزاد في صيام رمضان ما ليس منه، وهذا بعيد جدا فيما بعد النصف، وإنما يُحتمل هذا في التقديم بيوم أو يومين. ومنهم من قال: النهي للتقوى على صيام رمضان شفقة أن يضعفه ذلك عن صيام رمضان؛ ورُوي ذلك عن وكيع. ويَرُدُّ هذا صيام النبي صلى الله عليه وسلم شعبان كله أو أكثره ووصله برمضان. هذا كله بالصيام بعد نصف شعبان» [31].
الخاتمة:
وفي ختام هذا المقال أحمد الله تعالى الذي يسر لي دراسة إسناد حديث أبي هريرة رضي الله عنه في نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصيام إذا بقي النصف من شعبان، وتخريجه، وبيان حكم العلماء عليه، وقد خلصت إلى أن هذا الحديث روي من طرق كثيرة بألفاظ مختلفة؛ بلغت عندي: ثمانية صيغ؛ وهي متقاربة في معناها، وأسانيده مدارها كلها على الراوي العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي، عن أبيه، والعلاء من رجال مسلم؛ وهو غير مدفوع عن الصدق في أغلب رواياته؛ إلا أن بعض العلماء المتقدمين كابن معين، وأحمد بن حنبل، وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم أنكروا عليه بعضها، ومنها هذا الحديث؛ الذي تبين لهم فيه بعض العلل مثل: النكارة، والتفرد، والمخالفة، وأنه حديث غير محفوظ، في حين صحح بعضهم هذا الحديث كالترمذي، وابن عبد البر القرطبي وغيرهم، والله تعالى أعلم وأحكم.
فرحم الله تبارك وتعالى أئمة الحديث، وبيض وجوههم، وحشرنا في زمرتهم ، وجزاهم عنا وعن الإسلام خير الجزاء، سائلا المولى تعالى أن يتقبل مني هذا الجهد، وأن ينفع به، وأن يذخر لي أجره يوم لقائه، آمين.
والحمد لله رب العالمين
********************
هوامش المقال:
[1]- تقريب التهذيب (ص: 454)(الترجمة رقم: 5522).
[2]- المصدر السابق (ص: 358)(رقم الترجمة: 4119).
[3]- المصدر السابق (ص: 435)( رقم الترجمة: 5247).
[4]- المصدر السابق (ص: 353)( رقم الترجمة: 4046).
[5]- الاستيعاب في معرفة الأصحاب: لابن عبد البر(4/ 1768)(الترجمة رقم: 3208).
[6]- المصدر السابق (4 /1770).
[7]- جامع الترمذي، أبواب الصوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: كراهية الصوم في النصف الثاني من شعبان (ص: 183)(رقم الحديث: 738).
[8]- شرح السنة (6/ 238)(رقم الحديث: 1721).
[9]- سنن أبي داود، كتاب: الصوم، باب: في كراهية ذلك – أي: فيمن يصل شعبان برمضان - (ص: 410)(رقم الحديث: 2337).
[10]- المصدر السابق.
[11]- مستخرج أبي عوانة (7 /348)(رقم الحديث: 2914).
[12]- « السنن الكبرى» (3/ 254)( رقم الحديث: 2923).
[13]- مشيخة ابن أبي الصقر (ص: 79)(رقم الحديث: 12).
[14]- المصدر السابق.
[15]- السنن الكبرى للبيهقي (8/ 434)( رقم الحديث: 8038).
[16]- مشيخة ابن أبي الصقر (ص: 78)(رقم الحديث: 11).
[17]- مسند أحمد (15 /441)(رقم الحديث: 9707).
[18]- مسند الدارمي (2 /1087)(رقم الحديث: 1781).
[19]- سنن ابن ماجه (ص: 290)(رقم الحديث: 1651).
[20]- مستخرج أبي عوانة (7/ 349)(رقم الحديث: 2916).
[21]- الفوائد الشهير بالغيلانيات (1 /490)(رقم الحديث: 601).
[22]- ترتيب الأمالي الخميسية (2/ 144)(رقم الحديث: 1894).
[23]- سؤالات ابن الجنيد (ص: 410)(رقم:578).
[24]- معرفة السنن والآثار البيهقي) 6/ 240).
[25]- العلل ومعرفة الرجال (ص: 160)(رقم: 278).
[26]- طبقات الحنابلة (1 /328)(الترجمة رقم: 467).
[27]- أخرجه البخاري في كتاب: الصوم، باب: صوم شعبان (ص: 473-474)(رقم الحديث: 1970)، ومسلم في كتاب: الصوم، باب: صيام النبي غير رمضان (ص: 513)(رقم الحديث: 782).
[28]- سنن أبي داود، كتاب:، باب: في كراهية ذلك – أي: فيمن يصل شعبان برمضان - (ص: 410)(رقم الحديث: 2337).
[29]- جامع الترمذي، أبواب الصوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: كراهية الصوم في النصف الثاني من شعبان (ص: 183)(رقم الحديث: 738).
[30]- الاستذكار (10/ 238-239)(رقم: 14710).
[31]- لطائف المعارف (ص: 260).
************************
لائحة المصادر والمراجع:
الاستذكار لمذاهب فقهاء الأمصار ، وعلماء الأقطار فيما تضمنه الموطأ من معاني الرأي والآثار وشرح ذلك كله بالإيجاز والاختصار: لأبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي، ت: د. عبد المعطي أمين قلعجي، دار قتيبة، دمشق، بيروت، ودار الوغى، حلب، القاهرة، ط1، 1414-1993.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب: لأبي عمر يوسف بن عبد الله ابن عبد البر القرطبي، ت: د. علي البجاوي، دار الجيل، ط1، 1412-1992.
الأمالي المعروفة : بالأمالي الخميسية: ليحيى بن الحسين الشجري الجرجاني، ت: محمد حسن بن محمد حسن إسماعيل، دار الكتب، ط1، 1422-2001.
تقريب التهذيب: لأبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني ت: محمد عوامة، دار الرشيد، سوريا، ط1، 1406 – 1986.
جامع الترمذي: لأبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي، حكم على أحاديثه وآثاره وعلق عليه: محمد ناصر الدين الألباني، واعتنى به: أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان، مكتبة المعارف، الرياض، ط1، (د.ت).
سنن ابن ماجه: لأبي عبد الله محمد بن يزيد القزويني، حكم على أحاديثه: محمد ناصر الدين الألباني، اعتنى به: مشهور حسن سلمان، مكتبة المعارف، الرياض، ط1، (د.ت).
سنن أبي داود: لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، حكم على أحاديثه وآثاره وعلق عليه: محمد ناصر الدين الألباني، واعتنى به: أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان، مكتبة المعارف، الرياض، (د.ت).
السنن الكبرى: لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي، مركز هجر للبحوث والدراسات العربية والإسلامية، القاهرة، ط1، 1432-2011.
السنن الكبرى: لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي، ت: حسن عبد المنعم شلبي، أشرف عليه: شعيب الأرناؤوط، قدم له: عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة – بيروت، ط1، 1421 – 2001.
سؤالات ابن الجنيد لأبي زكريا يحيى بن معين: لأبي زكريا يحيى بن معين بن عون بن زياد بن بسطام بن عبد الرحمن المري بالولاء، البغدادي، ت: أحمد محمد نور سيف، مكتبة الدار، المدينة المنورة، ط1، 1408- 1988.
شرح السنة: لمحيي السنة: أبي محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي، ت: : شعيب الأرنؤوط-محمد زهير الشاويش، لمكتب الإسلامي - دمشق، بيروت، ط2، 1403 – 1983.
صحيح البخاري: لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، دار ابن كثير، دمشق، بيروت، ط1، 1423-2002.
صحيح مسلم: لأبي الحسين مسلم بن الحجاج، ت: نظر محمد الفاريابي، دار طيبة، الرياض، ط1، 1427 /2006م.
طبقات الحنابلة: للقاضي أبي الحسين محمد بن أبي يعلى الفراء الحنبلي، وقف على طبعه وصححه: محمد حامد الفقي، مطبعة السنة المحمدية، القاهرة، (د.ت).
العلل ومعرفة الرجال عن الإمام أحمد بن حنبل، رواية المروذي وغيره: ت: د. وصي الله بن محمد عباس، الدار السلفية، بومباي، الهند، ط1، 1408-1988.
كتاب الفوائد الشهير بـ: الغيلانيات: لأبي بكر محمد بن عبد الله الشافعي، ت: حلمي كامل أسعد عبد الهادي، قدم له وراجعه وعلق عليه: أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان، دار ابن الجوزي، الدمام، ط1، 1417-1997.
لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف: لزين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن رجب بن الحسن، السَلامي، البغدادي، ثم الدمشقي، الحنبلي، دار ابن حزم، ط1، 1424/2004.
مسند أحمد بن حنبل الشيباني: (ج15) ت: شعيب الأرنؤوط، وعادل مرشد، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، 1417-1997.
مسند الدارمي المعروف بـ : (سنن الدارمي): لأبي محمد عبد الله بن عبد الحرمن الدارمي، ت: حسين سليم أسد الداراني، جار المغني، الرياض، ط1، 1421-2000.
المسند الصحيح المخرج على صحيح مسلم: لأبي عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرايني، (ج7) ت: د. هبد الله بن محمد مدني حافظ، الجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، ط1، 1435-2014.
مشيخة أبي طاهر ابن أبي الصقر: محمد بن أحمد اللخمي الأنباري، ت: الشريف حاتم بن عارف العوني، مكتبة الرشد، الرياض، وشركة الرياض، ط1، 1418-1997.
معرفة السنن والآثار: لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي، ت: د. عبد المعطي أمين قلعجي، دار قتيبة، دمشق - بيروت، ودار الوعي، حلب- دمشق، ط1، 1412-1991.
*راجع المقال الباحث: يوسف ازهار، والباحثة: خديجة ابوري