مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

خدمة المغاربة للقرآن الكريم من خلال السنة النبوية

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

إننا في شهر رمضان، وهو شهر القرآن، في هذا الشهر الفضيل كان يراجع جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم القرآن، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: «إن جبريل عليه السلام كان يلقاه، في كل سنة، في رمضان حتى ينسلخ، فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن»[1].

لقد اتبع المغاربة هذه السنة الحميدة، وكانت دأبهم ومسلكهم في كل أشهر السنة، وكلما أقبل شهر رمضان، إلا وتجد أهل المغرب يسارعون إلى كتاب الله عز وجل زيادة، فيتلونه آناء النهار وأطرافا من الليل، ويتدارسونه، ويختمونه في قيام الليل، فهم أهل القرآن، وهم العاملون بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: فعن عثمان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»[2].

ولهذا فقد تسابق المغاربة إلى هذه الخيرية، فتعلموا القرآن وعلموه، فحفِظوه في الصغر، وحفَّظوه لصغارهم، وكانوا لا يخلطون ذلك بسواه في شيء من مجالس تعليمهم، إلى أن يحفظوه ويضبطوه ضبطا شديدا، وعلى هذا فإن المؤرخ ابن خلدون عقد فصلا في مقدمته، وهو: الفصل التاسع والثلاثون في تعليم الولدان واختلاف مذاهب الأمصار الإسلامية في طرقه، الذي قال فيه: "اعلم أن تعليم الولدان للقرآن شعار من شعائر الدين، أخذ به أهل الملة ودرجوا عليه في جميع أمصارهم، لما يسبق فيه إلى القلوب من رسوخ الإيمان وعقائده من آيات القرآن وبعض متون الأحاديث، وصار القرآن أصل التعليم الذي ينبني عليه ما يحصل بعده من الملكات، وسبب ذلك أن تعليم الصغر أشد رسوخاً وهو أصل لما بعده؛ لأن السابق الأول للقلوب كالأساس للملكات، وعلى حسب الأساس وأساليبه يكون حال ما ينبني عليه، واختلفت طرقهم في تعليم القرآن للولدان، باختلافهم باعتبار ما ينشأ عن ذلك التعليم من الملكات.

فأما أهل المغرب فمذهبهم في الولدان الاقتصار على تعليم القرآن فقط، وأخذهم أثناء المدارسة بالرسم ومسائله واختلاف حملة القرآن فيه، لا يخلطون ذلك بسواه في شيء من مجالس تعليمهم، لا من حديث ولا من فقه ولا من شعر ولا من كلام العرب، إلى أن يحذق فيه أو ينقطع دونه، فيكون انقطاعه في الغالب انقطاعاً عن العلم بالجملة.

وهذا مذهب أهل الأمصار بالمغرب ومن تبعهم من قرى البربر، أمم المغرب، في ولدانهم إلى أن يجاوزوا حد البلوغ إلى الشبيبة، وكذا في الكبير إذا راجع مدارسة القرآن بعد طائفة من عمره، فهم لذلك أقوم على رسم القرآن وحفظه من سواهم"[3].

لقد شمل خدمة المغاربة للقرآن الكريم كل فروع علومه، وخصوها بالشرح والبيان، كما أولوا العناية الفائقة لباقي القراءات المتواترة، وينبغي أن يُعلم أن أهل هذا البلد قد تجاوزوا اهتماماتهم بالقراءات، فقد بلغ الاعتناء بمضامينه ومعانيه، وأسباب نزوله، وفضائله، وقد كانت آثار علماء المغرب في هذا الفن مصدرا من المصادر المرجعية فيه، وعمدة من ألفوا فيه، ولا يكاد المطلع على خزانة من الخزائن العالمية إلا ويجد تراثا مغربيا في الموضوع، تزخر به عطاءات هذا القطر الغربي، مما يدل على نبوغ أهله وتمكنهم عز نظيره[4].

ولا أدل على هذا النبوغ الخاص الذي عرفوا به من استعراض أسماء أكابر المؤلفين في علوم القرآن خلال العصور الماضية، فإن الساحة مكتظة عبر القرون بأمثال الأعلام المغاربة، لكن حسبي من برز منهم في القرآن الكريم وفضائله، واستندوا في تآليفهم على الحديث النبوي الشريف، مرتبين على سني وفياتهم:

1-أبو عمران موسى بن أبي علي الزناتي الأزموري نزيل مراكش  (المتوفى سنة: 702هـ، وقيل: 708، وقيل: 714 هـ) [5].

 ألف رسالة بعنوان: سلوة الأحزان في فضائل القرآن، منها نسخة مخطوطة بالمسجد الأعظم بوزان، الثانية ضمن المجموع رقم: 1262[6]. وهي من مصادر محمد الصغير بن عبد الرحمن الفاسي في المنح البادية في الأسانيد العالية، فيما نقله الكتاني في التراتيب الإدارية[7].

2-أبو علي الحسين بن علي بن طلحة الرجراجي الشوشاوي (المتوفى سنة: 899هـ) [8].

ألف كتابا بعنوان: الفوائد الجميلة على الآيات الجليلة، صدر عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب، سنة: 1409هـ، وقد أورد فيه مؤلفه مجموعة من الفوائد، منها: ما جاء في فضائل القرآن في الباب السابع، وأقسام الحديث الستة: البلاغ، والمسند، والموقوف، والمرسل، والمقطوع، والمعضل، ضمن الباب الرابع عشر: هل القرآن مخلوق أم لا، وما يتعلق بذلك، وما جاء في فضل كل سورة من سور القرآن في الباب التاسع عشر[9].

3-أبو العباس أحمد بن الحسن ابن عرضون الغماري الزجلي الشفشاوني (المتوفى سنة: 992هـ) [10].

ألف رسالة في فضائل القرآن وخواصه، منها نسختان مخطوطتان بالخزانة العامة بتطوان، ضمن مجموع، تحملان الرقم: 655م[11]. اختصر فيه كتاب البرق اللامع والغيث الهامع لأبي بكر الغساني الوادي آشي، وقد انتخبه من سبع عشر كتابا لخص فيها زبدتها، وذكر في أواخره عدد الآيات والحروف[12].

4-أبو زيد عبد الرحمن بن عبد القادر الفاسي (المتوفى سنة: 1096هـ) [13].

ألف كتابا في فضائل القرآن، طبع على الحجر، منه نسخة محفوظة بالخزانة الحبسية التابعة للمجلس العلمي الإقليمي لولاية الدار البيضاء، تحت رقم: و:69[14].

5-أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن زكري الفاسي (المتوفى سنة: 1144هـ) [15].

ألف كتابا في فضائل القرآن، طبع على الحجر، منه نسخة محفوظة بالخزانة الحبسية التابعة للمجلس العلمي الإقليمي لولاية الدار البيضاء، تحت رقم: و:69[16].

6-أبو العباس أحمد بن مبارك السجلماسي (المتوفى سنة: 1155هـ) [17].

ألف رسالة في الثواب المذكور في فضل قراءة القرآن المرتب على حروفه، صدرت عن الرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب، سنة: 1435هـ، وهي عبارة عن جواب سئل عنه المؤلف، وهو: ما تقولون فيما وجد منسوبا للحافظ أبي عمرو الداني رضي الله عنه، من أن الثواب الذي في أحاديث فضائل القرآن، إنما يترتب على الحروف المرسومة دون المحذوفة؟ فإنه يظهر في بادئ الرأي اعتراضه، فهل هو كذلك أم لا؟[18].

7-أبو عبد الله محمد بن المدني كنون الفاسي (المتوفى سنة: 1302هـ) [19].

ألف كتابا في فضائل القرآن، طبع على الحجر، منه نسخة محفوظة بالخزانة الحبسية التابعة للمجلس العلمي الإقليمي لولاية الدار البيضاء، تحت رقم: و:69[20].

8-أبو العباس أحمد بن محمد الرهوني التطواني (المتوفى سنة: 1373هـ) [21].

ألف رسالة بعنوان: فضل الكريم المنان على قارئي القرآن، طبعت بالمطبعة المهدية بتطوان، سنة: 1352هـ، وقد جمع فيها ما وقف عليه في فضائل حافظ القرآن وتاليه، من كلام سيد ولد عدنان[22].

9-أبو الإسعاد محمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني الفاسي (المتوفى سنة: 1382هـ) [23]

ألف رسالة بعنوان: مجلي أسرار الفرقان من قوله سبحانه : ﴿وإذا قرئ القرآن﴾، طبعت مرتين، الأولى عن دار السلام، سنة: 2020، والثانية عن مكتبة المعرفة، سنة: 2021 ضمن ثلاث رسائل للشيخ محمد عبد الحي الكتاني، وهي رسالة في فضل قراءة القرآن الكريم والاستماع إليه.

صفوة القول: إن قارئ هذه الأسطر يجد قلة من حيث الكم فيما ألفه المغاربة في فضائل القرآن الكريم، لكن من حيث الكيف تجد غنى التصنيف العلمي، وهذا كان دأبهم، فهم مقلون في العدد، لكنهم مجيدون في الإفادة العلمية، ولذلك تجدهم يحرصون على أن يأتوا في تآليفهم بما يميزها عن غيرها،  من: تكميلات، أو تنقيحات، أو تصويبات، أو شروحات، أو مختصرات، أومناقشات، وهذه تكاد تكون طبيعتهم وديدنهم منذ العصور الأولى، ولذلك فالعالم المغربي إذا انطلق في ميدان التأليف، فهو فارِسه، وأهل له، وإذا أحجم عنه فمعنى ذلك أنه لم يتكلفه، وهذا كان دأبهم رحمهم الله تعالى[24].

وفي هذا الصدد قال العلامة المقري: "رأيت بخط بعض الأكابر ما نصه: المقصود بالتأليف سبعة: شيء لم يسبق إليه فيؤلف، أو شيء ألف ناقصا فيكمل، أو خطأ فيصحح، أو مشكل فيشرح، أو مطول فيختصر، أو مفترق فيجتمع، أو منثور فيرتب، وقد نظمها بعضهم فقال:

ألا فاعلمن أنَّ التأليف سبعة***لكل لبيب في النصيحة خالص

فشرح لإغلاق وتصحيح مخطئ***وإبداع حبر مقدم غير ناكص

وترتيب منثور وجمع مفرق***وتقصير تطويل وتتميم ناقص"[25]

 ********************

هوامش المقال:

[1]) أخرجه الشيخان في صحيحيهما: البخاري 6 /186 في كتاب: فضائل القرآن، باب: كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم، رقم الحديث: 4997، وكتاب: صلاة التراويح، باب: فضل من قام رمضان، رقم الحديث:  2009، ومسلم 4/ 1803 في: كتاب: الفضائل، باب: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير من الريح المرسلة، رقم الحديث: 2308.

[2]) أخرجه البخاري في الصحيح 6/ 192؛ كتاب: فضائل القرآن، باب: باب: خيركم من تعلم القرآن وعلمه، رقم الحديث: 5027، ورقم: 5028، وأحمد في المسند 1/ 471-472-530، رقم الحديث: 412، ورقم: 500، والترمذي في السنن 5 /173-175، كتاب: فضائل القرآن، باب: ما جاء في تعليم القرآن، رقم الحديث: 2907، ورقم: 2909، وأبو داود في السنن 2 /582-583؛ أبواب فضائل القرآن، باب: في ثواب قراءة القرآن، رقم الحديث: 1452، وابن ماجه في السنن 1 /76-77، باب: فضل من تعلم القرآن وعلمه، رقم الحديث: 211- 212.

[3]) مقدمة ابن خلدون ص: 397.

[4]) راجع مقدمة الدراسات القرآنية بالمغرب في القرن الرابع عشر الهجري ص: 9-10.

[5]) انظر ترجمته مع باقي المصادر في مقدمة تحقيق كتاب الزناتي: التنبيه بسواطع الأدلة على اختلاف مطالع الأهلة ص: 9_16.

[6]) الفهرس الوصفي لمخطوطات خزانة المسجد الأعظم بوزان 1 /68-69.

[7]) الفهرس الوصفي لمخطوطات خزانة المسجد الأعظم بوزان 1 /68-69.

[8]) انظر ترجمته مع باقي المصادر في مقدمة تحقيق كتاب الشوشاوي: الفوائد الجميلة على الآيات الجليلة ص: 41_79.

[9]) الفوائد الجميلة على الآيات الجليلة ص: 313-362-407.

[10]) انظر ترجمته مع باقي المصادر في أعلام المغرب العربي 5/ 195_197.

[11]) فهرس مخطوطات خزانة تطوان، قسم القرآن وعلومه ص: 196-197.

[12]) كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون 1 /239، طبقات المفسرين للأدنه وي ص: 443.

[13]) انظر ترجمته مع باقي المصادر في معجم المطبوعات المغربية ص: 263-264.

[14]) دليل مخطوطات الخزانات الحبسية 2 /433.

[15]) انظر ترجمته مع باقي المصادر في معجم المطبوعات المغربية ص: 143-144.

[16]) دليل مخطوطات الخزانات الحبسية 2/ 433.

[17]) انظر ترجمته مع باقي المصادر في مقدمة تحقيق كتاب السجلماسي: رسالة في الثواب المذكور في فضل قراءة القرآن المرتب على حروفه ص: 24_44.

[18]) رسالة في الثواب المذكور في فضل قراءة القرآن المرتب على حروفه ص: 89.

[19]) انظر ترجمته مع باقي المصادر في معجم المطبوعات المغربية ص: 63_65.

[20]) دليل مخطوطات الخزانات الحبسية 2 /433.

[21]) انظر ترجمته مع باقي المصادر في مقدمة تحقيق كتاب الرهوني: إعلام الأنام بحقوق آل البيت الكرام ص: 17_28.

[22]) فضل الكريم المنان على قارئي القرآن ص: 2.

[23] ) نشرت في دار الحديث الكتانية،  بتحقيق: خالد السباعي.

[24]) الدراسات القرآنية بالمغرب في القرن الرابع عشر الهجري ص: 116.

[25]) أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض 3/ 34-35.

********************

جريدة المراجع

أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض لأحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى المقري التلمساني، تحقيق: مصطفى السقا، وإبراهيم الإبياري، وعبد العظيم شلبي، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة- مصر، (ج3): 1361/ 1942.

إعلام الأنام بحقوق آل البيت الكرام لأحمد بن محمد الرهوني التطاوني، تحقيق: نور الدين الغياط، منشورات الرابطة المحمدية للعلماء، مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعين، دار الأمان، الرباط- المغرب، الطبعة الأولى: 1435 /2014.

أعلام المغرب العربي لعبد الوهاب بن منصور، منشورات المطبعة الملكية، الرباط- المغرب، (ج5) 1410/ 1990.

التراتيب الإدارية والعمالات والصناعات والمتاجر والحالة العلمية التي كانت على عهد تأسيس المدنية الإسلامية في المدينة المنورة العلمية لمحمد عَبْد الحَيّ بن عبد الكبير ابن محمد الكتاني، دار البشائر الإسلامية، بيروت- لبنان، الطبعة الثانية: 1434 /2013.

التنبيه بسواطع الأدلة على اختلاف مطالع الأهلة لأبي عمران بن أبي علي التازي الأزموري، تحقيق: يونس بقيان، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 2018.

ثلاث رسائل للشيخ محمد عبد الحي الكتاني: 1-إتحاف الألباء بحكم الغسل على غسالة الكبراء، 2-أقوم المسارب وأوسع المسالك المؤدية إلى أن الغزالي لم يعتنق قط مذهب مالك، 3- مجلي أسرار الفرقان من قوله سبحانه ﴿وإذا قرئ القرآن﴾ لمحمد عبد الحي بن الكبير الكتاني الإدريسي الحسني، اعتناء: نور الدين بن إدريس ابللن، مكتبة المعرفة، مراكش-المغرب، الطبعة الأولى:2021.

الجامع الصحيح (السنن) لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي، تحقيق ج5: إبراهيم عطوه عوض، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، مصر، الطبعة الثانية: 1395/ 1975.

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه لمحمد بن إسماعيل البخاري الجعفي، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، بيروت-لبنان، دار المنهاج، جدة-السعودية، الطبعة: الأولى: 1422، طبعة مصورة عن الطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، 1311.

الدراسات القرآنية بالمغرب في القرن الرابع عشر الهجري لإبراهيم الوافي، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء- المغرب، الطبعة الأولى: 1420/ 1999.

دليل مخطوطات الخزانات الحبسية، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المحمدية- المغرب، 1422/ 2001.

رسالة في الثواب المذكور في فضل قراءة القرآن المرتب على حروفه لأبي العباس أحمد بن مبارك السجلماسي، تحقيق: محمد بن عبد الله دامي، منشورات الرابطة المحمدية للعلماء، مركز الإمام أبي عمر الداني للدراسات والبحوث القرائية المتخصصة، الرباط- المغرب، الطبعة الأولى: 1435/ 2014.

السنن لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، محمد كامل قره بللي، دار الرسالة العالمية، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1430/ 2009.

السنن لمحمد بن يزيد ابن ماجه القزويني، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء الكتب العربية، مصر، (د-ت).

طبقات المفسرين لأحمد بن محمد الأدنه وي، تحقيق: سليمان بن صالح الخزي، مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة- السعودية، الطبعة الأولى: 1417 /1997.

فضل الكريم المنان على قارئي القرآن لأحمد بن محمد الرهوني التطواني، المطبعة المهدية، تطوان- المغرب، 1352/ 1933.

الفهرس الوصفي لمخطوطات خزانة المسجد الأعظم بوزان إنجاز: بدر العمراني الطنجي، ومحمد سعيد الغازي، منشورات وزرة الأوقاف والشؤون الإسلامية، دار أبي رقراق، الرباط- المغرب، الطبعة الأولى: 1429/ 2008.

فهرس مخطوطات خزانة تطوان، قسم القرآن وعلومه للمهدي الدليرو ومحمد بوخبزة، منشورات وزارة الدولة المكلفة بالشؤون الثقافية، مطابع الشويخ ديسبريس، تطوان- المغرب، 1401 /1980.

الفوائد الجميلة على الآيات الجليلة للحسين بن علي بن طلحة الرجراجي الشوشاوي، تحقيق: إدريس عزوزي، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المغرب، 1409 /1989.

كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون لمصطفى بن عبد الله كاتب جلبي حاجي خليفة القسطنطيني، دار إحياء التراث العربي، بيروت- لبنان، مصورة عن مكتبة المثنى، بغداد- العراق.

المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لمسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت-لبنان، (د-ت).

المسند لأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، تحقيق: جماعة من الباحثين، إشراف: عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1421/ 2001.

مطالع الأفراح والتهاني وبلوغ الآمال والأماني في ترجمة الشيخ عبد الحي الكتاني، أو طلب الإمداد من رب العباد في ترجمة الشيخ أبي الإسعاد لعمر بن الحسن الكتاني الحسني، تحقيق: خالد السباعي، ، طنجة- المغرب، الطبعة الأولى: 1436/ 2015.

معجم المطبوعات المغربية لإدريس بن الماحي الإدريسي القيطوني الحسني، مطابع سلا، المغرب، (د-ت).

مقدمة كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر لعبد الرحمن بن محمد بن محمد ابن خلدون، اعتناء: عبد الرحمن محمد، المطبعة البهية، مصر، (ت-د).

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق