الرابطة المحمدية للعلماء

حريق في مسجد قرب ليون في فرنسا

وتظاهرة تندد بتصاعد موجة “معاداة الإسلام” في هذا البلد  الأوروبي

تظاهر حوالي ألف شخص يوم الأحد 21 دجنبر 2008 أمام مسجد قرب ليون في وسط فرنسا بعد استهدافه بحريق متعمد، منددين بتصاعد موجة “معاداة الإسلام” في هذا البلد.

وأثار الحريق المتعمد الذي استهدف السبت الماضي مسجدا في سان برييست في ضاحية ليون سخط الأحزاب السياسية والجمعيات المناهضة للعنصرية وغضب الجالية الإسلامية، وذلك بعيد أيام من تدنيس حوالي 500 من قبور المسلمين في مقبرة نوتردام دو لوريت قرب اراس “شمال فرنسا”.
وشارك في التظاهرة عدد من الشخصيات السياسية والدينية بينهم رئيس بلدية ليون السناتور الاشتراكي جيرار كولومب، بالإضافة إلى عدد من المسلمين المتدينين يتقدمهم عميد المسجد الكبير في ليون كامل قبطان.

يشار إلى أن وزارة الداخلية الفرنسية سبق لها أن أعلنت أن مسجدا في سان برييست في ضاحية ليون تعرض لأضرار نتيجة حريق متعمد شب فيه ووصفت ما حدث بأنه “عمل دنيء ولا يمكن التسامح معه”.

وأوضح المصدر نفسه أن النار اشتعلت في باب المسجد لكنها “لم تنتشر”. وذكرت الشرطة أن الأضرار التي حدثت “في الداخل كانت بسبب الدخان”. وأفاد مصور في فرانس برس أن هناك مكتبة إلى جانب الباب الذي اشتعلت فيه النار وأن مجموعة من الكتب الدينية قد احترقت.

وكتبت وزيرة الداخلية إلى محمد موسوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية لتعرب له عن استيائها بعد وقوع هذا الحريق الإجرامي الذي استهدف مسجد سان برييست”.

وأضافت الوزيرة أن السلطات شرعت في “استخدام جميع الوسائل الضرورية خاصة التقنية والعلمية للكشف في أسرع وقت ممكن عن مرتكبي هذا العمل الدنيء الذي لا يمكن التسامح معه”.

يذكر أنه يعيش في فرنسا نحو خمسة ملايين مسلم كما أن فيها 1890 مسجدا وقاعة للصلاة حسب الأرقام الرسمية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق