إعداد: دة. أمينة مزيغة
باحثة بمركز دراس بن إسماعيل
حبيب بن أبي حبيب مرزوق ويقال رزيق وأبو حبيب إبراهيم، كاتب مالك بن أنس، و قارئه، مدني انتقل إلى مصر، وعده بعضهم في المصريين لأنه توفي بها. روى عن مالك الموطأ والفقه وكثيراً من الحديث وغيره.
قال القاضي عياض: وبقراءته سمع الناس الموطأ ... وبقراءته سمع ابن بكير.
قال مصعب قال لنا مالك: صلوا حبيباً. أعطوا حبيباً. وكان نزل على مالك. قال مصعب: كان حبيب يقرأ على مالك وأنا عن يمين حبيب، يقرأ كل يوم ورقتين أو ورقتين ونصفاً.
قال حبيب: جعل لي الدراوردي وابن كنانة وابن أبي حاتم ديناراً على أن أسأل مالكاً عن ثلاثة سمعوا منهم مع مالك، ولم يحدث عنهم مالك، وتهيبوا الحديث عنهم لذلك، فدخلت عليه بعد الظهر وليس عنده غير هؤلاء الثلاثة. فقال: ليس هذا وقتك. قلت: أجل: ليس في البيت دقيق ولا سويق، وقد جعل لي قوم ديناراً لأسألك: لم لم ترو عن فلان وفلان وفلان. فأطرق ثم قال ما أحب منفعتك إلي ولكن، لم أحمل العلم إلا عن أهله.
روى عن: مالك بن أنس، وإبراهيم بن الحصين الأشهلي، وأبي الغصن ثابت بن قيس المدني، والزبير بن سعيد الهاشمي، وغيرهم.
وروى عنه: أحمد بن الأزهر النيسابوري، أحمد بن سعد بن الحكم، والمقدام بن داود الرعيني، وهمام بن داود البصري، ومحمد بن يوسف بن أبي معمر وغيرهم.
توفي بمصر سنة ثمان عشرة ومائتين.
ترتيب المدارك وتقريب المسالك 1/505 رقم: 56
تقريب التهذيب 130 رقم: 1087.
تهذيب الكمال 5/366 رقم: 182.
جمهرة تراجم الفقهاء المالكية 1/391.