الرابطة المحمدية للعلماء

جلالة الملك يشرف ببني ملال على تدشين سوق السمك ودار الثقافة

 

أشرف جلالة الملك على تدشين سوق السمك بالجملة لمدينة بني ملال، ودار الثقافة، بما يشكل تجسيدا جديدا للعناية، التي ما فتئ جلالته يحيط بها جهة تادلة- أزيلال، وحرص جلالته على جعلها قطبا قائم الذات للتنمية السوسيو-اقتصادية.
ويروم سوق السمك بالجملة، الذي رصدت له استثمارات بقيمة 53 مليون درهم، تحسين الجودة، وضمان سلاسة وشفافية العمليات التجارية، وتطوير استهلاك المنتوجات البحرية على مستوى الجهة، من خلال تمكين المواطن من الاستفادة من الثروات البحرية، التي تزخر بها البلاد في أفضل الظروف، سواء من حيث الثمن أو الجودة أو الوفرة والسلامة الصحية.
وشيد السوق الجديد، الذي يعد ثمرة شراكة بين المكتب الوطني للصيد ومؤسسة تحدي الألفية والجماعة الحضرية لمدينة بني ملال، على مساحة إجمالية قدرها 20 ألفا و370 مترا مربعا، وفق معايير الجودة الدولية المعمول بها، كما تم تزويده بتكنولوجيات تضمن المعالجة المعلوماتية لمجموع عمليات البيع.
ويشتمل سوق السمك بالجملة لبني ملال، الذي يعد الخامس من نوعه المنجز في إطار مشروع “الصيد التقليدي” لبرنامج تحدي الألفية حساب – المغرب، على فضاء للبيع، وغرف مبردة، ووحدة لإنتاج الثلج، ووحدة لغسل الصناديق البلاستيكية، ومواقف لسيارات الباعة والمشترين، وميزان، إضافة إلى قاعة للصلاة.
ومن أجل تحسين ظروف تسويق المنتوجات البحرية، تم في إطار برنامج تحدي الألفية حساب – المغرب وبشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، اقتناء 40 دراجة ثلاثية العجلات بصناديق مبردة عازلة لفائدة الباعة المتجولين بالمنطقة.
أما دار الثقافة، فقد تم إنجازها وسط المدينة بغلاف مالي إجمالي قدره 53 مليون درهم. وسيتيح هذا الفضاء تحسين ولوج السكان المحليين لبنيات التنشيط الثقافي والفني، كما ستشكل إطارا ملائما لبروز الكفاءات وصقلها.
ويندرج إنجاز دار الثقافة (1300 متر مربع) في إطار مقاربة تروم محاربة الإقصاء والأمية في الأوساط المعوزة، من خلال التشجيع على المطالعة في صفوف الأطفال والشباب، وتعليم القرب المستمر، والنهوض بالأنشطة الثقافية والفنية.
وتتضمن هذه البنية الجديدة، الممولة من طرف وزارة الثقافة ومجلس جهة تادلة- أزيلال والجماعة الحضرية لبني ملال، على قاعة للعروض، ومسرح (300 مقعد)، وفضاء للأطفال، ومكتبة، وقاعة متعددة الوسائط، وأخرى للمطالعة.
وتشكل دار الثقافة ببني ملال جزءا من شق “التنمية الاجتماعية” المندرج في إطار برنامج التأهيل الحضري لمدينة بني ملال، الذي رصد له غلاف مالي إجمالي قدره 997,4 مليون درهم، والذي يروم تدعيم النسيج الحضري من خلال تهيئة وإعادة تأهيل واستصلاح البنيات التحتية الأساسية، والنهوض بالتجهيزات السوسيو- رياضية والثقافية والاقتصادية الجماعية.
كما يهدف هذا البرنامج المهيكل، الذي يسجل معدل إنجاز متقدم، تأهيل شبكة التطهير السائل والصلب، وحماية المدينة من أخطار الفيضانات، والارتقاء بجمالية المشهد الحضري، وإعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز ورد الاعتبار للمدينة القديمة.
ومن بين أبرز المشاريع، التي يشملها هذا البرنامج، هناك بناء سوق للخضر والفواكه بالجملة، ومجزرة عمومية، وتهيئة مداخل المدينة والفضاءات الخضراء لشارع محمد السادس، والشبكة الحضرية للطرق، وشارع محمد الخامس والحسن الثاني، والمدار السياحي.

أشرف جلالة الملك على تدشين سوق السمك بالجملة لمدينة بني ملال، ودار الثقافة، بما يشكل تجسيدا جديدا للعناية، التي ما فتئ جلالته يحيط بها جهة تادلة- أزيلال، وحرص جلالته على جعلها قطبا قائم الذات للتنمية السوسيو-اقتصادية.

ويروم سوق السمك بالجملة، الذي رصدت له استثمارات بقيمة 53 مليون درهم، تحسين الجودة، وضمان سلاسة وشفافية العمليات التجارية، وتطوير استهلاك المنتوجات البحرية على مستوى الجهة، من خلال تمكين المواطن من الاستفادة من الثروات البحرية، التي تزخر بها البلاد في أفضل الظروف، سواء من حيث الثمن أو الجودة أو الوفرة والسلامة الصحية.

وشيد السوق الجديد، الذي يعد ثمرة شراكة بين المكتب الوطني للصيد ومؤسسة تحدي الألفية والجماعة الحضرية لمدينة بني ملال، على مساحة إجمالية قدرها 20 ألفا و370 مترا مربعا، وفق معايير الجودة الدولية المعمول بها، كما تم تزويده بتكنولوجيات تضمن المعالجة المعلوماتية لمجموع عمليات البيع.

ويشتمل سوق السمك بالجملة لبني ملال، الذي يعد الخامس من نوعه المنجز في إطار مشروع “الصيد التقليدي” لبرنامج تحدي الألفية حساب – المغرب، على فضاء للبيع، وغرف مبردة، ووحدة لإنتاج الثلج، ووحدة لغسل الصناديق البلاستيكية، ومواقف لسيارات الباعة والمشترين، وميزان، إضافة إلى قاعة للصلاة.

ومن أجل تحسين ظروف تسويق المنتوجات البحرية، تم في إطار برنامج تحدي الألفية حساب – المغرب وبشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، اقتناء 40 دراجة ثلاثية العجلات بصناديق مبردة عازلة لفائدة الباعة المتجولين بالمنطقة.

أما دار الثقافة، فقد تم إنجازها وسط المدينة بغلاف مالي إجمالي قدره 53 مليون درهم. وسيتيح هذا الفضاء تحسين ولوج السكان المحليين لبنيات التنشيط الثقافي والفني، كما ستشكل إطارا ملائما لبروز الكفاءات وصقلها.ويندرج إنجاز دار الثقافة (1300 متر مربع) في إطار مقاربة تروم محاربة الإقصاء والأمية في الأوساط المعوزة، من خلال التشجيع على المطالعة في صفوف الأطفال والشباب، وتعليم القرب المستمر، والنهوض بالأنشطة الثقافية والفنية.

وتتضمن هذه البنية الجديدة، الممولة من طرف وزارة الثقافة ومجلس جهة تادلة- أزيلال والجماعة الحضرية لبني ملال، على قاعة للعروض، ومسرح (300 مقعد)، وفضاء للأطفال، ومكتبة، وقاعة متعددة الوسائط، وأخرى للمطالعة.وتشكل دار الثقافة ببني ملال جزءا من شق “التنمية الاجتماعية” المندرج في إطار برنامج التأهيل الحضري لمدينة بني ملال، الذي رصد له غلاف مالي إجمالي قدره 997,4 مليون درهم، والذي يروم تدعيم النسيج الحضري من خلال تهيئة وإعادة تأهيل واستصلاح البنيات التحتية الأساسية، والنهوض بالتجهيزات السوسيو- رياضية والثقافية والاقتصادية الجماعية.

كما يهدف هذا البرنامج المهيكل، الذي يسجل معدل إنجاز متقدم، تأهيل شبكة التطهير السائل والصلب، وحماية المدينة من أخطار الفيضانات، والارتقاء بجمالية المشهد الحضري، وإعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز ورد الاعتبار للمدينة القديمة.ومن بين أبرز المشاريع، التي يشملها هذا البرنامج، هناك بناء سوق للخضر والفواكه بالجملة، ومجزرة عمومية، وتهيئة مداخل المدينة والفضاءات الخضراء لشارع محمد السادس، والشبكة الحضرية للطرق، وشارع محمد الخامس والحسن الثاني، والمدار السياحي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق