الرابطة المحمدية للعلماء

جلالة الملك يدعو في رسالة إلى وضع حد لمعاناة الشعب السوري

 

وبعدما عبر عن انشغاله العميق بتدهور الوضع الإنساني للسوريين سواء في الداخل أو الخارج٬ أكد جلالة الملك على ضرورة وضع آليات أممية فعالة كفيلة بتأمين الحماية للمدنيين وإيصال المساعدات للمواطنين المتضررين والمنكوبين وتوزيعها على المشردين واللاجئين.
وهكذا٬ تندرج الرسالة الملكية في إطار استمرار سياسة المملكة وتضامنها المتواصل مع الشعوب المضطهدة والتزامها الدائم لفائدة القضايا الإنسانية. ألم يكن جلالته أول رئيس دولة يزور الجرحى بالمستشفى المغربي المتعدد التخصصات المقام في مخيم الزعتري بالأردن.
هذا المستشفى٬ تم تجهيزه بشكل يمكنه من تقديم خدمات عالية الجودة للاجئين السوريين المقيمين بمخيم الزعتري٬ من خلال علاجات تقدمها فرق القوات المسلحة الملكية٬ ليصبح بالتالي مصدر مواساة للسكان المتضررين.
وتعرف هذه الوحدة الطبية٬ التي تم نصبها في غشت الماضي٬ إقبالا ملحوظا من طرف اللاجئين من مختلف الأعمار بالنظر لظروف الاستقبال الجيدة والعناية الخاصة للطاقم الطبي بهم.
ألم يبد المغرب أيضا سرعة في اتخاذه قرار إرسال مساعدات إنسانية مهمة للفلسطينيين ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية٬ مؤكدا بالتالي٬ تضامن المملكة الدائم مع البلدان الشقيقة والصديقة عبر العالم.
ويشكل اجتماع مراكش٬ الذي وصفه مجموع المشاركين بالناجح بالنظر للنتائج التي خرج بها٬ دليلا حيا على الالتزام الكامل للمغرب تجاه البلدان الشقيقة والصديقة وتعبئة جلالته الدائمة من أجل الانتصار للقضايا العادلة.

بدعوته٬ أمس الأربعاء بمراكش٬ المجموعة الدولية إلى التعبئة من أجل وضع حد لمعاناة الشعب السوري الذي يعاني ويلات العنف٬ ومساعدة اللاجئين والمشردين٬ يكون جلالة الملك محمد السادس قد وجه رسالة تحمل دلالات إنسانية قوية للمشاركين في الدورة الرابعة للاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء الشعب السوري.

وأكد جلالة الملك في رسالته إلى أن “الوضع الخطير والمأساوي يسائل الضمير الإنساني بالنظر للأعداد المتزايدة من الضحايا٬ من قتلى وجرحى ومعذبين ومشردين ولاجئين”.

ودعا جلالة الملك٬ والذي حظيت مبادراته الجديرة بالثناء والرامية إلى دعم ضحايا المأساة السورية بإشادة رؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع٬ إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل تجنيب الشعب السوري مزيدا من المآسي والمعاناة وتمكينه من استشراف مستقبل أفضل تتمتع فيه جميع مكوناته بالحرية والسكينة والتقدم والرفاه٬ في جو من الوحدة والأمن والاستقرار.

وبعدما عبر عن انشغاله العميق بتدهور الوضع الإنساني للسوريين سواء في الداخل أو الخارج٬ أكد جلالة الملك على ضرورة وضع آليات أممية فعالة كفيلة بتأمين الحماية للمدنيين وإيصال المساعدات للمواطنين المتضررين والمنكوبين وتوزيعها على المشردين واللاجئين.وهكذا٬ تندرج الرسالة الملكية في إطار استمرار سياسة المملكة وتضامنها المتواصل مع الشعوب المضطهدة والتزامها الدائم لفائدة القضايا الإنسانية.

ألم يكن جلالته أول رئيس دولة يزور الجرحى بالمستشفى المغربي المتعدد التخصصات المقام في مخيم الزعتري بالأردن.

هذا المستشفى٬ تم تجهيزه بشكل يمكنه من تقديم خدمات عالية الجودة للاجئين السوريين المقيمين بمخيم الزعتري٬ من خلال علاجات تقدمها فرق القوات المسلحة الملكية٬ ليصبح بالتالي مصدر مواساة للسكان المتضررين.

وتعرف هذه الوحدة الطبية٬ التي تم نصبها في غشت الماضي٬ إقبالا ملحوظا من طرف اللاجئين من مختلف الأعمار بالنظر لظروف الاستقبال الجيدة والعناية الخاصة للطاقم الطبي بهم.

ألم يبد المغرب أيضا سرعة في اتخاذه قرار إرسال مساعدات إنسانية مهمة للفلسطينيين ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية٬ مؤكدا بالتالي٬ تضامن المملكة الدائم مع البلدان الشقيقة والصديقة عبر العالم.

ويشكل اجتماع مراكش٬ الذي وصفه مجموع المشاركين بالناجح بالنظر للنتائج التي خرج بها٬ دليلا حيا على الالتزام الكامل للمغرب تجاه البلدان الشقيقة والصديقة وتعبئة جلالته الدائمة من أجل الانتصار للقضايا العادلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق