الرابطة المحمدية للعلماء

تنظيم ورشة وطنية بالرباط حول المؤتمر الدولي للسكان والتنمية

 

تنظم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بشراكة ومكتب الأمم المتحدة بالرباط اليوم الثلاثاء بالرباط ورشة وطنية حول موضوع “المؤتمر الدولي حول السكان والتنمية+20 وأجندة التنمية ما بعد 2015.
وعلم لدى الوزارة أن هذه الورشة ستشكل أرضية للنقاش بين الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين بشأن التزامات المغرب في مجال تفعيل أهداف المؤتمر العالمي حول السكان والتنمية، وتأتي أيضا عقب مشاركة المغرب في الدورة الـ74 للسكان والتنمية.
وأضاف المصدر نفسه أن هذا اللقاء سيشكل كذلك فرصة للمشاركين من أن أجل مناقشة التقدم المسجل والتحديات والرهانات التي برزت في المغرب في مجال السكان والتنمية، كما أنه يندرج في أفق انعقاد دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك يوم 22 شتنبر المقبل، والتي ينتظر أن تؤكد على الأهداف التي تم تحديدها بالقاهرة سنة 1994 وتقديم التوجهات بشأن أولويات المؤتمر الدولي حول السكان والتنمية لما بعد 2014 وأجندة التنمية لما بعد 2015.
وفي المغرب تم تسجيل تقدم كبير منذ تبني برنامج عمل القاهرة، خاصة في ما يتعلق بمحاربة الفقر وتحسين ظروف النساء وتقليص عدد وفيات الأمهات وتعميم التمدرس الابتدائي، وكذا في ما يتعلق بسياسة الهجرة خاصة بفضل تنفيذ المبادرة الملكية التي مكنت من تسوية وضعية المهاجرين في أفق اندماجهم الناجح.
وفي المقابل برزت تحديات أخرى خاصة تلك المرتبطة منها بشيخوخة الساكنة والتعمير المتزايد والمتسارع والنسبة هامة للشباب والهجرة الدولية، وهي التحديات التي يتعين رفعها مع استمرار مواجهة الفوارق في الولوج إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.
ويشير التقرير الدولي للمؤتمر العالمي للسكان والتنمية ما بعد 2014 إلى أن المنجزات التي تم تحقيها لا يمكن تكريسها وتثبيتها إلا إذا ركزت الحكومات في عملها على محاربة الفوارق وسهرت على وضع وتطبيق قوانين تهدف إلى حماية الفئات الفقيرة والمهمشة، بمن فيها النساء ضحايا العنف وسكان العالم القروي.

تنظم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بشراكة ومكتب الأمم المتحدة بالرباط اليوم الثلاثاء بالرباط ورشة وطنية حول موضوع “المؤتمر الدولي حول السكان والتنمية+20 وأجندة التنمية ما بعد 2015.

وعلم لدى الوزارة أن هذه الورشة ستشكل أرضية للنقاش بين الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين بشأن التزامات المغرب في مجال تفعيل أهداف المؤتمر العالمي حول السكان والتنمية، وتأتي أيضا عقب مشاركة المغرب في الدورة الـ74 للسكان والتنمية.

وأضاف المصدر نفسه أن هذا اللقاء سيشكل كذلك فرصة للمشاركين من أن أجل مناقشة التقدم المسجل والتحديات والرهانات التي برزت في المغرب في مجال السكان والتنمية، كما أنه يندرج في أفق انعقاد دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك يوم 22 شتنبر المقبل، والتي ينتظر أن تؤكد على الأهداف التي تم تحديدها بالقاهرة سنة 1994 وتقديم التوجهات بشأن أولويات المؤتمر الدولي حول السكان والتنمية لما بعد 2014 وأجندة التنمية لما بعد 2015.

وفي المغرب تم تسجيل تقدم كبير منذ تبني برنامج عمل القاهرة، خاصة في ما يتعلق بمحاربة الفقر وتحسين ظروف النساء وتقليص عدد وفيات الأمهات وتعميم التمدرس الابتدائي، وكذا في ما يتعلق بسياسة الهجرة خاصة بفضل تنفيذ المبادرة الملكية التي مكنت من تسوية وضعية المهاجرين في أفق اندماجهم الناجح.

وفي المقابل برزت تحديات أخرى خاصة تلك المرتبطة منها بشيخوخة الساكنة والتعمير المتزايد والمتسارع والنسبة هامة للشباب والهجرة الدولية، وهي التحديات التي يتعين رفعها مع استمرار مواجهة الفوارق في الولوج إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.

ويشير التقرير الدولي للمؤتمر العالمي للسكان والتنمية ما بعد 2014 إلى أن المنجزات التي تم تحقيها لا يمكن تكريسها وتثبيتها إلا إذا ركزت الحكومات في عملها على محاربة الفوارق وسهرت على وضع وتطبيق قوانين تهدف إلى حماية الفئات الفقيرة والمهمشة، بمن فيها النساء ضحايا العنف وسكان العالم القروي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق