وحدة الإحياءشذور

تحرير الجواب في توفير الثواب لأبي القاسم بن الشاط السبتي (ت: 723هـ)

تعدّ مسألة الموازنة بين أعمال المكلفين يوم القيامة، وترتيب الجزاء من الثواب والعقاب عليها؛ من المباحث العقدية المهمة؛ التي شغلت بال العلماء واستحوذت على اهتمامهم، فقد دلّت نصوص عديدة في الكتاب والسنة على الموازنة بين الأعمال، وعلى ذهاب السيئات بالحسنات، وأن الله عز وجل وعد على الطاعة الثواب، وأوعد على المعصية العقاب، وأن يمحو بالحسنة السيئة ما لم تكن السيئة شركا، وبأن من استوت حسناته وسيئاته، أو رجحت حسناته لم ير النار أبدا، ولكن من رجحت سيئاته وكبائره ممن مات مصرا عليها فهؤلاء تحت المشيئة؛ إن شاء الله غفر لهم، وإن شاء عذبهم فأدخلهم النار، فعاقبهم فيها بقدر إجرامهم، ثم يخرجهم بعد عقوبته إياهم بقدر ما استحقوا من النار بالشفاعة فيدخلهم الجنة، ولا خلود على مسلم في النار[1]، قال تعالى: ﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾ (هود: 114)، وقال سبحانه: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا﴾ (الأنبياء: 47)، وقال سبحانه: ﴿فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآَيَاتِنَا يَظْلِمُونَ﴾ (الأعراف: 7-8)، والنصوص في هذا الباب كثيرة.

ومن مذهب أهل السنة والجماعة في مسألة الموازنة أن الحسنات لا تحبط إلا بالكفر، وأن السيئات لا تبطل الحسنات، خلافا للمعتزلة الذين قرّروا في أصل الوعيد من أصولهم الخمسة المعروفة إبطال السيئات للحسنات، وحكموا على المصر على الكبائر بالخلود في النار، قال الإمام محمد بن جرير الطبري: "غير جائز أن يبطل بعقاب عبدٍ على معصيته إياه ثوابه على طاعته؛ لأن ذلك محو بالسيئة الحسنة لا بالحسنة السيئة، وذلك خلاف الوعد الذي وعد عباده، وغير الذي هو به موصوف من العدل والفضل والعفو عن الجرم"[2].

ومن المصنفات المفردة في هذا الموضوع كتاب وجيز للحافظ أبي عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي الأندلسي (ت: 488 هـ) سماه: "مراتب الجزاء يوم القيامة على ما جاءت به نصوص القرآن والسنن الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم"[3]، وهو كتاب أثار إعجاب شيخه أبي محمد بن حزم القرطبي (ت: 456 هـ) فقال عنه: "دقّق فيه، وقرطس ما شاء، أخذته عنه لإحسانه فيه، وجودة نظره في تقسيمه"، فابن حزم يصرح بروايته للكتاب عن مؤلفه الحميدي مع كونه يعد من تلاميذه مما يدل على شدة إعجابه به[4]، لكن القاضي أبا طالب عقيل بن عطية القضاعي الطرطوشي (ت: 608هـ) كان له رأي مخالف في كثير من المسائل التي قرّرها الحميدي في كتابه المذكور فانتقده مبرزا ما يصح من أمر الموازنة في الآخرة وتقسيم أهلها بحسب مفهوم الشريعة في كتاب سماه: "تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل"[5].

ويندرج ضمن المصنفات المتعلقة بهذا الموضوع هذه الرسالة التي أقدم بين يديها وأقوم بنفض الغبار عنها، الموسومة بتحرير الجواب بتوفير الثواب، وهي من بدائع الرسائل، ونوادر الذخائر التي ألفها العلامة الفقيه الأصولي المتفنن أبو القاسم بن الشاط السبتي (ت: 723هـ)، وخصّها بتحرير الجواب في مسألة ورد السؤال إليه عنها، وهي عندما ترجح سيئات العبد على حسناته في الموازنة بين الأعمال يوم القيامة، ثم ينفذ عليه الوعيد بدخول النار، ثم يخرج منها بمقتضى الوعد الصدق إذ لا خلود على مسلم في النار، هل يتوفر له ثواب حسناته المرجوحة حتى يناله في الجنة؟ أم يسقط في مقابلة عقاب ما يعادلها من السيئات؟ فبسط رحمه الله جواب هذه المسألة، وضمّن كلامه قواعد وضوابط في غاية الأهمية، وجعل، رحمه الله، جوابه في فصلين: الأول في تقرير القواعد التي يترتب على تمهيدها تصحيح الجواب، وهي سبع قواعد، والفصل الثاني: في أن ثواب الحسنات المرجوحات مُوَفّر لمن نفذ عليه الوعيد، وبنى رحمه الله ذلك على ما قرّره في شرحه لقاعدة ارتباط الثواب بالحسنات، والعقاب بالسيئات، وبيّن رحمه الله، أن موجب الموازنة إقامة الحجة على من ترجح سيئاته مع إسقاط الحسنات صفات ما يعادلها من السيئات، لا إسقاط السيئات ثواب ما يعادلها من الحسنات، ووضّح، رحمه الله، الاحتمالات التي تدور حولها الموازنة باعتبار موجبها، ومنها أن يكون موجبها مع إقامة الحجة إسقاط الحسنات عقاب ما يعادلها من السيئات، دون إسقاط السيئات ثواب ما يعادلها من الحسنات؛ فالثواب موفور على جميع التقديرات، وهذا الاحتمال هو ما اختاره ابن الشاط وصحّحه، وعرض، رحمه الله، إلى توجيه بعض الإشكالات الواردة على هذا الاختيار، ومن الفوائد التي اشتملت عليها هذه الرسالة قول مؤلفها أن الغفران يكون على أربعة أوجه:

أحدها: بالشفاعة دون دخول النار.

ثانيها: بمجرد رحمة الله تعالى دون الدخول.

ثالثها: بالشفاعة بعد الدخول.

رابعها: بمجرد الرحمة بعده أيضا.

وخلَص ابن الشاط، رحمه الله، في ختام رسالته إلى القول: "وعلى الجملة فمقتضى الدلائل الشرعية القطعية أن الله تعالى اختص المومنين بمزية فضله، واقتصّ من الكافرين بقضية عدله، بذلك سبق علمه، ونفذت مشيئته".

ابن الشاط: الفقيه الأصولي المحدث

وقبل سياق النصّ الكامل لهذه الرسالة لا بد من التعريف بمؤلفها فهو الشيخ العلامة الفقيه الأصولي المحدث المتفنن أبو القاسم القاسم بن عبد الله بن محمد الأنصاري السبتي المعروف بابن الشاط، والشاط اسم لجده، وكان رجلا طوالا فجرى عليه هذا الاسم[6].

مولده بمدينة سبتة في ذي القعدة من عام ثلاثة وأربعين وستمائة[7]، وكانت سبتة آنذاك تعيش نهضة علمية كبرى، وتُنافس فاس ومراكش في الاستئثار بالريادة العلمية بالمغرب الأقصى، وتذكر المصادر أن ابن الشاط قرأ على جملة من الشيوخ منهم الأستاذ الكبير أبو الحسين عبيد الله بن أحمد بن عبيد الله بن أبي الربيع القرشي (ت: 688 هـ) الذي لازمه ابن الشاط وقرأ عليه وتأدّب به[8]. ويبدو أن ابن أبي الربيع قد كان له فضل كبير في نبوغ ابن الشاط، فهو، كما يقول ابن القاضي، كان زعيم وقته في النقل، وجودة التأليف ودقة النظر، وإليه كان المفزع في المشكلات، بصيرا بالفقه وأصوله والقراءات والحساب والفرائض، إمام الناس في النحو[9]. وأخذ مترجمنا أيضا عن أبي يعقوب المحاسبي، وأجازه أبو القاسم ابن البراء، وأبو محمد بن أبي الدنيا، وأبو العباس ابن الغماز، وأبو جعفر الطباع، وغيرهم[10].

واشتهر ابن الشاط بالعكوف على العلم، ووصفه لسان الدين ابن الخطيب بأنه كان صاحب فكر نافذ، وقريحة جيدة، وفهم سديد؛ أهّله ليكون إماما في الفقه والأصول والفرائض، ذا نظر في العقليات، ومشاركة جيدة في الحديث والأدب والعربية وعدد من الفنون، كما عُرف رحمه الله بالأخلاق الحميدة، والشمائل الحسنة، والهمة العالية[11]، ويذكر بعض مترجميه أنه كان رحمه الله طاهرا عفيفا، لم يتزوج، نزيه النفس، ظريف الملبس، وقورا، ذا تؤدة في مشيه ومجلسه، يُشاب وقاره بفكاهة نظيفة لا تنهض إلى التأثير في وقاره[12]، وكان رحمه الله صاحب شعر حسن، ومنه قوله:

وإني سلكت من انقباضي مسلكا         وجريت من صمتي على منهاج

وتركت أقوال البرية جانبا               كي لا أميز مادحا من هَاجِ

أقرأ رحمه الله معظم عمره الأصول والفرائض بمدرسة سبتة[13]، وكان مجلسه مألفا للصدور من الطلبة، والنبلاء من العامة[14]، وورد رحمه الله إلى غرناطة عندما صارت سبتة تابعة لنفوذ الدولة النصرية، مرافقا الوفد السبتي الذي حلّ بغرناطة لتقديم البيعة، فأخذ عنه الناس بها، ثم انصرف إلى بلده، قال الفقيه أبو القاسم الزقاق، أنشدنا أبو القاسم ابن الشاط، وقد خرجنا معه مشيعين إياه في انصرافه عن غرناطة إلى آيبا إلى بلده:

يا أهل غرناطة إني أودعكم           ودمع عيني من جرّاكم جارٍ

تركت قلبي غريبا في دياركم         عساه يلقى لديكم حرمة الجارِ[15]

وقد بلغ ابن الشاط منزلة علمية رفيعة دفعت بلديه العلامة الحافظ الرّحال أبو عبد الله محمد بن عمر بن رُشيد الفهري السبتي (ت: 721هـ) إلى اعتباره أحد رجلين لم يَرَ بالمغرب عالما غيرهما[16]. وأثنى ابن رُشيد في فاتحة كتابه السنن الأبين والمورد الأمعن في المحاكمة بين الإمامين في السند المعنعن على ابن الشاط فقال: "أما بعد، فإنه جرت لي مفاوضة مع من أثق بجودة نظره، وأتحقق صحة تصوره، وهو صاحبنا الفقيه المتفنن الأبرع أبو القاسم القاسم بن عبد الله الأنصاري، حفظه الله، لإفادة العلوم، وإظهار ما بطن من الفهوم17".

وحلاّه تلميذه المحدث الرحال أبو القاسم القاسم بن يوسف التجيبي (ت: 730 هـ) بقوله: "الشيخ الفقيه الفاضل الأصلي الفرضي المتفنن الكامل، نبيل مصره، بل عصره، أبي القاسم القاسم بن عبد الله بن محمد الأنصاري أمتع الله بطول بقائه..."[18]، وقال عنه أيضا: "الشيخ الفقيه الإمام الفاضل النبيل الناقد النجيب المنجب الأوحد"[19].

وقال عنه ابن القاضي المكناسي: "الفقيه الأجل المتفنن الأعرف، كان شيخا فاضلا كريم الأخلاق، حسن القبول والمؤانسة... عارفا بالأصلين، والفروع والفرائض، والحساب[20]".

ومن تلاميذ ابن الشاط البارزين أبو القاسم القاسم بن يوسف التجيبي[21]، وأبو زكريا بن هذيل، وأبو الحسن ابن الجيّاب، وأبو البركات البلفيقي، وأبو بكر بن شبرين، وأبو القاسم بن سلمون وغيرهم[22].

ووضع ابن الشاط بعض التآليف، أشهرها كتاب "أنوار البروق في تعقب مسائل القواعد والفروق"[23]، وكتاب "بغية الرائض في علم الفرائض"[24]، رواه عنه تلميذه أبو القاسم التجيبي وأثنى عليه فقال: "جزء سمعت جميعه من فلق فيه، وهو مختصر نبيل، صغير الحجم، كبير الفائدة، شكره أهل المعرفة بالفرائض"[25]، و"فهرسة" حافلة[26]، وكتاب الإشراف  على أعلى شرف في التعريف برجال سند البخاري من طريق الشريف أبي علي ابن أبي الشرف[27]، ورسالة في علم الإسطرلاب[28]، وخرّج ابن الشاط برنامجا لشيخه ابن أبي الربيع[29]. وله أيضا هذه الرسالة  -التي نقدم لنشر نصها- المسماة تحرير الجواب بتوفير الثواب.

توفي، رحمه الله، في آخر عام ثلاثة وعشرين وسبعمائة، وقد استكمل الثمانين[30].

المخطوطة المعتمدة في هذه الدراسة..

أما المخطوطة المعتمدة في هذه الرسالة فهي محفوظة بالخزانة الملكية بالرباط ضمن مجموع برقم: 12388، تقع في أربع ورقات، كل ورقة تتكون من وجهين، كل وجه يتضمن سبعة عشر سطرا، وهي مكتوبة بخط مغربي مجوهر مليح، ولم يرد في نهاية النسخة اسم الناسخ وتاريخ النسخ، لكن جاء ذكر تاريخ النسخ في قيد ختام بعض الكتب الأخرى التي تضمنها المجموع وهي بالخط نفسه، وعلى الورق نفسه، مما يجعلنا نستنتج أن تاريخ نسخ هذه الرسالة قريب من التاريخ المذكور. ففي الورقة [ق: 87أ] ورد ما يلي: "نجز والحمد لله كثيرا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما وكان الفراغ منه في الثامن عشر من رمضان المعظم عام ثمانية وثلاثين ومائة وألف". وفي الورقة [ق: 98ب] ورد ما يلي: "نجز والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، وذلك في الثالث والعشرين من رمضان المعظم عام ثمانية وثلاثين ومائة وألف".

أما عنوان الرسالة ونسبتها لمؤلفها العلامة ابن الشاط، فقد ورد في الورقة [ق: 87ب] من المخطوطة المعتمدة: "جزء فيه تحرير الجواب في توفير الثواب، تصنيف شيخنا وسيدنا الشيخ الفقيه العالم الأوحد الكامل، أسوة الفراض والأصوليين، وقدوة الحذاق المحققين أبي القاسم بن الشيخ الأجل الأسمى المقدس المرحوم أبي محمد عبد الله بن الشاط أبقاه الله تعالى وأمتع به".

وبهذا العنوان ذكر هذه الرسالة لسان الدين ابن الخطيب وابن فرحون وابن القاضي ضمن مؤلفات ابن الشاط[31].

وفي صدر هذا الجزء نجد طباق سماع منقول عن المؤلف العلامة ابن الشاط يُقرّ فيه أن الفقيه محمد بن قاسم بن قاسم اللخمي قرأ عليه هذا الجزء، وأنه أجاز له روايته عنه، ورواية جميع مصنفاته، وهو ممهور بتوقيع ابن الشاط ومؤرخ في العشر الأول من شهر صفر عام ستة عشر وسبعمائة، ولأهمية هذا السماع أورد نصه الكامل فيما يلي:

"الحمد لله تعالى حمدا يبلغ رضاه، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد مجتباه من رسله ومرتضاه، وعلى آله وصحبه الجارين على مبتغى نهجه القويم وهديه المستقيم ومقتضاه، وبعد:

فإنه قرأ علي هذا الجزء الذي جمعته في توفير الثواب الفقيه الأجل النحوي اللغوي الأصولي السني السري أبو عبد الله محمد بن صاحبنا الفقيه الأكرم السري السني أبي محمد قاسم بن الشيخ الفقيه الأجل السري السني أبي محمد قاسم بن الشيخ الفقيه الأجل السري السني أبي العباس أحمد بن محمد بن مسعودة اللخمي، وأجزته روايته عني. وكذلك أجزته جميع [مصنفاتي] وعناياتي من مجموعاتي ومصنوعاتي. والله تعالى ينفع بالعلم جميعنا بمنه وكرمه. قال ذلك وكتبه بخطه حامدا لله تعالى ومصليا على رسوله محمد وعلى آله وصحبه ومسلما تسليما كثيرا أثيرا مباركا. قاسم بن عبد الله بن محمد الأنصاري في العشر الأول لشهر صفر عام ستة عشرة وسبعمائة".

الهوامش

  1. انظر: التبصير في معالم الدين للطبري ص184، ومراتب الجزاء للحميدي، ص200، وفتح الباري لابن حجر، 1/110.
  2. التبصير في معالم الدين، م، س، ص184.
  3. نشره أبو عبد الرحمن الظاهري ضمن مجموع سماه: الذخيرة في المصنفات الصغيرة، مكتبة الفرزدق بالرياض، 1403هـ.
  4. تحرير المقال للقضاعي، 1/21.
  5. طبع بتحقيق مصطفى باحو عن دار الإمام مالك-أبو ظبي، 2006م.
  6. الإحاطة، 4/259، والديباج المذهب، 2/139.
  7. نفسه، 4/262، والديباج المذهب، 2/140.
  8. نفسه، 4/259.
  9. درة الحجال، 3/70.
  10. الإحاطة، 4/259 - 260، والديباج المذهب، 2/139-140.
  11. الإحاطة، 4/259.
  12. المصدر السابق.
  13. المصدر السابق.
  14. المصدر السابق، 4/261.
  15. المصدر السابق، 4/260 - 261.
  16. العالم الآخر هو أبو العباس بن البنا العددي المراكشي. نقل ذلك عن ابن رشيد: السراج في فهرسته، ص63، مخطوط.
  17. السنن الأبين والمورد الأمعن، ص2.
  18. برنامج التجيبي، ص39.
  19. المصدر السابق، ص111.
  20. درة الحجال، 3/270.
  21. برنامج التجيبي، ص39.
  22. الإحاطة، 4/260، والديباج المذهب، 2/140.
  23. طبع هذا الكتاب بحاشية الفروق للقرافي.
  24. هكذا سماه التجيبي في برنامجه ص: 277، ووردت تسميته في الإحاطة 4/261، والديباج المذهب 2/140: غنية الرائض في علم الفرائض.
  25. برنامج التجيبي، ص277.
  26. الإحاطة، 4/261، والديباج المذهب، 2/140.
  27. برنامج التجيبي، ص77، وهو مطبوع بتحقيق إسماعيل الخطيب عن منشورات جمعية البعث الإسلامي بتطوان، 1406هـ.
  28. اطلعت على نسخة خطية لهذه الرسالة بالمكتبة الوطنية بالرباط برقم: 105ح.
  29. برنامج التجيبي ص247، وهو منشور بتحقيق الدكتور عبد العزيز الأهواني بمجلة معهد المخطوطات العربية، العدد الأول، عام 1955م
  30. الإحاطة، 4/262، والديباج المذهب، 2/140.
  31. نفسه، 4/261، والديباج المذهب، 2/140، ودرة الحجال، 3/271.
Science
الوسوم

الدكتور عبد اللطيف الجيلاني

  • رئيس مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء بالرباط.
  • أستاذ التعيم العالي بكلية الآداب عين الشق بالدار البيضاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق