تأريخ الإسراء والمعراج عند علماء السير

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
إن من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم عند ربه: الإسراء والمعراج، وهي من أشهر المعجزات، وأظهر البراهين البينات، وأقوى الحجج المحكمات، وأصدق الأنباء، وأعظم الآيات، وأتم الدلالات الدالة على تخصيصه صلى الله عليه وسلم بعموم الكرامات، وهي من القصص النبوية المتواترات، فمُنكِرها مُنكِر لما جاء في كتاب الله تعالى، وحديث نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، ولا خلاف بين أئمة المسلمين وعلماء الدين في صحة الإسراء به صلى الله عليه وسلم، إذ هو نص القرآن العظيم، ورواه جماعة من الصحابة الأكرمين، من رواية جماعة كثيرة من التابعين من طرق جيدة، وحسنة، وغير ذلك، وجاءت بتفصيله وشرح عجائبه وخواص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيه أحاديث كثيرة منتشرة أخرجها الحفاظ في أصول الإسلام المشهورة[1].
وقد أوردها علماء السير في كتبهم: كابن هشام (المتوفى عام:213هـ) في كتابه: السيرة النبوية: "ذكر الإسراء والمعراج"[2]، والبيهقي (المتوفى عام: 458هـ)في كتابه: دلائل النبوة: "باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وما ظهر في ذلك من الآيات"[3]، والقاضي عياض (المتوفى عام: 544 هـ) في كتابه: الشفا:"فصل تفضيله بما تضمنته كرامة الإسراء من المناجاة، والرؤية، وإمامة الأنبياء، والعروج به إلى سدرة المنتهى، وما رأى من آيات ربه الكبرى"[4]، وابن الجوزي (المتوفى عام: 597هـ) في كتابه: الوفا بتعريف فضائل المصطفى: " الباب الثالث والثلاثون: في ذكر معراج رسول الله صلى الله عليه وسلم "[5]، والسهيلي (المتوفى عام: 581هـ)في كتابه: الروض الأنف: "ذكر الإسراء والمعراج"[6]،وسليمان بن موسى الكلاعي(المتوفى عام: 634هـ) في كتابه: الاكتفا: "ذكر الحديث عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم"[7]، وابن سيد الناس (المتوفى عام:734 هـ) في كتابه: عيون الأثر: "ذكر الحديث عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعراجه وفرض الصلاة"[8]،وعز الدين ابن جماعة (المتوفى عام: 767هـ) في كتابه: المختصر الكبير في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم: "الإسراء والمعراج"[9]، وابن حبيب الحلبي (المتوفى عام: 779هـ)في كتابه: المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم: "الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم سنة اثنتي عشرة من النبوة"[10]، والمقريزي (المتوفى عام: 845هـ) في كتابه: إمتاع الأسماع: "فصل جامع في ذكر حديث الإسراء والمعراج"[11]،والقسطلاني (المتوفى عام: 923هـ)في كتابه: المواهب اللدنية: "المقصد الخامس الإسراء والمعراج"[12]، وبحرق الحضرمي (المتوفى عام: 930هـ)في كتابه: حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار: "الباب الثامن: في ذكر ما اشتمل عليه حديث الإسراء من العجائب واحتوى عليه من الأسرار والغرائب"[13]، والصالحي (المتوفى: 942هـ)في كتابه: سبل الهدى: "جُمَّاع أبواب معراجه صلى الله عليه وسلّم"[14]، وأبو مدين الفاسي (المتوفى عام: 1181هـ) في كتابه: مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار: "ذكر الإسراء"[15].
وخصها بالتأليف جماعة من العلماء: كعمر بن الحسن ابن دحية الكلبي (المتوفى سنة: 633هـ) في كتابه: الابتهاج في أحاديث المعراج، ومحمد بن عبد الله ابن ناصر الدين الدمشقي (المتوفى سنة: 842هـ) في كتابه:السراج الوهاج في ازدواج المعراج، وعبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ) في كتابه: الآية الكبرى في شرح قصة الإسرا، وأبي بكر بن محمد الأحسائي (المتوفى سنة: 1270هـ) في كتابه: النور الوهاج في قصة الإسراء والمعراج، وبدر محمد عسل (كان حيا سنة: 1356هـ) في كتابه: السراج الوهاج في الإسراء والمعراج.
إن حادثة الإسراء والمعراج اشتملت على فوائد كثيرة، بسط الكلام فيها علماء السير سواء في الكتب الجامعة، أو في الكتب المستقلة، في هذا المقال سأتناول جزئية هامة في قصة الإسراء والمعراج، وهي تأريخ حدوثها، انطلاقا من المصادر المتقدمة الذكر.
تأريخ الإسراء والمعراج عند علماء السير:
إن حادث الإسراء والمعراج، اختلف العلماء في تأريخه على مذهبين: الأول: غير معين التاريخ، والثاني: معين التاريخ.
فأما المذهب الأول: فقد قال أصحابه بعدم تعيين ولا تحديد تاريخ وقوع الإسراء والمعراج، وأن الأحاديث الواردة في الباب مردودة، كحديث: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يريه الجنة والنار، فلما كان ليلة السبت لسبع عشرة خلت من رمضان قبل الهجرة بثمانية عشر شهرا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم نائم في بيته ظهرا، أتاه جبريل وميكائيل فقالا: انطلق إلى ما سألت الله، فانطلقا به إلى ما بين المقام وزمزم، فأتي بالمعراج، فإذا هو أحسن شيء منظرا، فعرجا به إلى السماوات سماء سماء، فلقي فيها الأنبياء وانتهى إلى سدرة المنتهى، وأري الجنة والنار»الحديث[16]، وحديث: «أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة سبع عشرة من شهر ربيع الأول قبل الهجرة بسنة من شعب أبي طالب إلى بيت المقدس»[17].
ومن أولئك الأئمة الذين تكلموا في أحاديث الباب: ابن القيم الجوزية فيما نقله عن شيخه ابن تيمية أنه سئل عن ليلة الإسراء، فقال: "لم يقم دليل معلوم لا على شهرها، ولا على عشرها، ولا على عينها، بل النقول في ذلك منقطعة مختلفة، ليس فيها ما يقطع به ولا شرع للمسلمين تخصيصا لليلة التي يظن أنها ليلة الإسراء بقيام ولا غيره بخلاف ليلة القدر"[18].
وأما المذهب الثاني: فقد قال أصحابه: إن زمن وقوع قصة الإسراء والمعراج محدد ومعين، لكن اختلفوا في تعيين زمنه على أقوال شتى، وقد حكى ابن حجر[19]، والسيوطي[20]، والمباركفوري[21]، وغيرهم من العلماء الاختلاف الواقع في المسألة:
الأول: كان في أوائل البعثة.
قال ابن كثير: "ذكر ابن عساكر أحاديث الإسراء في أوائل البعثة"[22]، وذلك في "باب: ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء"[23].
الثاني: كان بعد المبعث بخمس سنين.
قال القاضي عياض: "الإسراء بإجماع كان بعد المبعث، فهذا كله يوهن ما وقع في رواية أنس مع أن أنسا قد بين من غير طريق أنه إنما رواه عن غيره، وأنه لم يسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم فقال مرة عن مالك ابن صعصعة، وفي كتاب مسلم لعله عن مالك بن صعصعة على الشك، وقال مرة: كان أبو ذر يحدث، وأما قول عائشة: ما فقدت جسده فعائشة لم تحدث به عن مشاهدة؛ لأنها لم تكن حينئذ زوجه ولا في سن من يضبط، ولعلها لم تكن ولدت بعد، على الخلاف في الإسراء متى كان؟ فإن الإسراء كان في أول الإسلام على قول الزهري، ومن وافقه بعد المبعث بعام ونصف، وكانت عائشة في الهجرة بنت نحو ثمانية أعوام، وقد قيل: كان الإسراء لخمس قبل الهجرة، وقيل قبل الهجرة بعام، والأشبه أنه لخمس"[24].
وذكر النووي عن الزهري قوله: "كان ذلك بعد مبعثه صلى الله عليه وسلم بخمس سنين"[25].
الثالث: كان ليلة السابع والعشرين من شهر رجب سنة 10 من النبوة .
قال ابن الجوزي: "قال الواقدي عن رجاله: كان المَسْرَى ليلة السبت لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان في السنة الثانية عشرة من المبعث، قبل الهجرة بثمانية عشر شهراً، ورَوى أيضاً عن أشياخ له قالوا: أُسْري برسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة سبع عشرة من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة، وهذا قول ابن عباس وعائشة، وسمعتُ شيخنا أبا الفضل ابن ناصر يقول: قال قوم: كان الإِسراء قبل الهجرة بسنة، وقال آخرون: قبل الهجرة بستة أشهر، فمن قال لِسَنة فيكون ذلك في ربيع الأول، ومن قال لثمانية أشهر فيكون ذلك في رجب، ومن قال لستة أشهر فيكون ذلك في رمضان. قلت: وقد كان في ليلة سبع وعشرين من رجب"[26].
وذكر النووي عن ابن إسحاق، أنه قال: "أسري به صلى الله عليه وسلم وقد فشا الإسلام بمكة والقبائل"[27]، وحدده في كتابه الآخر: روضة الطالبين، فقال: "بعد النبوة بعشر سنين وثلاثة أشهر ليلة سبع وعشرين من رجب"[28].
كما حدده ابن كثير، فقال: "وأما ابن إسحاق فذكرها في هذا الموطن بعد البعثة بنحو من عشر سنين"[29].
الرابع: قبل الهجرة بسنة من ربيع الأول:
روى البيهقي بسنده عن ابن شهاب، قال: "أسري برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى بيت المقدس قبل خروجه إلى المدينة بسنة"[30].
وقال ابن الجوزي: "ورَوى أيضاً عن أشياخ له قالوا: أُسْري برسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة سبع عشرة من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة"[31].
وقال ابن دحية الكلبي فيما نقله عن أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي: "كان الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الأول" [32].
ونقل أيضا النووي عن الحربي قوله: "كان ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الآخر قبل الهجرة بسنة"[33].
وقال عز الدين ابن جماعة: "ثم أسري بجسد رسول الله صلى الله عليه وسلم المكرم، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماء العليا، إلى سدرة المنتهى، إلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام، وفرض عليه وعلى أمته الصلوات الخمس، وذلك ليلة سبع عشرة من شهر ربيع الأول، وقيل: غير ذلك في تأريخه، والأول هو المروي عن عائشة وأم سلمة وأم هانئ، وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم، وسنه صلى الله عليه وسلم حين الإسراء اثنتان وخمسون سنة، وقيل غير ذلك"[34].
وقال ابن ناصر الدين الدمشقي: "كان المسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم من حجر مكة المشرف المعظم، ليلا في اليقظة لا في المنام، بجسده الشريف على الصحيح بين الأعلام، وعمره إذ ذاك إحدى وخمسون سنة، وثمانية أشهر، وثلاثة عشر يوما حسنة، قبل الهجرة بسنة، ليلة سبع عشرة من ربيع الأول، وقيل: ليلة سبع وعشرين من رجب، وعلى الأول المعول"[35].
وقال ابن حبيب الحلبي: "طلب إلى الحضرة قبل الهجرة باثني عشر شهرا "[36].
وقال أبو مدين الفاسي: "فلما أتت له صلى الله عليه وسلم إحدى وخمسين سنة وتسعة أشهر أسري به قبل هجرته بسنة على الصحيح المشهور الذي جرى عليه النووي، وبالغ ابن حزم فنقل فيه الإجماع"[37].
الخامس: قبل الهجرة بستة عشر شهرا من رمضان.
روى البيهقي بسنده عن إسماعيل السدي قال: "فرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم الخمس في بيت المقدس ليلة أسري به قبل مهاجره بستة عشر شهرا"[38].
ونقل ابن الجوزي عن الواقدي عن رجاله: "كان المَسْرَى ليلة السبت لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان في السنة الثانية عشرة من المبعث، قبل الهجرة بثمانية عشر شهراً"[39].
السادس: قبل الهجرة بثمانية عشر شهرا من رمضان.
قال ابن سيد الناس: "اختلف العلماء في المعراج والإسراء، هل كانا في ليلة واحدة أم لا؟ وأيهما كان قبل الآخر؟ وهل كان ذلك كله في اليقظة أو في المنام، أو بعضه في اليقظة وبعضه في المنام؟ وهل كان المعراج مرة أو مرات؟ اختلفوا في تاريخ ذلك: والذي روينا عن ابن سعد في المعراج، عن محمد بن عمر، عن أبى بكر بن عبد الله بن أبي سبرة، وغيره من رجاله قالوا: كان عليه السلام يسأل ربه أن يريه الجنة والنار، فلما كانت ليلة السبت لسبع عشرة خلت من شهر رمضان قبل الهجرة بثمانية عشر شهرا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته نائم ظهرا، أتاه جبريل ومكائيل فقالا: انطلق إلى ما سألت الله فانطلقا به إلى ما بين المقام وزمزم، فأتى بالمعراج فإذا هو أحسن شيء منظرا فعرجا به إلى السموات سماء سماء"[40].
وأختم هذا المقال بالقول: إن علماء السير اتفقوا على أن وقوع الإسراء والمعراج، كان بعد مبعث النبي صلى الله وعليه، والقول قبله قول شاذ[41]، كما أجمعوا على أن الحدث كان قبل هجرته صلى الله عليه وسلم، والخلاف وقع في تعيين السنة والشهر الذي وقع فيه، ولمن ذهب أنه وقع في رجب، وخصصوه بالعبادة، فقد قال ابن دحية الكلبي، الذي قال: "ذكر بعض القصاص أن الإسراء كان في رجب وذلك عند أهل التعديل والتجريح عين الكذب"[42]، وقال: "وقيل: كان الإسراء في رجب، وفي إسناده رجال معروفون بالكذب"[43]، وقال ابن القيم الجوزية فيما نقله عن شيخه ابن تيمية أنه سئل عن ليلة الإسراء، فقال: "لم يقم دليل معلوم لا على شهرها، ولا على عشرها، ولا على عينها، بل النقول في ذلك منقطعة مختلفة، ليس فيها ما يقطع به ولا شرع للمسلمين تخصيصا لليلة التي يظن أنها ليلة الإسراء بقيام ولا غيره بخلاف ليلة القدر"[44].
********************
هوامش المقال:
[1]) الشفا بتعريف حقوق المصطفى ص: 227، السراج الوهاج في ازدواج المعراج ص: 21، المواهب اللدنية بالمنح المحمدية 2/ 426، حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار ص: 217.
[2]) السيرة النبوية 2 /242.
[3]) دلائل النبوة 2 /354.
[4]) الشفا بتعريف حقوق المصطفى ص: 227.
[5]) الوفا بأحوال المصطفى 1 /349.
[6]) الروض الأنف في شرح السيرةالنبوية 3 /395.
[7]) الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم والثلاثة الخلفاء1 /217.
[8]) عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير 1/ 241.
[9]) المختصر الكبير في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ص: 41.
[10]) المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ص: 69.
[11]) إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع 8 /214.
[12]) المواهب اللدنية بالمنح المحمدية 2/ 426.
[13]) حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار ص: 216.
[14]) سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد 2 /11.
[15])مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار ص: 225.
[16]) الطبقات الكبرى لابن سعد 1 /213.
[17]) الطبقات الكبرى لابن سعد 1 /214.
[18]) زاد المعاد في هدي خير العباد ص: 18.
[19]) فتح الباري بشرح صحيح البخاري 7 /154-155.
[20]) الآية الكبرى في شرح قصة الإسرا ص: 34.
[21]) الرحيق المختوم ص: 124.
[22]) البداية والنهاية 4 /269.
[23]) تاريخ دمشق 3 /480.
[24]) الشفا بتعريف حقوق المصطفى ص: 244.
[25]) صحيح مسلم بشرح النووي 2 /209.
[26]) الوفا بأحوال المصطفى 1/ 349.
[27]) صحيح مسلم بشرح النووي 2/ 209.
[28]) روضة الطالبين وعمدة المفتين 10/ 206 .
[29]) البداية والنهاية 4 /269.
[30]) دلائل النبوة 2 /354.
[31]) الوفا بأحوال المصطفى 1/ 349.
[32]) الابتهاج في أحاديث المعراج ص: 6-7.
[33]) صحيح مسلم بشرح النووي 2/ 209.
[34]) المختصر الكبير في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ص: 41.
[35]) السراج الوهاج في ازدواج المعراج ص: 21.
[36]) المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ص: 69.
[37]) مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار ص: 225-226.
[38]) دلائل النبوة 2 /355.
[39]) الوفا بأحوال المصطفى 1/ 349.
[40]) عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير 1 /249.
[41]) الآية الكبرى في شرح قصة الإسرا ص: 34.
[42]) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب ص: 54.
[43]) الابتهاج في أحاديث المعراج ص: 9.
[44]) زاد المعاد في هدي خير العباد ص: 18.
*****************
جريدة المراجع
الابتهاج في أحاديث المعراج لعمر بن حسن ابن دحية الكلبي السبتي، تحقيق: رفعت فوزي عبد المطلب، مكتبة الخانجي، القاهرة- مصر، مطبعة المدني، المؤسسة السعودية بمصر، الطبعة الأولى: 1417/ 1996.
أداء ما وجب في بيان وضع الوضاعين في رجب لعمر بن حسن ابن دحية الكلبي السبتي، تحقيق: محمد زهير الشاويش، تخريج: محمد ناصر الدين الألباني، المكتب الإسلامي، الطبعة الأولى: 1419/ 1998.
الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء لأبي الربيع سليمان بن موسى الكلاعي الأندلسي، تحقيق: محمد كمال الدين عز الدين علي، عالم الكتب، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1417 /1997.
إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع لأحمد بن علي بن عبد القادر المقريزي،تحقيق: محمد عبد الحميد النميسي، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1420/ 1999.
الآية الكبرى في شرح قصة الإسرا لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، اعتناء: أحمد عبيد، مطبعة الترقي، دمشق- سوريا، الطبعة الأولى: 1350.
البداية والنهاية لإسماعيل بن عمر بن كثير البصري الدمشقي، تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي، دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، الطبعة الأولى: 1418 /1997.
تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية منحلها من الأماثل لعلي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله ابن عساكر الشافعي، تحقيق: عمر بن غرامة العمري، دار الفكر، بيروت-لبنان، ابتداء من: 1415 /1995.
حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار= تبصرة الحضرة الأحمدية الشاهية بسيرة الحضرة الأحمدية النبوية لمحمد بن عمر بحرق الحضرمي، تحقيق: محمد غسان نصوح عزقول، دار المنهاج، بيروت- لبنان، الطبعة الرابعة: 1436 /2015.
دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة لأحمد بن الحسين بن علي الخراساني البيهقي، تحقيق: عبد المعطي قلعجي، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، دار الريان للتراث، القاهرة-مصر، الطبعة الأولى: 1408/ 1988.
الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لعبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد السهيلي، تحقيق: عبد الرحمن الوكيل، مكتبة ابن تيمية، مكتبة العلم بجدة، دار النصر للطباعة، دار الكتب الحديثة، دار الكتب الإسلامية، 1410-1387 /1967-1990.
روضة الطالبين وعمدة المفتين ليحيى بن شرف النووي، تحقيق: زهير الشاويش، المكتب الإسلامي،بيروت- دمشق- عمان، الطبعة الثالثة: 1412/ 1991.
زاد المعاد في هدي خير العباد لمحمد بن أبي بكر ابن القيم الجوزية، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، وعبد القادر الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1430 /2009.
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد لمحمد بن يوسف الصالحي الشامي، تحقيق: مصطفى عبد الواحد، منشورات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لجنة إحياء التراث الإسلامي، القاهرة- مصر، ابتداء من: 1418 /1997.
السراج الوهاج في ازدواج المعراج لمحمد بن عبد الله ابن ناصر الدين الدمشقي، تحقيق: صالح بن محمد بن عبد الفتاح بن عبد الخالق، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قطاع الشؤون الثقافية، مجلة الوعي الإسلامي، الكويت، الطبعة الأولى: 1435 /2014.
السراج الوهاج في الإسراء والمعراج لبدر محمد عسل، تصحيح: أحمد عبد الصمد موسى، مطبعة عباس عبد الرحمن، مصر، 1357/ 1938.
السيرة النبوية لابن هشام لعبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري، تحقيق: طه عبد الرءوف سعد، دار الجيل، (د-ت).
الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم لعياض بن موسى اليحصبي، تحقيق: عبده علي كوشك، منشورات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، دبي- الإمارات، الطبعة الأولى: 1434 /2013.
صحيح مسلم بشرح النووي ليحيى بن شرف بن مري النووي، المطبعة المصرية بالأزهر، مصر الطبعة الأولى: ابتداء من 1347 /1929.
الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد الزهري، دار صادر، بيروت-لبنان. (د-ت).
عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير لمحمد بن محمد بن سيد الناس اليعمري، تحقيق: محمد العيد الخطراوي، محيي الدين مستو، مكتبة دار التراث، المدينة المنورة، دار ابن كثير بيروت-دمشق، (د-ت).
فتح الباري بشرح صحيح البخاري لأحمد بن علي ابن حجر العسقلاني، المطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، الطبعة الأولى: 1300-1301.
المختصر الكبير في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لعبد العزيز بن محمد بن إبراهيم ابن جماعة الكناني، تحقيق: سامي مكي العاني، دار البشير، عمان- الأردن، الطبعة الأولى: 1993.
مستعذب الأخبار بأطيب الأخيار لأبي مدين محمد بن أحمد الفاسي الفهري، تحقيق: أحمد عبد الله باجور، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1425 /2004.
المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم للحسن بن عمر بن الحسن بن حبيب الحلبي، تحقيق: مصطفى محمد حسين الذهبي، دار الحديث، القاهرة – مصر، (د-ت).
المواهب اللدنية بالمنح المحمدية لأحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني، المكتبة التوفيقية، القاهرة- مصر (د-ت).
النور الوهاج في قصة الإسراء والمعراج لأبي بكر بن محمد بن عمر الأحسائي، جمع وترتيب: إبراهيم محمد عبيد، منشورات المكتبة الوطنية، المنامة- البحرين، مطبعة محمد عاطف، مصر، الطبعة الأولى، (د-ت).
الوفا بأحوال فضائل المصطفى لعبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي، اعتناء: محمد زهري النجار، المؤسسة السعدية بالرياض، مطبعة الكيلاني، القاهرة- مصر (د-ت).
*راجع المقال الباحثة: خديجة ابوري، والباحث: محمد إليولو