بمناسبة اليوم العالمي للاجئين..الأمم المتحدة تكشف عن 7.5 مليون لاجئ في العالم
قالت الأمم المتحدة إن عدد اللاجئين في العالم بلغ في عام 2012 نحو 7.6 مليون شخص، ليصل بالتالي إلى مستواه القياسي منذ عام 1994.
وأشارت، في احتفاليتها باليوم العالمي للاجئين، إلى أن النزاع في سورية أصبح "عاملا هاما جديدا" ساهم في ازدياد عدد اللاجئين. وقد جاء ذلك في تقرير لمكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نشر اليوم الأربعاء 19 يونيو. وأشير في التقرير إلى أن 55 بالمائة من اللاجئين هم من افغانستان والصومال والعراق والسودان وسورية.
وحسبما ورد فيه فإن الدول النامية تستضيف 81 بالمائة من اللاجئين في العالم، أي أكثر بنسبة 11 في المائة مما كان عليه الحال قبل 10 سنوات.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس إن "هذه الأرقام مقلقة بالفعل. وهي تعكس معاناة الناس على نطاق واسع، والصعوبات التي تواجه المجتمع الدولي في منع وقوع النزاعات وإيجاد حلول لها في الوقت المناسب". وأشار غوتيريس إلى أن وصول عدد اللاجئين إلى 7.6 مليون شخص يعني أن هناك لاجئا جديدا في العالم كل 4.1 ثانية.
وذكر المفوض أن التقرير أعد على أساس معلومات من الأمم المتحدة والحكومات والمنظمات غير الحكومية. ولا تزال أفغانستان أكبر مصدر للاجئين في العالم منذ 32 سنة. ويأتي الصومال في المرتبة الثانية، ويليهما العراق وسورية. كما يشير التقرير إلى ازدياد نزوح اللاجئين من مالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
ولا يضم هذا العدد الوارد في التقرير مليون لاجئ سوري نزحوا من سورية في الأشهر الستة الأخيرة. وقالت الأمم المتحدة إنه في حال استمرار النزاعات الموجودة حاليا، فسيغادر سورية مليونان آخران من الأشخاص قبل نهاية العام الحالي. ومن المتوقع أن تطلب الأمم المتحدة من الدول الأوروبية استقبال جزء منهم.
وكالات