إعداد: دة/أسماء المصمودي

باحثة بمركز دراس بن إسماعيل:

أبو عبد الله سيدي محمد؛ المدعو ببدر الدين بن الشاذلي  بن أحمد بن الحسين؛  المدعو ابن الحسن الحمومي، الفقيه الصالح الأحوال، العالم العامل النحرير، الإمام الزاهد العابد القدوة الشهير، شيخ الجماعة بفاس.

كان مشاركا في علوم شتى، أخذ عن الشيخ التاودي بن سودة ـ وهو آخر تلامذته موتا من المشهورين ـ وأبي محمد عبد القادر بن شقرون والشيخ الرهوني وغيرهم، أخذ عنه  وانتفع به جماعة من علماء عصره وغيرهم، كشيخ الجماعة سيدي  محمد بن الطالب بن الحاج وجماعة. له تآليف منها:

ـ شرح على المرشد المعين في الضروري من علوم الدين.

ـ شرح الزروقية .

ـ شرح على الشمائل.

ـ تآليف في السكر والآتاي.

يقول فيه الكتاني رحمه الله في السلوة:

 الفقيه الأجل، العالم العلامة الأفضل، الزاهد الورع البركة الأواه، الخاشع الخاضع المتواضع لمولاه… كان رحمه الله عالما عاملا، زكيا فاضلا، خاشعا خاضعا، ذاكرا لربه متواضعا، لم ير قط إلا ذاكرا أو تاليا، أو مدرسا أو مصليا، وكان مجاب الدعوة زكي الأخلاق، عاملا بما يرضي الخلاق، منقبضا عن السلطان وذويه، تاركا للكلام فيما لايعنيه…

 وإليه رضي الله عنه كان يرجع  في وقته في مسائل الديانات وما يرجع إليها، ترد عليه بذلك المسائل الكثيرة لعلمه وثقته وورعه.

ولد عام 1178، توفي رحمه الله في منتصف ليلة السبت ثامن  محرم 1266هـ عن تسع وثمانين سنة، ودفن بزاويته الكائنة بحومة البليدة، وهو أول من دفن بها.

     من مصادر ترجتمه:

ـ شجرة النور الزكية، ج.1، ص. 571

ـ الفكر السامي ، ص. 630

ـ إتحاف المطالع، ج.1، ص. 193،

ـ موسوعة أعلام المغرب، ج.7، ص. 2588