الرابطة المحمدية للعلماء

انعقاد الدورة العادية التاسعة للمجلس الأعلى للتعليم بالرباط

الخطة الاستعجالية ترمي إلى ضخ دينامية جديدة في الإصلاح التربوي


عقد المجلس الأعلى للتعليم، يومي 20 و21 يوليوز الجاري بالرباط، دورته العادية التاسعة التي خصصت بالأساس لدراسة حصيلة السنة الدراسية والجامعية والتكوينية 2008- 2009، وكذا آفاق السنة المقبلة والمشروع المتعلق بوضعية وآفاق برامج التربية غير النظامية ومحاربة الأمية.

وخلال هذه الدورة، تدارس الجمع العام أيضا مشروع تأهيل التفتيش البيداغوجي والقضايا ذات الطبيعة التنظيمية، فضلا عن تنظيم جلسة خصصت لموضوع "التعليم والتكوين الخصوصيين".

وذكر بلاغ للمجلس الأعلى للتعليم أن القطاعات المكلفة بالتربية والتكوين قدمت بالأساس حصيلة السنة الدراسية والجامعية والتكوين 2008- 2009، وكذا آفاق السنة المقبلة.

وأوضح المجلس أن هذه العروض أفسحت المجال أمام نقاش غني، هم بالأساس، المؤشرات الكمية والنوعية المسجلة، وكذا الإجراءات التي يتعين اتخاذها للتحضير للدخول المدرسي المقبل، في إطار تطبيق الخطة الاستعجالية الرامية إلى ضخ دينامية جديدة في الإصلاح التربوي.

كما عالج الجمع العام مشروع مقترح المجلس حول وضعية وآفاق برامج التربية غير النظامية ومحو الأمية، التي أعدت بطلب من الحكومة.

ويروم هذا المشروع، بالأساس، تجديد المقاربات المعتمدة وتبني برامج التدخل الناجعة والتسريع من وتيرة وضعها، اعتبارا لدورها المحدد في ضمان حقوق الجميع في التربية، وكذا مساهماتها في تحقيق أهداف التعليم الإلزامي، والرفع من مؤهلات الرأسمال البشري وتحسين مؤشرات التنمية بالبلاد.

وخلال المناقشات التي أعقبت تقديم هذا المشروع، عبر أعضاء المجلس عن تأييدهم لمضمون هذا المشروع، سواء تعلق الأمر بالتشخيص أوبمسالك التجديد والتحسين من فعالية برامج التربية غير النظامية ومحو الأمية من أجل بلوغ الأهداف المسطرة.

كما تم خلال الاجتماع تقديم الملاحظات والاقتراحات التي ستأخذ بعين الاعتبار أثناء وضع اللمسات الأخيرة على هذا المشروع، وذلك قبل تقديمه للحكومة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق