الرابطة المحمدية للعلماء

اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات

يخلد المغرب، اليوم الأربعاء، وعلى غرار العديد من دول المعمور، اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار “من أجل تفكير جماعي في فوارق مقاربة النوع المتعلقة بالإدمان”، وذلك بهدف التحسيس بمخاطر هذه الظاهرة. 

وبمناسبة هذا اليوم العالمي، أطلق معهد الأمم المتحدة لأبحاث الجريمة والعدالة هذه المبادرة المتعلقة بالإدمان حسب مقاربة النوع، وذلك بتنسيق مع قطاع سياسات مكافحة المخدرات التابعة لرئاسة مجلس الوزراء الإيطالي. 

وتهدف هذه المبادرة إلى تحسيس الرأي العام السياسي بأهمية الوقوف على مقاربة النوع في الإدمان، فضلا عن بعض المشاكل المرتبطة بتعاطي المخدرات. 

كما يروم هذا اليوم إنشاء شبكة من المهنيين كفيلة بتحسيس المجتمع بمخاطر استعمال المخدرات والإدمان أخذا بعين الاعتبار الاختلافات بين الجنسين في جهود الوقاية والعلاج وإعادة إدماج المدمنين. 

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت عام 1987 جعل 26 يونيو من كل سنة يوما عالميا لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، وذلك تعبيرا عن عزمها على تعزيز العمل والتعاون لبلوغ هدف إقامة مجتمع دولي خال من إساءة استعمال المخدرات. 

ومن أهداف الاحتفال بهذا اليوم العالمي رفع مستوى الوعي الاجتماعي بأضرار المخدرات وتأثيراتها الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية، والتأكيد والتركيز على علاقة إدمان المخدرات بتدهور الصحة، وزيادة وعي المجتمع بخطورة الاتجار في المخدرات وآثارها السلبية على المجتمع، إلى جانب تفعيل التعاون بين المنظمات المسؤولة لغرض مكافحة تعاطي المخدرات واستخدامها والاتجار بها، وحشد الدعم لتشجيع مكافحة المخدرات في المجتمع. 

 

يخلد المغرب، اليوم الأربعاء، وعلى غرار العديد من دول المعمور، اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار “من أجل تفكير جماعي في فوارق مقاربة النوع المتعلقة بالإدمان”، وذلك بهدف التحسيس بمخاطر هذه الظاهرة. 
وبمناسبة هذا اليوم العالمي، أطلق معهد الأمم المتحدة لأبحاث الجريمة والعدالة هذه المبادرة المتعلقة بالإدمان حسب مقاربة النوع، وذلك بتنسيق مع قطاع سياسات مكافحة المخدرات التابعة لرئاسة مجلس الوزراء الإيطالي. 
وتهدف هذه المبادرة إلى تحسيس الرأي العام السياسي بأهمية الوقوف على مقاربة النوع في الإدمان، فضلا عن بعض المشاكل المرتبطة بتعاطي المخدرات. 
كما يروم هذا اليوم إنشاء شبكة من المهنيين كفيلة بتحسيس المجتمع بمخاطر استعمال المخدرات والإدمان أخذا بعين الاعتبار الاختلافات بين الجنسين في جهود الوقاية والعلاج وإعادة إدماج المدمنين. 
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت عام 1987 جعل 26 يونيو من كل سنة يوما عالميا لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، وذلك تعبيرا عن عزمها على تعزيز العمل والتعاون لبلوغ هدف إقامة مجتمع دولي خال من إساءة استعمال المخدرات. 
ومن أهداف الاحتفال بهذا اليوم العالمي رفع مستوى الوعي الاجتماعي بأضرار المخدرات وتأثيراتها الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية، والتأكيد والتركيز على علاقة إدمان المخدرات بتدهور الصحة، وزيادة وعي المجتمع بخطورة الاتجار في المخدرات وآثارها السلبية على المجتمع، إلى جانب تفعيل التعاون بين المنظمات المسؤولة لغرض مكافحة تعاطي المخدرات واستخدامها والاتجار بها، وحشد الدعم لتشجيع مكافحة المخدرات في المجتمع. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق