مركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلامدراسات وأبحاثدراسات عامة

المرأة والتفسير: الحاضر الغائب!

محمد السالك محمد فال*

 

 

 

تهدف هذه الدراسة إلى إبراز الدور الهام الذي لعبيته المرأة المسلمة في إثراء المعرفة الإسلامية بشكل عام وتفسير القرآن الكريم بشكل خاص. ولن نوغل في التعريف بالإضافة المشهودة التي قدمتها المرأة المسلمة في ما يخص العلوم الإسلامية الأخرى من فقه وعلم منطق , ورواية حديث, وحفظ للمتون, وإفتاء, وتدريس بأكبر منارات المعرفة في البلدان الإسلامية, حتى لانقع في التفريع المخل والتكرار الممل, ولكننا سنحاول سبر أغوار الإضافة النسائية لعلم التفسير ليس فقط لشرف هذا الأخير وأهميته ومكانته الرائدة ضمن المعارف الإسلامية, ولكن أيضا للإجابة على تساؤلات ملحة وجوهرية حول ذكوريته المطلقة والتي أفضت في كثير من الأحيان بالعديد من المغالين من دعاة التحرر إلى إعتباره علما باطرياكيا بإمتياز. ولمجانفة التبريرات اللامنهجية التي دأب عليها العديد من الباحثين في هذا المجال والتي لاتعدو كونها أحيانا مجرد إعتراضات عمياء تفتقد إلى التأصيل المنهجي والقراءة الجادة للمعطيات العلمية والتاريخية في الموروث التفسيري فإننا في هذا العمل المتواضع سنحاول رصد وتقييم المشاركة النسائية في هذا الحقل والأسباب التي أدت إلى وصفه بالذكوري,هذا بالإضافة إلى تقديم نماذج معاصرة لمفسرات مسلمات يفند وجودهن الدعاوى والإعتراضات التي لطالما وجهت لهذا الثغر المعرفي الهام. 

يشكل علم التفسير الحجر الأساس للمعرفة الإسلامية نظرا لإرتباطه الوثيق بالقرآن العظيم الذي هو معين هذه الأمة المصون ورافدها المغداق ومعجزتها الأزلية. “وعلم التفسير يعتبر –بحق-أرفع العلوم الإسلامية قدرا وأعلاها شأنا. دونه كل علم من العلوم الإسلامية على إختلاف أنواعها وتنوع مقاصدها. وتلك حقيقة برهانها قائم. لاينكره إلا من ينكر ضوء الشمس.” وكلمة التفسير كما أورد ذلك الزركشي ونقله عنه صاحب “الإتقان” تطلق في إصطلاح المعنيين به على ” العلم الذي يفهم به كتاب الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, وبيان معانيه وإستخراج أحكامه وحكمه…” . وهو علم يحوي جوانب عويصة تتطلب العلم بالرواية المأثورة عن النبي  والإستنباط بالدراية والفهم القويم  للخطاب الشرعي. فكلام الله سبحانه وتعالى كما ورد عن إبن عباس جاء على أربعة أوجه: “وجه تعرفه العرب في كلامها, وتفسير لا يعذر أحد بجهالته, وتفسير تعرفه العلماء, وتفسير لايعلمه إلا الله.”

 ولما كانت هذه هي حال التفسير فلقد كان الرسول الكريم هو المفسر والمبين الأول للقرآن الكريم وأحكامه, كما كان الصحابة رضوان الله عليهم جميعا تلاميذ مدرسة النبوة, يحفظون ما جاء عن النبي  ويتباينون في ذلك الحفظ والفهم للآيات القرآنية في  أحكامها, وناسخها ومنسوخها, محكمها ومتشابهها, مطلقها ومقيدها,…الخ. فعن مسروق قال “جالست أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فوجدتهم كالإخاذ-يعني الغدير-فالإخاذ يروي الرجل, والإخاذ يروي الرجلين, والإخاذ يروي العشرة, والإخاذ يروي المائة, والإخاذ لو نزل به أهل الأرض لأصدرهم.” وكان من أغزر”رجالات التفسير” من الصحابة علما وفضلا عبد الله بن عباس “حبر الأمة”, وعبد الله بن مسعود, وأبي بن كعب, وعلي بن أبي طالب وغيرهم ممن صحابة النبي . وإتسعت رقعة التفسير لتضم في عصر التابعين مدارس عدة في كل من مكة والمدينة والعراق. ومن أشهر رجالها: سعيد بن جبير, مجاهد بن جبر وعكرمة مولى بن عباس, وزيد بن أسلم, وأبو العالية, وعلقمة بن قيس, ومسروق, والأسود بن يزيد, والحسن البصري…إلخ. ونصل عصر التدوين حيث تترى وتكثر التصانيف في التفسير فنجد أنفسنا أمام رجالات جدد كالطبري, والنيسابوري, والحاكم وإبن مردويه وغيرهم كثير. 

ولعل القارئ يقف الآن متسائلا عن العلاقة التي تربط إسهابنا في ذكر رجالات التفسير من الصحابة والتابعين وغيرهم بموضوع الدراسة الذي يتمحور حول دور المرأة المسلمة في هذا الميدان المعرفي الهام. لكننا نرد عليه منبيهين إلى الدورالخطير الذي لطالما لعبه السرد التاريخي الإقصائي في طمس معالم المشاركة الهامة التي قامت بها المرأة المسلمة في هذا المجال. فمعظم المصادر التاريخية التي تتعرض لهذا الموضوع تغض الطرف عن الإسهامات النسائية الهامة وتنعكس هذه النظرة الإقصائية التي تستبعد الإضافات النسائية من خلال عناوين بعض المؤلفات حول هذا العلم من كتب وتراجم ومعاجم وقواميس تعنى بالتفسير والمفسرين. فدائما ما يجد الباحث عناوين من قبيل “التفسير ورجاله”, التفسير والمفسرون”, “معجم المفسرين”, وهي عناوين وإن كانت تحتمل لغويا أن تكون النساء داخلات ضمن ماتشمله من تتبع لأقطاب هذا العلم ونتاجهم الوافر, إلا أنها تعكس الصورة النمطية السائدة عن عدم أهلية المرأة للولوج إلى هذا الحقل المعرفي الهام وإعتباره مجالا ذكوريا بإمتياز.

 ومن هذا المنطلق تفرض علينا الدقة العلمية والإنصاف أن نرجع إلى الوراء قليلا لنؤكد على أن مدرسة التفسير الأولى والتي إحتنضنها بيت النبوة كانت قد خرجت أيضا نساءا كان لهن قسط وافر من العلم وإشراقات هامة في مجال تفسير القرآن الكريم. فلا أحد يمكن أن ينكر مالأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من مرويات في التفسير, فهي تعد بحق “أفقه نساء الأمة. بلغت مروياتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (2210) حديثا منها (174) حديثا متفقا عليها عند الشيخين, وإنفرد البخاري ب (54) حديثا, ومسلم ب (69) حديثا”. ” وكان من تلامذتها عدد كبير من الصحابة أخذوا عنها العلم كعبد الله بن عباس, وإبن عمر, وعبد الله وأخوه عروة بن الزبير…الخ. 

كما كان لأم المؤمنين أم سلمة مرويات في التفسير ومواقف مع التنزيل تعكس روح النضج الفكري وعناية المرأة المسلمة بالنص القرآني في علاقته بالمتلقين من الجنسين. لقد كانت رجاحة عقل أم سلمة وأهتمامها بالواقع التطبيقي للتنزيل سببا مباشرا لنزول بعض الآيات القرآنية. “فعن عمرو بن دينار عن سلمة-رجل من آل أم سلمة- قال: قالت أم سلمة: يارسول الله, لانسمع الله ذكر النساء في الهجرة بشيء؟ فأنزل الله تعالى (فإستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى) إلى أخر الآية”. وهذا البعد التنزيلي الذي ينطوي على جانب هام وهو الإجابة المباشرة على تساؤلات أم سلمة الوجيهة, يلفت إنتباهنا ليس فقط إلى الدور المعرفي الهام والفاعل الذي كانت تلعبه المرأة المسلمة في مدرسة النبوة, بل وأيضا إلى تأييد الوحي القرآني لهذا الطرح الفكري السليم و الناضج والذي ينم عن روح أقل مايمكن أن يقال عنها أنها روح تساؤلية نقدية لا تستسيغ اإابتلاع أوالتقليد الأعمى. 

وكان لأخريات من أمهات المؤمنين وغيرهن من الصحابيات والتابعيات أدوار هامة في رواية التفسير وحفظ ما أثر عن النبي  من الأقوال والأفعال.  ولعل الأجواء السياسية المشحونة التي عقبت مقتل ثالث الخلفاء الراشدين,  وتحديدا الدور الذي لعبته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في موقعة الجمل, كانت من ضمن الأسباب التي أدت إلى عزوف المرأة المسلمة عن الإهتمام بالشأن العام خصوصا فيما يتعلق بالسياسي في علاقته بالديني,هذاعدا عن الأولويات الإجتماعية والثقافية للمرأة المسلمة كزوجة وأم, وهي أولويات لطالما جعلت إهتمامها ينصب على الشأن الداخلي أو البيتي من تنشئة وتربية وتعليم.
 لقد صار علم التفسير بدءا من عصر التدوين-حكرا على الرجال بشكل جلي, ولاشيء أدل على ذلك من مجموع التفاسير التي بين أيدينا اليوم. فالبرغم من تعدد التفسير وألوانه ومذاهبه ومناهجه, وإختلافه بإختلاف الفرق الإسلامية التي عرفت منذ بدايات القرنين الثاني والثالث الهجريين, ظل هذا الميدان مجالا ذكوريا بإمتياز. فرواد مدرستي التفسير الشهيرتين-مدرسة التفسير بالمأثور ومدرسة التفسير بالرأي-كانوا جميعهم رجالا. فكان من أشهر رجالات الأولى, إبن جرير الطبري, والسمرقندي, والثعلبي, والحافظ بن كثير, والسيوطي, والثعالبي وغيرهم, بينما إنفردت الأخيرة بأسماء لامعة من أمثال فخر الدين الرازي, والبيضاوي, والنسفي, وأبو حيان, والنيسابوري وغيرهم.

ولم يتوقف الأمر على جملة التفسير المأثور والتفسير بالرأي الجائز, بل تعداه إلى تفاسير المعتزلة, والمتصوفة والفلاسفة وغيرهم فسطعت أسماء لرجالات كالزمخشري, والقاضي عبد الجبار, وإبن سينا وإبن عربي, وآخرين ممن لاحصر لهم من المفسرين الذين نحوا مناحي عدة في هذا المجال المعرفي الهام. والملفت للإنتباه هنا هو الغياب التام لأية تفاسير مكتوبة تعود إلى نساء مسلمات. وزادت حدة هذا العزوف من طرف المرأة المسلمة عن حقل التفسير في القرون المتعاقبة الأخرى ليس فقط نتيجة لما سبق ذكره من أولويات عائلية جعلت جل إهتمامها ينصب على تكوين الأسرة ورعايتها, بل وأيضا لعوامل إجتماعية وثقافية أخرى منعتها من الحصول على التعليم والتأطير اللازم للإنخراط في العلوم الدينية بشكل عام والعناية بالنصوص الشرعية بشكل خاص. وظل التفسير إلى فترات قريبة ذلك الميدان الذكوري المغلق وهو أمر شمل العديد من الأقطار الإسلامية. فذاعت في مصر تفاسير لجهابذة وعلماء من أمثال الشيخ محمد عبده ورشيد رضا, وسيد قطب والغزالي, والشعراوي وغيرهم كثير, ناهيك عن ما ألف في أقطار أخرى من العالم الإسلامي كالسعودية, وإندونيسيا وباكستان والهند والمغرب,والسودان وموريتانيا…إلخ. 
لكن السؤال الذي دائما مايطرح نفسه على المتتبع لهذا التراث الضخم والموروث العظيم هو: أين هي مشاركة المرأة المسلمة ضمن هذا النتاج العلمي الزاخر؟ لقد كان هذا التساؤل الأخير الدافع الأول وراء بحث إستطلاعي وجرد جاد لكتب التفسير وتراجم المفسرين ركزت عليه هذه الدراسة في سبيل الوصول إلى مساهمة نسائية مكتوبة في هذا المجال. 

وتنكشف التجربة التفسيرية النسائية الأولى في العالم الإسلامي-هذا بإعتبار ماهو مدون ومنشور- مع عالمة من الهند تسمي زيب النساء عالمكير. ولقد أتى ذكر هذه الأخيرة في معجم قيم للدكتور عادل نويهض, تطرق فيه بشكل مقتضب لإضافتها الهامة حيث يقول: ” زيب النساء بنت الشاه محي الدين أورنك زيب عالمكير سادس أباطرة المغل في الهند (1685-1707م). أديبة, شاعرة, من آثارها (زيب التفاسير) في تفسير القرآن.” وبعد تتبعي لهذا التفسير الذي يعزى لهذه العالمة الجليلة وجدت أنه في حقيقة الأمر لا يعدو كونه ترجمة لتفسير فخر الدين الرازي (مفاتيح الغيب), ولكنها تظل محاولة محمودة وهامة تعكس إهتمام المرأة بهذا الجانب من العلوم الشرعية. وكان من أوائل التفاسير النسائية الجادة أيضا ما أثر عن عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ). فلها تفسير رائع ذا طابع أدبي يسمى ب(التفسير البياني للقرآن الكريم). وبالرغم من كون بنت الشاطئ قد ألفت كتبا عدة تعنى بالقرآن (القرآن وقضايا الإنسان) (الإعجاز البياني للقرآن الكريم), إلا أن التفسير البياني للقرآن الكريم يعتبر بحق أول تفسير نسوي للقرآن الكريم. ولعل مايشوب هذا الإنجاز العظيم لبنت الشاطئ هو كونه ليس تفسيرا شاملا, حيث يركز فقط على أربع عشرة سورة من “جزء عم” متناولا إياها بالشرح والتفصيل, والتطبيق الدقيق لمنهج أستاذ المفسرة وزوجها الشيخ المجدد أمين الخولي. 
وجاءت التجربة التفسيرية النسائية المتكاملة مع الداعية الإسلامية والمجاهدة زينب الغزالي الجبيلي, حيث صدر لهذه الأخيرة سنة 1994 تفسير بعنوان (نظرات في كتاب الله). وهو تفسير جميل جليل تنتهج فيه الداعية النهج الدعوي الإصلاحي الذي يجعل من القرآن دستورا للأمة وطريقا إلى تقدمها وسط ماتعانيه من تقهقر وركود. وصدر هذا التفسير في مجلدين فسرت خلالهما الداعية القرآن كاملا. وتتابعت الإضافات النسائية في مجال التفسير فوافق الأزهر الشريف على صدور تفسير للداعية فوقية إبراهيم الشربيني بعنوان (تيسير التفسير) وهو أيضا تفسير كامل للقرآن الكريم صدر سنة 2008 وجاء في أربعة مجلدات. وأكثر مايميز تفسير الأستاذة فوقية الشربيني هي طريقته التبسيطية الراقية التى تصل إلى المسلم العامي دون أن يؤثر ذلك على رصانته وحصافته من الناحية اللغوية وموسوعيته وثرائه من الناحية العلمية. 

وفي العام 2010 أيضا وافق مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف على طبع وتوزيع تفسير يعود لصاحبته الداعية والوجه الإعلامي المعروف فاطمة كريمان حمزة. وتفسير السيدة كريمان حمزة الذي يحمل إسم (اللؤلؤ والمرجان في تفسير القرآن), يعتبرأيضا إضافة نسائية هامة إلى هذا الحقل المعرفي. وجاء تفسير الداعية في ثلاثة مجلدات فسرت خلالها الداعية القرآن كاملا. ويتميز تفسير اللؤلؤ والمرجان بسمات هامة أبرزها تركيزه على تبسيط معاني القرآن وتقديمها بأسلوب سلس ومشوق يتجنب التعقيدات والمحاججات التي قد تدخل القارئ متاهات هو في غنى عنها. كما ينحو هذا التفسير منحى إجتماعيا تحاول الداعية عن طريقه تقديم رؤية إصلاحية شمولية للنهوض بالمجتمعات الإسلامية من خلال التمسك بروح القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. 
كما يوجد تفسير آخر—عثرت عليه حديثا— بعنوان (المبصر لنور القرآن) للداعية الفلسطينية السيدة نائلة هاشم صبري صدر عام 2003. وهو تفسير هام وعميق رجعت فيه المفسرة إلى العديد من كتب التفسير القديمة كجامع البيان للطبري, والدر المنثور للسيوطي, والبحر المحيط لأبي حيان ومفاتيح الغيب للرازي وأيضا إلى تفاسير حديثة مثل فتح القدير للشوكاني وروح المعاني للألوسي. وكما هو ملاحظ فلقد إعتمدت المفسرة منهجا يمزج بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي المحمود فكانت تفسر القرآن بالقرآن والسنة وأقوال الصحابة والسلف. كما يلاحظ أن المفسرة “كانت تبدي إهتماما بقضايا المرأة في ثنايا الآيات الخاصة بها كالزواج والطلاق والإيلاء والحيض وغير ذلك.” 
وفي ختام هذه الدراسة المتواضعة حول اإصسهام النسوي الهام في مجال تفسير القرآن الكريم, تجدر بنا الإشارة إلى أن هذه التفاسير النسائية لم تتناول بعد بالبحث الجاد والتمحيص من طرف الدارسين والأكاديميين من أصحاب التخصص نظرا لأسباب عدة بعضها قد يعود إلى جدتها وظهورها الخجول في الساحة العلمية وبعضها الآخر ربما يرجع إلى النظرة المجتمعية الدونية للنتاج المعرفي النسوي بالمقارنة مع ماهو متوفر ومطروق لجهابذة “رجالات التفسير”. ومن هنا نرجع لنؤكد على أهمية هذه الإضافة النسائية القيمة وعلى الدور المنوط بالباحثين في إستكشاف هذه التفاسير وتتبعها بالتحليل والتنقيب خصوصا في ظل مايطرح حديثا من نظريات وفرضيات حول “أنثوية التفسير”. 

المراجع: 
الشيخ محمد الفاضل بن عاشور. التفسير ورجاله. (1970) مجمع البحوث الاسلامية, القاهرة.*
إسماعيل بن كثير الدمشقي, تفسير القرآن العظيم (2000), مؤسسة قرطبة, الجيزة, القاهرة.*
محمد حسين الذهبي. علم التفسير, (2005). دار المعارف, القاهرة.*
 محمد حسين الذهبي. التفسير والمفسرون: بحث تفصيلي عن نشأة التفسير وتطوره. وألوانه ومذاهبه. مع عرض شامل* لأشهر المفسرين. وتحليل كامل لأهم كتب التفسيرعصر النبي صلى الله عليه وسلم إلى عصرنا الحاضر. (2000). مكتبة وهبة, القاهرة.
سعود بن عبد الله الفنيسان, مرويات أم المؤمنين عائشة في التفسير, (1992), مكتبة التوبة, الرياض.*
عادل نويهض. معجم المفسرين. من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر. (1988), مؤسسة نويهض الثقافية. الرياض. *
عفاف عبد الغفور حميد. بحث بعنوان: من جهود المرأة “المبصر لنور القرآن”: أول جهد كامل في التفسير للمرأة حديثا.* (2012), جامعة الملايا, كوالالمبور.
عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ). التفسير البياني للقرآن الكريم. (1962). دار المعارف. القاهرة.*
زينب الغزالي الجبيلي. نظرات في كتاب الله. جمعه وقدم له د. عبد الحي الفرماوي. (1994). دار الشروق. القاهرة. *
فوقية إبراهيم الشربيني. تيسير التفسير. راجعه محمد عاشور وأحمد عفيفي. (2008). مكتبة الإيمان. القاهرة.*
فاطمة كريمان حمزة. اللؤلؤ والمرجان في تفسير القرآن. (2010). مكتبة الشروق الدولية. القاهرة. *
مطبعة الرسالة المقدسية. القدس. .نائلة هاشم صبري. المبصر لنور القرآن. (20033)*

 

 

* أستاذ باحث من موريطانيا

 

 

نشر بتاريخ: 17 / 03 / 2017

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق