الرابطة المحمدية للعلماء

“المرأة في العلوم والتكنولوجيا” شتنبر القادم

التعرف إلى واقع البحث العلمي والتكنولوجي ومكانة المرأة العربية فيه

يعقد في دبي الإماراتية، خلال الفترة من 28 - 30 سبتمبر 2009، المؤتمر الأول للمرأة العربية في مجال العلوم والتكنولوجيا، بعنوان "المرأة في العلوم والتكنولوجيا: التعزيز من أجل التنمية في الدول العربية".

يسعى القيمون على المؤتمر إلى دراسة أحوال المرأة العربية من المحيط إلى الخليج العربي، واستغلال كل طاقتها، باعتبارها شريكا أساسيا في عملية التنمية المستدامة العربية، اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا.

هذا وتنظم، المؤتمر، المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بالاشتراك مع مجلس سيدات أعمال دبي التابع لغرفة تجارة وصناعة دبي، وبالتعاون مع منظمة اليونيسكو "التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة"، والإسيسكو "المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة"، ومؤسسة لوريال العالمية.

وأكد المنظمون أن المؤتمر تشارك فيه المرأة العربية من مختلف الفئات العلمية والأكاديمية والتكنولوجية وكذلك المرأة العاملة في القطاعات الاقتصادية صناعيا واستثماريا وتجاريا.

ورغم أنه مخصص للمرأة العربية، لكن هذا لا ينفي مشاركة العلماء والتكنولوجيين ورجال الأعمال والصناعة، لأن التنمية العربية في حاجة إلى تكاتف الجهود بين الشريكين الأساسيين في المجتمعات العربية.

كما أن الحوار المشترك بينهم سيطرح العديد من التوصيات العملية، بغرض زيادة مساهمة المرأة في عملية التنمية المستدامة.

ويأتي تنظيم المؤتمر بعد الانتهاء من المرحلة الأولى لمبادرة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، الخاصة بتعزيز دور المرأة العربية من أجل التنمية، والتي تجسدت في إطلاق المؤسسة لشبكة متخصصة تجمع الباحثات والرياديات العربيات في مجال العلوم والتكنولوجيا، وعرفت باسم "الشبكة العربية للبحث والتطوير والإبتكارAWARD".

وحسب ما نقلته جريدة "إيلاف" الإلكترونية، فقد أوضح الدكتور عبد الله النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا أن المؤتمر يهدف إلى التعرف إلى واقع البحث العلمي والتكنولوجي ومكانة المرأة العربية فيه، وتركيز الضوء على الدور المتميز الذي تقوم به المرأة العربية في مختلف مناحي الحياة العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والمجتمعية، وإطلاق بنية لمنظومة افتراضية "الكترونية" تجمع المرأة العربية العاملة في حقل العلوم والتكنولوجيا، لتزيد من روابط التواصل والحوار والتفاعل بينهن، بغرض تحقيق التنمية في المجتمعات العربية، بالإضافة إلى تشكيل عدد من مجموعات العمل لتطوير عدد من مشاريع العمل الواقعية، التي تخدم المرأة العربية، وتمكنها من المشاركة في تحقيق التنمية.

مؤكدا أن تزايد دور المرأة في مختلف المجالات، إنما يعبر عن ثقة صانع القرار الحكومي العربي، في الدور البناء والإيجابي الذي تقوم به المرأة.

(عن جريدة إيلاف بتصرف)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق