المدارس الإسلامية تصنف كأفضل المؤسسات التعليمية ببريطانيا
حققت المدارس الإسلامية في "بريطانيا " نتائج تعليمية ناجحة في المجتمع البريطاني؛ مما أتاح لها فرصة تصنيفها من بين أفضل المؤسسات التعليمية الناجحة في "بريطانيا".
وصرح حامد باتيل مدير مدرسة "توحيد الإسلام" الإسلامية للبنات، بأن الطلاب المسلمين، بغض النظر عن الصعوبات والمعوقات الكبيرة، استطاعوا تحقيق نتائج جيدة جدًّا، مضيفا على أن هذه المدرسة التي توجد في "بلاكبيرن" مع فرع الذكور قد صُنِّفت أنها أفضل المؤسسات التعليمية لهذه المدينة.
وبناءً على المعلومات من إدارة التعليم البريطانية، فإن مدرسة "توحيد الإسلام" حققت أفضل النتائج في مجال إتاحة الفرص لطلابهم.
الجدير بالذكر أن "بريطانيا" يعيش فيها حاليًا حوالي 2.5 مليون مسلم؛ حيث يتابع 400 ألف منهم التعليم العام.
ويعد الإسلام ثاني أكبر ديانة في المملكة المتحدة، بحيث يتزايد المسلمون فيها بشكل ملحوظ ، إذ يصل عددهم إلى أكثر من مليوني شخص (أي 3.3 بالمائة من إجمالي السكان المتمركز معظمهم في لندن، ومانشستر وجلاسجو.
ويتشكل أغلب المسلمين في المملكة المتحدة من مهاجرين أو من أصول تعود لشبه القارة الهندية، ومن بعدها الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن ثم دول أخرى مثل ماليزيا ونيجيريا.
ويتزايد عدد البريطانيين المعتنقين للإسلام سنويا، بحيث كشفت صحيفة إندبندنت في يناير 2011 أن العدد الحقيقي للبريطانيين المعتنقين الإسلام يمكن أن يكون أعلى من 100 ألف، وذلك استنادا إلى دراسة جديدة لمجموعة فيث ماترز الفكرية، إضافة إلى إشارتها إلى أن عدد المعتنقين الإسلام سنويا يصل إلى أكثر من 5000 حالة.