الرابطة المحمدية للعلماء

مخلفات الذخيرة تهدد حياة 200 ألف طفل مالي

كشف تصريح لليونيسف أن عدد ضحايا بقايا متفجرات الحرب في مالي، منذ ابريل 2012، بلغ 60 شخصا ثلثهم من الأطفال.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة ادواردو ديل بوي للصحفيين خلال مؤتمر صحفي دوري إن “نحو 200 ألف طفل في المناطق المتأثرة بالنزاع، في وسط وشمال مالي، معرضون للإصابة أو الوفاة نتيجة لمخلفات الذخيرة”.

وأضاف نقلا عن اليونسيف أنه “من المرجح أن يرتفع مستوى الخطر، عندما تبدأ الأسر المشردة في العودة إلى المناطق التي شهدت نزاعات ضارية”.

وتعتزم اليونسيف وشركاؤها زيادة الأنشطة التعليمية حول مخاطر الألغام وكذلك حملات التوعية عن طريق الإذاعة، خاصة في شمال مالي، وذلك قصد رفع الوعي في المناطق المتأثرة من النزاع.

وللتذكير، فقد اندلع التمرد في أوائل العام الماضي، في الوقت الذي شهدت فيه منطقة الساحل في غرب إفريقيا، التي تضم مالي، أزمة غذائية حادة. وبحلول مارس من العام الماضي، سيطر الثوار على أراضي البلاد الشمالية بأكملها. ومع ذلك بقى الوضع هادئا نسبيا حتى أحكمت الجماعات الإسلامية سيطرتها في العام الماضي، لتتدخل بعدها فرنسا عسكريا في 11 يناير، بغية وقف تقدم المليشيات المتمردة في الدولة الواقعة في غرب القارة الأفريقية، وهو الوضع الذي ترتب عنه فرار 7100 مدني إلى الدول المجاورة منذ 10 يناير هربا من القتال، حسب ما أوردته وكالة الأمم المتحدة للاجئين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق