الرابطة المحمدية للعلماء

المؤسسة العربية للعلوم تُنظم مؤتمرا حول “الاستثمار في التكنولوجيا”

مناقشة لائحة محاور بهدف إرساء منظومة إقليمية متكاملة للابتكار

كشفت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا وسلطة واحة دبي للسيليكون عن المحاور الرئيسية وبرنامج العمل وأسماء المتحدثين في الدورة السابعة للملتقى العربي للاستثمار في التكنولوجيا، التي تقام في دبي، خلال الفترة من 11-13 ماي 2010، في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

ويركز برنامج الملتقى، الذي يقام تحت عنوان “إرساء منظومة إقليمية متكاملة للابتكار”، على ثلاثة محاور رئيسية، حيث يلقي المحور الأول الضوء علي دور الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية في دعم منظومة متكاملة للإبتكار في المنطقة. ويشارك في الجلسة المخصصة لهذا المحور راي ملحم مدير الأعمال التكنولوجية في واحة دبي للسيليكون، ونزار شينور مدير تطوير ريادة الأعمال بصندوق خليفة لدعم المشاريع بالإمارات، وعمر حمرونة رئيس مدينة الحسن العلمية بالأردن، والدكتور عبد الحكيم هماش مستشار الاستثمار لوادي التكنولوجيا في الرياض بالسعودية، وسيمون إدوارد رئيس مؤسسة المجالي بالمملكة المتحدة، وروبرت أيان المدير العام لشركة كامبريدج أدفايزرز (Cambridge Advisors) الأمريكية.

أما المحور الثاني فيتناول كيفية قيام الشركات متعددة الجنسية بدورها الداعم لمنظومة الابتكار. ويتحدث في هذا المحور جهاد سراج نائب الرئيس لشركة “كوالكومط بالإمارات، وريتش جولدمان نائب الرئيس لشركة “سينوبسيس” الأمريكية، وحسني خفاش مدير تطوير الأعمال في جوجل (Google) بالإمارات، وغيرهم من المشاركين.

ويهتم المحور الثالث بالتركيز على دور رأس المال المبادر “الجريء” لدعم المشاريع الريادية ذات الأفكار الابتكارية والتكنولوجية، حيث يشارك في هذا المحور كل من محمد الزعبي مدير تطوير الأعمال والاستثمار بواحة دبي للسيليكون، والدكتور عصام فياض مدير واحة 500 بالأردن، وفيروز سانولا المدير الإقليمي للشرق الأوسط لشركة إنتل (Intel) العالمية، وأحمد جمعة رئيس صندوق التنمية التكنولوجية بمصر.

وصرّح الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا أن الملتقى “يستهدف إرساء منظومة إقليمية متكاملة للإبتكار، تعتمد علي البحث العلمي والإبتكار التكنولوجي والأفكار الخلاقة القابلة للتحويل إلى شركات صغيرة ومتوسطة واعدة تكنولوجيا، حيث تقود كل هذه الجهود في النهاية إلى دعم مجتمع واقتصاد المعرفة في الدول العربية”، مضيفا أن مرحلة “ريادية الأعمال مساهمة الدول العربية في إنتاج المعرفة، عبر الأفكار الابتكارية الخلاقة، القابلة للاستثمار الاقتصادي، دون الاقتصار على استيرادها”.

ومن المنتظر أن يشارك في الملتقى أكثر من 175 مستثمرا ورجل أعمال وشركة تكنولوجية. كما يشارك عدد من شركات رأس المال المبادر “الجريء”، التي تبحث عن أفكار ابتكارية، ويأتي المشاركون من أقاليم مختلفة منها أمريكا الشمالية، أوروبا، الدول العربية، آسيا وإفريقيا، حيث يتعامل الملتقى مع التكنولوجيا بمفهومها الواسع، وليس الضيق القاصر على قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، بل يمتد ليغطي مختلف المجالات والأنشطة.

يمكن الحصول على المزيد من المعلومات عن الملتقى من خلال موقعه الإلكتروني: http://forum.astf.net

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق