وحدة الإحياءأعلام

العلامة أبو عمران موسى بن علي الوزاني العلامة النساخ

 هذه نبذة صغيرة ووجه من عدة أوجه امتاز بها هذا العالم الكبير[1] والفقيه النبيه[2] والمفتي المجتهد[3] والمؤلف المدقق[4] والخطيب البليغ[5] والصوفي الفاني[6] والمجاهد المقدام[7] والشاعر المجيد[8] والنساخ المكثر[9].

وإذا كان قد اشتهر بعملية النسخ ووصف بالمكثر، فقد وصف من قبل أكابر فقهاء وقته بأوصاف جليلة[10] تشهد له بطول الباع.

فمن هو هذا العالم؟ وماهي أهم مستنسخاته؟ سيكون هذان السؤلان محاور هذا البحث الذي أهدف من ورائه إلى التعريف بهذا الرجل الذي أغفله الباحثون[11]، وبجهوده في ميدان نسخ كتب العلم بيده وحفظها من الضياع في وقت كانت تعرف فيه الثقافة الإسلامية والمغربية بالخصوص ركودا خطيرا[12].

المبحث الأول: من هو الفقيه موسى الوزاني؟

هو أبو عمران موسى بن علي بن موسى الوزاني[13]، وإن كنا لا نعلم شيئا عن حياته الأولى ونشأته ودراسته وولادته وأسرته فإن تلميذيه ابن عسكر[14]. ومحمد الهبطي الصغير[15]، قد سجلا لنا بعض المعلومات عنه وهو في آخر حياته[16].

فقد ذكر صاحب الدوحة[17] أن العلامة موسى الوزاني توفي في أواخر العشرة السابعة من القرن العاشر الهجري وعنه أخذ هذا التاريخ الحضيكي في طبقاته[18]، وهو ما أكده الأستاذ العافية[19] بالأرقام، حيث ذكر أن العلامة موسى الوزاني توفي عام 970 ﻫ، بينما ذكر شيخنا سيدي محمد المنوني أطال الله عمره أنه توفي في أوائل عشرة السبعين وتسعمائة هجرية[20].

وعلى هذا يكون العلامة موسى الوزاني عاش في العهد الوطاسي[21] وأوائل العصر السعدي[22]، إذ أنه توفي في عهد السلطان عبد الله الغالب[23].

وقد وصفه صاحب الدوحة[24] بأنه: “كان رحمه الله فقيها عالما خيرا فاضلا مشاركا في جميع فنون العلم” وقال عنه أيضا: “وكان رحمه الله غزير العلم عظيم الفهم ألف التأليف[25]، وجمع فتاوي فقهاء وقته في سفر[26]، وله أجزاء كثيرة ما بين منظوم ومنثور”[27].

أخذ رحمه الله عن شيوخ كبار منهم شيخه الذي لازمه إلى أن واراه التراب بيده[28]، العالم الإمام الشيخ عبد الله الهبطي[29] وحيد عصره وأعجوبة دهره[30]. ويعد هذا الشيخ من أهم شيوخه إذ لازمه مدة طويلة ورافقه في كثير من رحلاته وأسفاره[31]. وكان صاحبنا بالنسبة للإمام الهبطي ثاني اثنين على حد تعبير محمد الهبطي الصغير[32].

ومنهم العلامة أبو القاسم بن علي بن خجو[33]. والعلامة عبد الواحد الونشرنسي[34] وغيرهم[35].

ومن تلاميذته الفقيه القاضي محمد الهبطي الصغير[36]، القاضي ابن عسكر[37]، والقاضي أبو العباس أحمد بن عرضون الكبير[38] وغيرهم[39].

ويطول المقام لو استعرضنا الحديث عن هذا العالم الكبير الذي للأسف لم يحظ بالاهتمام الكامل من قبل دارسي وكاتبي القرن العاشر الهجري والذي بعده[40].

والعلامة موسى الوزاني كما قال عنه ابن عسكر في الدوحة[41]، كان مشاركا في جميع فنون العلم “بل في جميع مناحي الحياة الفكرية والسياسية والاجتماعية والصوفية في عهده[42]. ومن هذه المشاركة اهتمامه بنسخ كتب العلم بيده، فكيف اهتم بهذا النشاط؟ وماهي أهم مستنسخاته التي بقيت لنا؟ هذا ما سنحاول أن نسلط عليه الضوء في المبحث الموالي.

المبحث الثاني: اهتمامه بنسخ كتب العلم

سبق القول إن العلامة موسى الوزاني اهتم بعملية نسخ كتب العلم بيده في وقت كان المغرب يعرف فيه ركودا ثقافيا وسياسيا واجتماعيا، أي في عهد الدولة الوطاسية وبداية الدولة السعدية وعن هذا الاهتمام قال ابن عسكر في الدوحة[43]:  “وكان رحمه الله كثير الانتساخ لكتب العلم بيده نسخ منها أكثر من ثلاثمائة ديوان من الدواوين الكبار” وابن عسكر عايش هذا العالم الكبير وتتلمذ على يديه أثناء دراسته في الزاوية الهبطية[44]. لذلك فهو يعرف عنه الكثير ويعرف أيضا هذه الكتب التي نسخها موسى الوزاني لأنها كانت رهن إشارة تلامذته، بل وكل فقراء الزاوية الهبطية[45].

كما أن الفقيه سيدي محمد المنوني، أطال الله عمره، قد عده من النساخ الذين حققوا أرقاما مرتفعة[46]. ويأتي العلامة موسى الوزاني على رأس القائمة التي ذكرها الفقيه المنوني إذ أن أيا منهم لم يصل إلى عدد ثلاثمائة ديوان من الدواوين الكبار[47]. والعلامة موسى الوزاني تحدث بنفسه عن الكتب التي نسخها فقال[48]: “ولقد نسخت ما في وهمي أنه ينيف عن المائة وخمسين كتابا، منها أمهات وشروح فقهية ومنها مثل ذلك في التصوف والأحاديث النبوية ومنها كشف وتفسير ومنها مواعظ وتذكير…” فهذا النص الهام يفيدنا بشكل واضح بالنسبة للعدد الهام من الكتب التي نسخها هذا العالم بيده، وكذلك بالنسبة لمواضيع هذه الكتب ونوعيتها وهو إن كان يذكر نصف العدد الذي ذكره ابن عسكر[49]، وشيخنا سيدي محمد المنوني[50] شفاه الله، فإن القراءة المتأنية له تظهر أنه بلغ العدد ثلاثمائة أو تجاوزه، ذلك أنه لما قال: ولقد نسخت ما في وهمي أنه ينيف عن المائة وخمسين كتابا منها أمهات وشروح فقهية ذكر أنه نسخ مثل ذلك[51] في التصوف والأحاديث… الخ وسواء بلغ هذا العدد أو لم يبلغ أو تجاوزه فإن هذه النصوص تشهد له بنشاط كبير في بناء الثقافة الإسلامية ونشر العلم وحفظه من الضياع عن طريق نسخ كتب العلم بيده، كما أن هذه النصوص وخاصة ما ذكره بنفسه تبين أن هذه الكتب تشمل كل أنواع المعرفة وكل العلوم التي كانت تدرس على عهده في المراكز العلمية الكبيرة[52] أنذاك كفاس ومراكش وغيرهما.

وتظهر أيضا أن المناطق الشمالية من المغرب كانت تساير التطور العلمي الذي تعرفه باقي حواضر المغرب حيث كانت كل هذه العلوم تدرس أيضا بالمراكز العلمية الكثيرة التي كانت منتشرة في شمال المغرب[53]، ومنها الزاوية الهبطية التي كان العلامة موسى الوزاني الأستاذ الأول بها بعد الإمام الهبطي[54]. وبما أنه كان يدرس كل هذه العلوم تقريبا فإنه كان يسهل على طلبته الحصول على هذه المؤلفات وذلك بنسخها ووضعها رهن إشارتهم بخزانة الزاوية الهبطية التي جاءت الإشارة إليها في الدوحة عند الكلام عن الإمام الهبطي[55]. قال: “ولقد كان رضي الله عنه[56] ذات يوم مع الفقيه الرباني أبي عمران موسى بن علي الوزاني من كبار أصحابه، والمريد المنور أبي علي الحسن بن علي[57]، والفقيه الزاهد الذي رفض الدنيا بما فيها أبي عبد الله محمد الاغزاوي[58]، وكنت حينئذ في بيت آخر فيه خزانة كتب أطالعها على مسألة فقهية[59]…”

بقي أن أشير إلى أن العلامة موسى الوزاني لم يتخذ من عملية نسخ كتب العلم بيده حرفة يأخذ عليها أجرا[60]، بل فقط خدمة للعلم وحفظه من الضياع، وكثيرا ما يذكر ذلك في آخر الكتاب فهو يقول: نسخه لنفسه ولمن شاء الله من بعده… الخ ولم نقف أبدا على أي إشارة تشير إلى أنه كان يقوم بالنسخ مقابل أجر. وبعد هذا فماذا حفظ لنا الزمان من هذه الكتب التي قام بنسخها؟ هذا ما سنراه في المبحث الموالي.

المبحث الثالث: بعض مستنسخاته

قبل أن نذكر هذه المستنسخات لا بد أن نشير إلى أنه للأسف الشديد لم يبق من الكتب التي نسخها هذا العالم إلا القليل الذي احتفظت لنا به خزانة المسجد الأعظم بوزان والخزانة الملكية بالرباط.

وهذه الملاحظة عامة سواء على مستنسخاته أو مؤلفاته وتقاييده فلم يصلنا من مؤلفاته إلا كتاب وحيد احتفظت لنا به الخزانة الملكية بالرباط، ومن هذه الكتب التي عثرنا عليها.

كتاب النصائح وما يحرم من أنكحة المجوس والذبائح

تأليف السيد الأجل ناصح الأمة وناشر السنة سيدي أبو القاسم بن علي بن خجو الخلوفي الحساني رضي الله عنه[61]، ولم يذكر العلامة سيدي موسى الوزاني تاريخ انتهائه من نسخ هذا الكتاب.

ويعتبر هذا الكتاب من أهم مؤلفات ابن خجو[62]، وقد ذكره له المرحوم رئيس الرابطة عبد الله كنون[63]، ويقع الكتاب في حوالي خمسين صفحة من الحجم المتوسط وهذه هي الصفحة الأولى والأخيرة من هذا الكتاب[64].

كتاب الناهي عن شهود الملاهي وارتكاب المناهي

تأليف الفقيه الإمام أبي محمد عبد الله بن فرج الأندلسي المعروف بالعسال[65] رحمه الله ورضي عنه وهو في نفس حجم الكتاب السابق إذ أنهما مجموعين في مجلد واحد وقد أكمل الفقيه موسى الوزاني هذا الكتاب في مفتتح محرم الحرام عام 963ﻫ وهي السنة التي سيتوفى فيها شيخه الإمام الهبطي[66].

ولا شك أنه أكمل نسخ الكتاب الأول قبل هذا التاريخ بقليل، ولا زال هذا المجموع بخزانة المسجد الأعظم بوزان.

كما تحتفظ لنا نفس الخزانة بمجموع آخر كبير الحجم كله بخط هذا العالم وكان يضم في الأصل مجموعة من المؤلفات والتقاييد المفيدة حسب الفهرست التي وضعها شيخنا سيدي محمد المنوني شفاه الله لهذه الخزانة[67]. وهذه المؤلفات هي:

 الرسالة الميمونة في شرح الأجرومية[68]

تأليف أبي الحسن علي بن ميمون الغماري المتوفى بالشام عام 917ﻫ[69]، وهذا الشرح من الشروح النادرة لهذا المتن النحوي الذي لقي القبول في المغرب والمشرق[70]. وهذا الشرح ليس شرحا نحويا بل على الطريقة الصوفية أو المذهب الباطني كما يصطلح عليه[71].

وجاء في آخر هذا الكتاب على يد الناسخ رحمه الله ما يلي: “وقد كان الفراغ من نسخ هذه النسخة بعد زوال يوم الخميس من أول شوال سنة تسع وأربعين وتسعمائة (واش) “كذا” تلك السنة ثلاثمائة وعشرين يوما وشهره شهر رمضان وكانت تلك السنة بالاثنين، نسخها لنفسه ولمن شاء الله من بعده[72] عبد الله موسى بن علي بن موسى الوزاني لطف الله به وغفر له ولوالديه ولجميع المسلمين بمنه وكرمه، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما[73].

بيان غربة الإسلام بواسطة صنفي المتفقهة والمتفرقة من بلاد مصر والشام وما يليهما من بلاد الأعجم[74]:

وهذا الكتاب أيضا من تأليف بن ميمون سالف الذكر، وذكره ابن عسكر في الدوحة[75].

 تأليف لابن عمر الإشبيلي في النصح، وهو المعروف بالذرة الفاخرة في علوم الآخرة

وقد قال عنه العلامة موسى الوزاني الإمام العالم أبو علي عمر بن خليل الإشبيلي المقيم بحضرة تونس[76]، وهذا الكتاب مبتور الآخر مع باقي المؤلفات التي كان يضمها هذا المجموع، وقد أكمل نسخه بعد زوال يوم الاثنين من شهر ذي القعدة سنة تسع وأربعين وتسعمائة.

 رسالة الشيخ يوسف العجمي في شرائط التوبة[77]

ولا يوجد أثر لهذا الكتاب بهذا المجموع وقد ضاع بين الفترة[78] التي زار فيها شيخنا سيدي محمد المنوني شفاه الله لهذه الخزانة وقام بفهرستها وبين صيف سنة 1996م[79].

وتجدر الملاحظة إلى أن هذه الخزانة تعرضت لنهب مخطوطاتها بكثرة، إما بفعل يد الإنسان أو نتيجة الإهمال الذي تعاني منه[80].

رسالة في التوحيد له أيضا[81]

أي للشيخ يوسف العجمي، وما قيل عن الرسالة السابقة يقال عن هذه الرسالة، أيضا، فهي مما ضاع فيما ضاع من هذا المجموع الهام.

 العمدة في شرح البردة

وهو من تأليف الشيخ الخطيب الفقيه الأستاذ العالم المتفنن الشهيد أبو جعفر أحمد بن الشيخ الأفضل الأعمل أبي محمد عبد الله بن أحمد الأنصاري المعروف بالبغي رحمه الله تعالى ورضي عنه بمنه وكرمه[82].

وقد أكمل العلامة موسى الوزاني هذه النسخة وقت عصر يوم السبت ثاني يوم من جمادى الأولى من سنة خمسين وتسعمائة.

وهذه النسخة تامة ومحفوظة بشكل جيد إلى حد الآن. هذا ما تحتفظ به خزانة المسجد الأعظم بمدينة وزان وبالإضافة إليه لقد ذكر الفقيه سيدي محمد المنوني[83] أن من مستنسخاته كتاب:

 التسهيل في علوم التنزيل

تأليف الفقيه الأندلسي الشهير ابن جزي الكلبي صاحب القوانين الفقهية. وقد نسخ العلامة موسى الوزاني هذا التفسير الهام من نسخة المؤلف بخطه من مبيضته إلا أن هذه النسخة أو النسخة الوزانية كما سماها الفقيه المنوني غير معروفة، وقد جاءت الإحالة عليها في نسخة من نفس الكتاب في مجلدين بخط عبد الرحمان الخياطي المعروف بابن زاكور الذي قال: “ونسختنا هذه انتسخت من نسخة سيدي محمد بن صالح الأندلسي المفروغ منها عام 1008ﻫ ونسخها من نسخة سيدي موسى الوزاني بخط يده، ونسخ هو تلك النسخة من خط المؤلف من مبيضته وسيدي موسى الوزاني أكمل نسخته عام 944ﻫ، والمعروف الآن هي هذه النسخة التي جاءت فيها الإحالة على نسخة العلامة موسى الوزاني وهي محفوظة في المجموعة الزيدانية بالخزانة الملكية[84].

فهذه مجموعة من مستنسخات هذا العالم لا زالت محفوظة له إلى جانب مؤلفه الوحيد الذي وصلنا، وهو كتاب “نشر لواء كلمة التقوى وتجهيز أبطال جيوش نصرة قوله، صلى الله عليه وسلم، “لا عدوى” المكتوب بخطه[85]، والمحفوظة بالخزانة الملكية بالرباط.

ولا شك في أن البحث إذا ما تواصل سيوصلنا إلى كتب أخرى لا تزال في الخزانات الخاصة[86] والعامة، وأتمنى بهذا البحث المتواضع أن أثير الاهتمام بهذا العالم وبآثاره وتراثه الضخم وجهوده العلمية في عصر اتسم بالركود.

انظر العدد 11 من مجلة الإحياء

العلامة أبو عمران موسى بن علي الوزاني العلامة النساخ

الهوامش

  1. ترجم له ابن عسكر في دوحة الناشر والحضيكي في الطبقات والهبطي في المعرب الفصيح.
  2. كان الفقيه ابن خجو يقول: فقهاء بادية المغرب من كعبة الوزاني إلى أسفل.
  3. يقول عنه صاحب الدوحة بأنه “جمع فتاوي فقهاء وقته في سفر” كما أن الشريف العلمي ساق له مجموعة من الفتاوي، وقد اشتهر بفتوى جواز العقوبة بالمال عند تعذرها في الأبدان.
  4. ذكر ابن عسكر في الدوحة بأنه ألف التآليف وألف في الرد على الفقيه اليستني في مسألة الهيللة والرد على أبي الحسن الغزاوي وله أجزاء كثيرة ما بين منظوم ومنثور.
  5. جاء وصفه بالخطيب في إحدى الرسائل التي نقلها ابن عرضون في مقنع المحتاج للعلامة ابن خجو.
  6. يعتبر موسى الوزاني المريد الأول لشيخه الهبطي، وقال عنه ابن عسكر “كان زاهدا في أهل الدنيا ومنزويا عنهم” وله أشعار في السماع والهيللة وله أيضا مداخلات في وحدة الوجود والقطب وغيرها من المواضيع الصوفية.
  7. يحدثنا بنفسه في إحدى فتاوي عن جهاده كما يطلب منه العلامة ابن خجو في إحدى الرسائل أن ينهض الهمم من أجل الجهاد وحماية الثغور وقد نقل هذه الرسائل القاضي أحمد بن عرضون في كتابه مقنع المحتاج في آداب الأزواج مخطوط بخزانة المسجد الأعظم بوزان رقم 1064 ويقوم بتحقيقه الأستاذ عبد السلام الزياني حاليا.
  8. له أشعار نقلها في كتابه نشر كلمة التقوى مخطوط بالخزانة الملكية بالرباط.
  9. عده الأستاذ المنوني من النساخ الذين حققوا أرقاما مرتفعة أكثر من ثلاثمائة ديوان من الدواوين الكبار.
  10. انظر دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر تأليف القاضي محمد بن علي بن عسكر الشفشاوني تحقيق محمد حجي طبعة 1976–1396 ص40–41.
  11. كثير من أصحاب الفهارس لم يترجموا له كالمنجور وابن القاضي وكثيرا من الباحثين في القرن العاشر لم يذكروه.
  12. على عهد الدولة الوطاسية وبداية الدولة السعدية.
  13. بهذا يعرف نفسه في فتاويه ومستنسخاته.
  14. انظر الدوحة مرجع سابق نفس الصفحات.
  15. هو القاضي محمد الهبطي المعروف بالصغير بن الإمام الهبطي الشهير له منظومة في أكثر من ألف بيت في ترجمة والده سماها المعرب الفصيح في ترجمة الشيخ الرضا النصيح مخطوط خاصمن علي به شيخي سيدي محمد المنوني شفاه الله.
  16. لم يذكر أي منهم أي شيء عن حياة هذا العالم في بداية حياته بل تحدثوا عنه وهو عالم كبير.
  17. انظر الدوحة مرجع سابق ص40–41.
  18. طبقات الحضيكي مخطوط الخزانة العامة بالرباط رقم 2309.
  19. ذ. عبد القادر العافية في بحث تحت عنوان معهد المواهب بشمال المغرب منشور بمجلة دار الحديث الحسنية العدد الثالث.
  20. تاريخ الوراقة المغربية تأليف محمد المنوني في الطبعة الأولى عام 1412–1991 ص68.
  21. أكمل نسخ بعض الكتب عام 944ﻫ وهو عصر الدولة الوطاسية.
  22. عايش موسى الوزاني سقوط الدولة الوطاسية وانتصار الدولة السعدية التي كان له لقاء مع ملكها محمد الشيخ السعدي.
  23. تمتد فترة حكم عبد الله الغالب ما بين 964 و 981ﻫ.
  24. مرجع سابق ص41.
  25. جل مؤلفاته لم تصل لنا ولم يعرف عنها شيء.
  26. إذا ما تم العثور على هذه الفتاوي ستكون وسيلة فعالة في الكشف عن شخصية هذا العالم.
  27. بث بعض قصائده الشعرية في كتابه نشر لواء كلمة التقوى، المشار إليه سابقا.
  28. فالعلامة موسى الوزاني هو الذي تقدم للصلاة على جنازة الإمام الهبطي وأدخله قبره كما ذكر ذلك محمد الهبطي الصغير في المعرب الفصيح عند ذكر وفاة الشيخ الهبطي.
  29. ترجم له ابنه محمد الهبطي ترجمة وافية في المعرب الفصيح المشار إليه سابقا وابن عسكر في الدوحة ص7 مرجع سابق، وابن عرضون في مقنع المحتاج. وهذه التراجم هي الأصلية والباقي أخذ عنهم كأحمد بن القاضي في جذوة الاقتباس وذرة المجال والعربي الفاسي في مرآة المحاسن وصاحب ممتع الإسماع وغيرهم كثير.
  30. بهذا وصفه ابن عسكر في الدوحة ص7 مرجع سابق.
  31. عبد القادر العافية معهد المواهب مجلة دار الحديث الحسنية مرجع سابق.
  32. جاء في المعرب الفصيح:

ومنهم أيضا عادل الميزان *** موسى التقى بن علي الوزاني

فهو صديقه وثاني اثنين  ***  في هجرة الوصال دون مين

  1. هو العلامة أبو القاسم بن علي بن محمد الحساني الخلوفي بن خجو وبه عرف توفي عام 956ﻫ، بفاس له عدة مؤلفات انظر ترجمته بالدوحة ص14 مرجع سابق.
  2. هو أبو محمد عبد الواحد بن الشيخ أحمد بن يحيى الونشريسي انتهت إليه رئاسة العلم بفاس مات شهيدا في آخر سنة955.
  3. لا نعرف شيئا عن شيوخه في الدوحة والتكوين لأن كل الإشارات الواردة بكتب التاريخ عن هذا العالم تتحدث عنه وهو عالم كبير ولم تفدنا بشيء عن حياته الأولى.
  4. انظر الحياة السياسية والفكرية لشفشاون وأحوازها تأليف ذ. عبد القادر العافية، صفحات متعددة طبعة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
  5. هو محمد بن علي بن عسكر الحسني العلمي ولد بشفشاون عام 936ﻫ وتوفي في معركة وادي المخازن عام 986 تولى القضاء بمدينة القصر الكبير والشاون وله كتاب دوحة الناشر ترجم فيه لنفسه وشيوخه.
  6. أبو العباس أحمد بن الحسن بن عرضون الزجلي قاضي شفشاون وصاحب التآليف المفيدة، انظر عن هذا العالم رسالة المرحوم الدكتور عمر الجيدي لنيل ديبلوم الدراسات العليا بدار الحديث الحسنية طبعة عكاظ 1987.
  7. بما أن العلامة موسى الوزاني كان هو المدرس الثاني بعد شيخه الإمام الهبطي قبل تلاميذة الزاوية الهبطية يعتبرون من تلاميذه أيضا.
  8. باستثناء ابن عسكر ومحمد الهبطي لم نقف بعد على ترجمته في فهارس هذه الفترة كما أن كثيرا من الأطروحات والرسائل بحثت في هذه الفترة لم تشر إليه إلا لماما.
  9. انظر الدوحة ص41 مرجع سابق.
  10. فقد كان شاعرا وخطيبا وصوفيا ومؤلفا ومفتيا ومناظرا ومجاهدا ومدرسا وله مواقف سياسية.
  11. المرجع السابق من ص41.
  12. مقال عن معهد المواهب المنشور بمجلة دار الحديث ذ. عبد القادر العافية مرجع سابق
  13. أشار ابن عسكر لخزانة كتب كانت بالزاوية الهبطية في ترجمة الإمام الهبطي.
  1. تاريخ الوراقة المغربية ص68 مرجع سابق.
  2. المرجع السابق.
  3. عندما كان يجيب على أحد الأسئلة التي وجهها إليه تلميذه محمد الهبطي الصغير ويتعلق السؤال بفضل الصلاة بالسلاح.
  4. الدوحة مرجع سابق.
  5. تاريخ الوراقة المغربية مرجع سابق ثمن الصفحة.
  6. اسم الإشارة يشير إلى العدد 150.
  7. انظر عبد القادر العافية الحياة السياسية والفكرية بشفشاون مرجع سابق والمرحوم عمر الجيدي ابن عرضون الكبير مرجع سابق.
  8. المرجع السابق صفحات متفرقة.
  9. المرجع السابق.
  10. دوحة الناشر ص7 مرجع سابق.
  11. يدل هذا على ملازمة العلامة موسى الوزاني للشيخ الهبطي.
  12. ترجم له ابن عسكر في الدوحة.
  13. سماه محمد الهبطي في المعرب الفصيح بأبي عبد الله محمد الوزاني انظر ترجمته في الدوحة ص139 مرجع سابق.
  14. للأسف هذه الخزانة لم نعرف شيئا عن مصيرها.
  15. عن الذين اتخذها والنسخ حرفة انظر تاريخ الوراقة المغربية محمد المنوني صفحات متفرقة.
  16. تقدمت ترجمته.
  17. له مجموعة من مؤلفات انظر الدوحة ص14 وما بعدها.
  18. النبوغ المغربي.
  19. انظر النماذج المصورة.
  20. ترجم له.
  21. توفي الإمام الهبطي عام 963ﻫ.
  22. هذه الفهرست غيرت الآن وأصبحت الكتب تحمل أرقاما جديدة تختلف عن الأرقام التي كان وضعها لها الفقيه المنوني سنة 1973.
  23. لابن أجروم عبد الله محمد بن داوود الصنهاجي الفاسي عرف بابن أجروم النحوي المقرئ الشهير توفي عام 723.
  24. ترجم له ابن عسكر في الدوحة ص28 مرجع سابق.
  25. رغم أن هذه المقدمات لا تتجاوز ورقاتها عدد أصابع اليد ولكن صاحبها استطاع أن يخلد لها اسمه أبد الدهر حتى لقد فتح لنفسه مجالا بين جدران مدارس القرن العشرين، انظر عنه النبوغ المغربي. مرجع سابق ص196 ج.
  26. ذكر صاحب الدوحة أنه شرح الأجرومية شرحا عجيبا بالتوحيد الخاص.
  27. يستشف من هذه الجملة التي كررها في مستنسخاته أنه لم يحترف نسخ الكتب مقابل أجر وإنما كان يكتب لنفسه.
  28. توجد نسخة مخطوطة أخرى في المكتبة العامة بالرباط تحت رقم 2123 ك.
  29. المرجع السابق: 29.
  30. في مقدمة المخطوط.
  31. الصفحة الأولى من المخطوط.
  32. عام 1973.
  33. الفترة التي تصفحت فيها المخطوط.
  34. تعاني الخزانة إهمالا فظيعا وتحتاج إلى عملية إنقاذ سريعة رغم أنه فات الأوان على جزء كبير من مخطوطاتها.
  35. الصفحة الأولى من المجموع.
  36. مقدمة المخطوط.
  37. تاريخ الوراقة المغربية مرجع سابق ص68.
  38. المرجع السابق.
  39. المرجع السابق.
  40. يعتبر هذا المخطوط النسخة الوحيدة الموجودة حاليا ويحتاج إلى ترميم لأنه متآكل أو على الأقل تصويره.
  41. حدثني أستاذي سيدي عبد الله الرجراجي أنه رأى مصحفا بخطه عند إحدى السيدات بوزان.
Science
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق