تصنف الأجيال عادة من طرف الباحثين والمؤسسات الإحصائية والبحثية[1] إلى:
الجيل الأعظم أو جيل البُناة (The Builders)، وهم مواليد ما قبل سنة 1946م،
جيل طفرة المواليد، وهم المواليد ما بين (1946-1968)
والجيل المنسي (Gen X)، وهم المواليد ما بين (1968 – 1980)
وجيل الألفية ( (Gen Y)، وهم المواليد ما بين (1981 – 1996)
والجيل زد (Gen Z)، وهم المواليد ما بين (1997 – 2009)
وجيل ألفا (Gen Alpha)، وهم المواليد ما بين (2010-2024)
ويضاف إليها -حسب مركز (MCCRINDLE)- جيل بيتا (Gen Beta) ، وهم مواليد (2025-2039).
وتعود معايير هذه التقسيمات إلى الأحداث التاريخية الحاسمة لكل جيل على حدة وما تخلفه من مواقف في التعامل والتعايش، وإلى قدرة جيل ما على استيعاب التغيرات الاجتماعية الحاصلة في مجالات الحياة والتأقلم معها، خاصة مجال التحولات التكنولوجية والرقمية، وما يترتب على ذلك من العادات المالية والأسرية والمهنية، وكيفية تَشكُّل النظرة إلى الحياة بشكل عام.
تجدر الإشارة إلى أن تقسيم الأجيال أخذ في الآونة الأخيرة ينحو إلى تحديد عمر كل جيل اجتماعي في 15 عاما، وليس -بالضرورة- بالأحداث، وهو ما يتيح المقارنة بين الأجيال بشكل أوضح، كما يتيح التخطيط للمستقبل بدقة أكبر[2].
ويبدو أن معيار التغيرات الاجتماعية للأجيال يبقى هو الأساس بعد النقاش الدائر بين الباحثين حول جدوى التقسيم باعتبار العنصر البيولوجي، أو حتى عنصر الأحداث الرئيسية في حياة كل جيل، وهذا يضع قيم وسلوكات الشباب في عمق الدراسة والبحث والتحليل والتخطيط، في ظل هذا النموذج العام للأجيال.
[1] يرجع تقسيم الأجيال إلى وليام ستراوس (1947/2007) صاحب كتاب "Generations: The History of America's Future, 1584 to 2069"، وكتاب The Fourth Turning، وقد تبنى هذا التقسيم مع تطويره والتعديل عليه الباحثون من بعده، ومن أهم المراكز التي تهتم بدارسة الأجيال: مركز بيو للبحوث (Pew Research Center)، و (Generations United)، و "المكتب الأمريكي للإحصاءات NAICS"، ومركز "Center for Generational Kinetics " المعروف اختصارا بـ CGK و"مكتب الإحصاءات في كندا" StatCan و "مركز ماكريندايل (MCCRINDLE).
[2] انظر مقال: the generations defined على موقع مركز: MCCRINDLE.