مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

الرواية الحديثية عن الجن في منظور العلماء

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

يبدو من عنوان المقال غرابة الموضوع، لكن العلماء تناولوها بالحديث والنقد، ودونوا فيه كتبا مستقلة، وعقدوا أبوابا في كتبهم، بسطوا الكلام عن الجن وما يتعلق بهم من: أخبار، وأحكام؛ لأنهم مكلفين كالإنس، والنبي صلى الله عليه وسلم بعث وأرسل للإنس والجن.

لقد سمي الجن: جنا؛ لاستجنانهم واستتارهم عن العيون، منه سمي: الجنين جنينا، والجنة للحرب جنة، لسترها، والمجن مجنا، لستره للمقاتل في الحرب، وليس يلزم بأن ينتقص هذا بالملائكة؛ لأن الأسماء المشتقة لا تناقض، وإن الله تعالى أضاف الشياطين والجن إلى النار، حسب ما أضاف الإنسان إلى التراب والطين والفخار؛ والمراد به في حق الإنسان: أن أصله الطين وليس الآدمي طينا حقيقة، لكنه كان طينا، كذلك الجان كان نارا في الأصل.

لم يخالف أحد من طوائف المسلمين في وجود الجن، وجمهور طوائف أهل الكتاب من اليهود والنصارى، وكذلك عامة مشركي العرب قديما، فهم مقرون بهم كإقرار المسلمين، وإن وجد فيهم من ينكر ذلك، فكما يوجد في بعض طوائف المسلمين كالجهمية، والمعتزلة، من ينكر ذلك، وإن كان جمهور الطائفة وأئمتها مقرون بذلك، وهذا لأن وجود الجن تواترت به أخبار الأنبياء عليهم السلام، تواترا معلوما بالاضطرار، ومعلوم بالاضطرار أنهم أحياء عقلاء، فاعلون بالإرادة، مأمورون منهيون، ليسوا صفات وأعراضا قائمة بالإنسان أو غيره، فلما كان أمر الجن متواترا عن الأنبياء عليهم السلام تواترا ظاهرا يعرفه العامة والخاصة، لم يمكن طائفة من طوائف المؤمنين بالرسل أن ينكرهم[1].

وقد ألف العلماء في الجن جملة من الكتب، فمنها ما هو في حديثهم وآثارهم، ومنها هو في أحكامهم، ومنها ما هو في أحوالهم، وأخبارهم، وأنسابهم، وقد أدرجها عبد الرحمن بن حمد العكرش ضمن غرائب التأليف وفرائده، في مقاله المعنون بـ: غرائب التأليف وفرائده في التراث العربي[2]، وهذه بعضها مرتبة على سنوات مؤلفيها:

1-هواتف الجنان لعبد الله بن محمد بن عبيد ابن أبي الدنيا البغدادي (المتوفى عام: 281هـ) [3].

2-وهواتف الجان وعجيب ما يحكى عن الكهان مما يبشر بالنبي محمد ويدل منه بواضح البرهان لمحمد بن جعفر بن محمد بن سهل الخرائطي (المتوفى عام: 327هـ) [4].

3-وآكام المرجان في أحكام الجان لمحمد بن عبد الله الشبلي الدمشقي (المتوفى عام: 769هـ) [5].

4-وتحقيق البرهان في رسالة محمد صلى الله عليه وسلم إلى الجان لأحمد بن الحسن بن محمد ابن قاضي الجبل الصالحي (المتوفى عام: 771هـ) [6].

5-إخبار الإخوان عن أحوال الجان ليوسف بن حسن بن أحمد ابن عبد الهادي ابن المبرد الدمشقي (المتوفى عام: 909هـ)[7].

6-وجزء في الرواية عن الجن وحديثهم  لابن المبرد المتقدم[8].

7-ولقط المرجان في أحكام الجان لعبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (المتوفى عام: 911هـ) [9]، وهو تلخيص لكتاب الشبلي المتقدم.

8-ومواهب الرحمن في الرواية عن الجان لمحمد بن علي بن أحمد ابن طولون الدمشقي (المتوفى عام: 953هـ) [10]

9-وكشف الحجاب والران عن وجه أسئلة الجان لعبد الوهاب بن أحمد الشعراني أو الشعراوي (المتوفى عام: 973هـ) [11].

10-وعقد المرجان فيما يتعلق بالجان لعلي بن إبراهيم بن أحمد الحلبي (المتوفى عام: 1044هـ) [12].

11-ومحاسن الإحسان ببيان أحكام الجان لعلي الحلبي المتقدم [13].

12-ومرشد الحيران في حلّ مشكلات إخواننا علماء الجان لعمر بن خليل بن علي المكّي السلقاني (من أهل القرن: 11 هـ)[14].

13-وتقعقع الشن في نكاح الجن لحامد بن علي ابن إبراهيم العمادي الدمشقي (المتوفى عام: 1171هـ)[15]

14-وتحلية الزمان في نظم أحكام صنوف الجان  لمحمد بن أحمد بن جار الله مشحم اليمني (المتوفى عام: 1181هـ) [16].

15-وعقد الجمان في أحاديث الجان لمحمد مرتضى بن محمد بن محمد الزبيدي (المتوفى عام: 1205هـ) [17].

16-وتحفة الإخوان في أرهاط وقبائل الجان  لأبي راس محمد بن أحمد بن عبد القادر المعسكري الجزائري (المتوفى عام: 1238 هـ) [18].

17-ومذاهب الأعراب وفلسفة الإسلام في الجن لجمال الدين بن محمد القاسمي(المتوفى عام: 1332هـ) [19].

18-ومسند الجن لأحمد بن محمد بن الصديق الغماري المغربي (المتوفى عام: 1380هـ) [20].

هذه بعض التصانيف للعلماء في موضوع الجن، وهي: ثماني عشرة (18) تأليفا، وغيرها كثير، ويليه بعض أقوالهم في الرواية عنهم.

أقوال العلماء في الرواية عن الجن:

وقد تكلم العلماء في الرواية عن الجن، وهذه بعض نصوص العلماء في الموضوع، فمنهم المجيزين، ومنهم المانعين:

فمن المجيزين: العلامة أحمد ابن الصديق الغماري (المتوفى عام: 1380هـ) الذي قال: "دلَّ الكتاب والسنة والإجماع على أن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل إلى الجن، وأنهم مخاطبون بشريعته مكلفون بأحكامها، مثابون ومعاقبون، كما نطق به القرآن، ونطق بانصرافهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسماعهم القرآن منه، وجاءت السنة باجتماعهم به صلى الله عليه وسلم، وتلقِّيهم الأحاديث عنه. وقد رُويت من طريقهم أحاديث في القديم والحديث، منها ما رواه المتقدمون، ومنها ما رواه المتأخرون من أهل القرن العاشر فما بعده إلى أواخر القرن الثالث عشر، وقد رُوينا كثيرا من تلك الأحاديث بأسانيدها المتصلة إليهم عن النبي صلى الله عليه وسلم" [21].

والعلامة محمد عبد الحي الكتاني (المتوفى عام: 1382هـ) الذي قال: "الرواية عن الجن، وهي ضعيفة، لكن يعمل بها في مثل هذا للتبرك بالقرب من سيد البشر، قال شيخنا مرتضى في ثبته:

ومثله إن لم يكن معتبرا***لكنه يذكر حتى ينظرا

تبركا بالسند الغريب****وليس في السياق بالمعيب"[22]

ومن المانعين: نجد الحافظ جلال الدين السيوطي قال في الفرع السابع: في رواية الجن للحديث من الأشباه والنظائر: "أورد فيه صاحب آكام المرجان آثارا مما رووه، فكأنه رأى بذلك قبول روايتهم، والذي أقول: إن الكلام في مقامين روايتهم عن الإنس ورواية الإنس عنهم، فأما الأول: فلا شك في جواز روايتهم عن الإنس ما سمعوه منهم، أو قرئ عليهم وهم يسمعون، سواء علم الإنسي بحضورهم أم لا، وكذا إذا أجاز الشيخ من حضر أو سمع دخلوا في إجازته، وإن لم يعلم به كما في نظير ذلك من الإنس، وأما رواية الإنس عنهم فالظاهر منعها، لعدم حصول الثقة بعدالتهم"[23].

والعلامة محمد الصغير اليفرني الذي نقل في ترجمة سلطان بن أحمد بن سلامة المزاحي من صفوته ما نصه: "قال الشيخ أحمد العجمي في فهرسته: ولم أجد لشمهروش ذكرا في معجم الصحابة والله تعالى أعلم. يعني: مع أن صاحب الإصابة تتبع أسماء الصحابة من الجن فذكر منهم عدة ولم يتعرض لشمهروش مع شهرة أمره عند الناس"[24].

وقال محمد الحجوي الفاسي في الرواية عن الجن، وعن المعمرين، من فهرسته: "إن بعض من تساهلوا لهم أسانيد أعلى مما سلف يروونها عن عبد الرحمن شمهروش قاضي الجن يزعمون له صحبة، كما زعموها للمدعو رثن الهندي الذي عمر طويلا عمرا غير معقول... وأما شمهروش فهو أعرق منه وأغرق في الخيال، و لست أنكر وجود الجن و لا رؤيتهم، و لكن رأيت هذا الشيخ متناقضا يرد بعضه بعضا، وذلك دليل على بعده عن الحقيقة وقربه من الخيال ... وعلى كل حال الإسناد الذي هو فخر الأمة الإسلامية لا ينبغي فيه التساهل والاعتماد على الوهم، بل يجب التثبت كما كان سلفنا الصالح، و أن الخيال خبال، و الخيال يغلب الأخيار فيوهمهم سواد الليل بياض النهار ... وأعظم سبب فيما يظهر حسن الظن بكل من انتسب للعلم أخذا بقول الحنفية: المسلمون كلهم عدول، والشغف بفكرة علو الإسناد، و إلفات وجوه الناس نحو الدعوى و الولع بسند المعمرين القصير"[25].

والعلامة محمد المرير التطواني الذي قال: "الذي يظهر من خفاء ذكر هذا الرجل من صحابة والرواية عنه، لم يثبت في كتب أهل الحديث لا ذكره ولا روايته، في القديم والحديث؛ أن ذلك لم يأت إلا عن أهل التصوف ولم ينتشر إلا في كتبهم الحديثية. ولا يخفى ما قاله أهل الحديث، في الأحاديث التي اختص بها أهل التصوف، وربما استندوا في روايتها وصحتها على الكشف، أو تحسين الظن بالراوي، والاعتماد على حديثه، دون بحث عن عدالته، ولا نقله عن مشهور بالكذب؛ لأنهم يرون أن البحث عن أحوال الناس، ونشر مساوئهم وهفواتهم، من الغيبة الممنوعة، وهو خلاف الحق؛ لأنه لو بقي هذا الباب مفتوحا على مصراعيه، لاختلت قواعد الشريعة، وكثر الوضع في الأحاديث، وانتشر الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى غيره من الأئمة الكبار"[26].

من أشهر الجن بالرواية، والرواة عنه:

إن من أشهر رواة الجن، وقد اعتبره بعض العلماء من الصحابة الذين رووا عن النبي صلى الله عليه وسلم، هو: قاضي قضاة الجن، وملك ملوكهم أبو محمد عبد الرحمن شمهروش عند المغاربة، وشمهورش عند المشارقة، وقد توفي سنة: تسع وعشرين ومائة وألف (1129هـ)، وأخبر بوفاته الأستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي[27].

لقد أفرده بالتأليف عينة من العلماء المغاربة، منهم: العلامة محمد ابن عبد السلام الفاسي (المتوفى عام: 1214هـ) بتأليف في إثبات صحبة شمهروش[28]، والعلامة محمد بن إدريس القادري (المتوفى عام: 1350هـ) بتأليف في إثبات صحبة شمهروش[29]، ومحمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني (المتوفى عام: 1382هـ) في الكتاب الموسوم بـ: مواهب الرحمن في صحبة القاضي أبي محمد عبد الرحمن، يعني شمهروش، أو مواهب الامتنان في صحبة قاضي الجان[30]، وآخر عنوانه: المحاسن الفاشية عن الآثار الشمهروشية[31].

ومن أشهر من روى عن الجن:

نجد في كتب فهارس العلماء المغاربة خاصة، روايتهم بسندهم يتصل إلى الجن، وقد رووا أحاديث من طريق الجن إلى النبي صلى الله عليه وسلم، كما نجد بعض العلماء نعت بمؤدب أولاد الجن كعلم الدين سليمان مؤدب أولاد الجن[32]، ومنهم من كان يقرئ الجن كمحمد بن عبد الله ابن زاكي المقري اليعلوي (المتوفى عام: 708هـ) [33]، وأحمد بن إسماعيل الأبشيطي (المتوفى عام: 883هـ) [34].

وقد روى عن شمهروش جلة من العلماء في فهارسهم ومعاجم شيوخهم بالسند إليه، أذكر منهم:

العلامة علي بن محمد عبد الرحمن الأجهوري (المتوفى عام: 1066هـ) في ثبته[35].

والعلامة عبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي (المتوفى عام: 1090هـ) في فهرسته المسماة: اقتفاء الأثر بعد ذهاب أهل الأثر[36].

والعلامة أحمد بن علي المنيني (المتوفى عام: 1172هـ) في ثبته الموسوم بـ: القول السديد في متصل الأسانيد[37].

والعلامة علي زين العابدين بن هاشم العراقي الفاسي (المتوفى عام: 1194هـ) في ثبته[38].

والعلامة مَحمد بن محمد بصري المكناسي (المتوفى بعد عام: 1206هـ) في ثبته[39].

والعلامة محمد ابن عبد السلام الفاسي (المتوفى عام: 1214هـ) في فهرسته المنظومة[40].

والعلامة علي بن سليمان الدمناتي (المتوفى عام: 1306هـ) في فهرسته المسماة: أجلى مساند الرحمن في أعلى أساند علي بن سليمان [41].

والعلامة محمد أمين السفرجلاني الدمشقي (المتوفى عام: 1334هـ) في ثبته المنظوم المسمى: عقود الأسانيد[42].

والعلامة محمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني (المتوفى عام: 1382هـ) في: فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات[43].

خلاصة الكلام: إن تناول هذا الموضوع، والإبحار فيه لا ساحل له، والخوض فيه يحتاج إلى مراس، وحنكة علمية، واطلاع على كل جوانب الموضوع، والحسم فيه يحتاج إلى دراسة استقصائية، وإنما كتبت هذه الأسطر لتسليط الضوء على الموضوع، وتكوين فكرة عامة عنه، وإيراد حجج كلا الفريقين؛ سواء من المؤيدين أو المعارضين، وعموما فكل مأجور على اجتهاده، فالمصيب له أجر، والمخطئ له أجران، والاختلاف لا يفسد للود قضية.

*********************

هوامش المقال:

[1] ) انظر الباب الأول: في بيان إثبات وجود الجن والخلاف فيه، وكذا تعريفه، من كتاب آكام المرجان في أحكام الجان ص: 3_8.

[2] ) نشر بمجلة عالم الكتب، مج22، ع: 3-4، س: 1421-1422 /2001، ص: 248_249.

[3] ) طبع عدة طبعات، منها: طبعة المكتب الإسلامي بل لبنان، بتحقيق: محمد الزغلي، عام 1416.

[4] ) عنوان الكتاب بتمامه داخل الكتاب، وقد طبع عدة طبعات، منها: طبعة دار البشائر بسوريا، بتحقيق: إبراهيم صالح، عام: 1421.

[5] ) طبع عدة طبعات، منها: طبعة مطبعة السعادة بمصر، عام: 1326هـ.

[6] ) طبع عن مكتبة التوحيد، بالبحرين، عام: 1419، بتحقيق: مشهور بن حسن آل سلمان.

[7] ) منه نسخة مخطوطة بالمكتبة الظاهرية انظر رقمها وبياناتها في معجم مصنفات الحنابلة 5/ 45.

[8] ) منه نسخة مخطوطة بالمكتبة الظاهرية انظر رقمها وبياناتها في معجم مصنفات الحنابلة 5/ 73.

[9] ) طبع عدة طبعات، منها: طبعة مكتبة القرآن بمصر، بتحقيق: مصطفى عاشور، بدون تاريخ.

[10] ) ذكره له الكتاني في فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات 1 /475.

[11] ) طبع عدة طبعات، منها: طبعة مطبعة حجازي بمصر، عام: 1347.

[12] ) طبع عدة طبعات، منها: طبعة مكتبة ابن سينا بمصر، بتحقيق: مصطفی عاشور، عام: 1988، هو مختصر آكام المرجان للشبلي.

[13] ) منه نسخة مخطوطة بمدرسة الخيّاط، وأخرى بالمدرسة الرضوانيّة كلاهما بالموصل في العراق انظر رقمها في: معجم التاريخ «التراث الإسلامي في مكتبات العالم (المخطوطات والمطبوعات)» 3 /1970.

[14] ) منه نسخة مخطوطة بمكتبة القاهرة بمصر انظر رقمها في: معجم التاريخ «التراث الإسلامي في مكتبات العالم (المخطوطات والمطبوعات)» 3/ 2267.

[15] ) منه نسخة مخطوطة بمكتبة القاهرة بمصر انظر رقمها في: معجم التاريخ «التراث الإسلامي في مكتبات العالم (المخطوطات والمطبوعات)» 2 /792.

[16] ) هي أرجوزة منها نسختان مخطوطتان بدار المخطوطات والمكتبة الغربية بالجامع الكبير بصنعاء في اليمن، انظر رقمهما وبياناتهما في: فهرسها 1 /275.

[17] ) ذكره له الكتاني في فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات 2/ 865، ويرويه بسنده إلى مؤلفه.

[18] ) ذكره له أبو القاسم سعد الله في تاريخ الجزائر الثقافي 2 /350.

[19] ) طبع عدة طبعات، منها: طبعة مطبعة المقتبس بسوريا، عام 1328.

[20] ) طبع عن دار الرشاد الحديثة بالمغرب، عام: 1440، بتحقيق: عدنان بن عبد الله زهار.

[21] ) مسند الجن ص : 41.

[22] ) فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات 1 /234.

[23] ) الأشباه والنظائر 1 /373-374.

[24] ) صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر ص: 258.

[25] ) انظر تمام كلامه في مختصر العروة الوثقى في مشيخة أهل العلم و التقى ص: 70_74.

[26] ) النعيم المقيم في ذكرى مدارس العلم ومجالس التعليم 6/ 331.

[27] ) انظر الكلام على وفاته في مختصر العروة الوثقى في مشيخة أهل العلم و التقى ص: 74.

[28] ) أفاد الكتاني في فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات 2 /848 على أن عنده نسخة بخط المؤلف في أربع ورقات.

[29] ) أفاد الكتاني في فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات 2/ 848 على أن عنده نسخة بخط المؤلف في أربع ورقات.

[30] ) منه نسخة مخطوطة بالخزانة الملكية بالمغرب، وقد اطلعت عليها.

[31] ) ذكره له عمر بن الحسن الكتاني في كتابه: مطالع الأفراح والتهاني وبلوغ الآمال والأماني في ترجمة الشيخ عبد الحي الكتاني ص: 368.

[32] ) لم أقف على ترجمته، ذكره جلة من العلماء منهم اليفرني في: صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر ص: 258.

[33] ) طراز أعلام الزمن في طبقات أعيان اليمن 3 /1428.

[34] ) شذرات الذهب في أخبار من ذهب 9 /504.

[35] ) نقلا من فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات 2 /784.

[36] ) اقتفاء الأثر بعد ذهاب أهل الأثر ص: 120.

[37] ) نقلا من فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات 2 /977.

[38] ) نقلا من فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات 1 /461.

[39] ) نقلا من فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات 1 /234.

[40] ) نقلا من فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات 2 /849.

[41] ) نقلا من المعسول 13 /104.

[42] ) نقلا من فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات 2 /861.

[43] ) فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات 1 /233-462، 2 /675.

*******************

جريدة المراجع

الأشباه والنظائر لعبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، منشورات مركز الدراسات والبحوث، مكتبة نزار مصطفى الباز، مكة المكرمة، الرياض- السعودية، الطبعة الثانية: 1418/ 1997.

اقتفاء الأثر بعد ذهاب أهل الأثر لعبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي، تحقيق: نفيسة الذهبي، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء- المغرب، 1996.

آكام المرجان في أحكام الجان لمحمد بن عبد الله الشبلي الدمشقي، مطبعة السعادة، مصر، الطبعة الأولى: 1326.

تاريخ الجزائر الثقافي لأبي القاسم سعد الله، دار الغرب الإسلامي، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1998.

تحقيق البرهان في رسالة محمد صلى الله عليه وسلم إلى الجان لأحمد بن الحسن بن محمد ابن قاضي الجبل الصالحي، تحقيق: مشهور بن حسن آل سلمان، مكتبة التوحيد، المنامة- البحرين، الطبعة الأولى: 1419 /1999.

سل النصال للنضال بالأشياخ وأهل الكمال (فهرس شيوخ) لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة، تحقيق: محمد حجي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى: 1417/ 1997.

شذرات الذهب في أخبار من ذهب لعبد الحي بن أحمد بن محمد العكري الحنبلي، تحقيق: عبد القادر الأرناؤوط، محمود الأرناؤوط، دار بن كثير، دمشق- سوريا، بيروت- لبنان،  الطبعة الأولى: 1413/ 1993.

صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر لمحمد الصغير بن الحاج بن محمد بن عبد الله الإفراني، تحقيق: عبد المجيد خيالي، منشورات مركز التراث الثقافي المغربي، الدار البيضاء- المغرب، الشركة الدولية للطباعة، مصر، الطبعة الأولى: 1425 /2004.

طراز أعلام الزمن في طبقات أعيان اليمن لعلي بن الحسن بن أبي بكر الزبيدي اليمني، تحقيق: عبد الله محمد الحبشي، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 2021 /1443.

عقد المرجان فيما يتعلق بالجان لعلي بن إبراهيم بن أحمد الحلبي، تحقيق: مصطفی عاشور، مكتبة ابن سينا، القاهرة- مصر، 1988.

غرائب التأليف وفرائده في التراث العربي عبد الرحمن بن حمد العكرش، مجلة عالم الكتب، مج22، ع: 3-4، س: 1421-1422 /2001.

فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات لأبي الإسعاد محمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني، اعتناء: إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثانية: 1402 /1982.

فهرس المخطوطات اليمنية لدار المخطوطات والمكتبة الغربية بالجامع الكبير – صنعاء، اليمن، إعداد جماعة من الباحثين، منشورات الخزانة العالمية للمخطوطات الإسلامية، ومركز الوثائق والتاريخ الدبلوماسي في وزارة الخارجية، طهران- إيران، الطبعة الأولى: 1426/ 2005.

كشف الحجاب والران عن وجه أسئلة الجان لعبد الوهاب بن أحمد الشعراني أو الشعراوي، مطبعة حجازي القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1347.

لقط المرجان في أحكام الجان لعبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، تحقيق: مصطفى عاشور، مكتبة القرآن، القاهرة- مصر (د-ت).

مختصر العروة الوثقى في مشيخة أهل العلم و التقى محمد بن الحسن الحجوي الفاسي، تحقيق: محمد بن عزوز، دار ابن حزم، بيروت- لبنان، مركز التراث الثقافي المغربي، الدار البيضاء- المغرب، الطبعة الأولى: 1424 /2003.

مذاهب الأعراب وفلسفة الإسلام في الجن لجمال الدين بن محمد القاسمي، مطبعة المقتبس، دمشق- سوريا، 1328 /1910.

مسند الجن لأحمد بن محمد بن الصديق الغماري المغربي، تحقيق: عدنان بن عبد الله زهار، دار الرشاد الحديثة، الدار البيضاء- المغرب، الطبعة الأولى: 1440/ 2018.

مطالع الأفراح والتهاني وبلوغ الآمال والأماني في ترجمة الشيخ عبد الحي الكتاني، أو طلب الإمداد من رب العباد في ترجمة الشيخ أبي الإسعاد لعمر بن الحسن الكتاني الحسني، تحقيق: خالد السباعي، طنجة- المغرب، الطبعة الأولى: 1436 /2015.

معجم التاريخ «التراث الإسلامي في مكتبات العالم (المخطوطات والمطبوعات)» إعداد: علي الرضا قره بلوط، وأحمد طوران قره بلوط، دار العقبة، قيصري- تركيا، (د-ت).

معجم مصنفات الحنابلة من وفيات 885_1420 لعبد الله بن محمد بن أحمد الطريقي، منشورات مكتبة الملك فهد الوطنية، السعودية، الطبعة الأولى: 1422/ 2001.

المعسول (ج: 13) لمحمد المختار بن علي بن أحمد السوسي، مطبعة النجاح، الدار البيضاء- المغرب، 1380 /1961.

مواهب الرحمن في صحبة القاضي أبي محمد عبد الرحمن، يعني شمهروش، أو مواهب الامتنان في صحبة قاضي الجان لمحمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني، نسخة الخزانة الملكية بالمغرب، بدون رقم.

النعيم المقيم في ذكرى مدارس العلم ومجالس التعليم لمحمد بن محمد المرير التطواني، تخريج (ج6): أحمد بن محمد المرير، مراجعة، جعفر ابن الحاج السلمي، منشورات جمعية تطوان أسمير، مطبعة الخليج العربي، تطوان- المغرب، 1429 /2008.

هواتف الجان وعجيب ما يحكى عن الكهان مما يبشر بالنبي محمد ويدل منه بواضح البرهان لمحمد بن جعفر بن محمد بن سهل الخرائطي، تحقيق: إبراهيم صالح، دار البشائر، دمشق- سوريا، الطبعة الأولى: 1421 /2001.

هواتف الجنان لعبد الله بن محمد بن عبيد ابن أبي الدنيا البغدادي، تحقيق: محمد الزغلي، المكتب الإسلامي، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1416/ 1995.

*راجع المقال الباحثة: خديجة ابوري 

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق