مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةعن المراكز

الرابطة المحمدية للعلماء تشارك في يوم المخطوط العربي الذي نظمه معهد المخطوطات العربية بالقاهرة يوم 04 أبريل 2021

شارك الدكتور محمد السرار رئيس مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة النبوية، ممثلا للرابطة المحمدية للعلماء، في يوم المخطوط العربي الذي نظمه معهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت شعار: “التراث في زمن الأوبئة”. وكان عنوان عرض د. محمد السرار هو:” برنامج المصنفات العربية والمعربة في الأوبئة، والعدوى، والحجر الصحي: تعريف وتقييم ” ويمكن حصر أهم نقط العرض في عشر، وهي:

  • الحديث عن الوباء في التراث العربي من واجبات الوقت الآن، ومقتضيات السياق، ونحن نعيش في ظروف هذه الجائحة العالمية: وباء كوفيد 19.
  • فتح الباب إلى التراث العربي المصنف في الأوبئة يفاجئ الباحث جدا، وذلك لأجل ما يجد عليه هذا التراث من الثراء، والتنوع، والدقة، بحيث إنه إلى الآن لا يزال هذا التراث قادرا على تقديم أجوبة سليمة ودقيقة على كثير من الأسئلة التي تُطرح إبان نوازل الوباء.
  • التعريف بهذا التراث الإنساني، يُعَدُّ الآن من الواجب العلمي الذي يُمليه السياق التاريخي لهذه المرحلة التي يشهد فيها العالم وباء عاما؛ إذ يرجى من هذا التعريف أن يكون مدخلا للاستفادة من ذلك التراث، واستخراج النافع مما سجله من تجربة طويلة في كيفية معالجة حوادث الوباء.
  • الاستفادة المثلى من التراث العربي في موضوع الوباء يحتاج إلى حصر ما ألّف في ذلك الموضوع على حسب الوسع والطاقة.
  • اشتمل ما ألف بالعربية أو نقل إليها في موضوع الوباء والعدوى والحجر الصحي على ما يقارب: 300 عمل علمي، ويمكن بعد الاستقصاء والتحرير إلى أن يرتفع العدد إلى نحو: 400 عمل.
  • دخلت في المعالجة العلمية لنوازل الوباء في تراثنا العربي جملة وافرة من الصنائع العلمية، وقد أفرد أهل تلك الصنائع قضية الوباء بتصانيف مستقلة، ومن هذه الصنائع: الصناعة الحديثية، والصناعة الطبية، والصناعة الفقهية، والصناعة التاريخية، والصناعة الأدبية، ولا أقصد هنا إلا المصنفات المفردة في الوباء والصادر من جهة هذه الصنائع، وأما ما نثرت فيه أخبار الوباء أو أحكام نوازله، أو أخبار وقائعه، أو طرق علاجاته في مصنفات العلوم الإسلامية العامة فعن البحر حدث ولا حرج.
  • لم يتوقف التأليف بالعربية أو النقل إليها في موضوع الأوبئة والعدوى من القرن الثاني الهجري إلى القرن الخامس عشر الهجري.
  • القدرة على الاقتراح عند نزول الحوادث الكبرى، كالأوبئة مثلا كانت منوطة دائما بالجمع بين الرصيد التاريخي، والمعارف المعاصرة.
  • سَجَّلَت كتب الطواعين تواريخَ الأوبئة، ومَشَتْ في هذا التوريخ على منهج كتب الوفيات، حيث يُذَيِّل اللاحقُ على السابق، ويعد هذا العمل الرائد الذي انفردت به الحضارة الإسلامية أوسع رصد لتاريخ الأوبئة في العالم، كما يعد ما قام به المؤلفون بالعربية في هذا المجال أدق تأريخ لـ: “حوليات الأوبئة“.
  • يُلاحظ أن الأوبئة كانت أَظْهَرَ مَا أبْرَز شدة حاجة الدول الإسلامية إلى الاختصاص الطبي الأجنبي في القرن الثالث عشر الهجري، التاسع عشر الميلادي خصوصا.

وما زالت الأوبئة إلى عصرنا هذا تشكل مدخلا رئيسا تنفذ منه الدول لإعادة ترتيب علاقاتها الدولية مع غيرها.

ولقد كان للطب -وسيبقى- دور حاسم جدا، خصوصا وقت الأوبئة، في العلاقات الدولية.

رابط التسجيل الكامل لفعاليات أعمال يوم المخطوط العربي.

https://youtu.be/BeAQgdtZUDI

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق