الرابطة المحمدية للعلماء

الرئيس السينغالي عبد الله واد يفتتح المعرض الدولي للكتاب

بمشاركة 41 دولة و 548 عارضا

قرر القائمون على تنظيم معرض النشر والكتاب الدولي لمدينة الدار البيضاء رفع الحظر عن الكتب الدينية خلال دورة هذا العام، وفق ما ذكره مسؤول من وزارة الثقافة، الراعي الرسمي للتظاهرة.
ومن المقرر أن تنطلق الدورة ال 15 لمعرض النشر والكتاب الدولي يوم الجمعة المقبل. وقال المسؤول الذي تحدث ل” الجريدة الأولى”: “لا يوجد هذه السنة حظر على الكتب الدينية أو غيرها من الكتب”.

وأوضح المتحدث أن جميع لائحة الكتب المتوصل بها، من قبل دور النشر، من داخل وخارج المغرب، أدرجت للعرض، وقال: “جميع الكتب المتوصل بها بغرض المشاركة جرى قبولها لتقدم لزوار المعرض ولم نمنع كتابا واحدا هذه السنة، ومن قال غير هذا الكلام فليس بالصحيح”، مشيرا إلى أن اللجنة المكلفة بانتقاء الكتب لم تعترض على ما توصلت به.

وكشف المصدر ذاته أن اللجنة التي تكلفت بعملية انتقاء الكتب، تشكلت من ممثل عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وممثل عن وزارة الثقافة، مؤكدا أن المعرض لم تكن له نية مسبقة لمنع عرض أي كتاب كان، وخاصة الكتب الدينية.

ويأتي تأكيد المسؤول بعد أن طال الحظر على هذا النوع من الكتب في السنوات القليلة الماضية.
ومن المقرر أن يشرف على دورة هذا العام من المعرض الرئيس السينغالي عبد الله واد، الذي تحضر دولته ضيفة شرف الدورة ال 15. ويلي افتتاح المعرض، حسب برنامجه الرسمي، محاضرة، يلقيها واد، يوضح المتحدث، وقال: “سيلقي الرئيس السينغالي ندوة، من بين الندوات المبرمجة طيلة أيام تنظيم المعرض المحددة ما بين ال13 و ال22 من الشهر الجاري”.

وحصر عدد العارضين المشاركين في المعرض الدولي للنشر والكتاب في 548 عارضا، يمثلون 41 دولة، منها المغرب، وتم اختيار العارضين من قبل اللجنة المشكلة من الممثلين عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة الاتصال، ووزارة الثقافة.

وحددت الميزانية الخاصة بتنظيم المعرض في 8 ملايين درهم، وفق ما ذكره المصدر وقال: “حددنا سقف 8 ملايين درهم لتنظيم المعرض، ونأمل أن ينظم المعرض هذه السنة بأقل من الميزانية المرصودة”، ولم يخف المتحدث أن الميزانية المرصودة للتظاهرة مستخلصة من الميزانية السنوية المخصصة لوزارة الثقافة من مجموع ميزانية الحكومة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق