مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةقراءة في كتاب

التعريف بجزئين : الأول فيه: حديثان في فضل رجب رواية أبي معشر الطبري (478 هـ)، والثاني: في فضل رجب إملاء الحافظ ابن عساكر (571هـ).

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ليكون للعالمين نذيرا، بلسان عربي مبين، منة وتفضيلا وتسهيلا، ويسر سبحانه للأمة تلاوته حتى لهجوا به صغيرا وكبيرا ، وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الوهاب، والصلاة والسلام على النبي الكريم، وعلى آله من الصحابة والتابعين، ومن تبعهم بإحسان حتى يوم العرض والحساب؛ وبعد:  

اختلف المحدثون في طريقة تصنيفهم لمؤلفاتهم الحديثية وتفننوا في ذلك؛ فمنهم من رتبها على الأبواب ، ومنهم من رتبها على أسماء الصحابة ، ومنهم من رتبها على أوائل الحديث، ومنهم  من رتبها على الأجزاء الحديثية؛ ويقصد بهذا الأخير: جمع الأحاديث المروية عن رجل واحد؛ سواء كان الرجل من طبقة الصحابة، أو مَن بعدهم، أو جمع الأحاديث التي تتناول موضوعا جزئيا معينا ؛ ومقالي اليوم هو عن جزئين فضل شهر رجب؛ الأول فيه: حديثان أحدهما في فضل رجب من رواية أبي معشر الطبري (ت 478 هـ)، والثاني: في فضل رجب إملاء الحافظ ابن عساكر (ت 571 هـ)؛ وهما من أعلام القرني الخامس والسادس الهجريين؛ وقد انتقيت الحديث عنهما وفق الخطة الآتية:

المبحث الأول: التعريف الموجز بالعلامة أبي معشر الطبري وبجزء: حديثين أحدهما في رجب.

أولا: التعريف الموجز بالعلامة أبي معشر الطبري.

ثانيا: التعريف بجزء :  حديثين أحدهما في فضل رجب  .

المبحث الثاني: التعريف الموجز بالعلامة ابن عساكر وبالجزء في فضل رجب

أولا: ترجمة وجيزة عن العلامة ابن عساكر.

ثانيا: التعريف بجزء  في فضل رجب.

وهذا أوان الشروع في المقصود فأقول وبالله التوفيق والسداد:

               المبحث الأول: التعريف الموجز بالعلامة أبي معشر الطبري وبالجزء : حديثين أحدهما في رجب .

أولا: ترجمة وجيزة عن العلامة أبي معشر الطبري [1]

هو العلامة عبد الكريم بن عبد الصمد بن محمد بن علي بن محمد القطان المقرئ ، يكنى بأبي معشر ، واشتهر بالطبري ، نسبة إلى طبرستان ؛ وهي آمل وولايتها كما نص على ذلك السمعاني في الأنساب[2] .

لم تشر المصادر التي ترجمت له إلى ذكر تاريخ ومكان ولادته ، ولا عن نشأته كيف كانت، ولم يتوسعوا في بيان أهم محطات حياته، ولعل السبب في ذلك تنقلاته الكثيرة  لأجل العلم قبل استقراره بمكة ؛ قال الأسنوي: "وسافر في سماع الحديث إلى أقاليم متعددة"[3].

كثرت مشيخة العلامة أبي معشر الطبري ؛ وغالبهم في القراءات والحديث  ومن أبرزهم أذكر؛ أبو النعمان  تراب بن عمر بن عبيد (ت427)[4]، وأبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف (431 هـ)[5]، وأبو الطيب طاهر بن عبد الله بن  طاهر  الطبري  (ت 450 هـ)[6] وغيرهم.

تصدر المترجم لإقراء القرآن بمكة دهرا طويلا[7]،  وكذا الحديث النبوي الشريف[8]، ومن تلاميذه أذكر منهم على سبيل المثال اثنان وهما:  العلامة أحمد بن عمر الأصبهاني الغازي  (ت 532 هـ)[9]، والعلامة محمد بن عبد الباقي الأنصاري (ت 535 هـ)[10].

أثنى عليه المترجمون ووصفوه بما يستحق من عبارات الثناء ؛ ومن نماذج ذلك أذكر ما قاله العلامة الأسنوي (ت 772 هـ): "كان فقيها فاضلا إماما في القراءات"[11]، وقال العلامة محمد بن أحمد الفاسي (ت 832 هـ) : "الأستاذ أبو معشر الطبري المقرئ شيخ القراء بمكة"[12].وقال العلامة ابن الجزي (ت 833 هـ): "هو شيخ أهل مكة، إمام عارف محقق، أستاذ كامل ثقة صالح"[13]  .

له مؤلفات عدة ، -وأبرزها في القراءات القرآنية- ومنها: "الأحاديث السبعة المروية عن  أبي حنيفة"[14] ، و"جامع أبي معشر"، ويسمى كذلك: "سوق العروس"[15]،   و"التلخيص في القراءات" [16].. وغيرها.

مات رحمه الله بمكة عام ثمان وسبعين وأربعمائة للهجرة.

ثانيا: التعريف بجزء: حديثين أحدهما في رجب.

يعد جزء: "حديثان أحدهما في رجب" من رواية أبي معشر عبد الكريم بن عبد الصمد الطبري (478 هـ)، ويرويه عنه أبو أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا الطريثيثي (497 هـ) ، ويرويه عن هذا الأخير أبو عبد الله الحسين بن علي  بن أحمد بن عبد الله الشالنجي الخياط البغدادي  (537 هـ)، ويرويه عن الخياط أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي  (613 هـ)،  ويرويه عن الكندي أبو الطاهر إسماعيل بن عبد الله بن عبد المحسن بن أبي بكر بن هبة الله الأنصاري الشافعي ابن الأنماطي (619 هـ).من الأجزاء الحديثية التي روى فيها أبو معشر حديثين أحدهما : عن صلاة الرغائب الموضوعة ؛  تصلى حسب مدعيها ليلة أول جمعة من شهر رجب؛ وهي صلاة مكذوبة لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحدا من صحابته رضي الله عنهم[17] ، والثاني عن  الغسل يوم الجمعة كفارة لما بينهما، والمشي إلى الجمعة كفارة  عشرين سنة ..[18]. وهو لا يصح[19] .

وقد رواهما  بأسانيده إلى مشايخه، عملا بقوله "من أسند لك فقد أحالك"[20] ؛ فالإسناد يعد الوسيلة التي تمكن العَالِم من معرفة ما إذا كان الخبر صحيحا، أو غير صحيح؛ وهذا ما أكده الحافظ ابن حجر في لسان الميزان قائلا: "أكثر المحدثين في الأعصار الماضية من سنة مئتين وهلم جرا، إذا ساقوا الحديث بإسناده، اعتقدوا أنهم برئوا من عهدته"[21]، وقال كذلك: "والاكتفاء بالحوالة على النظر في الإسناد طريقة معروفة لكثير من المحدثين، وعليها يحمل ما صدر من كثير منهم من إيراد الأحاديث الساقطة معرضين عن بيانها صريحا، وقد وقع هذا لجماعة من كبار الأئمة ، وكان ذكر الإسناد عندهم من جملة البيان"[22].

ومن الملاحظ أن هذا الجزء يحتوي على سماعات لعلماء ومحدثين على مر التاريخ، وبذلك يكون قد حفظ لنا إسناد الحديث الموضوع عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد طبع هذا الجزء ضمن مجموع يبدأ بكتاب:  أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب لابن دحية الكلبي  (ت 633 هـ)،  ثم جزء في فضل رجب لابن عساكر (ت 571 هـ)[23] .

المبحث الثاني:  التعريف بالعلامة ابن عساكر ( تـ: 571هـ)، وبالجزء الحديثي  في فضل رجب.

أولا: التعريف الموجز بالعلامة ابن عساكر [24]

هو: علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله بن الحسين، الشافعي الدمشقي المعروف بابن عساكر .  قال الذهبي: "نقلت ترجمته من خط ولده المحدث أبي محمد القاسم بن علي فقال: ولد في المحرم في أول الشهر سنة تسع وتسعين وأربعمائة "[25].

نشأ في بيئة علمية صالحة؛ ذلك أن بعض أفراد أسرته كان لهم العناية بالعلم، مما كان له كبير الأثر في سيرته ،  وكان أول سماعه في سنة "خمس وخمس مائة باعتناء أبيه وأخيه الإمام ضياء الدين هبة الله ابن عساكر"[26] .

تعددت مشيخته؛ حيث بلغ عدد الذين في معجمه  ألف وستمائة وعشرون شيخا[27]، كما تتلمذ عليه جماعة من الأئمة منهم: العلامة عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل (ت 614 هـ)[28]، والعلامة عبد القادر بن عبد الله الرهاوي (ت 612 هـ)[29]، وغيرهما .

كان رحمه الله "محدث الشام في وقته، ومن أعيان فقهاء  الشافعية"[30]، وهو على دراية تامة بمتون الأحاديث وأسانيدها[31] .

يعد ابن عساكر من المكثرين في ميدان التأليف، كما أملى عددا من  الأمالي والمجالس الحديثية بجانب مؤلفاته ، وعلى رأسها  كتابه الموسوم بـ "تاريخ دمشق"، ومِن مؤلفاته الأخرى على سبيل المثال: "تبيين الامتنان بالأمر بالاختتان "[32] ، و"تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى أبي الحسن الأشعري "[33]، و"كشف المغطَّى في فضل الموطَّا " [34]، وغيرها.

مات رحمه الله في شهر رجب سنة إحدى وسبعين وخمسمائة بدمشق.

ثانيا :  التعريف بجزء في فضل رجب.

هذا الجزء من إملاء الحافظ ابن عساكر  عن شيوخه، وفيه أحاديث عن فضل شهر رجب؛ وقد جعله في مجلسين اثنين؛ الأول :  أملاه في يوم الجمعة في السادس عشر من شهر رجب سنة  ست وستين وخمسمائة للهـجرة ، والثاني أملاه في يوم الخميس في الثالث والعشرين من رجب من نفس السنة بالمدرسة النورية بدمشق، وسمع  عليه  هذين المجلسين جماعة منهم: ابن أخيه أحمد بن محمد بن الحسن بن هبة الله الشافعي (ت 610 هـ) .

ذكر الحافظ ابن عساكر في المجلس الأول  ستة أحاديث وآثار بسنده المتصل إليه، وأغلبها معلولة ،  وقد يعلق على أسانيدها بتعليق حسن، ويشير إلى ما فيها من التفرد بقوله: "لم أكتبه إلا من هذا الوجه" [35]  ،  أو يشير إلى انقطاعها، وأنها رويت موصولة من وجوه أخرى بعبارة مقتضبة[36]  ثم ختم هذا المجلس بأبيات من شعر  بدايتها:

توخ الخير في رجب *** وصمه صيام محتسب[37]

وفي المجلس الثاني: أورد فيه ثمانية أحاديث وآثار بسندها إليه، ومن الملاحظ كذلك في هذا المجلس أن ابن عساكر قد يعلق أحيانا  بتعليق حسن على بعض رواة الحديث أو الأثر، فيبين الأصح من نسبهم[38] ، أو  أسمائهم[39]، أو يشير إلى أن الحديث غريب[40] .. الخ ،  وختمه بأبيات من الشعر بدايتها:

يا صائما للمليك في رجب *** أبشر بشرب الرحيق من رجب[41].

وما أملاه الحافظ ابن عساكر رحمه الله  هنا من الأحاديث والآثار التي غالبها معلول إنما أملاه مطلقا على عادتهم؛ ليعرف ما روي في ذلك الباب، لا ليحتج بكل ما روى ، وهذا ما أكده العلامة ابن تيمية رحمه الله تعالى في معرض حديثه عن معنى التوسل وإيراده في ذلك لمجموعة من الأحاديث في كتابه : "قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة " قال: "وما يرويه أبو بكر الخطيب، وأبو الفضل ابن ناصر، وأبو موسى المديني، وأبو القاسم                    ابن عساكر ... وأمثالهم ممن لهم معرفة بالحديث، فإنهم كثيرا ما يروون في تصانيفهم ما روي مطلقا على عادتهم الجارية، ليعرف ما روي في ذلك الباب لا ليحتج بكل ما روي، وقد يتكلم أحدهم على الحديث ويقول: غريب، ومنكر، وضعيف، وقد لا يتكلم"[42].

وقد طبع هذا الجزء ضمن مجموع  وهو الوسط فيه؛ حيث يبدأ بكتاب:  أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب لابن دحية الكلبي  (ت 633 هـ)،  وينتهي بجزء حديثين أحدهما في رجب رواية أبي معشر الطبري[43] .

الخاتمة:

وصفوة القول فإن هذين الجزئين في شهر رجب يعدان من الأجزاء الحديثية التي حفظت لنا أسانيد الحديث،  وإن كان ضعيفا، أو موضوعا، عملا بالمقولة المعروفة "من أسند لك فقد أحالك"، فإنه ليس كل ما روي في ذلك الباب لا يحتج  به ؛ وإنما روي كي يعرف .

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

*********************

هوامش المقال:

[1]  - من مصادر ترجمته التي رجعت إليها : شذرات الذهب (5 /338)، العبر في خبر من غبر (2 /339)، ميزان الاعتدال (2 /644)، طبقات الشافعية (2 /63)،  غاية النهاية (1 /360-361)، العقد الثمين (5/ 475-476)،  لسان الميزان (5 /238-239)، طبقات المفسرين (1 /332- 334)، الأعلام (4/ 52).

[2]  - الأنساب (8 /204).

[3]  - طبقات الشافعية (2/ 63)

[4]  - انظر ترجمته  وبعض مصادرها في سير أعلام النبلاء (17 /502).

[5]  - انظر ترجمته وبعض مصادرها في: سير أعلام النبلاء (17 /476 - 477).           

[6]  - انظر ترجمته وبعض مصادرها في: سير أعلام النبلاء (17 /668 - 671).

[7]  - ميزان الاعتدال (2/ 644).

[8]  - طبقات الشافعية (2 /63).

[9]  - انظر ترجمته وبعض مصادرها في سير أعلام النبلاء (20-8-9).

[10]  - انظر ترجمته وبعض مصادرها في سير أعلام النبلاء (20 /23-28).

[11]  -  طبقات الشافعية (2/ 63).

[12]  - العقد الثمين (5/ 475).

[13]  - غاية النهاية (1 /360).

[14]  - أشار الزركلي في الأعلام  إلى أنه مطبوع (4/ 52) ولم أقف عليه.

[15]  - حققه في رسائل علمية جلة من الباحثين تحت إشراف  د سالم بن غرم الله الزهراني بجامعة أم القرى الجامعة عام 1435 هـ 2014مـ. 

[16]  - حققه في رسالة علمية الباحث محمد حسن عقيل موسى تحت إشراف  د محمد ولد سيدي ولد الحبيب بجامعة أم القرى عام 1412هـ. 

[17]  - جزء حديثان أحدهما في رجب (ص: 339-341)، وانظر تخريج الحديث في هامش التحقيق (ص: 341-342).

[18]  - جزء حديثان أحدهما في رجب (ص: 342-343)

[19]  - انظر تخريجه في هامش التحقيق للجزء (ص: 343).

[20]  - التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (1 /3).

[21]  - لسان الميزان (4 /128).

[22]  - النكت على ابن الصلاح (2 /863).

[23]  - بتحقيق وتعليق: جمال عزون  عن مؤسسة الريان بيروت ط 1 / 2000 مـ.

[24]  - آثرت الاختصار في ترجمته لشهرته، ومن مصادر ترجمته التي رجعت إليها الآتي :  خريدة القصر (قسم شعراء الشام) (1 /274-280)، وفيات الأعيان (3 /309-311)، سير أعلام (20/ 554- 571)،  تذكرة الحفاظ (4 /1328-1334)،  الأعلام (4 /273-274).

[25]  - سير أعلام النبلاء (20 /554).

[26]  - انظر:  تذكرة الحفاظ (4/ 1328).

[27]  - معجم الشيوخ في ثلاثة أجزاء بتحقيق: دة: وفاء تقي الدين. دار البشائر دمشق ط1/ 1421 هـ- 2000 مـ.

[28]  - ترجمته وبعض مصادرها في سير أعلام النبلاء (22/ 80-84).

[29]  - ترجمته وبعض مصادرها في سير أعلام النبلاء (22 /71-75).

[30]  - وفيات الأعيان (3 /309).

[31]  - خريدة القصر (1 /274) ، وفيات الأعيان (3 /309 )(بتصرف).

[32]  - ومن طبعاته: طبعة دار الصحابة مصر سنة 1410 هـ بتحقيق: مجدي فتحي السيد.

[33]  - ومن طبعاته: طبعة دار الفكر دمشق ط2 / 1392 هـ.

[34]  - ومن طبعاته : طبعة دار الفكر دمشق  عام 1413 هـ  بعناية : د محمد مطيع الحافظ.

[35]  - جزء في فضل رجب (ص: 303).

[36]  - جزء في فضل رجب (ص: 309).

[37]  - جزء في فضل رجب (ص: 311).

[38]  - جزء في فضل رجب (ص: 314).

[39]  - جزء في فضل رجب (ص: 315).

[40]  - جزء في فضل رجب (ص: 316).

[41]  - جزء في فضل رجب (ص: 320).

[42]  - انظر : قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة (ص: 143).

[43]  - بتحقيق وتعليق: جمال عزون  عن مؤسسة الريان بيروت ط 1 / 2000 مـ.

*******************

لائحة المصادر والمراجع:

الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين. لخير الدين الزركلي. دار العلم للملايين بيروت لبنان ط15 /2002مـ.

الأنساب. لأبي سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التيمي السمعاني . حقق نصوصه وعليق عليه: محمد عوامة. مكتب ابن تيمية القاهرة. ط 2 / 1400 هـ- 1980 مـ.

تذكرة الحفاظ. لأبي عبد الله شمس الدين محمد الذهبي. صحح على النسخة القديمة المحفوظة في مكتبة الحرم المكي. دار الكتب العلمية بيروت (د.ت).

التمهيد لما  في الموطأ من المعاني والأسانيد . لأبي عمر يوسف بن عبد البر القرطبي. تحقيق: مجموعة من الباحثين. وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغرب. (ج1) ط2/ 1402 هـ 1982 مـ.

جزء حديثان أحدهما في رجب. لأبي معشر الطبري قرأه وعلق عليه: جمال عزون. طبع ضمن مجموع وفيه:  أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب لابن دحية الكلبي، وجزء في فضل رجب. لعلي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر . مؤسسة الريان بيروت.  ط 1 / 2000 مـ

جزء في فضل رجب. لعلي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر . قرأه وعلق عليه: جمال عزون. طبع ضمن مجموع وفيه:  أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب لابن دحية الكلبي،  وحديثان أحدهما في رجب رواية أبي معشر الطبري . مؤسسة الريان بيروت.  ط 1 / 2000 مـ

خريدة القصر وجريدة العصر (قسم شعراء الشام) (ج1). للعماد الأصفهاني الكاتب . عني بتحقيقه: د شكري فيصل. المطبعة الهاشمية دمشق 1375 هـ- 1955 مـ.

سير أعلام النبلاء. لشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي. تحقيق: مجموعة من الباحثين  مؤسسة الرسالة بيروت. (ج 17) و (ج 20) و (ح 22) ط11 / 1417 هـ- 1996 مـ.  

شذرات الذهب في أخبار من ذهب (ج5). لأبي الفلاح عبد الحي بن أحمد بن محمد العكري الحنبلي. حققه: محمود الأرناؤوط- إشراف: عبد القادر الأرناؤوط. دار ابن كثير دمشق – بيروت. ط1/ 1410 هـ- 1989 مـ.

طبقات الشافعية. لعبد الرحيم جمال الدين الإسنوي . تحقيق: كمال يوسف الحوت. دار الكتب العلمية بيروت. ط1/ 1407 هـ- 1987 مـ.

طبقات المفسرين. لشمس الدين محمد بن علي بن أحمد الداودي تحقيق: علي محمد عمر. مكتبة وهبة القاهرة. ط2/ 1415 هـ- 1994 مـ.

العبر في خبر من غبر. للذهبي. حققه وضبطه: أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول. دار   الكتب العلمية بيروت . ط 1/ 1405 هـ- 1985مـ.

العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين. لتقي الدين محمد بن أحمد الحسني . تحقيق: فؤاد سيد. مؤسسة الرسالة. ط2 / 1405 هـ- 1985 مـ.

غاية النهاية في طبقات  القراء. لأبي الخير محمد بن محمد بن علي الجزري. دار الكتب العلمية بيروت ط 1 / 1427 هـ- 2006 مـ.

قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة. لابن تيمية. حققه وخرج أحاديثه: عبد القادر الأرناؤوط. طبع تحت إشراف: إدارة البحوث العلمية والإفتاء الرياض . ط1/ 1420 هـ- 1999 مـ.

لسان الميزان. لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني. اعتنى به: عبد الفتاح أبو غدة. اعتنى بإخراجه : سلمان عبد الفتاح أبو غدة. دار البشائر الإسلامية بيروت. ط1/ 1423 هـ- 2002 مـ.

معجم الشيوخ. لأبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي ابن عساكر. قدم له: د شاكر الفحام تحقيق: دة: وفاء تقي الدين. دار البشائر دمشق ط1/ 1421 هـ- 2000 مـ.

ميزان الاعتدال في نقد الرجال. لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي. تحقيق: علي محمد البجاوي. دار المعرفة بيروت. (د.ت) .

النكت على كتاب ابن الصلاح. لابن حجر العسقلاني. تحقيق ودراسة: د ربيع بن هادي عمير. دار الراية  الرياض. ط3/ 1415 هـ- 1994 مـ

وفيات الأعيان  وأنباء أبناء الزمان. لأبي العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان. حققه: إحسان عباس. دار صادر بيروت 1414 هـ - 1994 مـ.

راجع المقال: الباحث محمد إليولو، والباحث يوسف ازهار

Science

دة. خديجة أبوري

  • أستاذة باحثة مؤهلة بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق