الإنترنت سيكون المصدر الرئيسي للمعلومة سنة 2030
المندوبية السامية للتخطيط: ,471 % من الشبان المغاربة يعتقدون أن الإنترنت سيهيمن على مصادر الولوج إلى المعلومة خلال سنة 2030.
أفاد بحث أنجزته المندوبية السامية للتخطيط، أن ,471 %من الشبان المغاربة يعتقدون أن الإنترنت سيهيمن على مصادر الولوج إلى المعلومة خلال سنة 2030.
ويبرز البحث، الذي شمل عينة تتألف من 1971 شابا مغربيا، وجود طموح كبير في مجال الاندماج الاجتماعي، موضحا أن 74 بالمائة، سيصبحون في هذا الأفق، أطرا عليا، و2,23 بالمائة أطرا متوسطة.
من جهة أخرى، سجلت الدراسة أن 2 ,65 بالمائة من الأشخاص المستجوبين يعيشون حياتهم العملية في المغرب، بينما يتطلع 3,36 بالمائة إلى عيش حياتهم في الخارج.
وعلى المستوى الوطني، تركز اهتمام 3,29 بالمائة من المستجوبين على القضايا الاجتماعية، مع غلبة قوية للقضايا المرتبطة بالتنمية البشرية، والتي تميزت، على الخصوص، بإنجازات ملحوظة، لاسيما، في مجالات محاربة الأمية والبطالة والسكن غير اللائق.
وأكد البحث أن القضايا السياسية، من جانبها، حاضرة بقوة في 2,23 بالمائة من الأجوبة، مع هيمنة القضايا المتعلقة بالوحدة الترابية (4,9 بالمائة) إلى جانب العلاقات مع المناخ الإقليمي والدولي.
وتوجد القضايا الاقتصادية في صلب 7,17 بالمائة من الأجوبة، بينما توجد العلوم والتكنولوجيات في صلب 9,12 بالمائة، والرياضة في 3,10 بالمائة من الأجوبة.
وعلى العموم، تضيف الدراسة، تبقى رؤية الشباب "متفائلة بشكل كبير" حيال بلدهم الذي يرون أنه آخذ في التقدم، أو بمثابة قوة اقتصادية وتكنولوجية وعسكرية كبرى، موضحة أن ذلك هو الشأن بالنسبة لثلاثة أرباع الشبان المستجوبين.
من جهة أخرى، أكدت الدراسة أن 9,10 بالمائة من الشبان لهم رؤية ملتبسة بينما لدى 2,6 بالمائة رؤية متشائمة، مسجلة أنه بالنسبة للمجموعة الأولى، يواصل المغرب مواجهة نفس المشاكل، أما بالنسبة للآخرين تظل الوضعية متدهورة.
وعلى خلاف التصور القائم على الصعيد الوطني، تعتبر الوضعية الدولية، كما تبرزها عناوين وسائل الإعلام المستوعبة من طرف فئة الشبان المعنيين، ذات تعقيد نادر.
ويبدو "أنها متأثرة بقوة جراء وقع الأحداث التي تعم العالم حاليا، ووزن دور القوى الكبرى التي تلعبه إزاءها".
وبذلك، تترجم 25 بالمائة من الأجوبة رؤية سلبية حول تطور العالم والدور الذي تلعبه، على الخصوص، الولايات المتحدة الأمريكية. بينما تحيل 12 بالمائة من الأجوبة على عالم أقل موسوم بعدم التكافؤ ومتعدد الأقطاب ويعيش في سلام.
ومن جانبه، يظل العالم العربي - الإسلامي، في صلب 7ر32 بالمائة من الأجوبة، ويحظى بتصور إيجابي في ما يخص وضعيته خلال سنة 2030، حيث سيكون قد حقق وحدته وتقدما قويا في المجالين الاقتصادي والسياسي.
(عن و.م.ع بتصرف)