الإعلان عن “منحة لوريال واليونسكو” لسنة 2011
ضمن برنامج من أجل المرأة والعلم للزمالة العربية الإقليمية التي تديرها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا
تُعلن المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، عن فتح باب التقديم للدورة الثانية لمنحة "برنامج من أجل المرأة والعلم للزمالة العربية الإقليمية" لعام 2011، المعروفة باسم "منحة لوريال واليونسكو"، التي تديرها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا؛ إذ قررت مؤسسة "لوريال" العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، توسيع نطاق المنحة الجغرافي، بعد نجاح المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في إدارة المنحة في دورتها الأولى لعام 2010، في 5 دول عربية، لتشمل المنحة في دورتها الثانية (حالياً) 17 دولة عربية، هي: الإمارات العربية المتحدة، السعودية، مصر، الكويت، البحرين، قطر، سلطنة عمان، اليمن، العراق، سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين، السودان، ليبيا، تونس، والجزائر. مع زيادة عدد المنح لتكون 10 بدلاً من 5 منح.
وتُعتبر هذه المنحة تعبيراً قوياً عن ثقافة التعارف والتقارب والشراكة العلمية، التي تستهدف مسايرة حركة الانتقال نحو مجتمع المعرفة. وتغطّي تخصّصات ذات صلة مباشرة بمجالات التنمية، وتحسين مستوى المعيشة، ومكافحة الفقر، والنهوض بدور المرأة، ومشاركتها في صنع القرار؛ في ظل الجهود البنّاءة التي تبذلها الحكومات العربية، لدعم مشاركة المرأة في التنمية المستديمة، وبناء مجتمع المعرفة، باعتبارها شريكاً رئيسياً في المجتمع العربي.
ويُذكر أنه خلال الدورة الأولى للمنحة لعام 2010، تنافست 149 باحثة، وفازت 5 باحثات بقيمة المنحة، وهي 20 ألف دولار لكل منهن، في حفل بهيج، استضافته مدينة دبي الساحرة خلال شهر سبتمبر 2010، بحضور كبار المسئولين في المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ومؤسسة "لوريال" العالمية، ومنظمة اليونسكو.. وتم اختيار الفائزات عن طريق لجنة تحكيم، تضمّ نخبة من العلماء والخبراء العرب.
ولا شك أن توسيع دائرة الدول المشاركة من 5 دول إلى 17 يعد إجراء جديرا بالتنويه والإشادة لكن غياب بعض الدول التي عرفت بإسهامات نسائها في كل المجالات المعرفية يدفع إلى التساؤل حول تخصيص دول بعينها ومنع أخرى من المشاركة؟