مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةقراءة في كتاب

الأنوار في نسب آل النبي المختار لابن جزي الغرناطي (757هـ): تعريف بمضامين الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، الذي أنعم على عباده فأزجل العطاء، وتكرم بهدايتهم إلى المحجة البيضاء، والصلاة والسلام على نبينا الهاشمي المختار، وعلى آل بيته الشرفاء الأخيار، ونسله الأتقياء الأطهار، وعلى صحبه الكرام الأبرار.

وبعد؛ فلا يزال اعتناء العلماء بنسب البيت النبوي قائما على مر الدهور والأزمان، ولا يزال شغفهم بأخبار العترة النبوية دينا وقربان، وممن ضرب بسهم وافر في هذا الميدان، وأسال فيه مداد يراعه بإتقان، العلامة الخطير، والأديب النحرير، أبو عبد الله محمد بن محمد ابن  جزي الكلبي الغرناطي المالكي المتوفى رحمه الله عام (757هـ)،  وذلك من خلال كتابه الموسوم بـ :" الأنوار في نسب آل النبي المختار ".

ولأهمية هذا الموضوع؛ فقد أفردته بهذا المقال الذي سأتناول فيه: ترجمة المؤلف ابن جزي الغرناطي ، ثم التعريف بمضامين كتابه: (الأنوار في نسب آل النبي المختار).

وهذا أوان الشروع في المقصود، فأقول وبالله التوفيق:

المطلب الأول:

ترجمة ابن جزي الغرناطي :

اسمه ، نسبه، لقبه، كنيته:

هو العلامة، الفقيه، الأديب، الشاعر، الناثر، الكاتب محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الجزي الكلبي، أبو عبد الله الغرناطي المالكي[1].

مولده:

ولد محمد بن محمد بن أحمد ابن جزي الكلبي في شهر شوال من عام  (721هـ)[2].

أسرته ونشأته، ومحنته:

هو أحد أفراد أسرة بني جزي النابغة في دولة غرناطة، بدأ حياته في الأندلس في ظل والده الفقيه المفسر أبي القاسم، واشتهر فيهم بالأدب والكتابة، بالإضافة إلى مشاركته في العلوم والفنون المختلفة، وقد تعرض لمحنة أيام أبي الحجاج يوسف النصري، الذي أمر بضربه بالسياط، وقال ابن الأحمر في نثير الفرائد: إنه ضرب مظلوما. وغادر ابن جزي بعد ذلك إلى المغرب فكتب في دولة أبي عنان المريني، وهو الذي دون رحلة ابن بطوطة بقلمه، وصاغها بأسلوبه، وله شعر جيد[3].

وفاته:

توفي الأديب الناظم الكاتب ابن جزي رحمه الله مبطونا بداره بفاس في يوم الثلاثاء 29 من شهر شوال؛ لكن اختلف أهل العلم في تحديد سنة وفاته فقيل: أنها في عام (756هـ) [4]، وقيل: أنها في عام (757 هـ) [5] ، وقيل: أنها في عام (758هـ) [6].

  والصواب أنه توفي رحمه الله عام (757هـ) ،  وهو ما أشار إليه أقرب الناس إليه وهو تلميذه وبلديه ومعاصره الوزير لسان الدين ابن الخطيب الغرناطي (776هـ) في الإحاطة  قال:" اتصل بنا خبر وفاته بفاس مبطونا في أوائل ثمانية وخمسين وسبعمائة. ثم تحقّقت أن ذلك في آخر شوال من العام قبله"[7].

وهو ما أكده بعد ذلك أيضا المقري التلمساني (1041) في نفح الطيب قال:" توفي بفاس رحمه الله تعالى عام ثمانية وخمسين وسبعمائة، وقيل - وهو الصواب -: إن وفاته آخر شوال من السنة قبلها – أي: 757 هـ - حسبما ألفيته بخط بعض أكابر الثقات بداره من البيضاء، وهي فاس الجديدة، قرب مغرب يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شوال من عام سبعة وخمسين وسبعمائة، وكان دفنه يوم الأربعاء بعد صلاة العصر وراء الحائط الشرقي الذي بالجامع الأعظم من المدينة البيضاء"[8].

آثاره:

لم تذكر المصادر التي وقفت عليها إلا شيئا يسيرا من المؤلفات والآثار لابن جزي رحمه الله، ومما ذكرته الآتي:

1- كتاب تاريخ غرناطة:

وذكر له هذا الكتاب تلميذه لسان الدين بن الخطيب الغرناطي في الإحاطة قال: "تواليفه: أخبرني عند لقائه إياي بمدينة فاس في غرض الرسالة؛ عام خمسة وخمسين وسبعمائة، أنه شرع في تأليف تاريخ غرناطة، ذاهبا هذا المذهب الذي انتدبت إليه، ووقفت على أجزاء منه تشهد باضطلاعه"[9].

2- تقاييد من الأجزاء الحديثية، والفوائد، والأشعار:

وذكر له هذه التقاييد تلميذه لسان الدين بن الخطيب الغرناطي في الإحاطة قال :"وقيّد بخطّه من الأجزاء الحديثية، والفوائد، والأشعار ما يفوت الوصف، ويفوق الحدّ"[10].

قلت: وقد أورد ابن الخطيب [11]، وابن الأحمر[12] بعضا من أشعار وقصائد ابن جزي التي نظمها في مناسبات مختلفة.

3- كتاب الأنوار في نسب آل النبي المختار[13].

ثناء العلماء عليه:

أثنى العلماء على ابن جزي رحمه الله الثناء العاطر، ومدحوه بما يسر الخاطر، ووصفوه بالنباهة، والشفوف في الأدب، والترسل، والكتابة، والنظم، والبصر بالشعر قديمه وحديثه، وجودة الخط، وسعة الحفظ، والحذق في علوم التاريخ والحساب، واللغة، والنحو، والبيان، والمعرفة بالأصول والفروع، والحديث.

قال تلميذه لسان الدين ابن الخطيب (776هـ) في الإحاطة:" من أعلام الشّهرة على الفتاوة، وانتشار الذكر على الحداثة، تبريزا في الأدب، واضطلاعا بمعاناة الشعر، وإتقان الخطّ، وإيضاحا للأحاجي والملغزات. نشأ بغرناطة في كنف والده، رحمه الله، مقصور التّدريب عليه، مشارا إليه في ثقوب الذهن، وسعة الحفظ، ينطوي على نبل لا يظهر أثره على التفاتة، وإدراك، تغطّي شعلته مخيّلة غير صادقة، من تغافله. ثم جاش طبعه، وفهق حوضه، وتفجّرت ينابيعه، وتوقّد إحسانه "[14].

وحلاه ابن الأحمر النصري الأندلسي(807هـ) في أعلام المغرب والأندلس فقال: "طلع في سماء العلوم بدراً مشرقاً، وسارت براعته غرباً ومشرقاً ، وسما بشعره فوق الفرقدين، كما أربى بنثره على الشعرى والبطين، له باع مديد في التاريخ والحساب، واللغة والنحو والبيان والآداب، بصير بالأصول والفروع والحديث، عارف بالماضي من الشعر والحديث، إن نظم أنساك أبا ذؤيب برقته، ونصيب بمنصبه ونخوته، وإن كتب أربى على ابن مقلة بخطه، وإن أنشأ رسالة أنساك العماد بحسن مساقها وضبطه، وهو رب هذا الشأن، وفارس هذا الميدان، ومع تفننه في العلوم فهو في الشعر قد نبغ، وما بلغ أحد من شعراء عصره منه ما قد بلغ؛ بل سلموا التقدم فيه إليه، وألقوا زمام الاعتراف بذلك في يديه، ودخلوا تحت راية الأدب التي حمل، إذ ظهر ساطع براعته ظهور الشمس في الحمل"[15].

وحلاه  الحافظ ابن حجر (852هـ) في الدرر الكامنة بقوله:" وكان في سعة الحفظ، وثقوب الفهم فوق الوصف..فريد وقته، أصاب من قال فيه: نادرة ونابغة"[16].

ووصفه المقري التلمساني (1041هـ) في نفح الطيب بـ:" الكاتب المجيد، أعجوبة الزمان"[17].

المطلب الثاني:

الأنوار في نسب آل النبي المختار لابن جزي الغرناطي: تعريف بمضامين الكتاب:

بدأ المؤلف رحمه الله تعالى ديباجة كتابه  بالبسملة والصلاة على رسول الله ﷺ  والحمدلة، والشهادة، والترضي على العترة النبوية، والصحب الكرام من المهاجرين والأنصار[18].

ثم ذكر سبب تأليف كتابه وتسميته بالأنوار من خلال إيراد بعض النصوص التي تؤيد ذلك، ثم شرع في إيراد أبواب كتابه وهي: تسعة عشر بابا، و أول باب سماه: (ذكر انتقال النور) [19]: أي نور النبي ﷺ  من آدم إلى شيث، إلى الأنبياء عليهم السلام، ثم  انتقال هذا النور المحمدي منهم إلى أجداد النبي ﷺ  وسردهم فردا فردا..الخ.

ثم شرع في سرد سيرة مختصرة لحياة النبي ﷺ  تناول فيها :ميلاده ﷺ  بمكة ليلة الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول عام الفيل، ورضاعه من حليمة السعدية رضي الله عنها، ووفاة أبيه وهو في بطن أمه، وموت أمه وهو ابن خمسة سنين، وكفالة جده عبد المطلب له، ثم بعد موت جده عبد المطلب وهو ابن ثمانية سنين، كفله عمه أبو طالب، ثم ذكر خروجه في صغره إلى الشام، وتعرف بحيرا الراهب على صفة نبوته، ووصايته لعمه بالرجوع به إلى مكة خوفا عليه من اليهود، ثم ذكر بعثته وهو ابن ثلاثة وأربعين سنة، ومجيء ملك الوحي جبريل عليه السلام وهو عند حليمة السعدية، ثم وهو يتعبد في غار حراء، فأنزل عليه سورة العلق، وإيمان طائفة من قريش وكفر أكثرهم، وخروج جماعة من الصحابة إلى الحبشة عند النجاشي، وإخبار النبي ﷺ  بموته، وصلاته عليه، وذكر الصحيفة الظالمة التي كتبتها قريش بينهم وبين بني هاشم وبني عبد المطلب، وحصارهم في الشعب، وأكل الأرضة لهذه الصحيفة الجائرة، وإسراء النبي ﷺ  من مكة إلى  المسجد الأقصى ، ثم إلى سبع سماوات، ودعوته القبائل للإسلام، وإيمان الأوس والخزرج به، وهجرته إلى المدينة، وتبعه أصحابه في الهجرة إليها، فبقي هناك عشر سنين حتى بلغ رسالة ربه، وأكمل به دينه، ثم ذكر مرض النبي ﷺ  اثني عشر يوما، وموته يوم الاثنين من ربيع الأول عام إحدى عشر، ودفنه يوم الأربعاء، وقيل الثلاثاء في بيت عائشة رضي الله عنها، وهو ابن ثلاثة وستين سنة، ثم ذكر زواجه ﷺ  من خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وعدد ما ولدت له من الأبناء،  وهم: القاسم، والطيب، والطاهر عبد الله رضي الله عنهم، ومن البنات: رقية، وزينب، وأم كلثوم، ماتوا جميعا رضي الله عنهن؛ إلا السيدة فاطمة عليها السلام، وإبراهيم  رضي الله عنه الذي رزقه من زوجه مارية القبطية رضي الله عنها[20].

ثم ذكر في الباب الثاني: أعقاب أبي طالب [21]:  حيث ولد أبو طالب عمه ابن عبد المطلب الذي أعقب : جعفر، وعقيل، وعلي عليهم السلام، وعلي أصغرهم تزوج فاطمة الزهراء عليها السلام فولدت له: الحسن، والحسين، ومحسن - سقط لا عقب له _ عليهم السلام، وأم كلثوم عليها السلام، تزوجها عمر رضي الله عنه فولدت له زيد رضي الله عنه، وزينب الكبرى بنت علي وفاطمة الزهراء تزوجها عبد الله بن جعفر الجواد عمها رضي الله عنهم، فولدت له أربعة نفر: علي الزينبي، ومحمد، والعباس، وعون رضي الله عنهم. وتزوج علي بعد فاطمة الزهراء خولة بنت جعفر الحنفية رضي الله عنها، فولدت له محمد الأكبر رضي الله عنه، والكلبية فولدت له العباس رضي الله عنه، والتغلبية فولدت له عمر الأطرف رضي الله عنه، أي واحد وعشرون ذكرا، وثمانية عشر بنتا رضي الله عن الجميع.

ثم سلك في سرد باقي الأبواب على نسق واحد؛ حيث سرد أعقاب الإمام الحسن المجتبى عليه السلام [22]، و ذكر أولاد الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب عليه السلام [23]، وأعقاب الحسن المثلث بن الحسن المثنى عليه السلام الذي قتله أبو جعفر المنصور العباسي[24]، وذكر أولاد داود الحسني بن الحسن المثنى عليه السلام [25]، وأولاد جعفر الخطيب بن الحسن المثنى عليه السلام [26]، وذكر أولاد السيد إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى قتيل الكوفة رحمه الله[27]، وذكر أولاد السيد عبد لله الكامل المحض بن الحسن المثنى المقتول صبرا رحمه الله بحبس المنصور العباسي[28]، وذكر ولد السيد محمد النفس الزكية ابن عبد الله الكامل المقتول بفخ رحمه الله[29]، وذكر ولد السيد إبراهيم الفافا باخمرا القائم بالبصرة ابن عبد الله الكامل عليه السلام [30]، وذكر أولاد السيد يحيى القائم بالديلم ابن عبد الله الكامل عليه السلام [31] ، وذكر أولاد السيد موسى الجون ابن عبد الله الكامل عليه السلام [32]،  وذكر أولاد السيد سليمان المقتول بفخ مع أخيه النفس الزكية رحمهما الله تعالى[33]، وذكر أولاد السيد المولى إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب عليه السلام [34] والفار من وقعة فخ عام 169هـ مع مملوكه راشد بن مرشد الأوربي الأمازيغي، فوصل المغرب وبويع بالخلافة عام 172هـ وهو مؤسس الدولة الإدريسية بالمغرب الأقصى، ثم شرع في ذكر الشرفاء العلميين من بلاد غمارة التي نزل فيها أسلاف الشيخ الشريف مولاي عبد السلام بن مشيش العلمي رحمه الله[35]، ثم ذكر الشرفاء العمرانيين الذين أصلهم من بلاد غمارة من بادس[36]، ثم ذكر الشرفاء الجوطيين الحسنيين وهم ثمانية قبائل: بنو طاهر، وبنو طالب، وبنو الشبيهي، وبنو عمران الجوطي، وبنو فرج الجوطي، وبنو غالب، وبنو طاهر، وبنو الطالب[37]، ثم ذكر ولد السيد الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام عقبه من السيد علي بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم[38]، وكان له عقب من ستة نفر: الإمام محمد الباقر ، والسيد عبد الله الباهر، والسيد زيد الشهيد، والسيد عمر الأشرف، والسيد الحسين الأصغر، والسيد علي الأصغر رحمهم الله تعالى، ثم ذكر أعقابهم من الأبناء الأشراف رضي الله عنهم أجمعين، وذكر درية الإمام جعفر الصادق وأولاده من بعده رحمهم الله[39]، والإمام  موسى الكاظم وأولاده من بعده رحمهم الله[40]، والإمام علي الرضا وأولاده من بعده رحمهم الله[41] ، والإمام محمد الجواد وأولاده من بعده رحمهم الله [42] ، والإمام علي الهادي وأولاده من بعده رحمهم الله [43] ، وغيرهم من الأشراف والأكابر من العترة النبوية، والدوحة الشريفة رحمهم الله أجمعين، وبرد مضاجعهم، وحشرنا في زمرتهم آمين.

الخاتمة:

وفي ختام هذا المقال خلصت إلى الآتي:

1- أنه لا يزال اعتناء العلماء بنسب البيت النبوي قائما على مر الدهور والأزمان، ولا يزال شغفهم بأخبار العترة النبوية مستمرا إلى قيام الساعة.

2-  أن من الأعلام الذين ضربوا بسهم وافر في هذا الميدان، وأسالوا فيه مداد يراعهم بإتقان، العلامة الكبير، والأديب النحرير ، أبو عبد الله محمد بن محمد ابن  جزي الكلبي الغرناطي المالكي المتوفى رحمه الله عام (757هـ)،  وذلك من خلال كتابه الموسوم بـ :" الأنوار في نسب آل النبي المختار ".

3- أن أسرة المؤلف ( بني جزي) من الأسر الغرناطية المشهورة بالعلم والفتيا، والقضاء ، والأدب بالأندلس، وتقلد عدة من أفرادها مناصب في الدول الحاكمة بالمغرب والأندلس، ومنهم مترجمنا الذي كان كاتبا في البلاط المريني.

4- تعرض ابن جزي لمحنة شديدة وضرب مظلوما بالسياط أيام خلافة أبي الحجاج يوسف النصري بالأندلس، وبسببها غادر ابن جزي بلده الأندلس متجها نحو المغرب، فعين كاتبا في دولة أبي عنان المريني بفاس حتى توفي بها عام (757هـ).

4- وقع خلاف بين أهل العلم في تحديد سنة وفاة ابن جزي، وترجح أنها في عام (757هـ).

5- لم تشر المصادر المترجمة للمؤلف إلا لبعض الآثار التأليفية له، وأهم تآليفه كتابان:

أ- كتاب: (تاريخ غرناطة)؛ لكنه للأسف يعد الآن من المفقود الذي يرجى له وجود في قابل الأيام إن شاء الله تعالى.

6- و كتاب: (الأنوار في نسب آل النبي المختار): والذي ذكرت أهم مضامينه في مقالي.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات  

*********************

هوامش المقال:

[1]  انظر ترجمته في: الإحاطة في أخبار غرناطة: لابن الخطيب (2/ 163_ 171)، والكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة: لابن الخطيب(ص:223)، وأعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن: المسمى: نثير الجمان في شعر من نظمني وإياه الزمان: للأمير ابن الأحمر (ص: 283)، والدرر الكامنة: لابن حجر (4/ 165-166)(الترجمة رقم: 440)، ونفح الطيب: للمقري  (5 /526_540).

[2]  انظر: نفح الطيب: للمقري (5 /526).

[3] بتصرف يسير من كلام  د. الدكتور محمد رضوان الداية محقق كتاب: أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن (ص: 283).

[4]  وهو قول ابن حجر في الدرر الكامنة (4/ 166)(رقم: 440).

[5]  وهو قول ابن الخطيب في الإحاطة (2/ 171)، والمقري في نفح الطيب (5 /526).

[6]  وهو قول ابن الأحمر في أعلام المغرب والأندلس (ص: 283).

[7]  الإحاطة : لابن الخطيب (2 /171).

[8]  نفح الطيب (5 /526).

[9] الإحاطة (2/ 164).

[10] الإحاطة (2 /164).

[11] الإحاطة: لابن الخطيب (2/ 165_171).

[12] أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن: لابن الأحمر النصري (ص: 284_293).

[13] نشر بتحقيق : السيد مهدي الرجائي، وطبع في مكتبة المرعشي النجفي الكبرى،  في مدينة قم بإيران، ط1، 1431هـ/2010م.

[14] الإحاطة: لابن الخطيب (2 /163-164).

[15]  أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن: لابن الأحمر النصري (ص: 284).

[16]  الدرر الكامنة: لابن حجر (4/ 165).

[17]  نفح الطيب: للمقري (5 /526).

[18]  الأنوار في نسب آل النبي المختار: لابن جزي الغرناطي (ص: 13-14).

[19] المصدر السابق (ص: 15).

[20]   المصدر السابق (ص: 20 _22). (ص:[20] _24)

[21]   المصدر السابق (ص:[21] _24).

[22]  المصدر السابق (ص: 24).

[23] المصدر السابق (ص: 37).

[24] المصدر السابق (ص: 37-38).

[25] المصدر السابق (ص: 38_40).

[26] المصدر السابق (ص: 40_43).

[27] المصدر السابق (ص: 44_47).

[28] المصدر السابق (ص: 48).

[29] المصدر السابق (ص: 48_50).

[30] المصدر السابق (ص: 51).

[31]  المصدر السابق (ص: 52-53).

[32] المصدر السابق (ص: 54_59).

[33]  المصدر السابق (ص: 59_61).

[34]  المصدر السابق (ص: 62_72).

[35]  المصدر السابق (ص: 72_75).

[36]  المصدر السابق (ص: 76_85).

[37]  المصدر السابق (ص: 85-86).

[38]  المصدر السابق (ص: 87_).

[39] المصدر السابق (ص: 88).

[40]  المصدر السابق (ص: 88).

[41] المصدر السابق (ص: 89).

[42]  المصدر السابق (ص: 90).

[43]  المصدر السابق (ص: 91).

*******************

ثبت المصادر والمراجع:

الإحاطة في أخبار غرناطة: للسان الدين محمد بن عبد الله ابن الخطيب الغرناطي ت: د. يوسف علي طويل، دار الكتب العلمية، بيروت ، ط1، 1424هـ/2002م.

أعلام المغرب والأندلس :المسمى: نثير الجمان في شعر من نظمني وإياه الزمان: للأمير أبي الوليد إسماعيل بن الأحمر النصري الأندلسي ، ت: د. محمد رضوان الدية، مؤسسة الرسالة، ط2، 1407هـ/1987م.

الأنوار في نسب آل النبي المختار: لأبي عبد الله محمد بن محمد ابن  الجزي الكلبي الغرناطي المالكي، ت: السيد مهدي الرجائي، مكتبة المرعشي النجفي الكبرى، قم، إيران، ط1، 1431هـ/2010م.

الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة: لأبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني، دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد، تصوير دار إحياء التراث العربي ،  1414هـ/1993م.

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة: للسان الدين محمد بن عبد الله ابن الخطيب الغرناطي ، ت: إحسان عباس، دار الثقافة، بيروت - لبنان ، ط1، 1983م.

نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، وذكر وزيرها لسان الدين بن الخطيب: لشهاب الدين أحمد بن محمد المقري التلمساني، ت: إحسان عباس، دار صادر- بيروت – لبنان، 1388هـ/1968م.

*راجعت المقال الباحثة:  خديجة ابوري

Science

د. محمد بن علي اليــولو الجزولي

  • أستاذ باحث مؤهل بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالرباط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق