افتتاح الدورة 4 للملتقى الدولي للمنظمة المتوسطية للتربية المقارنة بالرباط
افتتاح الدورة الرابعة للملتقى الدولي للمنظمة المتوسطية للتربية المقارنة بالرباط
الملتقى فرصة لوضع مقارنة علمية بين كل أنظمة التعليم بالمنطقة المتوسطية
انطلقت، أمس الاثنين بالرباط، فعاليات الدورة الرابعة للملتقى الدولي للمنظمة المتوسطية للتربية المقارنة، تحت شعار "التربية، الديموقراطية والعدالة الاجتماعية، التداعيات المنهجية البيداغوجية والسياسية".
ويهدف الملتقى الذي تنظمه المنظمة المذكورة بشراكة مع المدرسة العليا للأساتذة بالرباط، على مدى يومين، إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجال التربية على مستوى المنطقة المتوسطية.
وسيتم ضمن هذا الملتقى خلق فضاء للحوار من خلال مبادرة المنظمة المتوسطية للتربية المقارنة لتبني نظام تربوي نموذجي ينبني على خبرة الدول المنتمية إلى المنطقة، والاستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال.
ونقلت القناة التلفزية الأولى ضمن نشرتها الزوالية، عن السيد جيوفاني بامبانيني مؤسس المنظمة المتوسطية للتربية المقارنة، قوله أن هذا اللقاء فرصة لوضع مقارنة علمية بين كل أنظمة التعليم بالمنطقة المتوسطية، والبحث عن نظام تربوي متوسطي يراعي خصائص كل بلد بالمنطقة.
ويعرف الملتقى مشاركة أزيد من مائة خبير وأستاذ، يتناولون مواضيع مختلفة من بينها "مفهوم العدالة الاجتماعية وجودة التعليم ومسألة الهجرة والتربية والهوية الوطنية و الثقافية" وذلك في إطار تبادل التجارب بين الأنظمة التربوية المتوسطية.
وتهدف المنظمة المتوسطية للتربية المقارنة، التي أنشأت قبل خمس سنوات، إلى إرساء الحوار بين البلدان المتوسطية بمنهاج علمي يتناول قضايا مرتبطة بالتربية والثقافة.
(عن و.م.ع)