الرابطة المحمدية للعلماء

افتتاح أشغال ندوة المولد النبوي الشريف: المعاني والدلالات

د. أحمد عبادي: الندوة مناسبة للتأمل والتدبر في الدلالات التي تواكب المولد النبوي الشريف

افتتحت بدار الثقافة بمدينة زاكورة يوم الأحد 20 ربيع الأول 1431هـ الموافق 07 مارس 2010م فعاليات الندوة العلمية التي نظمتها الرابطة المحمدية للعلمـاء بمدينة زاكورة، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية والمجلس العلمي المحلي في موضوع: “المولد النبــوي الشريف: المعاني والدلالات”.

وقد استهلت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها فضيلة المقرئ علي أخزام، بعدها أعطيت الكلمة للسيد عامل إقليم زاكورة، ألقاها بالنيابة عنه السيد باشا المدينة، ثَمَّن فيها جهود الرابطة المحمدية للعلماء في نشر العلم  والمعرفة، وشكر لها اختيار مدينة زاكورة لعقد هذه الندوة المباركة.
بعد ذلك أخذ الكلمة السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية السيد الأستاذ مصطفى عويش، الذي شكر بدوره جهود الرابطة المحمدية والتفاتتها الميمونة هاته التي شرفت بها مدينة زاكورة، ثم تحدث في كلمة مقتضبة عن جوانب من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وواجب الناس في تعرُّف السيرة النبوية، والاستمداد من معينها في، خاصة في مجال التربية والتعليم.

بعد ذلك بثت بالصوت والصورة كلمة السيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء الدكتور أحمد عبادي، والتي عبر من خلالها عن رغبته في الحضور، وأشار إلى أن الندوة مناسبة للتأمل والتدبر في الدلالات التي تواكب المولد النبوي للضياء وللهدى، وأكد على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعله الله عز وجل وحدة قياسية؛ حالة سواء ترجع إليه الحالات البشر كلها لكي ترى موطنها إزاء الكمال الإنساني في حدود الإمكان البشري. وأن الرسول صلى الله عليه وسلم بالنسبة لسائر البشر كالقلب السوي  لباقي سائر القلوب، فحين تكون القراءة  للسيرة والسنة النبويتين من هذه الزاوية، فإننا سوف نملك ناصية منهجية جديدة في علوم التربية، وفي علم النفس، وفي علم التعامل الاجتماعي، والتعايش مع سائر البشرية. وحين ننظر أيضا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه الزاوية فإن عددا من مشكلات العالمين سوف تجد طريقها إلى الحلّ.

وفي كلمته رحب عضو الرابطة المحمدية للعلماء بمدينة زاكورة؛ السيد الأستاذ أحمد أيت المقدم بالحضور الكرام،  وشكر للسيد عامل الإقليم، والسيد رئيس المجلس العلمي المحلي بزاكورة، والسيد المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، جهودهم الحثيثية من أجل إنجاح هذه التظاهرة العلمية، وتوفيرهم الظروف الملائمة لها، ثم شرح الأستاذ السياق الذي من أجله وفيه نظمت هذه الندوة، وحصره في سياقين: سياق احتفال المسلمين بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، وسياق الرغبة المشتركة في بناء الوعي العلمي الواقعي، المؤسِّس للمنهجية العلمية الدقيقة لدراسة السيرة والسنة النبويتين.

وقبل رفع الجلسة الافتتاحية أعطيت الكلمة للسيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم ورزازات السيد عبدالله بلا، نوَّه فيها بالمجهودات العلمية المتتالية للرابطة المحمدية للعلماء، كما أشاد بمنشوراتها التي تكتسي طابع التحقيق العلمي الرصين والمتميز. ثم اتجه الحضور إلى زاوية المعرض الموازي للندوة للاطلاع على عنوانين منشورات الرابطة والمراكز التابعة لها.
وللإشارة فالندوة ستسمر أعمالها على مدى ثلاثة أيام الجمعة والسبت والأحد 18-19-20 ربيع الأول 1431 هـ الموافــق:05-06-07 مـارس2010م، وستبحث المحــاور الآتية:
1ـ    قراءة كتاب الشمـائل المحمدية للإمـام الترمذي وختمُه.
2ـ    التعريفُ بالسيرة النبوية وبأهميتها في حياتنا اليومية وقراءة في بعض أشعار المولد.
3ـ    كيفيةُ الاحتفال بالمولد النبوي ومقاصدُه.
4ـ    المؤلفات في المولد النبوي الشريف، والتعريف ببعض نوادر المؤلفات في موضوعه.
5ـ    التعريف ببعض كتب السيرة النبوية المعاصرة الميسرة.

كلمة السيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء الدكتور أحمد عبادي بالصوت والصورة:

 

المادة
    الندوة مناسبة للتأمل والتدبر في الدلالات التي تواكب المولد النبوي الشريف

ندوات أخرى… بالصوت والصورة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق