الرابطة المحمدية للعلماء

اسم “محمد” الأكثر انتشارا بين مسلمي السويد

يبدو أن اسم الرسول الأكرم محمدا صلى الله عليه وسلم، يثير كثيرا معتنقي الدين الحنيف من سكان السويد الأصليين، فيأبون إلا أن يحملوا هذا الاسم تأثرا برسول البرية عليه الصلاة والسلام.

فقد أثبتت دراسة سويدية حول أكثر الأسماء المحببة لدى المسلمين الجدد الذين اعتنقوا الدين الحنيف، والذين في الغالب يتخلون عن أسمائهم القديمة قبل إسلامهم ليختاروا اسما يعبر عن إسلامهم الجديد، أن اسم  “محمد” احتل قمة الأسماء الأكثر انتشارا التي يفضل مسلمو السويد إطلاقها على أنفسهم أو من يقرب لهم، خاصة مع زيادة في أعداد المسلمين خلال الأعوام الأخيرة.

 ووفقا لتقرير لجنة الإحصاء السويدية، فإن 35 ألف و433 شخصا يُدعى “محمد” في السويد، بالإضافة إلى 3363 شخصا يستخدمون اسم محمد كلقب للعائلة.

وجدير بالذكر أن اسم “محمد” يحتل المرتبة الـسادسة والستين في قائمة أكثر مائة اسم انتشارا، وفقا لأسماء المواليد لعام 2011.

وينظر للسويد كبلد أوروبي نموذجي لكونه حقق لمواطنيه أفضل معيشة اقتصادية وخدمات اجتماعية على مستوى العالم، كما ينعم أبناؤه بأجواء الحرية المكفولة، ليس لهم فقط، بل لكافة الوافدين من خارجه من مختلف أبناء الأعراق الإنسانية والديانات السماوية.

ويعرف تواجد المسلمين بالسويد انتشارا في شتى طبقات المهنيين والكوادر المثقفة في مختلف مجالات الحياة، رغم أن الأجيال الأولى وفدت إلى السويد من الطبقة العمالية والحرفية، وتتوفر على مؤسسات دينية واجتماعية وثقافية متعددة.

وتعكس هذه المظاهر الاندماج الإيجابي والقوي للأقلية المسلمة في السويد، رغم أصوات ضئيلة تسعى جاهدة لتغيير هذه المعادلة بين الطرفين؛ “المجتمع السويدي الآمن، والأقلية المسلمة المسالمة”- خاصة بعد أحداث إجرامية حدثت في استوكهولم وكان من ورائها “متطرف” من أصول عراقية.  

عبد الله توفيق-وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق